موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر فقه الصيام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-07-2013, 01:13 AM   #1
معلومات العضو
اقرأ القرآن وأذكر ربك
تميز وأبداع في النشر الدعوي

افتراضي صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان

]صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان]
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله ؛ فهو المهتد ، ومن يضلل ؛ فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما
] بعد :
فهذه رسالة لطيفة ، "صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان



فضائل الصيام

جاءت آيات بينات محكمات في كتاب الله المجيد ، تحض على الصوم ؛ تقرباً إلى الله - عز وجل - ،وتبين فضائله ؛ كقوله - تعالى - :** والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ** (الأحزاب : 35).
وقال - تعالى - :** وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون** (البقرة : 184) .
وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصوم حصن من الشهوات لقوله صلى الله عليه وسلم :** يا معشر الشباب !من استطاع منكم الباءة (1) فليتزوج ؛ فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع ؛ فعليه بالصوم ؛ فإنه له وجاء(2) ** (البخاري (5065) ومسلم (1400)) .
يتبين لك أخي المسلم من هذا الحديث أن الصوم يقمع الشهوات ، ويكسر حدتها ، وهي التي تقرب من النار ، فقد حال الصيام بين الصائم والنار .
لذلك جاءت الأحاديث مصرحة بأنه حصن من النار ، وجُنَّةٌ

(3) يستجن بها العبد من النار ، قال صلى الله عليه وسلم :** ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفا ** ( البخاري (2840) و مسلم (1153) ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : ** الصيام جنةٌ يسْتَجَنُّ بها العبد من النار ** ( "صحيح الترغيب" (970) ) .
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : يا رسول الله ! دلني على عمل أدخل به الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم :** عليك بالصوم ، لا مثل له ** ( "صحيح سنن النسائي" ( 2097) ) .



فضل شهر رمضان
رمضان شهر خير وبركة ، حباه الله بفضائل كثيرة ؛ منها : أن الله - عز وجل - أنزل فيه القرآن هدى للناس ، وشفاء للمؤمنين .
قال - تعالى -** شهر رمضان الذي أُزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه **(البقرة : 185) .
وفي شهر رمضان ليلة هي عند الله - عز وجل - خير من ألف شهر ؛ ألا وهي ليلة القدر، قال - تعالى - : ** إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر ** (القدر) .
وفي هذا الشهر تصفد الشياطين ، وتغلق أبواب النيران ، وتفتح أبواب الجنان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** إذا جاء رمضان ؛ فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النيران ، وصفدت الشياطين ** (البخاري (3277)، ومسلم (1079)).



أحكام الصيام
النية (4) :
إذا ثبت دخول رمضان بالرؤية البصرية ، أو الشهادة ، أو إكمال العدة ، وجب على كل مسلم مكلف أن ينوي صيامه في الليل ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ** من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له (5)** ( "إرواء الغليل" (914) ).
ومن أدرك شهر رمضان وهو لا يدري ، فأكل وشرب ، ثم علم ، فليمسك ، وليتم صومه ، ويجزؤه ذلك .

]

وقت الصوم :
عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - ، قال : ( لما نزلت هذه الآية :** وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود** ؛ قال : فكان الرجل إذا أراد الصوم ؛ ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما ، فأنزل الله بعد ذلك :** من الفجر** ، فعلموا أنما يعني بذلك الليل والنهار ) . ( البخاري (1917) ومسلم (1091) ) .
* الفجر فجران :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** الفجر فجران : فأما الأول ؛ فإنه لا يحرم الطعام ولا يحل الصلاة (6) ، وأما الثاني ؛ فإنه يحرم الطعام ، ويحل الصلاة (7) ** ( "الصحيحة" (693)) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :** كلوا واشربوا ولا يهيدنكم الساطع المصعد(8) وكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر(9)** ( "الصحيحة"(2031) ) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** إن الفجر ليس الذي يقول هكذا - وجمع أصابعه ، ثم نكسها إلى الأرض - ، ولكن الذي يقول هكذا - ووضع المسبحة على المسبحة ، ومد يديه ** (البخاري (621) ، ومسلم (1093)).

