منتدى الرقية الشرعية

منتدى الرقية الشرعية (https://ruqya.net/forum/index.php)
-   العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة (https://ruqya.net/forum/forumdisplay.php?f=68)
-   -   @ المرأة وحقيقة العوج !!! (https://ruqya.net/forum/showthread.php?t=37673)

بوراشد 16-05-2010 02:06 AM

@ المرأة وحقيقة العوج !!!
 
المرأة وحقيقة العوج !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نقلتها لكم من كتاب "حوار مع صديقي الزوج" للكاتب محمد رشيد العويد

وهي محاورة رائعة الجمال

جاءني مكفهر الوجه، ضائق الصدر، ينفخ وكأن ناراً في صدرة يُريدها أن تخرج.

قلت له: خيراً إن شاء الله؟

قال: ليتني لم أتزوج... كنت هانيء البال مرتاح الخاطر....

قلت: وما يُتعبك في الزواج؟


قال: وهل غيرها!

قلت: تعني زوجتك؟

قال: أجل

قلت: وما تشتكي فيها؟

قال: قل ماذا لا أشتكي فيها!

قلت: تعني أن ما لا يُرضيك فيها أكثر مما يُرضيك؟

هزَّ برأسه هزات متتالية... مؤيداً... موافقاً.

قلت له: لعلك تشتكي عدم انقيادها لك؟

نظر في عيني وقال: فعلاً...

قلت: وكثرة دموعها حين تناقشها وتحتد في جدالها؟

ظهرت الدهشة علية وهو يقول: ......نعم .........نعم،

تابعت: وكثرة عنادها ....؟

زادت دهشتة: كأنك تعيش معنا!

قلت: وتراجع اهتمامها بك بعد مضي أشهر الزواج الأولى؟

قال: كأنما حدَّثك عنها غيري!

واصلت كلامي: وزاد تراجع اهتمامها بك بعد أن رُزقتما بالأطفال؟

قال: أنت تعرف كل شيء إذن!؟

قلت: هون عليك يا أخي... واسمع مني.

هدأت مشاعر الغضب والحُنق التي بدت عليه وحلَّت عليه مكانها رغبة حقيقية واضحة في الاستماع.

وقال: تفضل.

قلت: حين تشتري أي جهاز كهربائي.... كيف تستعمله؟

قال: حسب التعليمات التي يشرحها صانعو هذا الجهاز!

قلت: حسناً. وأين تجد هذه التعليمات؟

قال: في كُتيب التعليمات المرفق بالجهاز.

قلت: هذا جميل. لو افترضنا أن شخصاً اشترى جهازاً كهربائياً، وورد في كُتيب التعليمات المرفق به أنه يعمل على الطاقة الكهربائية المحددة بمائة وعشرين فولتاً فقط، ومع هذا قام مشتري الجهاز بوصله بالطاقة الكهربائية ذات المائتي وأربعين فولتاً!

قاطعني: يحترق الجهاز على الفور!

قلت: لنفترض أن شخصاً يريد أن يشترك في سباق سيارات بسيارة يُشير العداد فيها إلى أن أقصى سرعة لها هو 180 كيلو متراً والسيارات المشاركة الأخرى عدادها تُشير إلى أن السرعة القصوى فيها ثلاثمائة كيلو متراً
قال بسرعة: لن يفوز في السباق.

قلت: لنفترض أننا سألناه فأجابنا أنه سيضغط دواسة الوقود إلى آخرها!

قال: لن ينفعه هذا، وليضغظ بما يشاء من قوة؛ فإن السيارة لن تزيد سرعتها عن 180 كيلوا متراً!

قلت: لماذا؟

قال: هكذا صنعها صانعوها.

قلت:... وهكذا خلق الله المرأة!

قال: ماذا تعني ؟

قلت: إن الطبيعة النفسانية التي اشتكيتها في المرأة، هي التي خلقها الله سبحانه وتعالى عليها. ولو قرأت طبيعة المرأة في كُتيب التعليمات المرفق معها، لما طلبت منها ما تطلبه من رجل!

قال: أي كُتيب معلومات تقصد؟

قلت: ألم تقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرته، وإذا تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا."

قال: بلى قرأته.

قلت: اسمح لي إذن أن أقول، إن ما تطلبه من زوجتك، يُشبه ما يطلبه صاحب السيارة التي حُددت سرعتها بـ 180 كم / الساعة.

