موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-05-2013, 10:01 AM   #1
معلومات العضو
انسام*
مشرفة ساحة الرؤى و الأحلام

افتراضي `•.¸¸.•´´¯`••._.• لحـظات مؤلمه ..ودروس فى الصبر•.¸¸.•´´¯`••._.• الجزاء الثانى








مقدمه

تكمله لموضوع السابق والجزاء الثانى من لحظات مؤلمه ..ودروس فى الصبر

وهنا سأكمل ما تحدث عنه سابقاً ..وهو كيف العيش مع الحزن والهم وكيف العيش بدون الحبيب والعزيز .. وعرض قصص من لم يتعامل مع الحزن كيف قضى باقي حياة

أن الله خلق الإنسان ويعمل حاله وأحوال وعزمه وقدر تحمله وقد يبتليه حتى يوصله الى درجات عاليه بجنه لم تبلغه عمله


وفاته عليه الصلاة والسلام


حيث سوف نتحدث عن الحدث الأهم في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم هو وفاته عليه الصلاة والسلام، لأن وفاته صلى الله عليه

وسلم ليست كوفاة سائر الناس، ولا كسائر الأنبياء؛ إذ بموته صلى الله عليه وسلم انقطعت النبوات، وانقطع خبر السماء ووحي الله عن الأرض.
وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عظم هذه المصيبة التي حلت بالمسلمين فقال: ( يا أيها الناس أيما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعَزَّ بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي) ’ قال السندي: " ((فليتعزّ)) ويخفِّف على نفسه مؤونة تلك المصيبة بتذكّر هذه المصيبة العظيمة، إذ الصّغيرة تضمحلّ في جنب الكبيرة فحيث صبر على الكبيرة لا ينبغي أن يبالي بالصّغيرة".


إليك تعزيه غالية وقديرة من اعز البشرية من النبي صلى الله عليه وسلم
..الا تواسى قلبك المجروح بهذا التعزية
..الا تدفئك بحنان المواساة



الحزن عند فقد الحبيب والنصير على هديه صلى الله عليه وسلم

ولقد مر على النبي صلى الله عليه وسلم، حزن شديد سمى بعام الحزن وذلك ما تبعة من أحداث محزنه فى السنه فقد مات عمه أبو طالب الذي كان يحميه من أهل مكة،ويدافع عنه، ويغضب له، ولم تستطع قريش أن تنال من النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد موت أبي طالب، فقال عليه الصلاة والسلام : (ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب) ثم بعدها بقليل توفيت زوجته الوفيه السيدة خديجة رضى الله عنها و كانت أقرب الناس إلية فكانت تواسيه فى حزنه و كان يحبها حباً شديداً أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، هـذه خديجة قـد أتت، معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقـرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قَصَب لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ‏) رواه البخاري
حزن عليها أشد الحزن وظل يذكرها بالخير طول حياته، ويبين للناس فضلها وإحسانها، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء، قالت فغِرْتُ يوماً فقلت: ما أكثر ما تذكرها، حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها، قال: ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها، قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء ) رواه أحمد .

توالي هذه الأحزان على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام واحد عرف ذلك العام العاشر من البعثة، عند أهل السير بعام الحزن

إنها أحداث تهز الكيان البشري، وتزلزل الأرض من تحت أقدام الضعفاء،
أما من قوي إيمانه بالله ويقينه بوعده ونصره، فلا تزيده هذه الأحداث إلا تصميماً وعزماً على مواصلة الطريق، وهكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم.

وعلى الرغم من المحنة التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم، لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يهتم بشؤون أصحابه، ويقف إلى جوارهم ويواسيهم، ففي شوال من العام نفسه تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعه ، وذلك حين خشي عليها من بطش قومها بعد وفاة زوجها، وهي أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة رضي الله عنها.

لقد علمتنا تلك الأحداث دروساً عديدة، فمنها أن الله سبحانه وتعالى يسخر للمؤمن من يحمي دعوته، وحياته من الأذى.

