موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 04-04-2017, 06:00 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ


هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ



قال تعالى

**هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ**





ما جاء في قول الله عز وجل :


**هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور** ،

وقوله تبارك وتعالى

**وجاء ربك والملك صفا صفا** .


عن أبي العالية ، في قوله تعالى :


{هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة**


يقول :

الملائكة يجيئون في ظلل من الغمام ، والله عز وجل يجيء فيما يشاء ، وهي في بعض القراءة :

**هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام**

وهي كقوله**

**ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا** .


قلت :

فصح بهذا التفسير أن الغمام إنما هو مكان الملائكة ومركبهم


- ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :


يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَخِيرُ ،

فَيَقُولُ :

مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ؟

مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ؟

مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ؟





وسمع أبا هريرة ، رضي الله عنه يقول :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


ينزل الله إلى السماء الدنيا لشطر الليل ـ أو لثلث الليل ـ الأخير فيقول :

من يدعوني فأستجيب له ؟

أو يسألني فأعطيه ؟

ثم يقول :

من يقرض غير عدوم ولا ظلوم ؟




وفى رواية


: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْهِلُ حَتَّى يَمْضِيَ ثُلُثَا اللَّيْلِ ثُمَّ يَهْبِطُ ، فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ ؟

هَلْ مِنْ تَائِبٍ ؟

هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ مِنْ ذَنْبٍ ؟


فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ :


حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ؟

فَقَالَ :

نَعَمْ



-{هَلْ يَنْظُرُونَ**

يعني التاركين الدخول في السلم ،

و ** هَلْ**

يراد به هنا الجحد ، أي ما ينتظرون :

{إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ** ** .

قيل :

تأتيهم الملائكة في ظلل من الغمام ، ويأتيهم الله فيما شاء. .

- وقال ابن عباس

: هذا من المكتوم الذي لا يفسر.

وقد سكت بعضهم عن تأويلها ، وتأولها بعضهم كما ذكرنا.

وقيل :

الفاء بمعنى الباء ، أي يأتيهم بظلل ، ومنه الحديث :

"يأتيهم الله في صورة"

متفق علية

-أي بصورة امتحانا لهم ولا يجوز أن يحمل هذا وما أشبهه مما جاء في القرآن والخبر على وجه الانتقال والحركة والزوال ،

لأن ذلك من صفات الأجرام والأجسام

، تعالى الله الكبير المتعال

، ذو الجلال والإكرام عن مماثلة الأجسام علوا كبيرا.

-والغمام :

السحاب الرقيق الأبيض ،

سمي بذلك لأنه يغم ، أي يستر ،





- قال إسحاق بن راهويه :


سألني ابن طاهر عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ـ يعني في النزول ـ فقلت له

: النزول بلا كيف .


قال أبو سليمان الخطابي :

هذا الحديث وما أشبهه من الأحاديث في الصفات كان مذهب السلف فيها

الإيمان بها ،

وإجراءها على ظاهرها

ونفي الكيفية عنها .


وذكر الحكاية التي :

سئل الأوزاعي ومالك وسفيان الثوري والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي جاءت في التشبيه فقالوا :


أمروها كما جاءت بلا كيفية


- ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ :



تَلا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِ ،


قَالَتْ :

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاحْذَرُوهُمْ.



و- ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً فَجَزَاؤُهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ ،

وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَجَزَاؤُهُ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ ،

وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ،

وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ،

وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ،

وَمَنْ لَقِيَنِي بِقِرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيْئًا ، جَعَلْتُ لَهُ مِثْلَهَا مَغْفِرَةً


وَقَدْ قِيلَ فِي مَعْنَاهُ :


إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ بِمَا بِهِ تَعَبَدْتُهُ ،

تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بِمَا لَهُ عَلَيْهِ وَعَدْتُهُ

وَهَكَذَا الْقَوْلُ فِي الْهَرْوَلَةِ ،

إِنَّمَا يُخْبِرُ عَنْ سُرْعَةِ الْقَبُولِ ،

وَحَقِيقَةِ الإِقْبَالِ

، وَدَرَجَةِ الْوُصُولِ ،







وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 04-04-2017 الساعة 06:33 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:08 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com