قال: تعني أن زوجتي لن تستجيب لي، كما لن تستجيب السيارة لصاحبها الذي يضغط دواسة البنزين فيها لتتجاوز سرعة 180 المحددة لها؟

قلت: تقريباً.

قال: ماذا تعني بـ "تقريباً"؟

قلت: تأمل حديثه صلى الله عليه وسلم إذ يُخبرنا بأن المرأة خُلقت من ضلع أعوج وأن هذا العوج من طبيعة المرأة فإذا أراد الرجل أن يُقيمه أخفق وانكسر الضلع.

قال: كما يحترق الجهاز الكهربائي المحددة طاقة تشغيلة 120 فولتاً. إذا وصلنا به طاقة كهربائية ذات 230 فولتاً.

قلت: أصبت.

قال: ولكن ألا ترى أن هذا يعني نقصاً في قدرات المرأة؟

قلت: نقص في جانب... ووفرة في جانب. يُقابلهما في الرجل... نقص ووفرة أيضاً.... ولكن بصورة متقابلة فنقص المرأة تُقابلة وفرة في الرجل ووفرتها يُقابلها نقص في الرجل!

قال: اشرح لي... نقص في ماذا... ووفرة في ماذا؟

قلت: عد معي إلى العوج الذي أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث وحاول أن تتصور أماً تُرضع طفلها وهي منتصبة القامة! أو تُلبسه ثيابه وهي منتصبة القامة أو تضمه إلى صدرها وهي منتصبة القامة!

قال: يصعب ذلك فلا يُمكن تصور أم تُرضع طفلها إلا وهي منحنية عليه وتُلبسه ثيابه إلا وهي منحنية عليه ولا تضمه إلى صدرها إلا وهي منحنية عليه!

قلت: تصور أي وضع من أوضاع رعاية الأم لطفلها فلن تجدها إلا منحنية!

قال: وهذا يُفسر سر خلقها من ضلع أعوج!

قلت: هذه واحدة.

قال: والثانية!؟

قلت: جميع الألفاظ التي تحمل العوج في اللغة العربية... تحمل معنى العاطفة في الوقت نفسه.

قال: وأين العوج في كلمة العاطفة؟

قلت: مصدر العاطفة "عَطَف" ومن هذا المصدر نفسه اشتُقت كلمة "المنعطف"... وهو المنحني كما تعلم وفي لسان العرب: عطفتُ رأس الخشبة فانعطف أي حنيته فانحنى والعطائف هي القسي وجمع قوس، ألا ترى معي القوس يُشبه في انحنائه الضلع!؟

قال: سبحان الله، وهل ثمة كلمة أخرى يشترك بها معنى العوج ومعنى العاطفة؟

قلت: دونك "الحنان" ألا يحمل معنى العاطفة؟

قال: بلى. الحنان هو العطف والرقة والرأفة.

قلت: وهو يحمل العوج أيضاً. تقول العرب: انحنى العود وتحنى: انعطف. وفي الحديث: لم يحنِ أحد منا ظهره، أي لم يثنِه للركوع. والحنية: القوس. وها قد عُدنا للقوس التي تُشبه في شكلها الضلع.

قال: زدني، زادك الله من فضله. هل هناك كلمة ثالثة؟

قلت: هل تعرف من الأحدب؟

قال: من تقوَّس ظهره!

قلت: وها قد قلت بنفسك تقوس واشتققت من القوس فعلاً وصفت به انحناء ظهر الأحدب.

وقال: ولكن أين معنى العاطفة في الأحدب؟

قلت: في اللغة: حدب فلان على فلان وتحدب: تعطف وحنا عليه. وهو عليه كالوالد الحدب وفي حديث علي يصف أبا بكر رضي الله عنهما: "وأحدبهم على المسلمين" أي أعطفهم وأشفقهم.

قال: لا تقل لي إن هناك كلمة رابعة؟

قلت: أليس الإعوجاج في الضلع يعني أنه مائل؟

قال: بلى.

قلت: العرب تقول: الاستمالة: الاكتيال بالكفين والذراعين.

قال: هذا يُشير إلى العوج والإنحناء. ولكن أين العاطفة؟

قلت: ألا ترى أن أصل كلمة هو "الميل" والميل إتجاه بالعاطفة نحو الإنسان أو شيء، تقول: أميل إلى فلان أو إلى كذا؟ وفي لسان العرب "الميل" العدول إلى الشيء والإقبال عليه.