أما عن قريش فقد أنتهزت قريش عام الحزن و اشتد إيذاؤها للرسول و أصحابه رضى الله عنهم , فخرج بعد ذلك إلى الطائف بقبيلة ثقيف و دعوتها إلى الهداية و لكن هذة القبيلة جاملت قريش و أمرت سفهائها أن يؤذوا محمد فشكا إلى الله تعالى مستغيثاً بدعائه المشهور (( اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى و قلت حيلتى و هوانى على الناس , برحمتك أستغيث , انت رب المستضعفين و أنت ربى , إلى من تكلنى؟ إلى بعيد يتجهمنى أم إلى عدو ملكتة أمرى ؟ أسألك بنور وجهك الكريم الذى أشرقت به الظلمات وصلح به أمر الدنيا و ألآخرة من أن يحل بى غضبك أو أن ينزل على سخطك , لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوه إلا بك ))

في طريق عودة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، شاء الله أن يخفف عنه ما عاناه في الطائف، فعندما وقف يصلي الفجر مر به نفر من الجن، فاستمعوا له، فلما فرغ من صلاته رجعوا إلى قومهم وقد آمنوا بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى مخبرًا عن هذا: **قُلۡ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٌ۬ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبً۬ا (1) يَہۡدِىٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ‌ۖ وَلَن نُّشۡرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدً۬ا (2)**

ان الانسان يجد من الشد فى المصيبه ولكن بالصبر والتحمل يأت بعدها الفرج قال تعالى ** وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُ ۥ مَخۡرَجً۬ا يَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُ‌ۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُ ۥۤ‌ۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِۦ‌ۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَىۡءٍ۬ قَدۡرً۬ا (3) **
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-05-2013, 10:03 AM   #2
معلومات العضو
انسام*
مشرفة ساحة الرؤى و الأحلام

افتراضي

من عاش في الحزن سنوات



هناك ناس عاشوا سنوات طويلة في الحزن على فقد من أحب

نجد من بينها قصة الخنساء هى تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، المعروفة باسم الخنساء , تعد الخنساء من أشهر شعراء الجاهلية، وقد قامت بكتابة الشعر خصوصاً بعد رحيل أخويها. وطغى على شعرها الحزن والأسى والفخر والمدح. قال عنها النابغة الذبياني: "الخنساء أشعر الجن والإنس".

برغم أنها كانت شاعرة متمكنة من اللغة له قصائد كثيرة إلا أن شهرة الخنساء قد ذاعت و انتشر صيتها في كل مكان من خلال مراثيها لأخيها صخر التي ذاعت و تداولها الناس في الجاهلية.
و صخر هو أخو الخنساء من أبيها ، و برغم أنه كان لها أخ شقيق قد قتل قبل صخر – وهو شقيقها معاوية بن عمرو الذي رثته أيضا.
لما قتل أخوها صخر ظلت ترثيه ، و ذاع صيت مرثيتها أو بكائيتها بين العرب حيث أصبحت مرثيتها الحزينة الأكثر تداولا من باقي أشعارها.
.

حينما علمت ببعثة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم- قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم فأسلمت معهم.
وقيل أن رسول الإسلام محمد بن عبد الله كان يعجب بشعرها.

كان لها 4 من الابناء استشهد أولادها الأربعة واحداً بعد واحد فى معركة القادسيه حينما بلغ الخنساء خير مقتل أبنائها الأربعة قالت : ( الحمد لله الذي شرفني بقتلهم ، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)

فنظروا كيف اختلاف حالها وتعاملها مع الحزن قبل الإسلام وبعد الإسلام

عزيزتي المسلمة عليك الاستسلام وانقياد أ أمر الله عز وجل وعدم التسخط لان من تسخط حمل لنفسه الأمرين

مر المصيبة ومر عدم الرضا

لذا لابد من الصبر والتصبر امسك عليك لسانك أو البوح بالسخط
كقول

لماذا يا رب حصل معي هذا لما أنا بذات !!

