موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-05-2012, 04:41 PM   #1
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي ذنْبٌ يدخلك الجنة

ذنْبٌ يدخلك الجنة


الشيخ محمد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى

إنَّ الله إذا أراد بعبدٍ خيراً فتح له من أبواب التوبة والندم والانكسار، والذلِّ والافتقار والاستعانة به، وصدق اللَّجْئِ (=اللجوء) إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات، ما تكون تلك السيئة التي وقع فيها والتي اقترفها سَبَبَ رحمته، حتى يقولَ عدوُّ اللهِ "يا ليتني تركتُه ولَمْ أوقِعْه". وهذا معنى قول بعض السلف: "إنَّ العبد ليعمل الذنبَ يدخلُ به الجنة، ويعمل الحسنةَ يدخلُ بها النار"، قالوا: كيف؟، قال: يعمل الذنبَ فلا يزال نُصْبَ عينيه، خائفاً منه مشفقاً وَجِلاً باكياً، نادماً مُسْتَعْبِرَاً، مستحياً من ربه جلَّ وعلا، ناكِسَ الرأس بين يديه منكسرَ القلب له، فيكون ذلك الذنبُ أنفعَ له من طاعات كثيرة، بما يَتَرَتَّبُ عليه من هذه الأمور التي بها سعادةُ العبد وفلاحُهُ، حتى يكون ذلك الذنبُ سبب دخوله الجنة. ويفعل الحسنةَ فما يزال يَمُنُّ بها على ربه ويَتَكَبَّرُ بها ويرى نفسه ويُعْجَبُ بها ويستطيل بها، ويقول "فعلتُ وفعلتُ"، فيورثه من العُجب والكِبْر والفخر والاستِطالة ما يكونُ سبب هلاكه. فإذا أراد اللهُ جلَّ وعلا بهذا المسكين خيراً، ابتلاهُ بأمرٍ يكسره به، ويُذِلُّ به عنقه ويُصَغِّرُ به نفسَه وعنده. وإن أراد به غير ذلك خَلَّاه وعُجْبه وكِبْره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه. وقد أجمع العارفون كلهم على أنَّ التوفيق: أنْ لا يَكِلَكَ اللهُ إلى نفسك، وأنَّ الخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك.
 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:14 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com