السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخيتي أم سلمى
دائماً تتحفينا بمواضيعك الهادفة
أظن أن الموضوع ليس بهذه البساطة؛ موضوع كبير جداً ويحتاج إلى دراسة عميقة من جميع النواحي
سواء كانت شرعية وهذا الأهم....و إجتماعية وأخلاقية و....
وليست مجرد قصة عابرة أحياناً يُتعظ منها...وأحياناً كثيرة لايُتعظ منها
ووجهة نظري القاصرة هي أن لاتفتح المرأة المجال أبداً للحديث مع الرجل إلا في حدود ضيقة
ويجب وضع خطوط حمراء كي لاتتجاوزها.......فالحياء مطلوب في كل زمان ومكان وخاصة عند الحديث مع الرجل.
ومعلوم أن مجتمعاتنا العربية لاتحبذ الحديث مع الرجل أو الوقوف معه بحجة العمل وخاصة إذا كانت لفترات طويلة
فما بالك إذا كانت مجتمعات ريفية ؛ وأعتقد أن الحديث لفترات طويلة كثيراً مايؤدي إلى الوقوع فيما لايحمد عقباه....
إلا من رحم.......فأول الغيث قطر.....
وأعتذر للإطالة فهو حديث واسع المجال وحدوده متشعبة خاصة في زماننا هذا...
والحل إتباع منهج القرآن والسنة. قال الله تعالى (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)النور