قال: حسبك. فما فهمت العوج في الضلع الذي خُلقت عليه المرأة... كما فهمته الآن، فجزاك الله خيراً.

قلت: ويجزيك على حُسن استماعك ومحاورتك وسرعة استجابتك للحق.

منقول بتصرف

اللهم بارك في المرأة... ما أروعها من مخلوق... سبحان الله

================================================== =================

الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يُقدر المرأة (الزوجة) ويُوليها عناية فائقة... ومحبة لائقة. ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية..

فتجده أول من يواسيها.. يُكفكف دموعها... يُقدر مشاعرها... لا يهزأ بكلماتها... يسمع شكواها... ويُخفف أحزانها... ولعل الكثير يتفقون معي أن كثيراً من الكتب الأجنبية الحديثة التي تُعنى بالحياة الزوجية، تخلو من الأمثلة الحقيقية، ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق!! وتعجز أكثر الكتب مبيعاً في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فهاك شيئاً من هذه الدرارى:

ـ الشرب والأكل في موضع واحد: لحديث عائشة: كنتُ أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم.

ـ الإتكاء على الزوجة: لقول عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم.

ـ التنزه مع الزوجة ليلاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخارى.

ـ مساعدتها في أعباء المنزل: سُئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله. رواه البخاري.

ـ يهدي لأحبتها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.

ـ يمتدحها: لقوله: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام. رواه مسلم.

ـ يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها: قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يُسربهن إلي ـ يُرسلهن إلي ـ . رواه مسلم.

ـ يُعلن حبها: قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "أني رُزقت حُبها". رواه مسلم.

ـ ينظر إلى محاسنها: لقوله صلى الله عليه وسلم "لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر. رواه مسلم.

ـ إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه: لقوله: "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأتِ أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم.

ـ لا ينشر خصوصياتها: قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم.

ـ التطيب في كل حال: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم. رواه مسلم.

ـ يعرف مشاعرها: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: إني لأعلم إذا كنتِ عني راضية وإذا كنتِ عنى غضبى .. أما إذا كنتِ عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد. وإذا كنتِ عني غضبى قلتِ: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم.

ـ يحتمل صدودها: عن عمر بن الخطاب قال: صخبت على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولِمَ تُنكر أن أُراجعك؟ فوالله أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليُراجعنه، وأن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري.

ـ لا يضربها: قالت عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة له قط" رواه النسائي.

ـ يواسيها عند بكائها: كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطت في المسير، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويُسكتها.." رواه النسائي.

ـ يرفع اللقمة إلى فمها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك لن تُنفق نفقة إلا أُجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخارى.

ـ إحضار متطلباتها: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: أطعم إذا طعمت وأكسِ إذا اكتسيت." رواه الحاكم وصححه الألباني.

ـ الثقة بها: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلاً، أن يُخونهم، أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم.

ـ المبالغة في حديث المشاعر: للحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يُحدث امرأته، والمرأة تُحدث زوجها. رواه النسائي.

ـ العدل مع نساءه: "من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل." رواه الترمذي وصححه الألباني.

ـ يتفقد الزوجة في كل حين: عن أنس رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار. رواه البخاري.

ـ لا يهجر زوجته أثناء الحيض: عن ميمونة رضي الله عنها قالت: يُباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخاري.

ـ يصطحب زوجته في السفر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، فآيتهن خرج سهمها خرج بها. متفق عليه.

ـ مسابقته لزوجه: عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: تعالي أُسابقكِ، فسابقته، فسبقته على رجلي" وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه أبو داود.

ـ تكنيته لها: عن عائشة قالت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري، فكناها "أم عبد الله" رواه أحمد.

ـ يُشاركها المناسبات السعيدة: قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينظر إليهم، ووقفت خلفه، فكنت إذا أعييت جلست. أخرجه البخاري.

ـ لا يستخدم الألفاظ الجارحة: وقال أنس رضي الله عنه: خدمت رسول الله عشر سنوات، فما قال لي لشيء فعلته، لمَ فعلته. رواه الدارمى.

ـ احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها: عن عائشة رضي الله عنها: "كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بهن فيلعبن معي." الأدب المفرد.

ـ إضفاء روح المرح في جو الأسرة: عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سودة يوماً فجلس رسول الله بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريرة فقلت: كلي! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك، فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد مني، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي.

