موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 24-05-2017, 09:19 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New الألبانى من السلسلة الصحيحة

الألبانى من السلسلة الصحيحة:

لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل " .قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 14 :



التكالب على الدنيا يورث الذل : ذكرت في المقال السابق بعض الأحاديث الواردة في الحض على استثمار الأرض , مما لا يدع مجالا للشك في أن الإسلام شرع ذلك للمسلمين و رغبهم فيه أيما ترغيب . و اليوم نورد بعض الأحاديث التي قد يتبادر لبعض الأذهان الضعيفة أو القلوب المريضة أنها معارضة للأحاديث المتقدمة , و هي في الحقيقة غير منافية له ,إذا ما أحسن فهمها , و خلت النفس من اتباع هواها !

الأول : عن # أبي أمامة الباهلي # قال - و رأى سكة و شيئا من آلة الحرث فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل هذا بيت قوم إلا أدخله الله الذل " .أخرجه البخاري

و قد وفق العلماء بين هذا الحديث و الأحاديث المتقدمة في المقال المشار إليه بوجهين اثنين :

أ - أن المراد بالذل ما يلزمهم من حقوق الأرض التي تطالبهم بها الولاة من خراج أو عشر , فمن أدخل نفسه في ذلك فقد عرضها للذل . قال المناوي في " الفيض " : " و ليس هذا ذما للزراعة فإنها محمودة مثاب عليها لكثرة أكل العوافي منها , إذ لا تلازم بين ذل الدنيا و حرمان ثواب البعض " . و لهذا قال ابن التين : " هذا من أخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات , لأن المشاهد الآن أن أكثر الظلم إنما هو على أهل الحرث " .

ب - أنه محمول على من شغله الحرث و الزرع عن القيام بالواجبات كالحرب و نحوه , و إلى هذا ذهب البخاري حيث ترجم للحديث بقوله : " باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع , أو مجاوزة الحد الذي أمر به " .

فإن من المعلوم أن الغلو في السعي وراء الكسب يلهي صاحبه عن الواجب و يحمله على التكالب على الدنيا و الإخلاد إلى الأرض و الإعراض عن الجهاد , كما هو مشاهد من الكثيرين من الأغنياء .

و يؤيد هذا الوجه قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة , و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم

فتأمل كيف بين هذا الحديث ما أجمل في حديث أبي أمامة المتقدمة قبله , فذكر أن تسليط الذل ليس هو لمجرد الزرع و الحرث بل لما اقترن به من الإخلاد إليه و الانشغال به عن الجهاد في سبيل الله , فهذا هو المراد بالحديث , و أما الزرع الذي لم يقترن به شيء من ذلك فهو المراد بالأحاديث المرغبة في الحرث فلا تعارض بينها و لا إشكال .

الآية : 185 {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ**

وعن الدنيا من صحيح الجامع باب ذم الدنيا

1- ( حسن ) آلفقر تخافون ؟ و الذي نفسي بيده لتصبن عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إن أزاغه إلا هي و ايم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء ( ه ) عن أبي الدرداء .

2- ( صحيح ) احذروا الدنيا فإنها خضرة حلوة ( حم في الزهد ) عن مصعب بن سعد مرسلا .

3- ( صحيح ) أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء من البحرين فأبشروا و أملوا ما يسركم فوالله ما الفقر أخشى عليكم و لكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ( حم ق ت ه ) عن عمرو بن عوف الأنصاري .

4- ( صحيح ) أما ترضى أن تكون لهم الدنيا و لنا الآخرة ؟ ( ق ه ) عن عمر .

5- ( حسن ) إن أحساب أهل الدنيا: الذين يذهبون إليه هذا المال ( حم ن حب ك ) عن بريدة .

6- ( حسن ) إن الله تعالى جعل ما يخرج من بني آدم مثلا للدنيا ( حم طب هب ) عن الضحاك بن سفيان .

7- ( حسن ) إن الله ضرب الدنيا لمطعم ابن آدم مثلا و ضرب مطعم ابن آدم مثلا للدنيا و إن قزحه و ملحه

( ابن المبارك هب ) عن أبي .