* ثم يتم الصيام إلى الليل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس ؛ فقد أفطر الصائم ** ( البخاري (1954)، ومسلم (1100 ) ).
وهذا أمر يتحقق بعد غروب قرص الشمس مباشرة ، وإن كان ضوؤها ظاهراً ، فقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا كان صائماً ؛ أمر رجلاً ، فأوفى (10) على شيءٍ ، فإذا قال: غابت الشمس ؛ أفطر ( "صحيح ابن خزيمة" (2061) ).
]
* السحور :
قال تعالى : {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذي من قبلكم لعلكم تتقون** (البقرة : 183)
فكان الوقت والحكم على وفق ما كتب على أهل الكتاب أن لا يأكلوا، ولا يشربوا، ولا ينكحوا بعد النوم - أي : إذا نام أحدهم ؛ لم يطعم حتى الليلة القابلة - ، وكتب ذلك على المسلمين ، فلما نُسخ ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسحور تفريقاً بين صومنا وصوم أهل الكتاب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر** ( "صحيح الجامع" (4207) ) .
والسحور بركة ؛ لأنه اتباع للسنة ، ويقوي على الصيام ، وفيه مخالفة لأهل الكتاب .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** تسحروا فإن في السحور بركة ** ( البخاري (1923) ، ومسلم (1095) ) .
ومن أعظم بركات السحور أن الله - سبحانه - وملائكته يصلون على المتسحرين ، قال صلى الله عليه وسلم : ** السحور أكلة بركة فلا تدعوه ، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء (11) ، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين **( "صحيح الترغيب" (1062) ).

* الإفطار :
قال صلى الله عليه وسلم : ** لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر ؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون ** ( "صحيح الترغيب" (1067) ) .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : ** لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ** (12) ( البخاري (4 /173) ، ومسلم (1093) ).
إذا كان الناس بخير ؛ لأنهم سلكوا منهاج رسولهم ، وحافظوا على سننه ؛ فإن الإسلام يبقى ظاهراً وقاهراً ، لا يضره من خالفه ، وحينئذ تكون الأمة الإسلامية قدوة حسنة يتأسى بها ، لأنها لن تكون ذيلاً لأمم الشرق والغرب ، وظلاً لكل ناعق تميل مع الريح حيث مالت .
]
* الفطر قبل صلاة المغرب ، وعلى ماذا يفطر ؟
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ** كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم يكن رطبات فتمرات ، فإن لم يكن تمرات ؛ حسا حسوات (13) من ماء ** ( "إرواء الغليل" (922 ) ) .
* ماذا يقول عند الإفطار ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** للصائم عند فطره دعوة لا ترد ** ( "إرواء الغليل" (903) ).
ومن الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقد كان يقول صلى الله عليه وسلم إذا أفطر : ** ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله ** ( "إرواء الغليل" (5920) ) .
* ماذا يجب على الصائم تركه :
اعلم أيها الموفق لطاعة ربه - جل شأنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم حث الصائم أن يتحلى بمكارم الأخلاق وصالحها ، ويبتعد عن الفحش ، والتفحش ، والبذاءة ، والفظاظة ، وهذه الأمور السيئة وإن كان المسلم مأموراً بالابتعاد عنها واجتنابها في كل الأيام ؛ فإن النهي أشد أثناء تأدية فريضة الصيام .
لهذا جاء الوعيد الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم لمن يفعل هذه المساوىء ، فقال صلى الله عليه وسلم : ** رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ** ( "صحيح الترغيب " ( 1076 – 1077) ) فيجب على الصائم أن يبتعد عن الأعمال التي تجرح صومه .
]
* ما يباح للصائم فعله :
1 - الصائم يصبح جنباً :
عن عائشة وأم سلمة - رضي الله عنهما- : ** أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حُلم ، فيغتسل ويصوم ** ( البخاري (1930) ، ومسلم (1109) ) .
2 - السواك للصائم :
قال صلى الله عليه وسلم: ** لولا أن أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ** ( البخاري (887 ) ، ومسلم (252) ) فلم يخص الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم من غيره ، ففي هذا دلالة على أن السواك للصائم ولغيره عند كل وضوء وكل صلاة .
3 - المضمضة والاستنشاق :
كان صلى الله عليه وسلم يتمضمض ويستنشق وهو صائم ، لكنه منع الصائم من المبالغة فيهما.
قال صلى الله عليه وسلم : ** ... وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ** ( "إرواء الغليل " (90) ) .