ـ لا ينتقصها أثناء المشكلة: عن عائشة رضي الله عنها تحكي عن حادثة الإفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني، ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه. كان إذا دخل علي وعندي أمي تُمرضني قال: كيف تيكم! لا يزيد على ذلك. رواه البخارى.

ـ يرقيها في حال مرضها: عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. رواه مسلم.

ـ يمتدح من يُحسن لأهله: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني.

يُمهلها حتى تتزين له: عن جابر قال: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: "أمهلوا حتى ندخل ليلاً أي عشاء "حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة" رواه النسائي.

منقول

*** 16-05-2010 02:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِم أخي الفاضل بوراشد

موضوع طيب وأختيار موفق

نفع الله به ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه ومنه وكرمه

أرجو ان يثبت الموضوع


*** 16-05-2010 08:31 AM

للرفع...........

أبوسند 16-05-2010 10:16 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير وبارك الله فيك
موضوع مميز
الله يميزك بالعلم والطاعه
والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

أسامي عابرة 16-05-2010 01:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

جميل جداً ..موضوع رائع..

نفع الله به ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه ومنه وكرمه

في رعاية الله وحفظه

البلسم* 16-05-2010 02:34 PM

اللهم بارك في المرأة... ما أروعها من مخلوق... سبحان الله

بارك الله فيكم أخونا بو راشد........كلمات جميلة و موضوع مميز....


شذى الاسلام 17-05-2010 07:29 AM


حوار عقلاني ومقنع ...موضوع حقاً رائع ...ويكفينا ان قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأجمل منك لم تر قط عيني وأكمل منك لم تلد النساء
خُلقت مبرأً من كـل عيـب كأنك قد خلقت كما تشاء

بارك الله فيك اخونا الفاضل أبو راشد ...جزاك الله كل خير


رضا* 20-05-2010 12:41 AM

للرفع...............

بوراشد 20-05-2010 05:08 AM

أشكركم جزيلا ...على مداخلاتكم الطيبة ...

*** 09-08-2010 11:32 AM

للرفع..............

منذر ادريس 14-08-2010 08:40 PM

بارك الله فيكم
الحمد لله على نعمة الاسلام وسنة خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا أخي بو راشد فهذا دابك
وفقك الله لحسن الإختيار وجعلك من أتباع السنة والآثار

إسلامية 14-08-2010 09:59 PM

بارك الله فيكم ...

مع احترامي الشديد للأستاذ / محمد رشيد العويد ... ولكن أعتب عليه تشبيهه المرأة بالجهاز الكهربائي ... قد تكون هذهِ إحدى طرق توصيل المعلومة للآخر ، ولكن فعلاً تشبيه لم يعجبني ..

الله يسامحه ... ما لقى غير هذا التشبيه

أما الجزء الآخر من الموضوع والخاص بقدوتنا ورسولنا - صلى الله عليه وسلم - في كيفية تعامله مع المرأة فهي قمة في الروعة ... ولو تعامل كل رجل مع المرأة كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم- لما عانوا من أي عناد أو عدم إنقياد ...

وبالمقابل ... يتوجب على المرأة الاقتداء بأمهات المؤمنين ، والامتثال لأوامر الدين ، لأن فيها خيرها وصلاحها في الدنيا والآخرة ...

جزاكم الله خيراً

خالد الهنداوي 15-08-2010 10:42 AM

انصفت النساء اخوي ابو راشد بهذا النقل الممتاز

( أم عبد الرحمن ) 15-08-2010 11:18 AM

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

منذر ادريس 15-08-2010 09:02 PM

لا حرج في التشبيه مع الفارق
فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول لزوجه عائشة رضي الله عنها وعن ابيها : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك " وبالله التوفيق

إسلامية 27-08-2010 12:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشفق (المشاركة 277326)
لا حرج في التشبيه مع الفارق
فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول لزوجه عائشة رضي الله عنها وعن ابيها : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك " وبالله التوفيق


نعم ... هناك فاااارق

إسلامية 27-08-2010 12:44 AM

الضلع الأعوج !!!
 

د. نوال العيد

هناك مجموعة من النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية يرددها البعض في غير موضعها، ويسيء توظيفها ويلوي عنقها؛ للتدليل على ما يريده هو، لا ما أراد الله ورسوله، والدافع له في هذا، الفهم الخاطئ أو اتباع الهوى أو غيرهما، وما بتر النص واقتطاعه، أو التقول على الله بغير علم؛ إلا نتيجة تعالم هذا البعض المصاب بداء الجهل المركب.

