موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-06-2013, 02:17 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 23 تابع / شرح : العقيدة الواسطيّة للعلاّمة صالح الفوزان حفظه الله





_ المتن :


** وقل الحمد لله الّذي لم يتّخذ ولدا ولم يكن لّه شريك في الملك ولم يكن لّه وليّ مّن الذّلّ
وكبّره تكبيرا **
سورة الإسراء 111

** يسبّح لله ما في السّماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير **
سورة التّغابن 1

** تبارك الّذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً * الّذي له ملك السّماوات والأرض ولم يتّخذ ولداً ولم يكن لّه شريك في الملك وخلق كلّ شيء فقدّره تقديراً **
سورة الفرقان 1 - 2

** ما اتّخذ الله من ولد وما كان معه من إلـٰه إذا لّذهب كلّ إلـٰه بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عمّا يصفون * عالم الغيب والشّهادة فتعالى عمّا يشركون **
سورة المؤمنون 91 - 92

** فلا تضربوا لله الأمثال إنّ الله يعلم وأنتم لا تعلمون ** سورة النّحل 74

** قل إنّما حرّم ربّي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحَقّ وأن تشركوا بالله ما لم ينزّل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ** .
سورة الأعراف 33







_ الشرح :


( وقل الحمد لله ) الحمد هو الثناء

وألْ فيه للاسْتِغْراق – أي الحَمْدُ كُلُه لله

( الذي لم يتّخذ ولدا ) أي : ليس له ولد
كما تقوله اليهود والنصارى وبعض مشركي العرب

( ولم يكن له شريك في الملك )
أي ليس له مُشاركٌ في مُلكِه ورُبوبِيَتِه

كما تقول الثنوية ونحوهم ممن يقول بتعدد الآلهة

( ولم يكن له وليٌّ من الذُّل )

أي : ليس بذَليلٍ فيحتاج إلى أن يكون له وليٌّ أو وزيرٌ أو مُشير

فلا يُحالِفٌ أحدا ولا يَسْتَنْصِرُ بأحَدٍ

( وكبره تكبيرا )
أي : عظمه وأَجِلَّه عما يقوله الظالمون .

وقوله :
( يسبح ما في السموات وما في الأرض )

أي : تُنَزِهَهُ جَميعُ مَخلوقاته التي في سماواته وأرضه عن كل نقص وعيب

( له الملك وله الحمد ) يختصان به ليس لغيره منهما شيء .

وما كان لعباده من المِلْكيَة فهو من عَطائِه

( وهو على كل شئ قدير )
لا يعجزه شئ .

( تبارك ) فعل ماضي مأخوذ من البركة

وهي النّماء والزيادة المستقرة
الثابتة الدائمة .

وهذه اللفظة لا تستعمل إلا لله سبحانه .
ولا تستعمل إلا بلفظ الماضي

( الذي نزّل الفرقان ) أي : القرآن سمي فرقانا لأنه يفرق بين الحق والباطل

( على عبده ) يعني : محمداً صلى الله
عليه وسلم ، وهذه صفة مدح وثناء ،

لأنه أضافه إليه إضافة تشريف وتكريم في مقام إنزال القرآن عليه

( ليكون للعالمين ) الإنس والجن
وهذا من خصوصياته صلى الله عليه وسلم

(نذيرا) أي : مُنذِراً ، مأخوذ من الإنذار
وهو الإعلام بأسباب المخافة

و قوله : ( ليكون ) تعليل لإنزال الفرقان عليه

أي : لِيَخُصَه بالرسالة العامة

ثم وصف نفسه سبحانه بأربع صفات ،

الأولى :
قوله :
( الذي له ملك السموات والأرض )

دون غيره فهو المتصرف فيهما وحده .

الصفة الثانية : ( ولم يتّخذ ولدا )

كما تزعم النصارى واليهود ،
وذلك لكمال غناه
وحاجة كل مخلوق إليه .

الصفة الثالثة :
( ولم يكن له شريك في الملك )
وفيه ردٌ على طوائف المشركين من الوثنية والثنوية وغيرهم .

الصفة الرابعة :
( وخلق كلّ شئ ) من المخلوقات .

ويدخل في ذلك أفعال العباد
فهي خَلْقُ اللهِ وفِعلُ العَبدِ

( فقدره تقديرا )
أي : قَدّرَ كلّ شَئ مما خلق من
الآجال
والأرزاق
والسعادة
والشقاوة
وهَيّأ كل شئ لما يصلح له .

قال ابن كثير : نزه نفسه عن الولد
وعن الشريك ، ثم أخبر أنه خلق كل شيء فقدره تقديرا .