4 - المباشرة والقبلة للصائم :
ثبت عن عائشة - رضي الله عنها- أنها قالت : صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه ** ( البخاري (1927) ، ومسلم (1106) ) .
- ويكره ذلك للشاب دون الشيخ :
فقد روى عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء شاب ، فقال : يا رسول الله ! أُقبل وأنا صائم ؟ قال : ** لا ** ، فجاء شيخ ، فقال : أٌقبل وأنا صائم ؟ قال : ** نعم ** ، قال : فنظر بعضنا إلى بعض ، قال صلى الله عليه وسلم : ** ... إن الشيخ يملك نفسه ** ( "الصحيحة" (1606) ) .
5 - تحليل الدم ، وضرب الإبر التي لا يقصد بها التغذية .
6 - الحجامة :
كانت من جملة المفطرات ثم نسخت ، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها وهو صائم؛ عن ابن عباس- رضي الله عنهما - : ** أن النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم ** ( البخاري (1939) ).
7 - ذوق الطعام :
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( لا باس أن يذوق الخل ، أو الشيء ما لم يدخل حلقه وهو صائم ) . ( البخاري (3 /154) "الفتح" ) .
8 - الكحل والقطر ونحوهما مما يدخل العين .
9 - صب الماء البارد على الرأس والاغتسال :
كان صلى الله عليه وسلم يصب الماء على رأسه وهو صائم من العطش أو من الحر . ( "صحيح سنن أبي داود" (2072) ) .
مفسدات الصوم :
1 - الأكل والشرب متعمداً (14) .
2 - الجماع .
3 - تعمد القيء :
قال صلى الله عليه وسلم : ** من ذرعه (15) القيء ؛ فليس عليه قضاء ، ومن استقاء فليقض ** ( "إرواء الغليل" (923) ) .
4 - الحيض والنفاس :
إذا حاضت المرأة أو نفست في جزء من النهار سواء وجد في أوله ، أو في آخره ؛ أفطرت وقضت ، فإن صامت ؛ لم يجزئها .
قال صلى الله عليه وسلم :** أليس إذا حاضت ؛ لم تصل ولم تصم؟ ** قلن : بلى ، قال : ** فذلك نقصان دينها ** (مسلم (79)).
5 - الحقن الغذائية :
وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء بقصد تغذية بعض المرضى ،فهذا يفطر الصائم ؛ لأنه إدخال إلى الجوف، وأيضاً الحقن التي لا تصل إلى الأمعاء ، وإنما إلى الدم ، فهي كذلك تفطر ؛ لأنها تقوم مقام الطعام والشراب ، وكذلك ما يأخذه بعض المرضى المصابين بالربو القصبي ؛ فإنها تفطر .

يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر :
1 - المسافر :
وردت أحاديث فيها تخيير المسافر في الصوم ، ولا تنسى أن هذه الرحمة ذكرت في الكتاب المجيد .
قال - تعالى - :** ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر** (البقرة : 185) .
سأل حمزة بن عمرو الأسلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأصوم في السفر ؟ - وكان كثير الصيام – فقال: ** صم إن شئتَ ، وأفطر إن شئتَ (16) ** ( البخاري (1943) ، ومسلم (1121) ) .

2 - الشيخ الكبير الفاني والمرأة العجوز :
عن ابن عباس - رضي الله عنه - قرأ : ** وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ** ، يقول: (هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصيام فيفطر ، ويطعم عن كل يومٍ مسكيناً نصف صاع من حنطة ) ( البخاري (4505) ) .
3 - الحامل والمرضع :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** إن الله - تبارك وتعالى - وضع عن المسافر شطر الصلاة ، وعن الحامل و المرضع الصوم - أو الصيام - ** ( "صحيح سنن الترمذي " (718) ) .
القضاء :
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ! إن أمي ماتت وعليها صوم شهر ، فأقضيه عنها ؟
قال : ** نعم ؛ فدين الله أحق أن يقضى (17) ** ( البخاري (1953) ، ومسلم (1148) ) .
أما من أفطر يوماً من رمضان عامداً ؛ فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يلزمه قضاءاً أو كفارةً ؛ لأن إثمه أعظم من أن يتداركه قضاء ، أو تجبره كفارة ، بل عليه أن يتوب إلى الله – تعالى - ، ويَصْدُقُ التوبة ، ويكثر من عمل الصالحات ، وفعل الطاعات ، عسى الله - تعالى - أن يمحو إثمه الذي اقترفه بفطره متعمداً (18) .

