● قال الإمام محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله -:
《 يا قوم ! إنَّ الحق فوق الأشخاص ، وإنَّ السنة لا تسمى بإسم من أحياها ، وإنَّ الوهابيين قوم مسلمون يشاركونكم في الانتساب إلى الإسلام ويفوقونكم في إقامة شعائره وحدوده ،
ويفوقون جميع المسلمين في هذا العصر بواحدة وهي أنهم لا يقرون البدعة ، وما ذنبهم إذا أنكروا ما أنكره كتاب الله وسنة رسوله وتيسر لهم من وسائل الاستطاعة ما قدروا به على تغيير المنكر ؟
أإذا وافقنا طائفة من المسلمين في شيء معلوم من الدين بالضرورة ، وفي تغيير المنكرات الفاشية عندنا وعندكم ـ والمنكر لا يختلف حكمه بحكم الأوطان ـ تنسبوننا إليهم تحقيرًا لنا ولهم وازدراءً بنا وبهم ، وإن فرَّقت بيننا وبينهم الاعتبارات ،
فنحن مالكيون برغم أنوفكم ، وهم حنبليون برغم أنوفكم ، ونحن في الجزائر وهم في الجزيرة ، ونحن نُعمِل في طريق الإصلاح الأقلامَ ، وهم يُعمِلون فيها الأقدامَ ، وهم يُعْمِلُونَ في الأضرحة المعاول ونحن نُعْمِلُ في بانيها المقاول 》.
📓📔 |[ آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي (١/ ١٢٣ ـ ١٢٤) ]|