موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-02-2017, 07:54 AM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New زمزم

زمزم

-تجديد حفر زمزم
-على يدي عبد المطلب بن هاشم التي كان قد درس رسمها بعد طم جرهم لها إلى زمانه.
: ثم إن عبد المطلب بينما هو نائم في الحجر وكان أول ما ابتدى به عبد المطلب من حفرها
قال على ابن ابى طالب رضى الله عنه :.

قال عبد المطلب
إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال لي احفر طيبة.
قال قلت وما طيبة ؟
قال ثم ذهب عني قال
فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فجاءني فقال
احفر برة.
قال قلت وما برة ؟
قال ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فجاءني فقال
احفر المضنونة
قال قلت وما المضنونة ؟
قال
ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني قال
احفر زمزم.

قال قلت وما زمزم ؟
قال
: لا تنزف أبدا ولا تزم،
تسقي الحجيج الاعظم،
وهي بين الفرث والدم،
عند نقرة الغراب الاعصم،
عند قرية النمل.

-قال:
فلما بين لي شأنها ودل على موضعها وعرف أنه قد صدق غدا بمعوله ومعه ابنه
الحارث بن عبد المطلب
وليس له يومئذ ولد غيره فحفر فلما بدا لعبد المطلب الطمى
كبر فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته
.فقاموا إليه فقالوا:
يا عبد المطلب إنها بئر ابينا اسماعيل وإن لنا فيها حقا فأشركنا معك فيها.
قال:
ما أنا بفاعل إن هذا الامر قد خصصت به دونكم وأعطيته من بينكم
قالوا له
فانصفنا فإنا غير تاركيك حتى نخاصمك فيها.
-قال
: فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمكم إليه
قالوا كاهنة بني سعد بن هذيم
قال:
نعم وكانت بإشراف الشام فركب عبد المطلب ومعه نفر من بني أمية وركب من كل قبيلة من قريش نفر فخرجوا والارض إذ ذاك مفاوز
حتى إذا كانوا ببعضها نفد ماء عبد المطلب وأصحابه
فعطشوا حتى استيقنوا بالهلكة فاستسقوا من معهم فأبوا عليهم
وقالوا إنا بمفازة وإنا نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم
فقال عبد المطلب إني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته لنفسه بما لكم الآن من القوة فكلما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته ثم واروه حتى يكون آخرهم رجلا واحدا
فضيعة رجل واحد أيسر من ضيعة ركب جميعه.

-فقالوا:
نعما أمرت به فحفر كل رجل لنفسه حفرة ثم قعدوا ينتظرون الموت عطشى
ثم إن عبد المطلب قال لاصحابه ألقينا بأيدينا هكذا للموت لا نضرب في الارض لا نبتغي لانفسنا لعجز
فعسى أن يزرقنا ماء ببعض البلاد فارتحلوا
حتى إذا بعث عبد المطلب راحلته انفجرت من تحت خفها عين ماء عذب
فكبر عبد المطلب وكبر أصحابه
ثم نزل فشرب وشرب أصحابه واستسقوا حتى ملاوا أسقيتهم
ثم دعا قبائل قريش وهم ينظرون إليهم في جميع هذه الاحوال
فقال هلموا إلى الماء فقد سقانا الله
فجاؤوا فشربوا واستقوا كلهم
ثم
-قالوا
قد والله قضى لك علينا والله ما نخاصمك في زمزم أبدا إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة هو الذي سقاك زمزم
فارجع إلى سقايتك راشدا
فرجع ورجعوا معه ولم يصلوا إلى الكاهنة وخلوا بينه وبين زمزم.

اما عن حفرها
: فوجد قرية النمل ووجد الغراب ينقر عندها بين الوثنين
أساف ونائلة
اللذين كانت قريش تنحر عندهما
فجاء بالمعول وقام ليحفر حيث أمر فقامت إليه قريش
وقالت
والله لا نتركنك تحفر بين وثنينا اللذين ننحر عندهما
فقال عبد المطلب لابنه الحارث
: رد عني حتى أحفر فوالله لامضين لما أمرت به
فلما عرفوا أنه غير نازع خلوا بينه وبين الحفر وكفوا عنه فلم يحفر إلا يسيرا حتى بدا له الطمى فكبر وعرف أنه قد صدق فلما تمادى به الحفر وجد فيها
غزالتين من ذهب
اللتين كانت جرهم قد دفنتهما ووجد فيها
أسيافا قلعية وأدرعا.

فقالت له قريش:
يا عبد المطلب لنا معك في هذا شرك وحق
قال لا ولكن هلم إلى أمر نصف بيني وبينكم نضرب عليها بالقداح
قالوا
وكيف نصنع
قال اجعل للكعبة قدحين ولي قدحين ولكم قدحين
فمن خرج قدحاه على شئ كان له ومن تخلف قدحاه فلا شئ له.

قالوا:
أنصفت
فجعل للكعبة قدحين أصفرين وله أسودين ولهم أبيضين
ثم أعطوا القداح للذي يضرب عند هبل
وهبل أكبر أصنامهم
ولهذا قال أبو سفيان يوم أحد:
أعل هبل.
.وقام عبد المطلب يدعو الله.
وضرب صاحب القداح فخرج الاصفران على الغزالين للكعبة،
وخرج الاسودان على الاسياف والادراع لعبد المطلب
، وتخلف قدحا قريش.

فضرب عبد المطلب الاسياف بابا للكعبة
، وضرب في الباب الغزالين من ذهب
فكان أول ذهب حلية للكعبة فيما يزعون.

ثم
أن عبد المطلب أقام سقاية زمزم للحاج
وذكر
أن مكة كان فيها أبيار كثيرة قبل ظهور زمزم في زمن عبد المطلب
فعفت زمزم على البئار كلها
وانصرف الناس كلهم إليها
لمكانها من المسجد الحرام ولفضلها على ما سواها من المياه
ولانها بئر اسماعيل بن إبراهيم
وافتخرت بها بنو عبد مناف على قريش كلها وعلى سائر العرب.

-وقد ثبت في صحيح مسلم في حديث إسلام أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في زمزم:
إنها لطعام طعم.وشفاء سقم.

و- عن أبن عباس أنه قال لرجل
إذا شربت من زمزم فاستقبل الكعبة واذكر اسم الله وتنفس ثلاثا وتضلع منها فإذا فرغت فاحمد الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن آية ما بيننا وبين المنافقين لا يتضلعون من ماء زمزم.

وقد ذكر عن عبد المطلب أنه قال:
اللهم إني لا أحلها لمغتسل وهي لشارب حل وبل.

-وقد كانت السقاية إلى عبد المطلب أيام حياته
ثم
صارت إلى ابنه أبي طالب مدة
ثم
اتفق أنه أملق في بعض السنين فاستدان من أخيه العباس عشرة آلاف إلى الموسم الآخر وصرفها أبو طالب في الحجيج في عامه فيما يتعلق بالسقاية
فلما كان العام المقبل لم يكن مع أبي طالب شئ
فقال لاخيه العباس
أسلفني أربعة عشر ألفا أيضا إلى العام المقبل أعطيك جميع مالك
فقال له العباس:
بشرط إن لم تعطني تترك السقاية لي أكفكها

فقال:
نعم
فلما جاء العام الآخر لم يكن مع أبي طالب ما يعطي العباس فترك له السقاية
فصارت إليه ثم من بعده صارت إلى عبد الله ولده ثم إلى علي بن عبد الله بن عباس
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 19-02-2017 الساعة 11:09 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:54 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com