منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   ساحة الموضوعات المتنوعة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=78)
-   -   15 تابع / شرح : حديث أبي زرع (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=58674)

RachidYamouni 02-04-2013 06:20 PM

15 تابع / شرح : حديث أبي زرع
 



قوله : ( بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع )
في رواية مسلم ( وما ) بالواو بدل الفاء .

قوله : ( طوع أبيها وطوع أمها )
أي أنها بارة بهما ،

زادفي رواية الزبير( وزين أهلها ونسائها )
أي يتجملون بها .

وفي رواية للنسائي
( زين أمها وزين أبيها )
بدل ( طوع ) في الموضعين .

وفي رواية للطبراني وقرة عين لأمها وأبيها ، وزين لأهلها

وزاد الكاذي في روايته عن ابن السكيت
( وصفر رداؤها )

وزاد في رواية ( قباء هضيمة الحشا ، جائلة الوشاح ، عكناء فعماء ، نجلاء دعجاء رجاء قنواء ، مؤنقة مفنقة ) .

قوله : ( وملء كسائها ) كناية عن كمال شخصها ونعمة جسمها .

قوله : ( وغيظ جارتها ) في رواية سعيد بن سلمة عند مسلم

( وعقر جارتها ) بفتح المهملة وسكون القاف أي دهشها أو قتلها ،

وفي رواية للنسائي و الطبراني ( وحير جارتها ) بالمهملة ثم التحتانية من الحيرة ،

وفي رواية أخرى له ( وحين جارتها )
بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها نون
أي هلاكها ،

وفي رواية الهيثم بن عدي ( وعبر جارتها ) بضم المهملة وسكون الموحدة وهو من العبرة بالفتح أي تبكي حسدا لما تراه منها ،
أو بالكسر أي تعتبر بذلك .

وفي رواية سعيد بن سلمة( وحبر نسائها )

واختلف في ضبطه فقيل بالمهملة والموحدة من التحبير ، وقيل بالمعجمة والتحتانية من الخيرية ، والمراد بجارتها ضرتها

أو هو على حقيقته لأن الجارات من شأنهن ذلك ،

ويؤيد الأول أن في رواية حنبل
( وغير جارتها ) بالغين المعجمة وسكون التحتانية من الغيرة ،

وقولها ، ( صفر ) بكسر الصاد المهملة وسكون الفاء أي خال فارغ ،

والمعنى أن رداءها كالفارغ الخالي لأنه لا يمس من جسمها شيئا لأن ردفها وكتفيها يمنع مسه من خلفها شيئا من جسمها
ونهدها يمنع مسه شيئا من مقدمها ،

وفي كلام ابن أبي أويس وغيره : ومعنى قولها : صفر رداؤها تصفها بأنها خفيفة موضع التردية وهو أعلى بدنها ،

ومعنى قوله ( ملء كسائها ) أي ممتلئة موضع الأزرة وهو أسفل بدنها ،

والصفر الشيء الفارغ ،

قال عياض : والأولى أنه أراد أن امتلاء منكبيها وقيام نهديها يرفعان الرداء عن أعلى جسدها
فهو لا يمسه فيصير كالفارغ منها ، بخلاف أسفلها ،

ومنه قول الشاعر :
أبت الروادف والنهود لقمصها __ من أن تمس بطونها وظهورها

وقولها ( قباء ) بفتح القاف وبتشديد الموحدة أي ضامرة البطن ،

و ( هضيمة الحشا ) هو بمعنى الذي قبله

و ( جائلة الوشاح ) أي يدور وشاحها لضمور بطنها ،

و ( عكناء ) أي ذات أعكان

و ( فعماء ) بالمهملة أي ممتلئة الجسم ،

و ( نجلاء ) بنون وجيم أي واسعة العين ،

و ( دعجاء ) أي شديدة سواد العين ،

و ( رجاء ) بتشديد الجيم أي كبيرة الكفل ترتج من عظمة إن كانت الرواية بالراء ،

فإن كانت بالزاي المراد في حاجبيها تقويس ،

و ( مؤنقة ) بنون ثقيلة وقاف

و ( مفنقة ) بوزنه أي مغذية بالعيش الناعم ، وكلها أوصاف حسان .

وفي رواية ابن الأنباري ( برود الظل )
أي أنها حسنة العشرة كريمة الجوار

( وفي الإلى ) بتشديد التحتانية والإلى بكسر الهمزة أي العهد أو القرابة

( كريم الخل ) بكسر المعجمة أي الصاحب زوجا كان أو غيره ،

وإنما ذكرت هذه الأوصاف مع أن الموصوف مؤنث لأنها ذهبت به مذهب التشبيه أي هي كرجل في هذه الأوصاف ،

أو حملته على المعنى كشخص أو شيء ،

ومنه قول عروة بن حرام :
* وعفراء عني المعرض المتواني *




( يتبع ) ...................









الساعة الآن 12:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com