8- ( حسن ) إن مطعم ابن آدم قد ضرب مثلا للدنيا و إن قزحه و ملحه فانظر إلى ما يصير ( حب طب ) عن أبي

9- ( صحيح ) إن هذا الدينار و الدرهم أهلكا من قبلكم و هما مهلكاكم ( طب هب ) عن ابن مسعود وعن أبي موسى .

10- ( حسن ) تبا للذهب و الفضة ( حم في الزهد ) عن رجل ( هب ) عن عمر .

11- ( صحيح ) حلوة الدنيا مرة الآخرة و مرة الدنيا حلوة الآخرة ( حم طب ك هب ) عن أبي مالك الأشعري .

13- ( صحيح ) الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر عن أبي هريرة ( طب ك ) عن سلمان ( البزار ) عن ابن عمر .

14- ( صحيح ) لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء عن سهل بن سعد

15- ( صحيح ) ما أخذت الدنيا من الآخرة إلا كما أخذ المخيط غمس في البحر من مائه ( طب ) عن المستورد

16- ( صحيح ) ما الدنيا في الآخرة إلا كما يمشي أحدكم إلى اليم فأدخل إصبعه فيه فما خرج منه فهو الدنيا ( ك ) عن المستورد

17- ( صحيح ) ما من أهل بيت يغدو عليهم فدان إلا ذلوا ( طب ) عن أبي أمامة

18- ( صحيح ) و الله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم ( حم م د ) عن جابر

19- ( صحيح ) و الله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم يرجع ( حم م ه ) عن المستورد

2-ومن باب القناعة من صحيح الجامع

( صحيح ) .آكل كما يأكل العبد فوالذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا كأسا )

2- ( حسن ) أتاني جبريل فقال: يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت و أحبب من شئت فإنك مفارقه و اعمل ما شئت فإنك مجزي به و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس

3- ( صحيح ) ازهد في الدنيا يحبك الله و ازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس

4- ( صحيح ) ازهد في الدنيا يحبك الله و أما الناس فانبذ إليهم هذا يحبوك

5- ( صحيح )استغنوا عن الناس و لو بشوص السواك

6- ( صحيح ) اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة

7- ( صحيح ) إن أمامكم عقبة كئودا لا يجوزها المثقلون

8- ( صحيح ) إنما يكفي أحدكم ما كان في الدنيا مثل زاد الراكب

9- ( حسن ) إنما يكفيك من جمع المال خادم و مركب في سبيل الله

10- ( صحيح ) البذاذة من الإيمان

11- ( حسن ) خير الرزق الكفاف

12- ( صحيح ) طوبى لمن هدي للإسلام و كان عيشه كفافا و قنع به

13- ( حسن ) عريشا كعريش موسى ثمام و خشيبات و الأمر أعجل من ذلك

14- ( صحيح )قد أفلح من أسلم و رزق كفافا و قنعه الله بما آتاه

15- ( صحيح ) كن ورعا تكن أعبد الناس و كن قنعا تكن أشكر الناس و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا و أحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما و أقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب

16- ( صحيح ) كان لا يدخر شيئا لغد

18- ( صحيح ) ليستغن أحدكم عن الناس بقضيب سواك

19- ( حسن ) ليكف أحدكم من الدنيا خادم و مركب

20- ( صحيح ) ليكف الرجل منكم كزاد الراكب

21- ( صحيح ) ما لي و للدنيا ! ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح و تركها

22- ( صحيح ) ما لي و للدنيا و ما للدنيا و ما لي ! و الذي نفسي بيده ما مثلي و مثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من النهار ثم راح و تركها

23- ( حسن ) من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها

24- ( صحيح ) و ما أنا و الدنيا و ما أنا و الرقم

25- ( صحيح ) لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا

26- ( صحيح ) يقول ابن آدم: مالي مالي و هل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت ؟

27- ( صحيح ) يقول العبد: مالي مالي و إن له من ماله ثلاثا: ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو أعطى فأقنى و ما سوى ذلك فهو ذاهب و تاركه للناس

