![]() |
( && هل يجوز قراءة الرقية على الغائب - المنجد && ) !!!
هل يجوز قراءة الرقية على الغائب؟ السؤال : هل يجوز أن أنوي الرقية عند قراءتها لإحدى أفراد عائلتي أو عائلتي جميعاً سواء كانوا في داخل أو خارج البيت دون الاتصال بهم ؟ وذلك لوجود سحر تفريق للعائلة جميعاً . وهل تؤثر هذه الرقية بهم عن بعد؟ الجواب : الحمد لله جرت السنة وعمل السلف على أن الرقية تكون بالقراءة على المريض مباشرة ، ولم يأت في السنة ما يدل على جواز الرقية عن بعد . ولهذا قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : “الرقية لا بد أن تكون على المريض مباشرة ، ولا تكون بواسطة مكبر الصوت ، ولا بواسطة الهاتف ؛ لأن هذا يخالف ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان في الرقية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)” انتهى . “فتاوى اللجنة الدائمة” (1/92) . وإنما ينتفع من ليس موجودا بالدعاء ، فيُدْعى لأهل البيت جميعاً بالشفاء والعافية والسلامة ونحو ذلك ، فإن الدعاء يصح وينتفع به الحاضر والغائب ، بل رغَّب الرسول صلى الله عليه وسلم في دعاء المسلم لأخيه المسلم وهو غائب عنه ، فقال : (دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ : آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ) . رواه مسلم (2733) . قال النووي رحمه الله : “وَفِي هَذَا فَضْل الدُّعَاء لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِظَهْرِ الْغَيْب , وَلَوْ دَعَا لِجَمَاعَةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَصَلَتْ هَذِهِ الْفَضِيلَة , وَلَوْ دَعَا لِجُمْلَةِ الْمُسْلِمِينَ فَالظَّاهِر حُصُولهَا أَيْضًا , وَكَانَ بَعْض السَّلَف إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُو لِنَفْسِهِ يَدْعُو لِأَخِيهِ الْمُسْلِم بِتِلْكَ الدَّعْوَة ; لِأَنَّهَا تُسْتَجَاب , وَيَحْصُل لَهُ مِثْلهَا” انتهى . وإذا كان هناك ما يخشى منه من عين أو سحر ، فعلى أهل البيت جميعا الالتزام بالأذكار الشرعية ، كالأذكار التي تقال دبر الصلوات ، وأذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم ، وقراءة المعوذات ، والإكثار من قراءة القرآن ، مع حسن الظن بالله والتوكل عليه ، والعلم بأن الأمة لو اجتمعت على أن يضروا أحدا لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما رأي الأستاذ أسامه بذلك ؟ أي الرقية عن بعد ؟ كم أتمنى أن يرى حروفي ويجيب عليها ..وشكرا |
باااارك الله وفيك اختي الحبيبه
|
نقل موفق عزيزتي لو كان هناك رقية عن بعد لكفى الناس التنقل الى السحرة
وتوجهوا للرقية عن بعد ممن ينتهجون الرقية الشرعية امثال شيخنا الفاضل ابو البراء وغيره حفظهم الله لنصرة الحق لكن لله في خلقه شؤون لان على الانسان ان لا يعتمد على غيره دائما في رقيته يجتهد قليلا وان لم يستطيع يذهي للمعالج وهنا يقودني الموضوع للاشخاص الذين هم مرضى روحيا لكن لا يرضون بالذهاب الى الرقاة ولهذا احيانا تسمع الناس انهم يذهبون الى احر لفك الحر بسحر في حين انه كان بامكانهم التوكل على الله وقراءة ولو اية في ماء او اي شيء ياخذه المعني دون علم يتسفيد منه |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وبإذن الله يجيبكم الشيخ الفاضل رأي الشيخ أسامة في حدود الكتاب والسنة وفتاوى علماء الأمة شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة في رعاية الله وحفظه |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفيكِ بارك الله أختي الحبيبة كريمة سرتني إشراقتكِ الغالية وحسن قولكِ رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته |
لكن ثبت حسيا نفعها في عدة حالات أعرفها..
وكل أسلوب في الرقية ثبت نفعه فهو جائز ما لم يكن شركاً كما في الحديث. وليس في ذلك مخالفةٌ للكتاب والسنة. |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ضياء صدقتي أختي ، سرتني إشراقتكِ الغالية وتعليقكِ طيب المبارك رزقكِ الله خيري الدنيا والآخرة في حفظ الله ورعايته |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم الأشياء التي نتبعها هى أشياء واقعية مستمدة من الكتاب والسنة وفتاوى علماء الأمة أما الأشياء المشبوهة والمشابهة لأعمال السحرة والمشعوذين والقيل والقال ليست من الإسلام في شيء شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة في رعاية الله وحفظه |
أختي ليس في ذلك مخالفة ..
كثير من التجارب في إبطال السحر والمس والعين لم يُنص عليها شرعاً .. فهل يقال بمنعها ؟! ومن تفهّم قوله صلى الله عليه وسلم: " اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن شركاً" عرف أن مجال الرقية واسع بتوسعة الشرع له .. وهو مدرسة واسعة المجالات والطرق .. المهم أن تكون الطريقة ثبت نفعها ولا تخالف الشرع بتحليل حرام أو تحريم حلال أو فعل شرك. ومن منع فليمنع سائر التجارب التي ثبت نفعها ولا تخالف الشرع. |
اقتباس:
كان الأحرى ان يقال "لكفى الناس التنقل الى الرقاة والإكتفاء بالرقية الشرعية عن بعد" |
اقتباس:
والشيخ أسامه من علماء الأمة وخاصة في علم الرقى ..فهو متخصص في ذلك وان كان له رأي مخالف فهذا لايعني خروجه عن علماء الأمة . بارك الله فيك اقتباس:
أحبتي إنما المسأله حوار وتعدد في وجهات النظر بغية الوصول إلى الحقيقة ..في إطار القواعد والحدود الشرعية .. وعلماء الأمة لم يصدرو فتوى بعدم جواز الرقية عن بعد وعدم الخوض والبحث فيها .. إنما قالو أن الدعاء أولى من الرقية .. والشيخ بن باز رحمه الله أفتى بجواز كل مانفع تجربته مالم يكن نجساً أو محرماً وكما نعلم أن الرقية اجتهادية وليست توقيفيه تعتمد على قاعدة هي بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم (مالم تكن شركا) ولذلك لم ينكر على الصحابه حين اجتهدو في الرقيه بل قال لهم (وما أدراكم انها رقية؟) . ولها شروط ثلاثة كما اخبر الحافظ ابن حجر والسيوطي وأجمع علماء المسلمين بذلك : 1- أن تكون بكلام الله وأسمائه وصفاته 2- ان تكون بلسان عربي 3-أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله تعالى فهل خالفت الرقية عن بعد هذه القاعده وهذه الشروط الثلاثه؟ وهل هي مجربه نافعه ؟ أم غير نافعه؟ هذا مانريد التوصل إليه بارك الله فيكم جميعاً .. أخي مسلم متفائل ..بإعتقادي الشخصي أنك أصبت كبد الحقيقة وفقك الله .. ننتظر رأي الشيخ أسامه ....دمتم بألف خير |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم تختلف التجارب والطرق فبعضها نافع وبعضها ضار يمس جوهر الرقية و يقدح في تمام التوكل على الله عز وجل لا ينبغي أن يتم التوسع في أي مجال على إطلاقه وإنما لكل أمر حدود وضوابط تحفظه من ضياع جوهره وكذلك الرقية الشرعية لها شروط و ضوابط لا ينبغي تجاوزها إن كان ثبت نفع ما ذكرتم فبسبب الدعاء المطلق وليس من الرقية عن بعد فالرقية الشرعية تتطلب المباشرة والنفث والمسح وليس المنع لمجرد المنع وإنما يمنع الأشياء التي بها شبهة وخرافة ومشابهة لأعمال السحرة وهذه الأشياء تضر ولا تنفع في رعاية الله وحفظه |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم نعرف الرقية الشرعية أولاً ما هى وكيف تتم ثم نضيف عليها ما يمكن أن يضاف من إجتهادات فإذا عرفنا أن الرقية هى العوذة وتستلزم المباشرة والنفث والمسح كيف يمكن تحويرها دون أن يخل بجوهرها فالرقية دعاء ولكنه مخصوص مقيد بظروف معينة والأحاديث التالية توضح الرقية الشرعية روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ بَعْضَهُمْ، يَمْسَحُهُ بِيَمِينِهِ : «أَذْهِبِ البَأْسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا» . وفي رواية عنها : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا يَقُولُ : وذكرت الدعاء رواه مسلم . وفي رواية لمسلم قالت : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ: وذكرت الدعاء ، قالت : فَلَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَقُلَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ لِأَصْنَعَ بِهِ نَحْوَ مَا كَانَ يَصْنَعُ ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ : «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاجْعَلْنِي مَعَ الرَّفِيقِ الْأَعْلَى» ، قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ قَدْ قَضَى. أي توفي صلوات الله وسلامه عليه . ورواه ابن ماجة ولفظه قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ «أَذْهِبْ الْبَاسْ ، رَبَّ النَّاسْ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا» ، فَلَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَخَذْتُ بِيَدِهِ فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهُ وَأَقُولُهَا فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ : «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى » قَالَتْ : فَكَانَ هَذَا آخِرَ مَا سَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ورواه إسحاق بن راهوية في مسنده أنها قالت : كنت أعوِّذُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه أقول : «أذهب البأس رب الناس ، اشف أنت الشافي ، اشف شفاءً لا يغادر سقما ، الشفاء بيدك »، قالت : فكنت أعوِّذه في مرضه الذي مات فيه ، فقال : « عني فإنما كانت تنفعني لو كانت المدة » أي لو كان لي بقية في هذه الحياة. في رعاية الله وحفظه |