أي : كل شيء مِمّا سواه مَخْلوقٌ مَربوب

وهو خالق كل شيء ورَبُّه ومَليكُه وإلَهُه

وكل شيء تحت قَهْرِه وتَدبيره وتَسْخيره وتقديره انتهى .

قوله : ( ما اتّخذ الله من ولد وما كان معه
من إلـٰه ) في هذه الآية

يُنَزِهُ تعالى نَفسَه عن أن يكون له

ولدٌ
أو شَريكٌ في الملك
والتصرف
والعبادة

و( من ) في الموضعين لتأكيد النفي

( إذا لّذهب كل إلـٰه بما خلق )

هذا استدلالٌ لما سبق في أول الآية
من نفي الولد والشريك في الألوهية ،

أي لو قُدِّرَ تَعَدُدُ الآلِهَة لانْفرَد كلٌ منهم عن الآخر بما خلق

وحينئذ لا ينتظم الكون لوجود الانقسام .

والواقع المشاهد أن الكون منتظم أتَمَّ انْتِظام لم يحصل فيه تعدد ولا انقسام

( ولَعَلاَ بعضُهم على بَعض )

أي : لو كان معه إلـٰهٌ آخر لكان كل منهم يطلب قهر الآخر ومخالفَتَه

فَيَعْلو بَعضُهم على بَعض كحال ملوك الدنيا

وحينئذ فذلك المغلوب الضعيف
لا يستحق أن يكون إلهاً .

وإذا تقرر بطلان المُشارِكِ تَعيـَّن أن يكون
الإلَهُ واحِداً هو الله وحده

ولهذا قال : ( سبحان الله عما يصفون )
من الشريك و الولد
( عالم الغيب والشهادة )
أي : هو المختص بعلم ما غاب عن العباد
وعلم ما يشاهدونه ،

وأما غيره فهو وإنْ عَلِمَ شَيئاً من المشاهَد
فإنه لا يعلم الغيب

( فتعالى ) أي تَنَزّه الله وتقدّس

( عما يشركون ) به

فهو سبحانه مُتَعالٍ عن أن يكون له شَريكٌ
في الملك .

قوله : ( فلا تضربوا لله الأمثال )
ينهى سبحانه عن ضرب الأمثال له .

وضرب المثل هو تشبيه حال بحال ،

وكان المشركون يقولون إن الله أجَلُّ من أن يعبده الواحد منا ،

فلابد من اتخاذ واسطة بيننا وبينه

فكانوا يتوسلون إليه بالأصنام ،
وغيرها تشبيها له بملوك الدنيا .

فنهى سبحانه عن ذلك لأنه سبحانه لا مثل له فلا يُمَثَلُ بِخَلقِه ولا يُشَبَه بهم

( إن الله يعلم ) أنه لا مِثْلَ له

( وأنتم لا تعلمون ) فَفِعْلُكُم هذا صدَر عن تَوَهُمٍ فاسِدٍ وخاطِرٍ باطِلٍ .

ولا تعلمون أيضا ما في عبادة الأصنام من سوء العاقبة

وقوله : ( قل ) الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك دليل

على أن القرآن كلام الله وأن النبي صلى الله عليه وسلم مُبَلِغٌ عن الله .

( إنما ) أداة حصر

( حرم ربّي الفواحش ) أي : جعلَها حَراماً

والفواحش جَمعُ فاحِشَةٍ ،

وهي ما تَناهَي قُبحُه من المعاصي

( ما ظهر منها وما بطن)
أي : ما أعلن منها وما أسر

( والإثم ) كل معصية يتسبب عنها الإثم
وقيل هو الخمر خاصة

( والبغي بغير الحق ) أي : الظلم المجاوز للحد والتعدي على الناس

( وإن تشركوا بالله ) أي : تجعلوا له شريكاً في العبادة .

( ما لم يُنزّل به سلطاناً )
أي : حجة وبرهانا .

وهذا موضع الشاهد من الآية

( وأن تقولوا على الله مالا تعلمون )
من الافتراء والكذب
من دعوى أن له ولدا ونحو ذلك
مما لا علم لكم به ،
ومثل كما كانوا ينسبون إليه من التحليلات والتحريمات التي لم يأذن بها .

الشاهد من هذه الآيات الكريمة :
أن فيها نفى الشريك عن الله تعالى

واثبات تفرده بالكمال

ونفى والولد

والمثل عنه سبحانه وأن جميع مخلوقاته
تُنزِهُهُ عن ذلك وتقدسه .

كما أن فيها إقامة الحجة
على بطلان الشرك
وأنه مَبنيٌ على جَهلٍ وخيال .

وأنه سبحانه لامثل له ولا شبيه له .
والله أعلم .







( يتبع ) ...................




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:54 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com