السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أرسل لكم حالة أخي الأكبر، عمره تقريباً 41 سنة، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء، ويعمل مدير لمدرسة في الأردن، ووضعه المادي مستور والحمد لله، وهو والحمد لله رجل ملتزم ومتدين، إذ يعتمر كل عام، ويصلي أغلب الصلوات في المسجد، ويقرأ القرآن كل يوم، وهو شخص في قمة الأخلاق محبوب في المسجد وفي الحي وفي كل مكان والحمد لله، بالإضافة إلى ذلك فهو لا يدخن، ويلعب رياضة، ورجل نشط اجتماعياً ولله الحمد،
قال لي أخي أنه في عيد الأضحى من العام الفائت ذهب لمكان بيع الأضاحي واشترى أضحية وعندما وصل لمرحلة أن يشهد أضحيته عند الذبح أصابه وجع شديد في بطنه استمر لمدة دقيقتان ثم أعقبه دوخة شديدة جداً جداً، وشك أخي أن يكون مسحوراً أو معيوناً أو شيء من هذا القبيل.
وفي هذا العام حصل معه شيء مماثل إذ ذهب لمحل بيع الأضاحي وعندما أراد أن يشهد أضحيته صابه وجع شديد في بطنه لم يستطع أن يتحمله، وبعد دقيقتين أو ثلاث دقائق أصابته دوخة شديدة للغاية جعلته يشعر بأنه لا سمح الله ينازع وأن روحه ستخرج من جسده من شدة الدوخة فاستند إلى الجدار وجثا على ركبتيه ونطق بالشهادتين، واستمرت هذه الدوخة الشديدة معه إلا أن جاء أخي الثاني وقام بالاستناد عليه وذهبا إلى السيارة،
وعندما عاد أخي المريض إلى المنزل جلس على السرير وبقي يشعر بهذه الدوخة الشديدة وبقيت معه لوقت المغرب تقريباً فألهمه الله عزوجل أن يقرأ الرقية الشرعية فقرأها فتحسن مباشرة،
مع العلم بأن صحة أخي بشكل عام جيدة ولا يعاني من أية مشاكل طبية أو غيره ولله الحمد، وهذه الحادثة لا تحدث معه إلا في عيد الأضحى المبارك،
وطلب مني بصفتي أقرأ في موضوع الرقية الشرعية أن أرسل له هذا السؤال إلى موقع متخصص ومتشدد في نفس الوقت، لأن هذه المسائل لابد للمتخصصين فقط أن يجيبوا عليها،،
أرجو منكم تشخيص هذه الحالة وإرسال العلاج لأخي،
وجزاكم الله عني وعنه وعني المسلمين والمسلمات خير الجزاء،
وجعله الله في ميزان حسناتكم،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،