ًفإذا عرفنا أن الرقية هى العوذة وتستلزم المباشرة والنفث والمسح كيف يمكن تحويرها دون أن يخل بجوهرها ًً
من قال بأنها تستلزم المباشرة والعودة والنفث؟ غاية ما في الأمر أن هذا ثبت من فعله. وثبت من قوله التوسعة " لا بأس بالرقى ما لم يكن شركاً " فينبغي تفهّم وتدبر الحديث . وأنا أعرف عدة حالات نفع الله بها. والرقية الشرعية من جنس الدعاء .. فأنت ترقي وفي قرارة نفسك تتوسل إلى الله بفعلك أن يشفي المريض سواءٌ كان قريباً أو بعيداً. وأنا أعرف أكثر من راق على منهج أهل السنة والجماعة وعندهم علم شرعي يرون الرقية عن بعد. نعم .. الأصل الذي لا شك فيه أن تكون الرقية مباشرة .. لكن ما ثبت نفعه حساً فهو مأذون به شرعاً .. كما سبق . خاصة في بعض الحالات التي يتعذر فيها الرقية المباشرة أو يشق .. وهذا هو المناط الذي نتكلم عنه في الأساس. والقياس على طرق السحرة ونحوهم هو مع الفارق الكبير. بارك الله فيكم على النقاش الهادف. |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم سبحان الله هذا ما ثبت وهذا الأصل وهذا ما سمى رقية وإن ضاع الأمر ضاعت الرقية والإجتهاد وغيره يأتي مع المحافظة على الأساس دون تغيير ولا تبديل عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة ، جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ( سورة الإخلاص - الآية 1 ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ( سورة الفلق - الآية 1 ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( سورة الناس - الآية 1 ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاثا ) ( صحيح البخاري 716 ) * النفث أو التفل بعد الرقية : عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( أن رسول الله كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح بيده ، رجاء بركتها ) ( متفق عليه ) قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( ولا بأس أيضا بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث عليه ، كما أنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله وعلى موضع الألم للأحاديث المذكورة ، والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة ثم يمر بيده على ذلك الموضع مرارا ، ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله تعالى ) ( الفتاوى الذهبية - ص 18 ) ثالثا : حكم الرقية دون نفث أو تفل : إن المتتبع للنصوص الحديثية يرى جواز الرقية بدون نفث وتفل ، وأستعرض بعض تلك النصوص : 1)- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : ( باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 40 ) - برقم 2186 ) 2)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : ( كان رسول الله يعوذ الحسن والحسين ويقول : أعيذكمـا بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الأنبياء ( 10 ) - برقم 3371 ) رابعا : حكم مسح الجسد باليد بعد الرقية : بحيث يقوم الراقي أو المريض بعد الرقية الشرعية بمسح جسده أو جسد غيره ، ودليل ذلك : عن ابن مسعود وعائشة ومحمد بن حاطب وجميلة بنت المجلل - رضوان الله تعالى عنهم أجمعين - : قالوا : ( كان رسول الله إذا أتى المريض فدعا له ، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن بطال في وضع اليد على المريض : تأنيس له وتعرف لشدة مرضه ليدعوا له بالعافية على حسب ما يبدوا له منه وربما رقاه بيده ومسح على ألمـه بما ينتفع به العليل إذا كان العائد صالحا ) ( فتح الباري - 10 / 126 ) قال النووي : ( قولها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكـى منا إنسان مسحه بيمينه ، ثم قال " أذهب الباس " إلى آخره فيه استحباب مسح المريض باليمين ، والدعاء له ، ومعنى " لا يغادر سقما " أي لا يتـرك ، والسقم بضم السين وإسكان القاف ، وبفتحهما ، لغتان ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13،14،15 / 351 ) خامسا : حكم وضع اليد على مكان الألم عند الرقية : بحيث يضع الراقي أو المريض يده مكان الألم عند الرقية ، ودليل ذلك : عن عثمان بن أبي العاص الثقفي - رضي الله عنه - أنه شكا الى رسول الله وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل : بسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد ، وأحاذر ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ( 67 ) : باب استحباب وضع يده على موضع الألم ، مع الدعاء – برقم 2202 ) في رعاية الله وحفظه |
كلامي يوافق ما قلتيه ولا يخالفه
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيكم جميعاً.. حوار ونقاش علمي هادف بإذن الله .. اقتباس:
هل تخالف الرقية عن بعد جوهر الرقية الشرعية؟ فيجب عند الإجابه أن نحدد أولاً جوهر الرقية الشرعية ومن ثم ماهي المخالفة لجوهر الرقية بالرقية عن بعد .. أحبتي في الله إنما نحن نسعى إلى الحقيقة بإجتماع الآراء ومناقشتها وتفنيدها .. وقد قيل لي من قبل أن الرقية الشرعية عن بعد من باب الإستعانه بالجن الصالحين وهنا شأن آخر سنتطرق إليه فيما بعد إن طال الحديث والمقام في هذا الحوار.. أخيتي أم سلمى .. لو لم أجد معارضاً للرقية عن بعد في هذا الحوار لتمثلت بدور المعارض بغية النقاش والحصول على الثمرة المرجوّه منه.. وجميع ماذكر من أدله لانخالفه كما قال أخي ..مسلم متفائل .. وخلاصة الكلام .. أننا نريد المشاركه من الجميع وأولهم الشيخ أسامه في هذا الحوار.. كما نريد حصر الجزئيات الواردة في هذه المناقشة وطرحها لتفنيدها .. مثلا كقول الأخت اقتباس:
وهل الرقية عن بعد تمس جوهر الرقية ؟ وهل تقدح في التوكل على الله أم إنها من تمامه ؟! دمتم بخير ..بإذن الله |
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم للإجابة على تساؤلاتكم الكريمة الرقية هى دعاء مخصوص لسبب معين بمعنى أنها مقيدة لوجود مرض كما عرفها العلماء قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " الرقى بمعنى التعويذ و الاسترقاء لطلب الرقية هو من أنواع الدعاء " [ مجموع الفتاوي (1/182/183 )-] وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : " والرقية كلام يستشفى به من كل عارض ". [ فتح الباري ج4/ص453 ] قال ابن منظور رحمه الله تعالى : " و العوذة و المعاذة و التعويذ الرقية يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون لأنه يعاذ بها وقد عوذه يقال عوذت فلانا بالله وأسمائه وبالمعوذتين إذا قلت أعيذك بالله وأسمائه من كل ذي شر وكل داء وحاسد وحين . وروي عن النبي أنه كان يعوذ نفسه بالمعوذتين بعدما طب وكان يعوذ ابني ابنته البتول عليهم السلام بهما والمعوذتان بكسر الواو سورة الفلق وتاليتها لأن مبدأ كل واحدة منهما قل أعوذ ". [ لسان العرب ج3/ص499] الرقية دعاء مخصص لحالات خاصة وهى علة المرض ويكون مصحوب بالنفث والمسح ووضع اليد على موضع الألم كما ثبت في السنة النبوية المطهرة هذه الأساسيات للرقية الشرعية الصحيحة أما الأشياء التي أدخلت على الرقية الشرعية وأدرجت على أنها رقية فهى ليست كذلك عندما يقال أن هناك من شفى من الإستماع إلى ما يسمى رقية مسجلة أو سور محددة من القرآن الكريم أو بالرقية عن بعد فهذا الأمر لا يخرج عن : أما أن يكون شفى من السماع للقرآن الكريم فهذا الأمر لا ينكر فالقرآن الكريم شفاء بدليل الكتاب والسنة أو شفى بالدعاء المطلق فالأمر كذلك كما ثبت في الكتاب والسنة أو يكون تدليس من الجن لإبتعاد الناس عن الرقية الشرعية الصحيحة والتعلق بالأوهام والخزعبلات لأن الدين الإسلامي واضح * الأمر يقدح في تمام التوكل على الله عز وجل لأن الرقية عن بعد تجعل الكثير من العوام يتعلق بالشخص لأن الأمر مشابه لأعمال السحرة وهذا يلبس على العوام لأن الأمر قد يستدعي الإستعانة بالجن ويستغل الجن هذا الأمر وفي النهاية أقول عندما نناقش أمر ويحصل خلاف نحتكم فيه إلى فتاوى علماء الأمة ولا نناقش الفتوى و الموضوع فتوى وردت من اللجنة الدائمة للإفتاء حفظكم الله ورعاكم |
عندي استفسار لو سمحتي أم سلمى وهو خارج عن الموضوع لكن الضرورة ألزمتني ..
