موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 15-01-2007, 04:19 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

Thumbs up ( && مبادىء وأسس وتوصيات في " خطبة الوداع " لرسول الله صلى الله عليه وسلم && ) !!!

حجّ رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حجة واحدة لم يحج قبلها ولا بعدها تسمى “حجة الوداع” وسميت بذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ودّع فيها أصحابه فقال لهم فيما قال: “أيها الناس اسمعوا مني فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا...”.

وقد كان الأمر كما توقع صلى الله عليه وسلم وأخبر فإنه بعد عودته من حجته إلى المدينة المنورة عاش بعدها واحدا وثمانين يوما ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى إلى جوار ربه، فكانت هذه الحجة هي الحجة الأخيرة وهي حجة الوداع ( حج النبي صلى الله عليه وسلم سنة 10ه وتوفي في ربيع الأول سنة 11 ه “. في أرض عرفات خطب خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم خطبته الشهيرة في ذلك الجمع الحاشد وفي ذلك اليوم المشهود مشعلا نورا يضيء للبشرية طريق السعادة والهدى ويأخذ بأيديها إلى مدارج العز والكمال.

أفلم تغن ثلاث وعشرون سنة هي عمر الدعوة في ذلك الوقت عن هذا البيان الأخير؟!

ولكن النبي الرؤوف الرحيم يريد أن يضع اللمسات الأخيرة، والمبادىء الكلية، وأهداف الرسالة وخلاصتها قبل أن يلحق بالرفيق الأعلى؛ لتظل هذه التوجيهات وتلك الصيحات حاضرة في أذهان المسلمين ترددها آذانهم بعد رسول الله أبد الآبدين.

ما أروعها من ساعة تلك التي اجتمع فيها من أرسله ربه رحمة للعالمين مع الجموع المؤلفة خاشعين متضرعين وكلهم آذان صاغية لكلمات الوداع، كلمات تجد صداها عند كل من يستمع لها؛ لأنها تخرج من القلب للقلب.

أما ما تضمنته خطبة الوداع من مبادىء وأسس وتوصيات فنقف عند بعض منها.

إن المتأمل في خطبة الوداع يلحظ فيها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يركز فيها على أمور الآخرة على الرغم من أهميتها بقدر ما ركز على شؤون الدنيا، فقد ذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم سيلقون ربهم فيسألهم عن أعمالهم، ثم بيّن لهم سبل غواية الشيطان وحذرهم منه، ولا تكاد الخطبة تذكر من أمور الآخرة شيئا سوى ذلك، أما بقيتها فتعالج شؤون الحياة الدنيا، فإن صلاح الآخرة مرهون بإصلاح الدنيا، والذين لا يبنون دنياهم يهدمون آخرتهم، بينما قرر النبي صلى الله عليه وسلم من أمور الدنيا الكثير والكثير، من ذلك: حرمة الدماء والأموال والأعراض، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وحرمة شهركم هذا”.

الأساس الثاني: إبطال النبي صلى الله عليه وسلم - الربا وسفك الدماء قال: “ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، دماء الجاهلية موضوعة.... وربا الجاهلية موضوع، وإن أول ربا أبدأ به ربا عمي العباس بن عبد المطلب، وإن دماء الجاهلية موضوعة يعني الأخذ بالثأر وأول دم ابدأ به دم ابن ربيعة بن الحارث موضوعة غير السدانة أي خدمة الكعبة والسقاية (أي سقاية الحج).

حقوق الرجل والمرأة



الأمر الثالث: وصيته صلى الله عليه وسلم بالنساء وبيان حق الرجل على المرأة والمرأة على الرجل اللذين يبلوران أسس العلاقة التي تقوم عليها كبرى لبنات المجتمع المسلم. وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: “أيها الناس فإن لكم على نسائكم حقا، ولهن عليكم حقا، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه، وعليهن ألا يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع، وتضربوهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف، واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان أي أسيرات لا يملكن لأنفسهن شيئا وإنكم إن أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله”.

وهذه الفقرة من خطبة الوداع من أشد ما تحتاجه المجتمعات المسلمة الآن؛ إذ إن من المؤامرات التي تتعرض لها الأسرة المسلمة في الوقت الحاضر طرح النموذج الغربي للعلاقة بين الزوجين، تلك العلاقة القائمة على الاستقلالية التامة، والحرية المطلقة لكل منهما، حتى يتسنى القضاء على الأسرة المسلمة التي احتفظت بشخصيتها وأخلاقياتها الإسلامية على مدار قرون طويلة.

مرجعية الأمة الإسلامية



الأمر الرابع: تحديد المرجعية العليا للمجتمع المسلم، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس: لقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي.

إن المتأمل في هذه الصيغة البديعة لهذه الفقرة من خطبة الوداع “إن تمسكتم به لن تضلوا “ يجد تحقيق مدلولها حيث صار من البين الواضح مدى الضياع الذي تعانيه الأمة الإسلامية حين تركت الاعتصام بالكتاب والسنة كمرجعية عليا، ودستور حاكم، وقانون ملزم، واستبدلت بهما غيرهما، أو فرض عليها غيرهما بتعبير أدق”.

إن القرآن الكريم هو كتاب هذه الرسالة التي جاءت تعرض الإسلام في صورته النهائية الأخيرة؛ ليكون دين البشرية كلها، ولتكون شريعته هي شريعة الناس جميعا، ولتهيمن على ما كان قبلها، ولتكون هي المرجع النهائي، ولتقديم منهج الله لحياة البشرية حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

لذلك فقد وسع المنهج القرآني العالم الإسلامي كله، على تنائي أطرافه وتعدد أجناسه وتنوع بيئاته الحضارية، وتجدد مشكلاته الزمانية، ولم يقف المنهج القرآني يوما مكتوف اليدين أمام وقائع الحياة المتغيرة.

وكما أصلح القرآن الكريم المجتمع الذي نزل فيه وما بعده من المجتمعات المتجددة والتي أخذت بهديه واستضاءت بنوره، فهو كفيل بأن يصلح المجتمعات المعاصرة ويعالج القضايا المتجددة؛ لأنه لا يزال بحمد الله يحمل كل عناصر النمو والتجدد والكفيلة بأن تجعله صالحا للتطبيق في كل مجتمع وإن اختلفت مقوماته قليلا أو كثيرا عن مقومات المجتمع الذي نزل فيه القرآن.

ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وسيظل المنهج القرآني النبوي على اختلاف الأزمان والأجيال الدواء لكل داء، والحل لكل مشكلة، والعصمة من كل ضلال، وذلك بنص قوله صلى الله عليه وسلم تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي.

إن هذه المقتطفات من هذه الخطبة المباركة تذكرنا بمشهد رائع من مشاهد الخير والإيمان، مشهد يلتقي فيه القائد بالجند والنبي الزعيم بالأمة المؤمنة المقبلة على الله بالصدق والإخلاص، إنها تذكير بعظمة هذا الدين ودعوة إلى الاستمساك به والتخلق بأخلاقه ونبذ الفرقة والضعف حتى ننال الفلاح والسعادة في الدنيا والآخرة.


منقول ...

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-01-2007, 07:47 AM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم اخي الكريم الفاضل عبدلله بن كرم وجزاكم خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 16-01-2007, 07:57 AM   #3
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي




بارك الله فيكم أخي الحبيب ومشرفنا القدير الدكتور ( عبدالله بن كرم ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:13 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com