* كفارة الجماع :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : ( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ! هلكتُ ، قال : ** ما أهلكك** ؟ ، قال : وقعتُ على امرأتي في رمضان ، قال :** هل تستطيع أن تعتق رقبة** ؟ قال: لا ، قال : ** هل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ** ؟ قال: لا ، قال : ** فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا ** ؟ ، قال: لا، قال: فاجلس ، فجلس ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعِرْق فيه تمر ، قال : ** فتصدق به ** فقال : ما بين لابتيها أفقر منا ، قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ، قال : ** خذه ، فأطعمه أهلك (19) **( البخاري (1936) ، ومسلم (1111) ) .
وفي رواية أخرى زاد في آخرها :** كُلْهَا أنت وأهل بيتك ، وصم يوماً ، واستغفر الله** (20) ( "صحيح سنن أبي داود" (2096) ) .

قيام رمضان المعروف بـــ "التراويح" (21)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** من قام رمضان إيماناً واحتساباً ؛ غفر له ما تقدم من ذنبه ** ( البخاري (37) ، ومسلم (759) ) .
وصلاة القيام تشرع جماعة ، وعدد ركعاتها إحدى عشر ركعة ؛ لقول عائشة - رضي الله عنها - : ** ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة** (22) ( البخاري (2013 ) ، ومسلم (736) ) .

ليـلة الـقــدر
* فضلها :
قال - تعالى - : ** إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر ** (القدر).
* وقتها :
قال صلى الله عليه وسلم : ** تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ** ( البخاري (2020) ، ومسلم (1165) ) .
وقال صلى الله عليه وسلم :** تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان **( البخاري (2017)، ومسلم (1169) ).

* كيف يتحرى المسلم ليلة القدر ؟
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ** كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر ؛ شد مئزره (23) ، وأحيى ليله ، وأيقظ أهله ** ( البخاري (2024) ، ومسلم (1174 ) ) .
وعنها - أيضاً - قالت : ** كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها **(مسلم (1174)).

* علاماتها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** ليلة القدر ليلة سمحة ، طلقة ، لا حارة ، ولا باردة ، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء ** ( "صحيح الجامع" (5475) ) .

الاعتكـاف
يستحب في رمضان وغيره من أيام السنة ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف آخر العشر من شوال ، وأن عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ! إني كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ؟ قال : ** فأوف بنذرك فاعتكف ليلة . ( البخاري (2042) ، ومسلم ( 1656) ) .
وأفضله في رمضان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله - عز وجل – (البخاري (2026 ) ، ومسلم (1173)) .

* شروطه :
قال - تعالى - : ** ولا تباشروهن (24) وأنتم عاكفون في المساجد** (البقرة : 187) .
وليست هذه المساجد على الإطلاق ، فقد ورد تقييدها في السنة المشرفة ، قال صلى الله عليه وسلم : ** لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة (25) ** ( "قيام رمضان" (ص36) ) .
وعن عائشة - رضي الله عنها - ، قالت :السنة فيمن اعتكف أن يصوم.( "صحيح سنن أبي داود"(2473) ).

* ما يجوز للمعتكف :
يجوز له الخروج لحاجته ، ويجوز له أن يخرج رأسه من المسجد .
قالت عائشة - رضي الله عنها - : ** كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدخل رأسه وهو معتكف في المسجد وأنا في حجرتي ، فأرجله ، وإن بيني وبينه لعتبة الباب وأنا حائض، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان إذا كان معتكفاً ** (البخاري (2029) ، ومسلم (297)) .