كل ما حاولت أكتب موضوع أو أرد أو أشارك .. جاءتني هذه العبارة: مسلم متفائل, لا تملك تصريح بدخول هذه الصفحة. قد يكون هذا أحد الأسباب التالية وربما بسبب آخر: حسابك قد لا يكون فيه إمتيازات كافية لدخول هذه الصفحة. هل تحاول تعديل رسالة عضو آخر, دخول ميزات إدارية أو نظام متميز آخر؟ إذا كنت تحاول المشاركة, ربما قامت الإدارة بحظر حسابك, أو لا يزال حسابك بإنتظار موافقة الإدارة. الخروج من المنتدى الصفحة الرئيسية فأرجو الحل وشكراً |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم أعتذر عن التأخر في الرد أرجوا الإنتباه لـــــــــ قراءة الإعلان التالي ( && مع التحية والتقدير لكل الأعضاء والزوار ونعتذر ولكن لامناص && )!!! وعليه هناك أوقات محددة لفتح ساحات الرقية للإستفسار يتم فتح الساحة في الأوقات التالية (السبت والأثنين والأربعاء ) من الساعة السابعة مساءاً وحتى الساعة العاشرة مساءاً حسب التوقيت المحلي لمدينة مكة المكرمة الأسئلة العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية قسم عرض الحالات ( هذا القسم لا يراه إلا صاحب الموضوع والمشرفين فقط ) في رعاية الله وحفظه |
اقتباس:
السلام عليكم .. رقم الفتوى (10072) موضوع الفتوى " التجارب في الرقية" السؤال أنكر علينا بعض الإخوان التجارب في الرقية والتي لا تعارض الشرع بل تدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم : اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك رواه مسلم مختصر صحيح مسلم رقم 1462 فيفهم من قوله : اعرضوا علي رقاكم أي تجاربكم ولقد تم عرضها على أصحاب الفضيلة: سماحة الوالد عبد العزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ عبد المحسن العبيكان وغيرهم من أهل العلم وفضيلتكم ولقد أقروها بل أيدوها بفضل الله فمن ذلك: 1 ـ القراءة على المعيون بنية التضييق على شيطانه المتلبس به ثم يقال للمعيون: من تتهم؟ فيخطر في باله العائن بإذن الله انطلاقًا من الحديث الصحيح : من تتهمون؟ فيأخذ سببًا منه ريقا أو عرقا ثم يغتسل منه ويشرب فيفارقه شيطان العائن بإذن الله ويستأنس بحديث أبي هريرة المرفوع : العين حق ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم فتح الباري 10 \ 210 وقد دلت التجارب على جدوى هذه الطريقة بل لا يكاد بفضل الله أن ترى انتكاسًا لحاله ولا يخفاكم هذا. 2 ـ قراءة القرآن بنية الشفاء من جميع الأمراض النفسية والعضوية انطلاقًا من قوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ فكلمة "شفاء" عام لا يقيده شيء وحينما رقى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك) انظر مختصر صحيح مسلم 1443 فكلمة (من كل داء) عام في جميع الأدواء لا كما فهمه العمري من قصر ذلك على رقية العين في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا رقية إلا من عين) والمعنى الصحيح: لا رقية أولى من العين والحُمة. وقد أنكروا العمل بالتجارب التي لا تخالف الشرع زعمًا منهم أنها تؤدي إلى السحر فأنكروا النفث بالماء والتداوي بالسدر بل منهم من بالغ في الإنكار على سلف هذه الأمة لقيامهم بهذه التجارب وإباحتهم لها كالإمام أحمد رحمه الله ـ وابن تيمية وابن القيم وعلماء هذه البلاد بحجة سد الذرائع كما أفاده صاحب كتاب النذير العريان!!؟ وما أرادوا بذلك إلا تقليل قدرة القرآن الشفائية وانتقاص العلماء (ولا تسأل عن هلكة أمة انتقص علماؤها!) أرجو إيضاح هذه المسألة وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وصلى الله على نبينا محمد. ابنكم \ عبد الله محمد السدحان وبعد فإني موافق لما ذكرتم عن المشايخ ابن باز وابن عثيمين وابن عبيكان وأقول: إن هذه التجارب مفيدة ونافعة بإذن الله ولا يلزم من كل رقية أن تكون منقولة بل كل رقية مؤثرة ليس فيها شرك فهي جائزة على ظاهر الحديث المذكور أعلاه وسواء كانت الرقية من العين والمس أو غير ذلك من الأمراض بشرط أن لا يكون فيها كلام لا يعرف معناه ولا طلاسم ولا حروف مقطعة أو نحو ذلك فامضوا لما أنتم فيه وسيروا على بركة الله والله معكم ولن يتركم أعمالكم وجزيتم خيرًا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم . عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين هل يشرع العمل في الرقى بما في الأحاديث الضعيفة؟ والظاهر أنه لا بأس بذلك، وقد عمل بذلك جماعات من السلف والأئمة( 26)؛ لأن ذلك من أبواب الاجتهاد والتجربة، لكن تقييده أولى بـ: 1- ألا يعتقد أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قاله. 2- ألا يتضمن مخالفة لأصل شرعي أو نص. 3- أن يظهر بالتجربة القديمة أو الحديثة نفعه، وإلا كان الاشتغال به اشتغال عن الفاضل والنافع، ولا سيما مما ورد، والله _تعالى_ أعلم وأحكم. الشيـخ : عبـداللـه بن صــالح العبـيــد | 8/10/1430 هـ رقم الفتوى (4580) موضوع الفتوى حكم استعمال الحلتيت في العلاج السؤال س: ما حكم استعمال الحلتيت في العلاج؟ حيث إن بعض النساء يقولون بأن المريض إذا تبخر بهذا الحلتيت يشفى؟ فما الحكم مأجورين الاجابـــة هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ س: ما حكم استخدام ما يسمى بالحلتيت واللبان المر فى العلاج، حيث إن كثيرًا من مصابي المس والسحر وما إلى ذلك يستخدمون هذه المواد كأبخرة بحجة أنها تطرد الشياطين وتخنقهم بل ربما تؤدى إلى قتلهم؟ لا بأس باستخدام الحلتيت واللبان فى العلاج فهما معروفان يستخرجان من شجر معروف وقد جرب كل منهما فى العلاج وذكرهما أهل المعرفة وشرحوا ما فيهما من الفوائد سواء استعملا أكلًا أو شمًّا أو بخورًا أو خلطا مع غيرهما، فأما طردهما للشياطين والجن فلا أعلم شيئًا من ذلك لكن اشتهر أن الممسوس لا يحب الدخان وأن كثيرًا من المعالجين للمصاب بالمس يبخرون بالكبريت الأبيض فيتأذى الجان ويخرج وقد يموت فهو من الأدوية المجربة فكذا ما أشبهه من اللبان المر والحلتيت ونحوهما. والله أعلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين طرح سؤال على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز يرحمه الله تعالى في محاضرة بعنوان الرقى المشروع منها والممنوع للشيخ ابراهيم الغيث وعبد الرحمن الحمود وصالح ال الشيخ " الشريط من إصدارات تسجيلات العصر الإسلامية / الرياض . الروضة . شارع عبد الرحمن الغافقي . مخرج 11/ ص . ب 9420 رقم الشريط : 8064 " الفتوى تجدها في الشريط الثاني الوجه الثاني . السؤال نصاً : بعض القراء يصفون أدوية تباع عند العطارين توضع على الجمر ثم يتبخر به المريض ويبخر به غرف البيت كالشب ونحوه فما الحكم في ذلك ؟. الجواب نصاً : إذا نفع لا بأس ، فأكثر الطب بالتجارب ، إذا وجدت أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً أو دهوناً أو نشوقاً أو غير ذلك إذا جربت ونفعت لا بأس . الطب ما هو توقيفي أكثر الطب بالتجارب ، بشرط أن لا يكون نجساً ، بشرط أن لا يكون محرماً من الشرع ، إذا كان شيئاً مباحا يستعمل ونفع من من الحبوب المباحة فلا بأس أو من الثمار المباحة أو من أوراق وأشباه ذلك الذي ليس فيه محضور شرعا . ) |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم أعيد وأقول إن أساس الموضوع هو فتوى وليس قول معالج أو قائل ولو ترك المجال مفتوح دون ضابط شرعي أمام بعض المعالجين لخرجوا لنا برقية البلوثوت ولا ننكر الإجتهاد في الرقية وليست هذه بمسألة إجتهادية فهناك أمور لا يقبلها العقل والمنطق وقلنا إن الإجتهاد يجب أن لا يمس جوهر الرقية الشرعية وهذا الأمر يمس الجوهر لأنه تتوفر فيه أسس الرقية التي لا تصح إلا بها الإخلال بشرط من شروط صحتها من حيث مشابهتها لأعمال السحرة والمشعوذين وفقكم الله لكل خير ووقاكم كل شر |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم الرابط الآخر " فتوى بعدم جواز رقية الغائب " هل يقرأ القرآن بنية الرقية لرجل في بلد آخر؟ في رعاية الله وحفظه |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، الأخ الفاضل ( أحمد الجهني ) حفظه الله ورعاه قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول : هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه هلا وغلا بالأخ الحبيب ( أحمد الجهني ) في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم هلا فيكم ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0 بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) ، أما بخصوص رؤية المواضيع فأنا أحرص الناس على ذلك حتى تعم الفائدة الشرعية للجميع ، وأما بخصوص مسألة الرقية على الغائب فقد دونت موضوعاً مستقلاً عن ذلك تحت عنوان : فأرجو من جنابكم قراءته بتمعن وتدبر وتأمل 0 وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، الأخ الفاضل ( مسلم ) حفظه الله ورعاه قبل أن أجيب على تساؤلكم ، فإنه لا يليق بنا إلا أن نحتفل بكم في منتدانا الغالي فنقول : هلا باللي نهليبــــه......وشوفته تشرح البال ولو رحبت مايكفي.......