الرابط
اتمنى يكون التصويت على تجاهلها لانها مغرضه
http://www.alarabiya.net/#poll
وتذكر ان لم يكون لك صدقة جاريه لا تجعل لك ذنب جاري
القيام بشعيرة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) يترتب عليه حكم وفوائد وثمرات عديدة منها :
..
أولا –
إقامة الملة والشريعة وحفظ العقيدة والدين لتكون كلمة الله هي العليا..
قال تعالى /
(( ولوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ )) .
..
ثانيا –
خروج الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من عهدة التكليف ..
لأن المسلم إذا رأى المنكر فهو مكلف بتغييره وإزالته بحسب إستطاعته، ولذا الذين حذروا المعتدين في السبت لما قيل لهم (( لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) كان جوابهم: (( مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ )) .
..
ثالثا –
إقامة حجة الله على خلقه، قال تعالى: (( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً )) .
..
رابعا –
النجاة من العذاب الدنيوي والأخروي ورفع العقوبات العامة :
قال تعالى (( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ))
وقال تعالى (( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ )) .
..خامسا –
إستنزال الرحمة من الله تعالى:
قال تعالى (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
..
سادسا –
التجافي عن صفات المنافقين :
قال تعالي في وصف أهل الإيمان (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) ..
وقال تعالى في وصف أهل النفاق (( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )) .
..
سابعا –
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للتمكين والنصر على الأعداء :
قال تعالى (( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )) .
..
ثامنا –
تحصيل الثواب وأداء حق الله تعالى ،
فعن أبي ذر – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر باملعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ) راوه مسلم .
..
تاسعا –
شد ظهر المؤمن وتقويته ورفع عزيمته، وإرغام أنف المنافق:
قال الثوري رحمه الله: "إذا أمرت بالمعروف شددت ظهر المؤمن ، وإذا نهيت عن المنكر أرغمت أنف المنافق" .
..
((( أخيرا ))) –
تحقيق وصف الخيرية في هذه الأمة :
قال تعالى (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )) ..
نسأل الله الخير والسداد والتوفيق لكل من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وصلى الله على محمد
---------------------------------------------------------------