ويجوز للمرأة أن تعتكف مع زوجها أو لوحدها ؛ لقول عائشة - رضي الله عنها - : ** كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ؛ ثم اعتكف أزواجه من بعده (26) ** (البخاري (2026)ومسلم (1173)).

زكــاة الـفـطـر
* حكم وأصناف زكاة الفطر ، وعلى من تجب :
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال :** فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً (27) من التمر ، أو صاعاً من شعير على العبد ،والحر ،والذكر ،والأنثى والصغير ،والكبير من المسلمين ** ( البخاري (1503 – 1504) ومسلم (984) ).
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - ، قال : ( كنا نـخْرِجُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعاً من طعام ، وقال : وكان طعامنا الشعير ، والزبيب ، والإقط ، والتمر (28) ( البخاري (1510) ، ومسلم (985) ) .

* وقتها :
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** ...من أداها قبل الصلاة ؛ فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة ؛ فهي صدقة من الصدقات ** .

أحاديث ضعيفة تنتشر في رمضان
1 - ** لو يعلم العباد ما في رمضان ؛ لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كلها ، وأن الجنة لَتزَيَّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول ...الخ ** وهو حديث طويل ( ابن خزيمة (1886) ) .
2 - ** أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير ، كان كمن أدى فريضة فيما سواه . . . وهو شهر أوله رحمة ، ووسطه مغفرة وآخره عتق من النار. . . الخ ** ، وهو حديث طويل أيضاً (29) "الضعيفة" (871) ) .
3 - ** صوموا ؛ تصحوا ** ( "الضعيفة" ( 253) ) .
4 - ** من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة رخصها الله له ، لم يقضه عنه صيام الدهر كله ، وإن صامه ** ( "تمام المنة" (396) ) .
5 - {اللهم لك صمنا ،وعلى رزقك أفطرنا ،فتقبل منا ، إنك أنت السميع العليم ** ( "الكلم الطيب" (165) ).
6 - ** صائم رمضان في السفر ؛ كالمفطر في الحضر ** ( "الضعيفة" (498) ) .
7 - {خمس تفطر الصائم ، وتنقض الوضوء : الكذب ، والغيبة ، والنميمة ، والنظر بالشهوة ، واليمين الفاجرة ** ( "الضعيفة " (1708) ) .
8 - ** إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ؛ نظر الله - عز وجل - إلى خلقه ، وإذا نظر الله - عز وجل إلى عبده ؛ لم يعذبه أبداً ولله - عز وجل - في كل ليلة ألف ألف عتيق من النار ** ( "الضعيفة " (299) ) .
9 - ** شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض ، ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر **( "الضعيفة" (43) ) .

وليس يخفى أن بعض هذه الأحاديث تحوي معاني صحيحة ثابتة في شرعنا الحنيف كتاباً وسنةً ، لكن هذا وحده لا يسوغ لنا أن ننسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما ليس بثابت عنه ، وبخاصة - ولله الحمد - ، إن هذه الأمة من بين الأمم كلها اختصها الله - سبحانه - بالإسناد ، فبه يُعرف المقبول من المدخول ، والصحيح من القبيح ، وهو علم دقيق للغاية ، ولقد صدق وبر من سماه : منطق المنقول وميزان تصحيح الأخبار .
وأخيراً ؛ أسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا الأجر والثواب ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