لان هذا ألفاظ والضجر وعدم رضا بقضاء الله أمر منافي

::::::::::::::::

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-05-2013, 10:04 AM   #3
معلومات العضو
انسام*
مشرفة ساحة الرؤى و الأحلام

افتراضي

مواقف من واقع الحياه كيف اثر عليهم الحزن وعدم الصبر



أخت .... من صدمة خبر وفاة زوجها لما تدمع عينها وضلت صامته

وآثار العزاء كان الناس يقدموا لها طعام في فترة العزاء ضل في نفسها كره هذا الطعام لان قدم لها وقت العزاء وارتبط القلب مع هذا الطعام بالأحدث المؤلم

أخت ... لا تزور جيرانها والسبب أن جيرانها يسكنون بقرب بيت أمها المتوفاة

وكانت الأخت تقول بحرارة وحزن لجيرتها أنى لا استطيع أن أمر ذلك الشارع لأنه يذكرني بوالدتي المتوفاة

اخت .... عندما مات ولدها بحادث سياره كان رد فعلها الصمت ولم تدم من عينها اى دمعه اصابها اوجاع والى واصيبة بالقلب

وقد قالوا انها لم تدعى عينها تدمع فان فى الدمعه منفس لها ولنفسيتها ويخفف عنها الامراض

فاختى الحبيبه لاباس من الدموع فهى رحمه وراحه لنفس لكن بدون الفاظ وكلام فى جزع وتسقط كما قال نبينا عليه افضل الصلوت

عن أنس بن مالك ، ، قال دخلنا مع رسول الله على أبي سيف القين - ، وكان ظئرا لإبراهيم - عليه السلام - فأخذ رسول الله إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف ، ، وأنت يا رسول الله ؟ ( فقال: يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) رواه البخاري

قد يكون فرط الحزن وعدم الرضا سبب بترك آثر سلبي فى الحياه

لنتامل صبر عروة بن الزبير بن العوام

كان من الصابرين في البأساء والضراء، ولقد اجتمعت عليه مصائب كثيرة، فما زادته إلا شكرًا لله، وصبرًا على ما ابتلاه الله به، يقول سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة: خرج عروة بن الزبير إلى الوليد بن عبد الملك فخرجت برجله آكلة فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت فوقع تحت أرجل الدواب فقطَّعته فأتاه رجل يعزيه فقال: بأي شيء تعزيني؟ ولم يدر بابنه فقال له رجل: ابنك يحيى قطَّعته الدواب قال: وأيم الله لئن كنت أخذت لقد أعطيت ولئن كنت ابتليت لقد عافيت وقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا. وروي أنه قال: اللهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكن أربعًا (يقصد أطرافه الأربع) فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثًا، وأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت.


إن السخط باب الهم والغم والحزن , وشتات القلب , وكف البال , وسوء الحال .

إن الرضا ينزل عليه السكينة التي لا أنفع له منها , ومتى نزلت عليه السكينة :
استقام وصلحت أحواله وصلح باله .


إن الرضا يفرغ قلب العبد , ويقلل همه وغمه , فيتفرغ لعبادة ربه .
فقد ذكر ابن أبي الدنيا ( رحمه الله ) عن بشر بن بشار المجاشعي وكان من العلماء قال :
قلت لعابد : أوصني
قال : ألق بنفسك مع القدر حيث ألقاك , فهو أحري أن يفرغ قلبك , ويقلل همك .
وإياك أن تسخط ذلك , فيحل بك السخط وأنت عنه في غفلة لا تشعر به فليلقيك مع الذين
سخط الله عليهم .

وكان الخليفة الخامس : عمر بن عبد العزيز كثيرا ما يدعو : (اللهم رضني بقضائك , وبارك لي في قدرك , حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته , ولا تأخير شيء عجلته ) .

إن أهل الرضا من أسرع الناس مرورا على الصراط فعن وهب بن منبه ( رحمه الله )
قال : ( وجدت في زبور آل داود :
هل تدري من أسرع الناس مرا على الصراط ؟
الذين يرضون بحكمي , وألسنتهم رطبة من ذكري

وشكراً لكم على المتابعه

لاتنسوا صالح دعوتكم لى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-05-2013, 10:25 AM   #4
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

بارك الله فيك أختي الفاضلة أنسام
يقول الشاعر لبيد بن ربيعة

ألا كل شيء ما خلا الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:30 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com