لك مليون ترحيبــــه هلا وغلا بالأخ الحبيب ( مسلم ) في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) احدى الصروح الرائدة المتواضعة في عالم المنتديات الصاعدة والتي تزهو بالعلم الشرعي والمعرفة والفكر والثقافة كلنا سعداء بانضمامكم لمنتدانا الغالي وكلنا شوق لقراءة حروف قلمكم ووميض عطائكم هلا فيكم ونحن بانتظار قلمكم ومشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم تمنياتي لكم بالتوفيق وإقامة مفعمة بالمشاركات النافعة ونحن نعلم بأنكم قد زرتم الموقع لأسباب واعتبارات خاصة ، ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك 0 بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) ، سوف تجد بعض الاشكالات المتعلقة ببعض ما تفضلتم به من خلال موضوعي آنف الذكر 0 وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) بارك الله فيكم أخي الحبيب ( مسلم ) وحياكم الله وبياكم مرة ثانية في منتداكم ( منتدى الرقية الشرعية ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وأحسن إليكم في الدارين شكر الله لكم مروركم الكريم وحسن قولكم رزقكم الله خيري الدنيا والآخرة في رعاية الله وحفظه |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وفيكم بارك أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وأحسن الله إليكم في الدارين ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... بارك الله فيكم أستاذي الفاضل .. أعتذر عن التأخر بالرد وأشكركم على المتابعة. أستاذي وشيخي الفاضل قبل الحديث يجب أن تعلم أنك تمنحني من وقتك الثمين الكثير وإني والله مجرد باحث عن الحقيقة أستمدها من المخالفة والمناقشة والتقصي وتفنيد نقطة البحث لأسباب تعرفونها مسبقاً ..وقد سنحت لي الفرصة بالتحاور مع من هم أجل مني علماً وقدراً كأمثالكم ..فشكر الله لكم وجعل ذلك في ميزان أعمالكم .. أستاذي .. جميل ماطرحته لرؤيتك في رقية الغائب ولاأختلف معك في ذلك.. ولكن ألا ترا نفعها؟ هل هي نافعه أم لا ؟ هل تمت تجربتها من قبلكم مع المرضى ؟ أستاذي .. لنا أن نقف على ثلاثة نقاط لتفصيل المسأله ..إن سمحتم لي 1-إن قيل بتركها وأن الدعاء أولى .. فقد إتفقنا .. 2-وإن قيل أنها لاتجوز .. فإن لي وجهة نظر وإجتهاد ..لأسباب .. .. الرقية على الغائب نوعان : - بالإستماع -بلا إستماع وكلاهما على ماتقدم من تعريفات للرقية - من معاني وضوابط وشروط - تقوم عليها فلا أرى مخالفتها لقواعد الرقية ولا لشروطها .. وللأئمة والعلماء تسجيلات صوتية بآيات الرقية .. فهل خالفوا ذلك ؟ وإن كانت محدثة بالإجتهاد فلها أوجه إستدلال من أحاديث الرقية .. فهي من جنس الدعاء.. وبكتاب الله والأذكار ..ولم تخرج عن ذلك .. كذلك ثبوت نفعها للعامه بالتأثر.. فالكثير من العامه أصبح يرقي نفسه بنفسه بعدما أحس بتأثره بسماع الرقيه.. أو أنه قرر التوجه للرقاة لمباشرة الرقية (الأولى).. وقد يطول الحديث في هذه النقطه ..كما تعلمون. أما النقطة الثالثة.. فهي ما أبحث عنه ..وأعتقد أنه الفصل في المسأله .. 3- هل هي منفعة أم مفسدة ! في هذا الجانب أحاول جمع أكبر قدر من الآراء ووجهات النظر .. ومن أشد ماوقفت عليه من المفاسد أنها فتحت باب الإستعانة بالجن الصالحين ..والإستشهاد بكلام شيخ الإسلام دون تفنيده من علماء الأمه .. بل قد تكون سبب إلى الشرك والإعتقاد بنفع الجن والعياذ بالله ..في نسبة - ظنية تفتقر إلى الإحصاء- قليلة جدا تكاد تكون 1% وفي المقابل منفعة قطعية تكاد تصل إلى 30% مع أمور أخرى ذكرتموها في بحثكم ..أفيدوني بارك الله فيكم.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ * مسألة أخرى أستاذي الفاضل .. إن قيل أن الدعاء أولى والرقية من جنس الدعاء .. فهل إذا كان الدعاء بلفظ الرقية "المنصوص عليه بالكتاب والسنة" يعتبر رقية أم دعاء ؟ أتمنى الإجابة بارك الله فيكم .. شكرا لكم مرة أخرى أستاذي الفاضل .. ولكم دعوة صادقة بظهر الغيب .. |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) ، أولاً غفر الله لك ، لا أستحق مثل هذا الثناء وأنا عبد ضعيف فقير إلى عفو ربه القدير ، وأقول : أحب الصالحين ولست منهم00لعلي أن أنال بهم شفاعـــة وأكره من تجارته المعاصي00ولو كنا سواء في البضاعة ولا أقول إلا قولة الحبر الأعظم ( أبو بكر الصديق – رضي الله عنه - ) : ( اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون يا رب العالمين ) وقولته أبضاً : ( اللهم اجعلني شعرة في صدر كل عبد مسلم ) وأقسم بالله العظيم : ( بأنكم قد استسمنتم ذا ورمِ ) عوداً لموضوع ( الرقية على الغائب ) ، فلي وقفات مع ما تفضلتم به – وفقكم الله لكل خير - : قلتم – يا رعاكم الله - : ( ولكن ألا ترى نفعها ، هل هي نافعة أم لا ، هل تمت تجربتها من قبلكم مع المرضى ؟ ) قلت وبالله التوفيق : المسألة لا تتعلق بالنفع قبل النظر في مشروعية الأمر ، وقبل الحكم على المسألة من قبل علماء الأمة الأجلاء ، وهذا ما لم يتكلم به أحد ، ولم يفتي به أحد ، ولذلك قال الشيخ محمد صالح المنجد – حفظه الله - : ( وقد جرت السنة وعمل السلف في الرقية – سواء بالقرآن أو غيره من الرقى الشرعية - على مباشرة الراقي القراءة بنفسه على المرقي ؛ لما في ذلك من معانٍ تقوم فيهما لابد من اعتبارها : من التوكل على الله ، وحسن الظن به ، والعلم بأنه سبحانه الضار النافع ، والتماس الخير والبركة والشفاء بالأسباب الشرعية ، وحصول الانتفاع بما يتلى من القرآن ، والأدعية ، فينتفع البدن ، ويزداد إيمان القلب ، ويخنس الشيطان بالذكر والقرآن ، ويزول المرض ، بإذن الله . ولم تأت السنة ، ولا كان من عمل المتقدمين – فيما نعلم – برقية شخص غير موجود ، بل بعيداً عن الراقي . والرقية نوع من العلاج ، ولا ينتفع المريض بالعلاج إلا إذا تعاطاه ، فكذلك الرقية ، ولا يمكن تصور ذلك إلا بمباشرة الراقي القراءة على المريض ) . يقول الشيخ الدكتور ابراهيم بن صالح التنم نحن عنوان ( مسائل فقهية في التعامل مع الرقية الشرعية ) ما نصه : ( رقية الغائب : بأن يقرأ شخص آيات الرقية أو بعض الأدعية, ويقول هذه رقية لفلان حماية له, وهو ليس حاضراً عنده, وهذه الطريقة على الصحيح لا يجوز سداً للذريعة, والتلاعب بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابتداع شيء لم يشرع, أو يتطور الأمر إلى أن تكون الرقية مجرد عادة تقال, فأين صدق اليقين والإخلاص وطلب الشفاء والتضرع إلى الله. أضف إلى ذلك عدم سماع المريض للرقية, وعدم وضع اليد على موضع الألم, وعدم وجود النفث عند من اشترط النفث في الرقية ) 0 يقول الشيخ خالد بن سعود البليهد : ( والرقية الصحيحة الواردة عن الشرع هي ما كانت القراءة فيها والنفث مباشرة لبدن المريض في مكان القراءة ولو لم يكن المريض ملاصقا له ما دام النفث يصله ، لأن هذه الصفة هي التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولأنه لم ينقل عنه أنه رقى إنسانا بعيد أو غائبا ولأن مقصود الرقية انتفاع المريض ببركة القرآن والذكر بواسطة ريق الراقي ونفخه ، أما الشخص البعيد أو الغائب فالمشروع في حقه الدعاء له بالشفاء أو الحفظ ونحوه من المطالب الحسنة ولا تصح الرقية عليه لتعذرها وحقيقة الدعاء له طلب من الله أن يشفيه ويحقق له ذلك بخلاف الرقية فظهر الفرق بين مقام الرقية ومقام الدعاء ) 0 وكما يقال بأن الغاية تبرر الوسيلة هذا لا ينطبق من الناحية الشرعية إلا في حالة أن تكون الغاية شرعية والوسيلة شرعية ، والذي يحدد شرعية أي مسألة هو القرآن والسنة وأقوال علماء الأمة 0 أما مسألة تجربة ذلك مع المرضى - فاعلم وفقني الله وإياك لكل خير - ما عهدت نفسي في يوم من الأيام أني جربت أمراً إلا وأنا أملك الدليل الشرعي على مشروعيته بفضل الله وبتوفيقه سبحانه وتعالى 0 أما قولكم – يا رعاكم الله - : ( إن قيل بتركها وأن الدعاء أولى 000 فقد إتفقنا ) 0 قلت وبالله التوفيق : هذا القول غير دقيق من الناحية الشرعية لأن خلاف الأولى من أقسام الجواز وأنا لا أرى بذلك مطلقاً كما بينت من خلال الموضوع المطروح 0 أما قولكم – يا رعاكم الله - : ( وإن قيل أنها لا تجوز .. فإن لي وجهة نظر وإجتهاد ..لأسباب ) 0 قلت وبالله التوفيق : غفر الله لنا ولكم ، مسائل الاجتهاد لها أهلها ، ولذلك قلت من خلال موضوعي السابق : إن كان الاجتهاد لأهل الاجتهاد من أهل العلم والفضل لا لفلان او علان من الناس ، فالاجتهاد والقياس والاستنباط لمن هم أهل له ، والسؤال الذي قد يتبادر لنا جميعاً : من هم أهل الاجتهاد ؟؟؟ سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - السؤال التالي : ما حكم الاجتهاد في الإسلام ؟ وما شروط المجتهد ؟؟؟ فأجاب : ( الحمد لله ، الاجتهاد في الإسلام هو بذل الجهد لإدراك حكم شرعي من أدلته الشرعية ، وهو واجب على من كان قادراً عليه ؛ لأن الله عز وجل يقول : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) النحل/43 ، الأنبياء/7 ، والقادر على الاجتهاد يمكنه معرفة الحق بنفسه ، ولكن لابد أن يكون ذا سعة في العلم واطلاع على النصوص الشرعية ، وعلى الأصول المرعية ، وعلى أقوال أهل العلم ؛ لئلا يقع فيما يخالف ذلك ، فإن من الناس طلبة علم ، الذين لم يدركوا من العلوم إلا الشيء اليسير من ينصب نفسه مجتهداً ، فتجده يعمل بأحاديث عامة لها ما يخصصها ، أو يعمل بأحاديث منسوخة لا يعلم ناسخها ، أو يعمل بأحاديث أجمع العلماء على أنها على خلاف ظاهرها ، ولا يدري عن إجماع العلماء . ومثل هذا على خطر عظيم ، فالمجتهد لابد أن يكون عنده علم بالأدلة الشرعية ، وعنده علم بالأصول التي إذا عرفها استطاع أن يستنبط الأحكام من أدلتها ، وعلم بما عليه العلماء ، بأن لا يخالف الإجماع وهو لا يدري ؛ فإذا كانت هذه الشروط في حقه موجودة متوافرة فإنه يجتهد . ويمكن أن يتجزأ الاجتهاد بأن يجتهد الإنسان في مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها ويكون مجتهداً فيها ، أو في باب من أبواب العلم كأبواب الطهارة مثلاً يبحثه ويحققه ويكون مجتهداً فيه" انتهى ) ( فتوى للشيخ ابن عثيمين عليها توقيعه - " فتاوى علماء البلد الحرام " - ص 508 ) 0 يقول الشيخ محمد صالح المنجد : ( إن الاجتهاد في المسائل له شروط ، وليس يحق لكل فرد أن يفتي ويقول في المسائل إلا بعلم وأهلية ، وقدرة على معرفة الأدلة ، وما يكون منها نصا أو ظاهرا ، والصحيح والضعيف ، والناسخ والمنسوخ ، والمنطوق والمفهوم ، والخاص والعام ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، ولا بد من طول ممارسة ، ومعرفة بأقسام الفقه وأماكن البحث ، وآراء العلماء والفقهاء ، وحفظ النصوص أو فهمها ، ولا شك أن التصدي للفتوى من غير أهلية ذنب كبير ، وقول بلا علم ، وقد توعد الله على ذلك بقوله تعالى : " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون " سورة النحل 116 ، وفي الحديث : " من أفتى بغير ثبت فإنا إثمه على من أفتاه " صحيح رواه الإمام أحمد ( 2/ 321 ) ، وعلى طالب العلم أن لا يتسرع في الفتوى ، ولا يقول في المسألة إلا بعد أن يعرف مصدر ما يقوله ودليله ومن قال به قبله ، فإن لم يكن أهلا لذلك فليعط القول باريها ، وليقتصر على ما يعرف ، ويعمل بما حصل عليه ، ويواصل التعلم والتفقه حتى يحصل على حاله يكون فيها أهلا للإجتهاد ، والله الهادي إلى الصواب ) ( موقع الاسلام سؤال وجواب - فتوى رقم 2071 ) 0 وقطعاً بعد هذا الكلام ، المعني ليس المعالج بل الاجتهاد لمن هو أهل له أي : ( فالمجتهد من كان صاحب علم وأهلية ، وقدرة على معرفة الأدلة ، وما يكون منها نصا أو ظاهرا ، والصحيح والضعيف ، والناسخ والمنسوخ ، والمنطوق والمفهوم ، والخاص والعام ، والمطلق والمقيد ، والمجمل والمبين ، ولا بد من طول ممارسة ، ومعرفة بأقسام الفقه وأماكن البحث ، وآراء العلماء والفقهاء ، وحفظ النصوص أو فهمها ) 0 أما قولكم – يا رعاكم الله - : ( الرقية على الغائب نوعان :بالإستماع ، بلا إستماع ) ، وكلاهما على ماتقدم من تعريفات للرقية - من معاني وضوابط وشروط - تقوم عليها فلا أرى مخالفتها لقواعد الرقية ولا لشروطها ..وللأئمة والعلماء تسجيلات صوتية بآيات الرقية .. فهل خالفوا ذلك ؟ وإن كانت محدثة بالإجتهاد فلها أوجه إستدلال من أحاديث الرقية ، فهي من جنس الدعاء.. وبكتاب الله والأذكار .. ولم تخرج عن ذلك ) قلت وبالله التوفيق : السماع أمر وإطلاق مصطلح ( الرقية على الغائب أمر آخر ) فأما الأول فقد أجازه العلماء الأجلاء ، من باب الاستماع إلى القرآن او من باب العلاج لا من باب الرقية على الغائب ، ولم أقف حتى اللحظة لعالم معتبر قال بمسألة الرقية على الغائب ، وأما مسألة الاجتهاد فقد بينتها وأوضحتها في نقطة سابقة وبينت من هم أهل القياس والاجتهاد والاستنباط 0 أما قولكم – يا رعاكم الله - : ( كذلك ثبوت نفعها للعامه بالتأثر ) 0 قلت وبالله التوفيق : المنفعة لوحدها لا تكفي بل لا بد من تعضيد ذلك بالشرع ، فإن وافقت الشرع فلله الحمد والمنة والفضل ، وإن خالفت ودون توفر الدليل النقلي الصحيح الصريح أو قول لعالم معتبر عند ذلك ألقيناها وراء ظهورنا لأنها ليست من دين الله في شي 0 أما قولكم – يا رعاكم الله - : ( هل هي منفعة أم مفسدة ) 0 قلت وبالله التوفيق : وأين الدليل على انها منفعة ما لم تستند إلى الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة 0 أما قولكم – يا رعاكم الله - : ( في هذا الجانب أحاول جمع أكبر قدر من الآراء ووجهات النظر .. ومن أشد ما وقفت عليه من المفاسد أنها فتحت باب الإستعانة بالجن الصالحين ..والإستشهاد بكلام شيخ الإسلام دون تفنيده من علماء الأمه ..بل قد تكون سبب إلى الشرك والإعتقاد بنفع الجن والعياذ بالله ..في نسبة - ظنية تفتقر إلى الإحصاء- قليلة جدا تكاد تكون 1% ، وفي المقابل منفعة قطعية تكاد تصل إلى 30% ، مع أمور أخرى ذكرتموها في بحثكم ..أفيدوني بارك الله فيكم ) 0 قلت وبالله التوفيق : هذا الكلام مجانب للصواب فالمفسدة كل المفسدة أن لا نلتزم جميعاً بالكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة ، أما أن تطبيق الرقية على الغائب - مع انه ليس لها أصل شرعي -تفضي إلى الاستعانة يالجن او الوقوع في الشرك فالحمد لله الطرق الشرعية كثيرة وكثيرة جداً للتحذير من هذين الأمرين الخطيرين ، وأبواب الموقع والمنتدى مفتوحة لتعلم ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وحده 0 أما قولكم – يا رعاكم الله - : ( إن قيل أن الدعاء أولى والرقية من جنس الدعاء .. فهل إذا كان الدعاء بلفظ الرقية "المنصوص عليه بالكتاب والسنة" يعتبر رقية أم دعاء ؟ ) 0 قلت وبالله التوفيق : قد بينت لكم في النقطة الأولى حيث قلت : ( هذا القول غير دقيق من الناحية الشرعية لأن خلاف الأولى من أقسام الجواز وأنا لا أرى بذلك مطلقاً كما بينت من خلال الموضوع المطروح ) 0 وبالتالي لا بد ان نعلم ان الرقية الشرعية أمر لها ضوابط وأصول ، والدعاء أمر آخر له آداب وأحكام 0 هذا ما تيسر لي بخصوص هذه المسألة ، وأرجو من أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) قراءة الموضوع قراءة متأنية للوصول إلى الحق المنشود 0 وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
ولكن فقط سؤال آخر .. هل ماتكتبه في آخر الرد من الدعاء لعامة المسلمين المرضى ... رقية أم دعاء ؟ أليست دعاء بلفظ الرقية؟ ومن ثم فهي رقية على الغائب ؟! بارك الله فيكم فقد تحاملتم علي كثيراً .. وأخرجتموني من دائرة الإجتهاد والبحث ولم تفهموا ما أردت الوصول له .. ولو عدتم لمشاركاتي السابقه من هذا الموضوع لتبين لكم المراد .. |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) ، أولاً ما أقوله وأكتبه هو دعاء للعامة ، ولكن لو كانت الحالة أمامي فوضعت يدي على مكان الألم فدعوت ثم بعد الرقية نفثت لأصبحت رقية ، أما أني أخرجتكم من دائرة الاجتهاد - وأعني الاجتهاد في المسائل الشرعية - فاعلم - غفر الله لك - بأني وإياك لسنا من أهل القياس والاجتهاد والاستنباط ، أما الأسباب الحسية فهي محل اجتهاد للمعالج مع توفر ضوابط كنت قد ذكرتها في الموضوع أعلاه 0 وكن معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) ( بسم الله ... بسم الله ... بسم الله ... ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) ( أعيذكِ بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم فضلاً أرجو الإجابة على التساؤلات التالية : لماذا الإجتهاد في الرقية الشرعية ..؟ متى يكون الإجتهاد ..؟ ما هى المسائل التي ينبغي الإجتهاد فيها ..؟ الرقية الشرعية هى عبادة توقيفية لها أسس وضوابط ثابتة وعندما يراد الإجتهاد فيها ينبغي المحافظة على الأصل فيكون الإجتهاد على من يستخدم الرقية وليس على الرقية بحد ذاتها .. فمثلاً مسائل الصوم أو الصلاة أو غيرها من العبادات وكيف يتم الإجتهاد والقياس فيها من خلال التطور وتغير الأوضاع عما كانت عليه فنجد أن العبادة ثابتة على أصلها لم يتغير شيء من أركانها وأنما تم الإجتهاد على الأمور المحدثة هل تصح العبادة في وجود هذه الأمور أم لا .. كذلك الرقية الشرعية ينبغي أن تكون ثابتة الأركان ويتم الإجتهاد على ما يدخل عليها ولا يضيع شيء من أصولها إن وجد قصور في عدم حصول الشفاء فهذا القصور في الشخص المتعالج وليس في الرقية الشرعية ولذا لا يتم الإجتهاد عليها فقد أقرها من لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام وإنما يتم الإجتهاد على الشخص المتعالج ومعرفة سبب عدم قبوله العلاج بالرقية " فقد ذكر في الحديث "ما من داء إلا أنزل معه دواء علمه من علمه وجهله من جهله " وأنظر أبن القيم رحمه الله " ولكن هاهنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن الأذكار والآيات أو الأدعية التي يستشفى بها و يرقا بها هي في نفسها نافعة شافية ولكن تستدعى قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل أو لعدم قبول المنفعل أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء بقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول فكذلك القلب إذا أخذ الرقى والتعاويذ بقبول تام وكان للراقى نفس فعالة وهمة مؤثرة في إزالة الداء. وكذلك الدعاء فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ولكن قد يتخلف أثره عنه إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليها كما في صحيح الحاكم من حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة" " في رعاية الله وحفظه |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ومعذرة أود التعليق على هذه الجزئية أنا أيضاً لا أستسيغ الدعاء بهذه الطريقة وأنكره رغم أني فعلتها فترة قصيرة وعندما فكرت فيها فلم أعقلها تركتها .. وهو فعلا ينطبق على أمر الرقية عن بعد فذلك صوتي وهذا كتابي وإن كان بإمكان من يأخذ بالرقية عن بعد لنفث ومسح .. ولكن لم أنتبه لهذا الأمر سوى الآن بعد هذه الملاحظة وفي وجود الرقية عن بعد لأني لم أعرف بوجود رقية عن بعد إلا بعد أن طرحت أحدى الأخوات سؤال بخصوصها والأولى الدعاء بدعاء جامع بالشفاء أو الإكتفاء بذكر الدعاء مرة واحدة حتى لا يلتبس على العامة ويأخذ مأخذ التمائم التي تعلق أو ما يكرره السحرة في طلاسمهم بأعداد معينة في رعاية الله وحفظه |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، حقيقة