-----------------


ومع هذه المرئيات الراائعة
هنا


( 1 ) : هي المقدرة على الزواج بأنواعها كافة .
( 2 ) : المراد : قطع شهوة الجماع .
( 3 ) : أي : وقاية .
( 4 ) : النية محلها القلب ، والتلفظ بها بدعة ، وإن رآها الناس حسنة .
( 5 ) : وتبييت النية مخصوص بصيام الفريضة ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتي عائشة في غير رمضان ، فيقول : ** هل عندكم غداء ؟ وإلا فإني صائم **( مسلم (1154) ) .
( 6 ) : يسمى الفجر الكاذب : هو البياض ( الضوء ) المستطيل الساطع المصعد ؛ كذنب السرحان ( أي : الذئب ) .
( 7 ) : يسمى الفجر الصادق : هو الأحمر المستطير ( أي ينتشر بياض الأفق معترضاً) ، وهذا هو الذي تتعلق به أحكام الصيام والصلاة .
( 8 ) : قال ابن الأثير في "النهاية" : أي : لا تنزعجوا للفجر المستطيل فتمتنعوا به عن السحور .
( 9 ) : قال الخطابي في "معالم السنن" : ومعنى الأحمر هاهنا : أن يستبطن البياض المعترض أوائل حُمْرَةٍ ، وذلك البياض إذا تتام طلوعه ، ظهرت أوائل الحمرة . (ط / دعاس (2/760) ) .
( 10 ) : أي : أشرف ، وأطلع .
( 11 ) : تنبيه : إذا أذن المؤذن وفي يدك كأس من ماء أو كنت تأكل الطعام ؛ فكل وأشرب هنيئاً مريئاً ؛ لأنها رخصة من أرحم الراحمين على عباده الصائمين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ** إذا سمع أحدكم النداء ، والإناء في يده ؛ فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ** ( "صحيح سنن أبي داود" (2060) ).
( 12 ) : قال الحافظ ابن حجر في كتابه "فتح الباري" (4 /199) : ( من البدع المنكرة ما حدث في هذا الزمان من إيقاع الأذان الثاني قبل الفجر بنحو ثلث ساعة ، زعماً ممن أحدثه أنه للاحتياط في العبادة ، وقد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة - لتمكين الوقت زعموا - ، فأخروا الفطر وعجلوا السحور ، وخالفوا السنة ، فلذلك قلَّ عنهم الخير ، وكثر فيهم الشر ، والله المستعان ) بتصرف.
( 13 ) : جمع حسوة ، وهي : الجرعة من الشراب .