الآية : 185 {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ**
فيه سبع مسائل : -
الأولى : -لما أخبر جل وتعالى عن الباخلين وكفرهم في قولهم : "إن الله فقير ونحن أغنياء" وأمر المؤمنين بالصبر على أذاهم في قوله : {لَتُبْلَوُنَّ** [آل عمران : 186] الآية - بين أن ذلك مما ينقضي ولا يدوم ؛ فإن أمد الدنيا قريب ، ويوم القيامة يوم الجزاء. "ذائقة الموت" من الذوق ، وهذا مما لا محيص عنه للإنسان ، ولا محيد عنه لحيوان


الثانية : - {ذَائِقَةُ الْمَوْتِ** : -ثم اعلم أن للموت أسبابا وأمارات ، فمن علامات موت المؤمن عرق الجبين. أخرجه النسائي من حديث بريدة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "المؤمن يموت بعرق الجبين" . الصحيحة

فإذا احتضر لقن الشهادة ؛ لقوله عليه السلام : " لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" مسلم

السلام : "اقرؤوا يس على موتاكم" الدارقطنى : لايوجد حديث واحد فى فضل سورة يس

- فإذا قضي وتبع البصر الروح كما أخبر صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم وارتفعت العبادات وزال التكليف ، توجهت على الأحياء أحكام ؛ منها تغميضه ، وإعلام إخوانه الصلحاء بموته ؛ وكرهه قوم وقالوا : هو من النعي. والأول أصح ، . ومنها الأخذ في تجهيزه بالغسل والدفن لئلا يسرع إليه التغير ؛ قال صلى الله عليه وسلم لقوم أخروا دفن ميتهم : "عجلوا بدفن جيفتكم" وقال : "أسرعوا بالجنازة" متفق علية

الثالثة : فأما غسله فهو سنة لجميع المسلمين حاشا الشهيد على ما تقدم. قيل : غسله واجب قاله القاضي عبدالوهاب. والأول : مذهب الكتاب ، وعلى هذين القولين العلماء. وسبب الخلاف قوله عليه السلام لأم عطية في غسلها ابنته زينب ، على ما في كتاب مسلم. وقيل : هي أم كلثوم ، على ما في كتاب أبي داود : "اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك" متفق علية

-. وهو الأصل عند العلماء في غسل الموتى. فقيل : المراد بهذا الأمر بيان حكم الغسل فيكون واجبا. وقيل : المقصود منه تعليم كيفية الغسل فلا يكون فيه ما يدل على الوجوب. قالوا ويدل عليه قوله : "إن رأيتن ذلك" وهذا يقتضي إخراج ظاهر الأمر عن الوجوب ؛ لأنه فوضه إلى نظرهن. قيل لهم : هذا فيه بعد ؛ لأن ردك "إن رأيتن" إلى الأمر ، ليس السابق إلى الفهم بل السابق رجوع هذا الشرط إلى أقرب مذكور ، وهو "أكثر من ذلك" أو إلى التخيير في الأعداد.

- وعلى الجملة فلا خلاف في أن غسل الميت مشروع معمول به في الشريعة لا يترك. وصفته كصفة غسل الجنابة على ما هو معروف. ولا يجاوز السبع غسلات في غسل الميت بإجماع ؛ على ما حكاه أبو عمر. فإن خرج منه شيء بعد السبع غسل الموضع وحده ، وحكمه حكم الجنب إذا أحدث بعد غسله. فإذا فرغ من غسله كفنه في ثيابه.


الرابعة : -والتكفين واجب عند عامة العلماء ، فإن كان له مال فمن رأس ماله عند عامة العلماء إلا ما حكي عن طاوس أنه قال : من الثلث كان المال قليلا أو كثيرا. فإن كان الميت ممن تلزم غيره نفقته في حياته من سيد إن كان عبدا أو أب أو زوج أو ابن ؛ فعلى السيد باتفاق ، وعلى الزوج والأب والابن باختلاف. ثم على بيت المال أو على جماعة المسلمين على الكفاية. والذي يتعين منه بتعيين الفرض ستر العورة ؛ فإن كان فيه فضل غير أنه لا يعم جميع الجسد غطى رأسه ووجهه إكراما لوجهه وسترا لما يظهر من تغير محاسنه.