ومن تلك النصوص الشرعية التي نالها تعالم البشر ما أخرجه البخاري، ومسلم من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضِلَع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" زاد مسلم: "وكسرها طلاقها". ويطيب لبعض الرجال والنساء على حد سواء أن يعير المرأة ويصمها بالعوجاء، ويستدل في سبق عجيب على التعيير بما اتفق على إخراجه الشيخان، واستدلالهم يدل على جهل باللغة، وبمعنى الحديث، والسياق الذي جاء فيه ، وذلك لما يأتي:

* لقد بدأ الحديث بالوصاة بالنساء، وانتهى بالوصاة بهن -أيضًا- فتكررت "فاستوصوا بالنساء "وعلى هذا الحديث بّوب أئمة الفهم البخاري وغيره: باب المداراة مع النساء، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:"إنما المرأة كالضلع" وباب: الوصاة بالنساء، و كل هذا يدل على أن الحديث سيق لصالح المرأة، وذُكرت مادة خلقها للرفق بها.

وتنبه الحافظ إلى لفظ الوصية "استوصوا بالنساء" فقال: "قيل: معناه تواصوا بهن، والباء للتعدية. وقال الطيبي: السين للطلب، وهو للمبالغة، أي: اطلبوا الوصية من أنفسكم في حقهن، أو اطلبوا الوصية من غيركم بهن كمن يعود مريضًا، فيستحب له أن يحثه على الوصية، والوصية بالنساء آكد؛ لضعفهن واحتياجهن إلى من يقوم بأمرهن، وقيل: معناه: اقبلوا وصيتي فيهن، واعملوا بها، وارفقوا بهن، وأحسنوا عشرتهن "وعلى كلام المحدثين تكون المرأة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاشر الرجال، فالرجل مطالب أن يقوم بالوصية، بل ويوصي عليها أيضا. فهل المعير يحفظ الوصية أم يخالفها؟

* الحديث توجيه وخطاب للرجال، وفي الحديث موصَى هم الرجال، وموصى بهن النساء، والوصية عادة لا تكون إلا في مصلحة الموصى به، وهي كذلك لصالح الرجل والمرأة والأسرة والمجتمع، فإذا افترض الرجل الكمال في المرأة سيقوده ذلك إلى المحاسبة الدقيقة لها على كل نقص، مما يقلب جو الحياة الأسرية إلى جحيم، ولذا جاء في حديث سمرة بن جندب الذي أخرجه الحاكم وصححه "ألا إن المرأة خلقت من ضلع، وإنك إن ترد إقامتها تكسرها، فدارها تعش بها ثلاث مرات" ومعنى "فدارها" من المدارة التي تعني بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معًا، ولو أن معاشر الأفاضل من الرجال فهموا هذا الحديث لما كان الارتفاع المريع في نسب الطلاق.

* في الحديث دلالة واضحة على الرفق عند التعامل مع المرأة، والتنبيه على رقة الطباع، وبيّن رسول لله مادة خلقها (من ضِلع) ) ليرفق الرجل بها فلا يكسرها، قال الحافظ :" كأن فيه رمز إلى التقويم برفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر، ولا يتركه فيستمر على عوجه.. .." فهل المعيرون يعاملون برفق! ويتنبهون إلى رقة الطبع؟

* ثم إن من يعيب المرأة؛ لكونها خلقت من ضلع أعوج، يقال له لقد كان هذا الضلع بعضك؛ أتعيب بعضك ؟!!.

وتأمل حكمة الرب في خلق حواء من آدم؛ ومن الضلع بالذات المجاور للقلب؛ يقول ياسين رشدي: "والمتأمل في كيفية خلق المرأة، يجد أنها خلقت من ضلع آدم، وهو أقرب مكان للقلب .. .. وكأن هذا هو مكانها الطبيعي من زوجها .. أن تكون في قلبه، فيعاملها بالعاطفة، والحب والحنان.. ولو خلقت المرأة من رأس الرجل، لكانت عقله المفكر، الذي يسوسه ويقوده... .. ولو خلقت من يده لبطش بها أو تكسب بها .. ولكنها خلقت من أقرب مكان من قلبه، حتى تكون منبع العواطف الجياشة، والمشاعر الجميلة، ولكي نعلم أن الرجل هو الأصل، والمرأة فرع، وأنه هو الكل، وهي الجزء، ولا حياة للكل إلا بجميع أجزائه، ولا حياة للجزء إلا بانتمائه لأصله".