تمعنت في قولكم – يا رعاك الله - : ( أنا أيضاً لا أستسيغ الدعاء بهذه الطريقة وأنكره رغم أني فعلتها فترة قصيرة وعندما فكرت فيها فلم أعقلها تركتها .. وهو فعلا ينطبق على أمر الرقية عن بعد فذلك صوتي وهذا كتابي وإن كان بإمكان من يأخذ بالرقية عن بعد لنفث ومسح .. ولكن لم أنتبه لهذا الأمر سوى الآن بعد هذه الملاحظة وفي وجود الرقية عن بعد لأني لم أعرف بوجود رقية عن بعد إلا بعد أن طرحت أحدى الأخوات سؤال بخصوصها والأولى الدعاء بدعاء جامع بالشفاء أو الاكتفاء بذكر الدعاء مرة واحدة حتى لا يلتبس على العامة ويأخذ مأخذ التمائم التي تعلق أو ما يكرره السحرة في طلاسمهم بأعداد معينة ) قلت وبالله التوفيق : وكما تعلمين فأنا أسعى دائما إلى الحق ولا يضيرني مطلقاً التراجع إليه طالما وجدت فيه ضالتي 0 وبعد التمعن والتدبر أرى بأن المسألة متعلقة بالدعاء المخصوص بالرقية وهذا بطبيعة الحال ليس له علاقة برقية الغائب ، فهذا أمر قد تم وضع النقاط على الحروف بالنسبة له من خلال الموضوع المشار إليه أعلاه 0 ولكن المسألة التي تحتاج للبحث والتحقيق هي ( الأدعية الخاصة برقية المريض ) كما ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهل هي مقيدة أم مطلقة ، بمعنى أن تقال ويدعو بها الإنسان عند المريض فقط وهذا هو التقييد ، أو أن تقال ويدعو بها الانسان وهو بعيد عن المريض ، وقبل ذلك أنقل ثلة من تلك الأدعية : 1)- عن ابن مسعود وعائشة ومحمد بن حاطب وجميلة بنت المجلل - رضوان الله تعالى عنهم أجمعين - : قالوا : كان رسول الله :salla-icon: إذا أتى المريض فدعا له ، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : ( أذهب الباس 0 رب الناس 0 واشف أنت الشافي 0 لا شفاء إلا شفاؤك 0 شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) قال المناوي : ( " مذهب الباس " شدة المرض " رب الناس " أي الذي رباهم بإحسانه وعاد عليهم بفضله وحذف حرف النداء إشهارا بما له من القرب لأنه في حضرة المراقبة " اشف " أبرئ " أنت " لا غيرك " الشافي " المداوي من المرض المبرئ " ، لا شفاء إلا شفاؤك " وفي رواية " لا شافي إلا أنت " فيه أن كل ما يقع في التداوي إنما ينجع بتقدير الله ، " لا يغادر " لا يترك وفائدته أنه قد يحصل الشفاء من ذلك المرض فيخلفه مرض آخر ، " سقما " مرضا ولا يشكل الدعاء بالشفاء مع أن المرض كفارة لأن الدعاء عبادة ، ولا ينافي الثواب والكفارة لحصولهما بأول المرض وبالصبر عليه ، والداعي ما يحصل له مطلوبه أو يعوضه )( فيض القدير - باختصار - 2 / 150 - 151 ) 0 قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قال ابن بطال في وضع اليد على المريض : تأنيس له وتعرف لشدة مرضه ليدعوا له بالعافية على حسب ما يبدوا له منه وربما رقاه بيده ومسح على ألمه بما ينتفع به العليل إذا كان العائد صالحا ) ( فتح الباري - 10 / 126 ) 0 وقال أيضا : ( " أنت الشافي " يؤخذ منه جواز تسمية الله تعالى بما ليس في القرآن بشرطين : أحدهما أن لا يكون في ذلك ما يوهم نقصا ، والثاني أن يكون له أصل في القرآن وهذا من ذاك ، فإن في القرآن : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ " سورة الشعراء – الآية 80 " ) ( فتح الباري - 10 / 207 ) 0 قال النووي : ( قولها كان رسول الله :salla-icon: إذا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه ، ثم قال " أذهب الباس " إلى آخره فيه استحباب مسح المريض باليمين ، والدعاء له ، ومعنى " لا يغادر سقما " أي لا يتـرك ، والسقم بضم السين وإسكان القاف ، وبفتحهما ، لغتان ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13،14،15 / 351 ) 0 قال ابن القيم : ( في هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته ، وكمال رحمته بالشفاء ، وأنه وحده الشافي ، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه ، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته ) ( زاد المعاد - 4 / 188 ) 0 2)- عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي بهذه الرقية : أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا انت ) ( متفق عليه ) 3)- عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - أنه قال : أتاني رسول الله :salla-icon: وبي وجع قد كاد يهلكني ، فقال : ( امسح بيمينك سبع مرات وقل : أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه ، من شر ما أجد 0 قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي ، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب السلام ( 67 ) : باب استحباب وضع يده على موضع الألم ، مع الدعاء – برقم ( 2202 ) واللفظ بنحوه ) قال المباركفوري : ( قوله " قال أتاني رسول الله :salla-icon: وبي وجع قد كاد يهلكني " ولمسلم وغيره من رواية الزهري عن نافع عن عثمان أنه شكا إلى رسول الله :salla-icon: وجعا يجده في جسده منذ أسلم " امسح " أي موضع الوجع " بيمينك سبع مرات " 0 وفي رواية مسلم : فقال له ضع يديك على الذي يألم من جسدك 0 وللطبراني والحاكم : ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات " وقل أعوذ بعزة الله وقدرته وسلطانه من شر ما أجد " وفي رواية مسلم : وقل بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر 0 وللترمذي في الدعوات وحسنه والحاكم وصححه عن محمد بن سالم قال : قال لي ثابت البناني : يا محمد إذا اشتكيت فضع يديك حيث تشتكي ثم قل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا ، قال فإن أنس بن مالك حدثني أن رسول الله :salla-icon: حدثه بذلك " قال " أي عثمان " ففعلت " أي ما قال لي " فأذهب الله ما كان بـي " أي من الوجع " فلم ازل آمر به أهلي وغيرهم " لأنه من الأدوية الإلهية والطب النبوي ، لما فيه من ذكر الله والتفويض إليه والاستعاذة بعزته وقدرته ، وتكراره يكون أنجع وأبلغ كتكرار الدواء الطبيعي لاستقصاء إخراج المادة ، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها ) ( تحفة الأحوذي - 6 / 211 - 212 ) 0 قال النووي : ( ومقصوده أنه يستحب وضع يده على موضع الألم ، ويأتي بالدعاء المذكور 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي - 13،14،15 / 357 ) 0 4)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله :salla-icon: : ( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عوفي ) ( صحيح الجامع 5766 ) عن ابن عباس – رضي الله عنه – انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافيك ويشفيك ) ( حديث صحيح المحدث : محمد جار الله الصعدي - النوافح العطرة - برقم 42 ) 5)- عن أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – انه قال : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي :salla-icon: فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال جبريل – عليه السلام - : (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - كتاب السلام ( 40 ) - برقم 2186 ) يقول النووي - رحمه الله - : ( ففي هذا الحديث توكيد الرقية والدعاء وتكريره وقول الرسول " من شر كل نفس " ، قيل : يحتمل أن المراد العين ، فإن النفس تطلق على العين ، وقال رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه ويشهد لذلك الرواية الأخرى " من شر كل ذي عين " فيكون قوله " أو عين حاسد " من باب التوكيد بلفظ مختلف أو شك من الراوي في لفظه والله أعلم )( صحيح مسلم بشرح النووي - 13،14،15 / 342 ) 0 قال القرطبي : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) ( أحكام الرقى والتمائم – ص 38 – نقلا عن المفهم للقرطبي مخطوط ( 2353 ) لوحة رقم 390 ) 0 6)- عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال : ( كان النبي :salla-icon: يعوذ الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه - كتاب الأنبياء ( 10 ) - برقم 3371 ) قال المباركفوري : ( " كلمات الله " : قيل هي القرآن ، وقيل أسماؤه وصفاته 0 وقال : " التامة " قال الجزري : إنما وصف كلام الناس ، وقيل معنى التمام ههنا أنها تنفع المتعوذ بها وتحفظه من الآفات وتكفيه انتهى 0 وقال : " الهامة " كل ذات سم يقتل والجمع هوام فأما ما يسم ولا يقتل فهو السامة كالعقرب والزنبور 0 وقد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات كذا في النهاية 0 وقال : أي من عين تصيب بسوء ، ويقول :( هكذا كان إبراهيم يعوذ اسحاق ، واسماعيل )( تحفة الأحوذي - 6 / 184 ) 0 قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( قوله : " إن أباكما " يريد إبراهيم عليه السلام ، وقوله "بكلمات الله" : قيل : المراد بها كلامه على الاطلاق0 قال الخطابي : كان أحمد يستدل بهذا الحديث على أن كلام الله غير مخلوق ، ويحتج بأن النبي :salla-icon: لا يستعيذ بمخلوق ، قوله : " وهامَّة " واحدة الهوام ذوات السموم ، وقيل : ما له سم يقتل ، فأما ما لا يقتل سمه فيقال له السوام ، وقيل : كل نسمة تهم بسوء 0 قوله : " ومن كل عين لامة : قال الخطابي : المراد به كل داء وآفة تلم بالإنسان من جنون وخبل 0 وقال أبو عبيد : أصله من ألممت إلماماً ، وإنما قال : " لامة " لأنه أراد أنها ذات لمم )( فتح الباري - 6 / 410 ) 0 7)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله :salla-icon: إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل ذي عين ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحـه - كتـاب السلام ( 39 ) - برقم 2185 ) قال المناوي : ( لأن كل عائن حاسد ولا عكس فلما كان الحاسد أعم كان تقديم الاستعاذة منه أهم وهي سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعيون تصيبه تارة وتخطئه أخرى ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه أثرت فيه ، ولا بد وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام خابت ، فهو بمنزلة الرمي الحسي لكن هذا من النفوس والأرواح وذلك من الأجسام والأشباح ، ولهذا قال ابن القيم : استعذ من الحاسد لأن روحه مؤذية للمحسود مؤثرة فيه أثرا بينا لا ينكره إلا من هو خارج عن حقيقة الإنسانية ، وهو أصل الإصابة بالعين ؛ فإن النفس الخبيثـة الحاسدة تتكيف بكيفية خبيثة تقابل المحسود فتؤثر فيه بتلك الخاصة 0 والتأثير كما يكون بالاتصال قد يكون بالمقابلة وبالرؤية وبتوجه الروح وبالأدعية والرقى والتعوذات وبالوهم والتخييل وغير ذلك ، وفيه ندب الرقية بأسماء الله وبالعوذ الصحيحة من كل مرض وقع أو يتوقع وأنه لا ينافي التوكل ولا ينقصه ) ( فيض القدير - 5 / 102 ) 0 وبعد التمعن والتأمل في تلك الأحاديث وجدتها على النحو التالي : القسم الأول : أحاديث كان يعوذ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويمسح بيمينه أو عوذه به جبريل عليه السلام 0 ومنها على سبيل المثال لا الحصر : كان رسول الله :salla-icon: إذا أتى المريض فدعا له ، وفي رواية يعوذ بعضهم بمسحه بيمينه ويقول : ( أذهب الباس 0 رب الناس 000 الحديث ) 0 قلت وبالله التوفيق : فالظاهر من تلك الأحاديث أنها رقية ، أي تستلزم التقيد بفعله صلى الله عليه وسلم من مسح باليمين والدعاء 0 والسؤال الذي يطرح نفسه : هل يجوز إطلاق الدعاء ، فيدعو به المسلم بظاهر الغيب لأخيه المسلم ؟؟؟ قلت وبالله التوفيق : الأولى فعل ذلك في حضرة المريض ومسح العائذ بيمينه والدعاء ، فهذا هو المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك يتحقق المقصود والمنفعة من القول والفعل ، ويكون ذلك رقية اقتداءاً بفعله صلى الله عليه وسلم ، ولكن لو اطلق الدعاء دون تحديد العدد الثابت فيه فلا تثريب إن شاء الله تعالى وهذا خلاف الأولى ، وخلاف الأولى من أقسام الجواز ، والله تعالى أعلم ، مع التنبه أن لا يكون في نص الحديث " بسم الله أرقيك " ونحوه لأن الرقية تعني وجود المريض لمباشرة الرقية وهذا ما بينه علماء الأمة الأجلاء ، وبالتالي يصبح دعاءاً عاماً لا محذور فيه إن شاء الله تعالى 0 القسم الثاني : أحاديث نصح بفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من عيادة المريض والدعاء له بعدد محدد 0 ومنها على سبيل المثال لا الحصر : ( ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم ، أن يشفيك 000 الحديث ) 0 قلت وبالله التوفيق : وتلك أحاديث تستوجب العيادة والدعاء بعدد محدد ومما لا شك فيه ان هذا هو المأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك الفعل تتحقق الفائدة المرجوة من الحديث ، ولكن دون تقيد العدد المحدد في الحديث ، وخاصة أنه وردت صيغة للحديث مطلقه دون تقيد والتي فلو أطلق الأمر بالدعاء دون هذا الموضع فهو جائز ولا تثريب في ذلك 0 وأنقل كلاماً للشيخ محمد صالح المنجد لتبيان الفرق بين الدعاء المقيد والمطلق حتى تتضح الصورة تماماً : ( الحمد لله ،،، ينبغي أن تفرق – أخي السائل – بين نوعين من الدعاء : النوع الأول : الدعاء المُقَيَّد : نعني به المرتبط بزمان أو مكان أو عبادة ، أو جاء الشرع بتقييده بعدد أو فضيلة ونحو ذلك من القيود ، كالأدعية الواردة في استفتاح الصلاة ، وأذكار الصباح والمساء ، وأدعية النوم ، والطعام ، ونحوها . فهذا النوع يجب التقيُّدُ فيه بما جاء في الشرع الحكيم ، من غير زيادة ولا نقصان ، ولا يجوز ابتداع شيء من الأدعية لتحل محل ما ورد في السنة . وهذا ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب رضي الله عنه حين قال له : ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ . قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، قُلْتُ : وَرَسُولِكَ . قَالَ : " لاَ ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ " )( رواه البخاري (247) ومسلم (2710) يقول العلامة المعلمي رحمه الله في كتابه "العبادة" (ص/524) : ( وما أخسر صفقة من يَدَعِ الأدعيةَ الثابتة في كتاب الله عز وجل أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يكاد يدعو بها ، ثم يعمد إلى غيرها فيتحراه ويواظب عليه ، أليس هذا من الظلم والعدوان ؟! ) انتهى . أما النوع الثاني : فهو الدعاء المطلق : وهو سؤال الله الحاجات العامة والخاصة ، والتوجه إليه سبحانه بما يحتاجه المرء وما يريده ، كالدعاء في السجود ، وفي ثلث الليل الآخر ، وفي يوم عرفة ونحوه . فمثل هذه الأدعية لا يُشترط فيها الثبوت ولا الورود ، بل يكفي أن تكون كلماتُ الدعاء كلماتٍ شرعيةً صحيحةً ، ليس فيها تعدٍّ ولا تجاوز ، وليس فيها دعاء بإثم أو قطيعة رحم . جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/203-204) : ( " باب الأدعية واسع ، فليدع العبد ربه بما يحتاجه مما لا إثم فيه . أما الأدعية والأذكار المأثورة : فالأصل فيها التوقيف من جهة الصيغة والعدد ، فينبغي للمسلم أن يراعي ذلك ، ويحافظ عليه ، فلا يزيد في العدد المحدد ، ولا في الصيغة ، ولا ينقص من ذلك ولا يحرف فيه ) انتهى . وفيها أيضا (24/275) : ( الأدعية الواردة في الكتاب والسنة هي التي يشرع التزامها والعناية بها وحفظها ونشرها ، أما غيرها من الأدعية التي ينشئها سائر الناس فليست كذلك ؛ لأن أحسن أحوالها كونها مباحة ، وقد تحتوي على عبارات موهمة ، أو غير صحيحة ) انتهى باختصار . والذي يظهر أن الدعاء الوارد في السؤال هو من الدعاء المطلق ، وبالنظر في كلماته وجمله يظهر أيضا أنه دعاء جائز لا حرج فيه ، ولا يظهر لنا فيه مخالفة شرعية ، بل كلماته سليمة صحيحة ، فلا ينبغي لك إنكاره ولا وسم الداعي به بالجهل 0 والله أعلم ) 0 فالدعاء من حيث الاطلاق والتقيد له حالات : الحالة الأولى : الدعاء المُقَيَّد : نعني به المرتبط بزمان أو مكان أو عبادة ، أو جاء الشرع بتقييده بعدد أو فضيلة ونحو ذلك من القيود ، كالأدعية الواردة في استفتاح الصلاة ، وأذكار الصباح والمساء ، وأدعية النوم ، والطعام ، ونحوها . فهذا النوع يجب التقيُّدُ فيه بما جاء في الشرع الحكيم ، من غير زيادة ولا نقصان ، ولا يجوز ابتداع شيء من الأدعية لتحل محل ما ورد في السنة . الحالة الثانية : الدعاء المطلق : وهو سؤال الله الحاجات العامة والخاصة ، والتوجه إليه سبحانه بما يحتاجه المرء وما يريده ، كالدعاء في السجود ، وفي ثلث الليل الآخر ، وفي يوم عرفة ونحوه . الحالة الثالة : ان يكون الدعاء مقيداً في حالات ومطلقاً في حالات أخرى ، ومن ذلك ذكر عن الدعاء للمريض والذي تم ايضاحه سابقاً ، فقد قيد في حالة الرقية من حيث الوجود ومسح الجسد والعدد ، وأطلق كدعاء عام للمسلمبن في غير مواضع الرقية ، والله تعالى أعلم 0 وأنقل ما ذكره الشيخ محمد بن صالح المنجد – حفظه الله – في اجابته لسؤال على النحو التالي : ( فاعلم أن علاجك بإذن الله في الخطوات التالية : 1. أن تعلم أن الوسواس من الشيطان ، بل إن الله سمى الشيطان بـ ( الوَسواس ) في سورة الناس كما هو معلوم ، وهذا يتطلب منك أن تشن على الشيطان حرباً شديدةً مع العلم أنه هو الذي بدأها معك ، وهو الذي اعتدى عليك وقيدك وأراد سلب حقوقك ، فلا تولّه ظهرك ، ولا تريه ضعفك ، فهو الضعيف ، وهو المهزوم ، وهو الخناس ، فتشجع وكن واثقاً من التغلب عليه ما دمت مع الله ، قال تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) الحج/78 . 2. أن تكثر من قراءة سورة البقرة ، وأن تختمها كل ثلاث ليال ، وإن كان في قيام الليل فهو أفضل ، فقد ثبت عن نبينا صلوات الله وسلامه عليه قوله : ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ) رواه مسلم ( 804 ) " فِرقان " : جماعتان أو قطيعان ، " تُحاجان " : تدفعان ، " البَطَلَة " : السَّحَرَة . فالشياطين لا تقدر على سماع سورة البقرة وتفر منها وتضعف أمام قارئها وتخافه ، وقد ثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنْ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم ( 780 ) . 3. أن تحافظ على الأذكار الخاصة بالمناسبات ، كأذكار الصباح والمساء ، وأذكار النوم ، ودخول المسجد والمنزل والخلاء والخروج منها ، وأذكار الطعام والشراب واللباس وما شابه ذلك ، ففي كل منها نفع عظيم لك وقطع لطريق الشيطان إليك . 4. أن تكثر من الدعاء ، بل أن تلح على ربك ومولاك بالدعاء أن يفرج عنك وأن يخرجك من محنتك ، وتحين لذلك أوقات الإجابة ، وخصص للدعاء وقتاً في كل ليلة في ثلث الليل الآخر ، وفي الساعة الأخيرة من نهار يوم الجمعة ، وأدبار الصلوات المكتوبة ، وادعُ لكل مبتلى فإن الملائكة تؤمن على دعائك وتقول ولك بمثل ، وأكثر من الإستغفار والتوبة إلى الله فإن الله وعد المستغفر بخير عظيم ، فقال سبحانه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ) نوح/10 – 12 . 5. لا بد لك مع ذلك كله أن تبذل وسعك في دفع الوسواس ، وأن تعالج نفسك بأن تقنع نفسك أنك طبيعي ولا مشكلة عندك وأن تدفع كل ما يأتيك من من الأفكار التي تضعفك ، وأن تعلم أن هذا كله مصدره شيء واحد هو الوسواس والتغلب عليه سهل بإذن الله تعالى . 