( 14 ) : أما من كان نسياً ، أو مخطئاً ، أو مكرها ؛ فلا شي عليه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ** إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ** ( "إرواء الغليل" (82 ) ) ، وليعلم الصائم الذي أكل ناسياً أن الله هو الذي أطعمه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ** إذا نسي فأكل وشرب ؛ فليتم صيامه ؛ فإنما أطعمه الله وسقاه **( البخاري (1933) ، ومسلم (1155) ) .
( 15 ) : أي غلبه وسبقه .
( 16 ) : قد يتوهم بعض الناس أن الفطر في أيامنا هذه في السفر غير جائز ، فيعيبون على من أخذ برخصة الله ، أو أن الصيام أولى لسهولة المواصلات فهؤلاء نلفت انتباههم إلى قوله - تعالى - : [ وما كان ربك نسياً ] (مريم : 64 )، وقوله : [ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ] (البقرة : 232) .
( 17 ) : والمبادرة إلى القضاء أولى من التأخير ؛ لدخولها في عموم الأدلة على الإسراع في عمل الخير ، قال - تعالى - : [ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ] (آل عمران : 133) ، وقوله : {أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) ** (المؤمنون :61) .
تنبيه : لا يشترط في القضاء التتابع .
( 18 ) : بتصرف من كتاب "كفرات الصوم" لمصطفى عيد الصياصنة .
( 19 ) : تنبيه : لا يلزم المرأة كفارة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجب إلا كفارة واحدة - والله أعلم - .
( 20 ) : وهذا الحكم يشمل الزوجة أيضاً ، إذ عليها أن تقضي مكان اليوم الذي أفطرته بالجماع يوماً آخر ، وتستغفر الله - عز وجل - .
( 21 ) : سميت بالتراويح ؛ لأنهم كانوا يستريحون عقب كل أربع ركعات ؛ لطول القراءة ، وظلت هذه الاستراحة حتى بعد أن صارت القراءة فيها قصيرة جداً .
( وأما تسمية قيام رمضان بالتراويح ؛ فلا أصل لها ؛ لعدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أحدٍ من أصحابه ، وأيضاً لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس للاستراحة عقب كل أربع ركعات ) بتصرف ، راجع كتاب "إرشاد الساري إلى عبادة الباري" - القسم الثالث – (ص75 ) للشيخ محمد إبراهيم شقرة - حفظه الله – .
وقال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه النافع "معجم المناهي اللفظية" ط / الأولى * : الذي في السنة "قيام الليل" ، ولكن هذا اللفظ منتشر على لسان السلف كما في "صحيح البخاري" وغيره - والله أعلم - .
* : هذا الكلام غير موجود في الطبعة الثانية ، فلا أدري لماذا ؟ !
( 22 ) : انظر الكتاب النافع "قيام رمضان" للشيخ محمد ناصر الدين الألباني - حفظه الله - .
( 23 ) : أي : اعتزل النساء من أجل العبادة ، وشمر في طلبها ، وجد في تطلبها .
( 24 ) : أي : لا تجامعوهن .
( 25 ) : انظر رسالة "الإنصاف في أحكام الاعتكاف" لشيخنا الفاضل علي الحلبي - حفظه الله - .
( 26 ) : قال الشيخ الألباني - حفظه الله - وفيه دليل على جواز اعتكاف النساء ، ولا شك أن ذلك مقيد بإذن أوليائهن لذلك ، وأمن الفتنة والخلوة مع الرجال للأدلة الكثيرة في ذلك ، والقاعدة الفقهية : درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .
( 27 ) : الصاع : أربعة أمداد ، المد : حفنة بكفي الرجل المعتدل الكفين ، وقدَّرَهَا أهل العلم المعاصرين بمقدار ثلاثة كيلوات إلا ربع الكيلو .
( 28 ) : وهذا الحديث يفيد أنهم كانوا يخرجون زكاة فطرهم من الطعام الذي يصلح للادخار، وإذ الأمر كذلك فأي طعام يشيع في الناس، ويكون صالحاً للادخار، ويصبح قوتاً ؛ فإنه يكفي في زكاة الفطر ، ( بتصرف من كتاب "إرشاد الساري" للشيخ محمد إبراهيم شقرة - حفظه الله - القسم الثالث (ص90) ) .
تنبيه : لا يشرع إخراج زكاة الفطر بقيمة الطعام نقداً ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخراجها طعاماً ، والصحابة - رضوان الله عليهم - لم يخرجوها إلا طعاماً اتباعاً لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يحسن ، ولا ينبغي أن نخالف هذا الشرع العظيم ، فالتزم أخي الحبيب بما أمرك الله ، ولا تعطل شعائر الله - عز وجل - .
وقال الشيخ محمد إبراهيم شقره : وإن أعجب لشيء ، فإنما أعجب لأولئك الذين يرون جواز إخراج زكاة الفطر قيمة الطعام نقداً ، إذ يقولون بأن النقد أعود بالفائدة على الفقير ، فقد يحتاج كسوة له ولأولاده ، أو ربما كان في حاجة إلى شراء طعام آخر يشتهيه ، وهذه الدعوة باطلة ؛ لأن الناس يحتاجون النقد في كل زمان مضى كما يحتاجونه اليوم ، وكان في الصحابة أغنياء ، لديهم الكثير من الذهب والفضة ، فلماذا يا ترى سكت الرسول صلى الله عليه وسلم عنهما ، ولم يعين قدر ما يكفي لزكاة الفطر منهما ؟ ! وفي المسلمين فقراء ، وربما تكون حاجتهم للنقدين أشد من حاجتهم للحنطة ، أو التمر ، أو الشعير ؟ ! إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينسى ؛ فإن الله - سبحانه - لا ينسى [وما كان ربك نسياً] ، وهل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من تحديد أصناف صدقة الفطر ، وتحديدها بالطعام إلا وحي أوحى به الله إليه ؟ ! ولا يشك إنسان أنه وحي، والوحي وحي ، وما يقولون به من القيمة رأي ، ورأي العقل لا يرد به شرع الوحي . ( بتصرف "إرشاد الساري" (92) ) .
( 29 ) : ولشيخنا الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - رسالة كبيرة في تضعيف هذا الحديث ، سماها : "تنقيح الأنظار في تضعيف حديث : ** رمضان أوله رحمة ، ووسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار** " .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-06-2014, 11:18 AM   #2
معلومات العضو
رجائي في ربي
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على الموضوع القيم،
بـــــــــــوركت

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-04-2016, 12:55 AM   #4
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

للتذكير بالإستعداد لشهر رمضان

بلغنا الله و إياكم الشهر الكريم غير فاقدين و لامفقودين

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:43 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com