*** 27-08-2010 01:17 AM

التنبيه على فهم مغلوط لحديث ( رفقاً بالقوارير
 
التنبيه على فهم مغلوط لحديث ( رفقاً بالقوارير )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذا شرح لطيف وتوجيه عفيف لحديث " رفقاً بالقوارير " لأبي الفضل السّلامي صاحب كتاب ( التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف وخطأ في تفسيرها ومعانيها وتحريف في كتاب الغريبين عن أبي عبيد أحمد بن محمد المؤدب الهروي )
قال أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي رحمه الله - :
ومن ذلك ما وقع أيضاً الخطأ في تفسيره ، ما ذكره في باب القاف مع الراء قال : ( وفي الحديث أنه قال : لأنجشة وهو يحدو بالنساء : ( رفقاً بالقوارير ) شبههنّ بها لضعف عزائمهن ، والقوارير يُسرع إليها الكسر ، وكان أنجشة يحدو بهن ، وينشد من القريض ، والرجَز في فيه تشبيبٌ ، فلم يأمن أن يصيبهن ، أو يقع في قلوبهن حداؤه ، فأمره بالكف عن ذلك ، وقيل الغناء رقية الزنا ) .
قلت : هذا ما ذكره في كتابه , وهذا الذي ذكره من التفسير في قوله صلى الله عليه :"رفقًا بالقوارير " يعني النِّساء , وهنَّ أزواجه عليه السلام ، ورضي الله عنهنَّ ؛ لا يجوزُ ولا يَسوغُ أن يُحْمَل قوله عليه السلام على ذلك , إذ قد نزَّهَ اللهُ أزواجَ نبيه صلى الله عليه عن ذلك بقوله تعالى : ﴿الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ , وبقوله : ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ , وإنما أراد صلى الله عليه أنَّ الإبل إذا سمعت الحداء أعتقت وأسرعت السير , فربما قلق وضِينُ الهودج فوقعت إحداهنَّ من البعير لشدَّةِ السَّير ، فينكسر بعض أعضائها أو ينخلع . فشبههن بالقوارير لضعفهن , وأن الزجاج سريع الانكسار , ولم يُرد عليه السلام ما ذكره المصنف من ضعف العزائم , معاذ الله مما ظن فلقد أخطأ ظنه , وضعف عقله إذ حمل كلام الرسول عليهالسلام على مالا يجوز في الشرع , ولا يسوغ في العقل .
ومما يقوي ما ذكرته ويوضحه ما أخبرناه المبارك بن عبد الجبار المروزي - قراءة عليه من كتابه ثنا عبدالعزيز بن علي القرميسينيّ ، قال : أبنا محمد بن أحمد المفيد بجرجرايا قال : ثنا أحمد بن عبدالرحمن السقطيّ قال : ثنا يزيد بن هارون قال : أبنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال : كان البراء جيد الحداء ، وكان حادي الرجال , وكان أنجشة يحدو بالنساء , فحدا ذات يوم فأعتقت الإبل فقال النبى صلى الله عليه وسلم :" رويدك يا أنجشة , رويدك سوقك بالقوارير"
وأخبرنا أبناء العم , عبدالرحمن بن أحمد ، وعبدالقادر بن محمد ، أبنا عبدالقادر بن محمد اليوسفي ، وهبة الله بن محمد الكاتب بقراءتي على كل واحد منهم منفرداً قالوا : أبنا أبو علي التميمي قال : أبنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبدالله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : ثنا ابن أبي عدي عن حُميد عن أنس قال : كان رجل يسوق بأمهات المؤمنين , يقال له أنجشة ، فاشتد في السياقة , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أنجشة , رويدك سوقك بالقوارير"
وأخبرنا أبو الحسين بن الحمامي - قراءة عليه - قال : أبنا أبوالحسين الحراني قال : أبنا أبو بكر القطيعي ، قال ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، قال : ثنا أبي ، ثنا حجاج ، قال حدثني شعبة ، عن ثابت البُناني , عن أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فيمسير ، وكان حاد يحدو بنسائه أو سائق , قال : وكان نساؤه يتقدمن بين يديه فقال : " ياأنجشة ويحك أرفق بالقوارير"