06 استعن بالله ـ أيها الأخ الكريم ـ وأقدم على الزواج ، واستعن بأهلك والمخلصين من أصدقائك على إمضاء ذلك ، ولقد علمنا ـ عيانا ـ بعض من أصيب بما أصبت به ، وكانت حاله مثل حالك تماما ، أو أشد ، ثم استكرهه بعض إخوانه ومحبيه على الزواج ، وحملوه على ذلك حملا ، بعد ما تأكدوا أنه لا يعاني مشكلة عضوية ، ثم إن الله تعالى وفقه في ذلك ، وشرح صدره ، واستقام له أمر زواجه كغيره من الناس . 07 لا بأس أن تستشير بعض الأخصائيين النفسيين ، وتستعمل بعض العلاجات النفسية المساعدة في هذا الشأن ؛ فإن الوسواس هو ـ أيضا ـ مرض نفسي معروف لدى المختصين ، فلا بأس من الجمع بين العلاج الذي أشرنا عليك به ، والعلاج النفسي . أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، وأن يعجل فرجك وفرحك ، إنه سميع قريب والله أعلم ) 0 مما يدل على جواز الدعاء المطلق ، وكما سوف يتضح من كلام بعض طلبة العلم 0 ومن أبلغ ما قرأته ما ذكر في موقع الشيخ على بن حسن بن علي الحلبي الأثري من بعض طلبة العلم وهو على النحو التالي : قال عبدالله السني : ( من الأمور المشاهدة المتكررة في المنتديات على الشابكة، أنه إذا مرض بعض أعضائها أو بعض المشايخ ، ترى كثيرا من الإخوة يكتبون الدعاء المعروف : "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه" سبع مرات. فهل يشرع الدعاء به كتابة ؟! الحديث رواه الترمذي في جامعه قال : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ قَال سَمِعْتُ الْمِنْهَالَ بْنَ عَمْرٍو يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ: ( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَعُودُ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَيَقُولُ سَبْعَ مَرَّاتٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلَّا عُوفِيَ). ظاهر الحديث مقيد بأمرين اثنين لكي يؤتي هذا الدعاء أكله: الأول:أنه يقوله في حضرته ، وهذا مأخوذ من ظاهر قول النبي-ص- : (يعود مريضا). الثاني: أنه قد قدّر الله له ألا يموت في مرضه ذاك، وهذا مأخوذ من قوله -ص- : (لم يحضر أجله). وعليه فإنه لا يشرع مثل ذلك ، ويدل عليه الأمر الأول: (يعود مريضا). وهذا -والله أعلم- شبيه بالرقية من وجه ، فالرقيا عن بعد لا تؤتي أكلها وثمرتها ) 0 رد أبو أويس السليماني : ( سبقتني إلى أصل المسألة أخي عبد الله جزاك الله خيرا . أوافقك -أخي-على أنّ الدّعاء للمريض بهذا الوصف مقيّد بعيادة المريض و حضرته ، و بهذا العدد أيضا ، أي بحضرة المريض و سبع مرّات . ليس للبعد أو القرب علاقة في الدّعاء ، من جهة وصوله ، و لكنّ الاقتصار على السنّة هو الأولى . فلا يصلح أن نجعل الدّعاء للمريض مطلقا بهذا العدد و الوصف و الله أعلم . و هناك أدعية أخرى للمريض -مطلقة- لم تقيّد في السنّة بمكان أو عدد ، و ما قيّدته السنة فلا ينبغي تعميمه . أما قيّاس الدّعاء على الرّقية-و لو من هذا الوجه- فهذا بعيد و الله أعلم . فالدّعاء يصل حتى للميّت بعد موته كما تعلم -أخي -و هذا في الأدعية عموما و هذا منها ، غاية ما في الأمر أن السنّة دلّتنا على أمر زائد من جهة معيّنة لا أنّه له علاقة بالبعد أو القرب من جهة الوصول . أما الرقية ففيها أوصاف و أحوال لا ينبغي أن تكون إلا حاضرا مع المرقي -المريض-. و هذا الذي ثبت في السنة أيضا ، أن الرقية تكون بحضرة المريض و القراءة عليه و الدعاء له ، و قد يكون من بين الدّعاء له ، هذا الدّعاء الذّي يُكرّر سبع مرّات ، لعمومه في جميع المرضى الذين يُرجى شفاؤهم . و الدعاء في الشبكة يكتبه الشخص عاما غير مقيد ، كأن يدعو شخص لشخص آخر من بعيد ، دون تقييده بهذا الوصف و العدد و المكان ، رجاء قراءة و تأمين الأعضاء و تقوية العلاقة بين الإخوان . و قد يدعو الواحد منّا لأخيه بظهر الغيب دون أن يكتب ذلك . و الله الموفق و هو الأعلم ) . المصدر : منتدى كل السلفيين باشراف الشيخ علي بن حسن بن علي الحلبي الأثري http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=33306 وخلاصة القول ما ذكره الأخ الحبيب ( أبو أويس الشليماني ) : ( والدعاء في الشبكة يكتبه الشخص عاما غير مقيد ، كأن يدعو شخص لشخص آخر من بعيد ، دون تقييده بهذا الوصف و العدد و المكان ، رجاء قراءة و تأمين الأعضاء و تقوية العلاقة بين الإخوان . و قد يدعو الواحد منّا لأخيه بظهر الغيب دون أن يكتب ذلك . و الله الموفق و هو الأعلم ) قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - في برنامج نور على الدرب : ( العزائم والرقى هي القراءة على المرضى كونه يقرأ على المريض قراء عليه يعني عزم عليه، العزائم هي القراءة على المرضى، يقرأ من الآيات ومن الدعوات الطيبة المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وغيرها من الدعوات الطيبة لها أثر كبير في شفاء المريض، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ على المريض، وكان الصحابة كذلك، فالرقية للمريض والدعاء له من أسباب الشفاء، ومن الدعوات التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي من أسباب الشفاء قوله -صلى الله عليه وسلم- في رقية المريض: (اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما). هذا الدعاء من أنفع الدعا، (اللهم رب الناس أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما)، ومن ذلك ما رقاه جبرائيل، رقى النبي -صلى الله عليه وسلم- جبرائيل بهذه الرقية: (بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك بسم الله أرقيك)، هذه من الرقية العظيمة (بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس، أو عين حاسد، الله يشفيك بسم الله أرقيك)، هذه من الرقية النافعة العظيمة، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا آلم أحدكم شيء من جسده، فليضع يده على محل الألم، وليقل: بسم الله ثلاثا، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات)، هذا من أسباب الشفاء، إذا أحس مثلاً بمرض في يده، أو في قدمه، أو في رأسه، أو في صدره يضع يده عليه، ويقول: (بسم الله ثلاث مرات، ويقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات). هذا من أسباب الشفاء. وهكذا كونه يقول: اللهم اشفني، اللهم عافني، اللهم منَّ علي بالعافية، اللهم ارزقني العافية، وهكذا من الكلمات الطيبات، يدعو ربه بالكلمات الطيبة، اللهم اشفني من هذا المرض، اللهم اشفني من كل داء ) 0 عموماً جزاك الله خيراً أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ومن اليوم سوف أعدل في صيغة الدعاء حتى يتوافق مع ما ذكرته أعلاه 0 كما سوف اناقش بعض طلبة العلم بخصوص هذه المسألة حتى تتضح الرؤيا تماماً 0 وسوف أقوم بتنزيل موضوع مستقل حول هذا المسألة 0 ما أصبت فمن الله وحده وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله بريئان 0 وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم ) ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم ) ( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون ) ( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون ) ( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون ) بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وزادكم علماً وفهماً وتوفيقاً ما شاء الله تبارك الله حفظكم الله ورعاكم ورفع قدركم وأثابكم في رعاية الله وحفظه |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، وفيكم بارك الله أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
اقتباس:
وجل ما أقوله... سبحان الله ! |
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم و أحسن إليكم في الدارين ما يكون بالإستماع لا يسمى رقية وإنما هو علاج ، فالمعلوم أن القرآن الكريم شفاء ونصت الأدلة الشرعية في الكتاب والسنة المطهرة على سماعه .. بمعنى ما يتم سماعه من الأشرطة وغيرها لا يسمى رقية وإنما هو علاج .. .............. إذا كان أصل الرقية وتعريفها مباشرة المريض والنفث والمسح فأين توفر هذه الشروط التي لا تصح الرقية إلا بها في ما يسمى برقية الغائب ..؟!!! الإجتهاد يتم بعد تحقيق هذه الشروط .. حفظكم الله ورعاكم ورفع قدركم وأثابكم في رعاية الله وحفظه |
:bism: :icon_sa1: ،،،،،، بارك الله فيكم أخي الحبيب ( أحمد الجهني ) ، هو ما قالته الأخت الفاضلة والمشرفة القديرة ( أم سلمى ) ، وقد وضحت الفرق وقد بينته لكم سابقاً ، وقد بينت لكم كذلك بأني وإياكم لسنا من أهل القياس والاجتهاد والاستنباط إلا أن تقحم نفسك في هذا الأمر فأنت وشأنك ، أما أنا : ( رحم الله امرأ عرف قدر نفسه فوقف عندها ) قال القرطبي في تفسيره " بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم فكتب إليه : إنه بلغني أنك اشتريت خاتما بألف درهم ، فبعه وأطعم منه ألف جائع ، واشتر خاتما من حديد بدرهم، واكتب عليه : ( رحم الله امرأ عرف قدر نفسه ) ذكره منسوباً إلى عمر بن عبد العزيز المناوي في "فيض القدير" . ولعلك يا أخي تكفينا عناء المسألة بتحرير فتوى ممهورة لأحد علماء الأمة تجيز ( الرقية على الغائب ) كما تدعي 0 زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية : أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0 |
الساعة الآن 03:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com