منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الموضوعات المتنوعة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=78)
-   -   لحذف العامل في بسم الله فوائد عديدة . (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=35715)

أسامي عابرة 26-02-2010 11:40 PM

لحذف العامل في بسم الله فوائد عديدة .
 
من بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية رحمه الله


لحذف العامل في بسم الله فوائد عديدة .


منها أنه موطن لا ينبغي أن يتقدم فيه سوى ذكر الله ، فلو ذكرت الفعل وهو لا يستغني عن فاعله كان ذلك مناقضاً للمقصود . فكان في حذفه مشاكلة اللفظ للمعنى ليكون المبدؤ به (اسم الله)

كما نقول في الصلاة : الله أكبر ومعناه من كل شيء ، ولكن لا نقول هذا المقدر ليكون اللفظ مطابقاً لمقصود الجنان وهو أن لا يكون في القلب إلا الله وحده ، فكما تجرد ذكره في قلب المصلي تجرد ذكره في لسانه .

ومنها أن الفعل إذا حذف صح الابتداء بالتسمية في كل عمل وقول وحركة ، وليس فعل أولى بها من فعل . فكان الحذف أعم من الذكر فإن أي فعل ذكرته كان المحذوف أعم منه .

ومنها أن الحذف أبلغ ، لأن المتكلم بهذه الكلمة كأنه يدعي الاستغناء بالمشاهدة عن النطق بالفعل فكأنه لا حاجة إلى النطق به ، لأن المشاهدة والحال دالة على أن هذا وكل فعل فإنما هو باسمه تبارك وتعالى .

والحوالة على شاهد الحال أبلغ من الحوالة على شاهد النطق كما قيل : أنتهى كلامه رحمه الله


أمثله

إذا كنت تريد القرأة فتقديره بسم الله أقرأ .

وإذا كنت تريد الكتابه فتقديره بسم الله أكتب .

وإذا كنت تريد االأكل فتقديره بسم الله أكل .

وهلم جرا

شذى الاسلام 28-02-2010 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمى2 (المشاركة 255688)
من بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية رحمه الله


لحذف العامل في بسم الله فوائد عديدة .

منها أنه موطن لا ينبغي أن يتقدم فيه سوى ذكر الله ، فلو ذكرت الفعل وهو لا يستغني عن فاعله كان ذلك مناقضاً للمقصود . فكان في حذفه مشاكلة اللفظ للمعنى ليكون المبدؤ به (اسم الله)

كما نقول في الصلاة : الله أكبر ومعناه من كل شيء ، ولكن لا نقول هذا المقدر ليكون اللفظ مطابقاً لمقصود الجنان وهو أن لا يكون في القلب إلا الله وحده ، فكما تجرد ذكره في قلب المصلي تجرد ذكره في لسانه .

ومنها أن الفعل إذا حذف صح الابتداء بالتسمية في كل عمل وقول وحركة ، وليس فعل أولى بها من فعل . فكان الحذف أعم من الذكر فإن أي فعل ذكرته كان المحذوف أعم منه .

ومنها أن الحذف أبلغ ، لأن المتكلم بهذه الكلمة كأنه يدعي الاستغناء بالمشاهدة عن النطق بالفعل فكأنه لا حاجة إلى النطق به ، لأن المشاهدة والحال دالة على أن هذا وكل فعل فإنما هو باسمه تبارك وتعالى .

والحوالة على شاهد الحال أبلغ من الحوالة على شاهد النطق كما قيل : أنتهى كلامه رحمه الله


أمثله

إذا كنت تريد القرأة فتقديره بسم الله أقرأ .

وإذا كنت تريد الكتابه فتقديره بسم الله أكتب .

وإذا كنت تريد االأكل فتقديره بسم الله أكل .

وهلم جرا

بارك الله فيك اخيتي الفاضلة

ام سلمى

فتح الله عليك


مواضيعك دائما مفيده ..وتحتاج الى الوقوف عنده

جزاك الله كل خير

أسامي عابرة 28-02-2010 07:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختي الحبيبة

شكر الله لكِ مروركِ الكريم وجميل قولكِ

أسأل الله لك نعيم لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع ومرافقة الأنبياء والشهداء والصدقين اللهم آمين


في حفظ الله ورعايته

حرة الحرائر 01-03-2010 08:05 AM

نفعنا الله بك .. ورفع الله قدرك أخيتي

الفاضلة أم سلمى

وجزاك من كل خير ووفقك ورفع منزلتك بمنه وفضله

وجعلك من أهل جنته

أسامي عابرة 01-03-2010 09:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً أختي الحبيبة

شكر الله لكِ مروركِ الكريم وجميل قولكِ

أسأل الله لك نعيم لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع ومرافقة الأنبياء والشهداء والصدقين اللهم آمين


في حفظ الله ورعايته

أسامي عابرة 04-05-2014 11:15 PM

من بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية رحمه الله


لحذف العامل في بسم الله فوائد عديدة .


منها أنه موطن لا ينبغي أن يتقدم فيه سوى ذكر الله ، فلو ذكرت الفعل وهو لا يستغني عن فاعله كان ذلك مناقضاً للمقصود . فكان في حذفه مشاكلة اللفظ للمعنى ليكون المبدؤ به (اسم الله)

كما نقول في الصلاة : الله أكبر ومعناه من كل شيء ، ولكن لا نقول هذا المقدر ليكون اللفظ مطابقاً لمقصود الجنان وهو أن لا يكون في القلب إلا الله وحده ، فكما تجرد ذكره في قلب المصلي تجرد ذكره في لسانه .

ومنها أن الفعل إذا حذف صح الابتداء بالتسمية في كل عمل وقول وحركة ، وليس فعل أولى بها من فعل . فكان الحذف أعم من الذكر فإن أي فعل ذكرته كان المحذوف أعم منه .

ومنها أن الحذف أبلغ ، لأن المتكلم بهذه الكلمة كأنه يدعي الاستغناء بالمشاهدة عن النطق بالفعل فكأنه لا حاجة إلى النطق به ، لأن المشاهدة والحال دالة على أن هذا وكل فعل فإنما هو باسمه تبارك وتعالى .

والحوالة على شاهد الحال أبلغ من الحوالة على شاهد النطق كما قيل : أنتهى كلامه رحمه الله


أمثله

إذا كنت تريد القرأة فتقديره بسم الله أقرأ .

وإذا كنت تريد الكتابه فتقديره بسم الله أكتب .

وإذا كنت تريد االأكل فتقديره بسم الله أكل .

وهلم جرا


الساعة الآن 11:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com