فهذا الحديث يبين ما قلت من أن النبى صلى الله عليه وسلم , خشي على النساء أن يقعن من شدة السير من هوادجهن فتنكسر أعضاؤهن ، فأمره أن يرفق بهن في السوق , وشبههن لضعفهن بالقوارير مجازاً .
ولم تكن الحداة على عهد النبى صلى الله عليه وسلم , يحدون بالتشبيب كما ذكر هذا المؤلف , فقد حفظ ذلك ، ونقل في مغازيه وحجه عليه السلام , فمن ذلك ما ذكر أن عامر بن الأكوع كان يحدو بهم في طريق خيبر , وقد أمره النبى عليه السلام بذلك في تلك الغزاة فقال:
والله لولا الله ما أهتدينا ***** ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينـا ***** وثبت الأقدام إن لاقينا
ومن ذلك قول عبدالله بن رواحة في يوم فتح مكة , وقد حدا بهم :
خلّوا بني الكفار عن سبيله ***** يارب إنى مؤمن بقيله
نحن ضربناكم على تنزيله ***** ضربا يزيل الهام عن مقيله
ويذهل الخليل عن خليله
ومن ذلك قول ذي البجادين وهو يحدو بهم أيضًا في غزوة أخرى
إليك تغدو قلقًا وضينها ****** مخالفًا دين النصارى دينها
معترضًا في بطنها جنينها
في أشباه لهذا كثيرة , ولم يكونوا يحدون بالتشبيب ولا بالنسيب , ولا ينشدون الشعر بألحان الغناء التى أحدثها المخنثون ، بل كان إنشادهم للشعر كالنصب للركبان ودعاء الرعيان وطريقة العرب العربان ، لا تخليع الشعر كفعل الفساق المجان ، فكيف يظن أن ذلك كان على عهد النبى عليه السلام ، وصحابته الأعيان الذين أثنى الله عليهم في القرآن ، ونزههم من كل دنس ولغو وطغيان ، وكذلك أزواجه المطهرات المبرءات من كل إفك وبهتان ؟
كيف يجوز لمسلم أن يظن بهن رضوان الله عليهن أنهن يملن الى سماع الغناء ، والتشبيب بالنساء وقد ميزهن الله تعالى على سائر نساء العالمين بقوله تعالى ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ وقد كان فيهن من تحفظ الكثير من الأشعار والقصائد الطوال ، مثل عائشة وزينب وأم سلمه رضي الله عنهن ؟
قالت عائشة : كنت أنشد النبي صلى الله عليه وسلم الشعر حتى يزبب شِدقاي ، ولقد أنشدته يومًا ألف بيت للبيد بن ربيعة ، ولم يغيرهن حفظ الشعر فكيف سماعه ، فهذا خطأ ممن يحمل قول النبى عليه السلام على هذا المعنى الركيك ، ويقول فيه : " الغناء رقيه الزنا " لو قيل هذا في حق أزواج المؤمنين كان قبيحاً لا يجوز أن ينطق به ، ولا يعتقد في المحصنات المؤمنات أنهن إذا سمعن الغناء كان داعياً لهن إلى الزنا ، فمُعْتَقِدُ ذلك فيهنّ آثمٌ كاذبٌ ، يجب عليه في ذلك إن صرح به الحد ، فكيف في حق أزواج النبى صلى الله عليه ، ورضي عنهن ، وهن المنزهات الطاهرات المبرءات من كل دنس وعيب وشين وريب ، إن أعتقد فيهن ذلك كان كافراً لقوله تعالى ﴿ يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وهذا من المؤلف محمولٌ على السهو والغفلة [ كان قصد هذا التفسير على عمد منه ولو كان منه كان فسق وضل وخسر وذل عفا الله عنا وعنه ] (1) . اهـ

( التنبيه على الألفاظ التي وقع في نقلها وضبطها تصحيف وخطأ في تفسيرها ومعانيها وتحريف في كتاب الغريبين عن أبي عبيد أحمد بن محمد المؤدب الهروي ) صـ 354-362


*** 27-08-2010 01:20 AM

والشكر موصول للأخت الفاضلة إسلامية حفظها المولى

*** 28-08-2010 10:34 AM

للرفع..........

محبةعائشه رضى الله عنها 04-09-2010 09:22 AM

بارك الله فيك
وجزاك الله خير

بوراشد 04-09-2010 07:44 PM

وجزاكم خيرا أخوتي ...وأخواتي ...على ردودكم الطيبة ...


الساعة الآن 11:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com