والأصل في هذا قصة مصعب بن عمير ، فإنه ترك يوم أحد نمرة كان إذا غطى رأسه خرجت رجلاه ، وإذا غطي رجلاه خرج رأسه ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ضعوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه من الإذخر" أخرج الحديث مسلم.

والوتر مستحب عند كافة العلماء في الكفن ، وكلهم مجمعون على أنه ليس فيه حد.

والمستحب منه البياض قال صلى الله عليه وسلم : "البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم" صحيح الجامع

. وكفن صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف. والكفن في غير البياض جائز إلا أن يكون حريرا أو خزا. فإن تشاح الورثة في الكفن قضي عليهم في مثل لباسه في جمعته وأعياده قال صلى الله عليه وسلم : "إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه" أخرجه مسلم.

@ -إلا أن يوصي بأقل من ذلك. فإن أوصى بسرف قيل : يبطل الزائد. وقيل : يكون في الثلث. والأول أصح ؛ لقوله تعالى : {وَلا تُسْرِفُوا** [الأنعام : 141]. وقال أبو بكر : إنه للمهلة. فإذا فرغ من غسله وتكفينه ووضع على سريره واحتمله الرجال على أعناقهم وهي :
الخامسة - فالحكم الإسراع في المشي ؛ لقوله عليه السلام : "أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم" .صحيح


&- لا كما يفعله اليوم الجهال في المشي رويدا والوقوف بها المرة بعد المرة ، وقراءة القرآن بالألحان إلى ما لا يحل ولا يجوز حسب ما يفعله أهل الديار المصرية بموتاهم. روى النسائي عيينة بن عبدالرحمن قال حدثني أبي قال : شهدت جنازة عبدالرحمن بن سمرة وخرج زياد يمشي بين يدي السرير ، فجعل رجال من أهل عبدالرحمن ومواليهم يستقبلون السرير ويمشون على أعقابهم ويقولون : رويدا رويدا ، بارك الله فيكم! فكانوا يدبون دبيبا ، حتى إذا كنا ببعض طريق المريد لحقنا أبو بكرة رضي الله عنه على بغلة فلما رأى الذين يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى إليهم بالسوط فقال : خلوا! فوالذي أكرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم لقد رأينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنها لنكاد نرمل بها رملا ، فانبسط القوم . الصحيحة

- : والذي عليه جماعة العلماء في ذلك الإسراع فوق السجية قليلا ، والعجلة أحب إليهم من الإبطاء. ويكره الإسراع الذي يشق على ضعفة الناس ممن يتبعها. وقال إبراهيم النخعي : بطئوا بها قليلا ولا تدبوا دبيب اليهود والنصارى.

السادسة - وأما الصلاة عليه فهي واجبة على الكفاية كالجهاد. هذا هو المشهور من مذاهب العلماء : مالك وغيره ؛ لقوله في النجاشي : "قوموا فصلوا عليه ". متفق علية وقال أصبغ : إنها سنة. وروى عن مالك.


السابعة - وأما دفنه في التراب ودسه وستره فذلك واجب ؛ لقوله تعالى : {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ** [المائدة : 31]. وهناك يذكر حكم بنيان القبر وما يستحب منه ، وكيفية جعل الميت فيه.


فهذه جملة من أحكام الموتى وما يجب لهم على الأحياء. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا" أخرجه مسلم.

وفي سنن النسائي عنها أيضا قالت : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال : "لا تذكروا هلكاكم إلا بخير" .الصحيحة

قوله تعالى : {وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ** فأجر المؤمن ثواب ، وأجر الكافر عقاب ، ولم يعتد بالنعمة والبلية في الدنيا أجرا وجزاء ؛ لأنها عرصة الفناء. {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ** أي أبعد. ** وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ** ظفر بما يرجو ، ونجا مما يخاف.

-وروى عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يزحزح عن النار وأن يدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويأتي إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه" . مسلم

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها اقرؤوا إن شئتم {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ** .الصحيحة




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



التعديل الأخير تم بواسطة رشيد التلمساني ; 25-05-2017 الساعة 12:04 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-05-2017, 12:04 AM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:44 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com