موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 27-02-2020, 06:29 PM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New ..ماهى المنجية من عذاب القبر

..ماهى المنجية من عذاب القبر

ف الأسباب المنجية من عذاب القبر جوابها من وجهين مجمل ومفصل

أما المجمل فهو تجنب تلك الأسباب التي تقتضى عذاب القبر ومن انفعها ان يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله فينام على تلك التوبة ويعزم على أن لا يعاود الذنب
إذا استيقظ ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته وليس للعبد انفع من هذه النومة ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله عند النوم حتى يغله النوم فمن أراد الله به خيرا وفقه لذلك ولا قوة إلا بالله

وأما الجواب المفصل فنذكر أحاديث عن رسول الله فيما ينجى من عذاب القبر
1-فمنها ما رواه مسلم في صحيحه عن سلمان رضى الله عنه قال سمعت رسول الله يقول رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات اجرى عليه عمله الذى كان يعمله واجرى عليه رزقه وأمن الفتان
2-وفي جامع الترمذى من حديث فضالة بن عبيد عن رسول الله قال كل ميت يختم على عمله إلا الذى مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن من فتنة القبر
3-وفي سنن النسائى عن رشدين بن سعد عن رجل من اصحاب النبي صلى الله أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال كفي ببارقة السيوف على رأسه فتنة

وقوله كفي ببارقة السيوف على رأسه فتنة معناه والله أعلم قد امتحن نفاقه من إيمانه ببارقة السيف على رأسه فلم يفر فلو كان منافقا لما صبر ببارقة السيف على رأسه فدل على أن إيمانه هو الذى حمله على بذل نفسه لله وتسليمها له وهاج من قلبه حمية الغضب لله ورسوله واظهار دينه وإعزاز كلمته فهذا قد أظهر صدق ما في ضميره حيث برز للقتل فاستغنى بذلك عن الامتحان في قبره
4-وعن المقدام بن معد يكرب قال قال رسول الله للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة من دمه وبرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من اقاربه
5-وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال ضرب رجل من أصحاب رسول الله خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فاتى النبي فقال يا رسول الله ضربت خبائى على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال النبي هى المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر
6- و عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال لرجل ألا أتحفك بحديث تفرح به قال الرجل بلى قال اقرأ تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شيء قدير احفظها وعلما أهلك وولدك وصبيان بيتك وجيرانك فإنها المنجية والمجادلة تجادل أو تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له إلى ربها أن ينجيه من عذاب النار إذا كانت في جوفه وينجى الله بها صاحبها من عذاب القبر قال رسول الله لودت أنها في قلب كل إنسان من أمتى

7- وصح عن رسول الله أنه قال إن سورة ثلاثين آية شفعت في صاحبها حتى غفر له تبارك الذى بيده الملك
8-وفي سنين ابن ماجه من حديث أبى هريرة رضى الله عنه برفعه من مات مبطونا مات شهيدا ووقي فتنة القبر وغدى وريح عليه برزق من الجنة
9-وفي سنن النسائى عن جامع بن شداد قال سمعت عبد الله بن يشكر يقول كنت جالسا مع سليمان بن صره وخالد بن عرفطة فذكروا أن رجلا مات ببطنه فإذا هما يشتهيان أن يكونا شهدا جنازته فقال أحدهما للآخر ألم يقل رسول الله من قتله بطنه لم يعذب في قبره

10-وفي الترمذى من حديث ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر
11-وقد جاء فيما ينجى من عذاب القبر حديث فيه الشفاء رواه سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال خرج علينا رسول الله ونحن في صفة بالمدينة فقام علينا فقال... إنى رأيت البارحة عجبا
رأيت رجلا من أمتى أتاه ملك الموت ليقبض روحه ........فجاءه بره بوالديه فرد ملك الموت عنه
ورأيت رجلا من أمتى قد احتوشته الشياطين فجاء ...ذكر الله فطير الشياطين عنه
ورأيت رجلا من أمتى قد احتوشته ملائكة العذاب ...فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم
ورأيت رجلا من أمتى يلهث عطشا كلما دنا من حوض منع وطرد ...فجاءه صيام شهر رمضان فاسقاه وأرواه
ورأيت رجلا من أمتى ورأيت النبيين جلوسا حلقا حلقا كلما دنا إلى حلقة طرد ومنع ....فجاءه غسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي
ورأيت رجلا من أمتى من بين يديه ظلمة ومن خلفه وعن يمينه ظلمة وعن يساره ظلمة ومن فوقه ظلمة وهو متحير فيه فجاءه ....حجه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور
ورأيت رجلا من أمتى يتقى وهج النار وشررها ...فجاءته صدقته فصارت سترا بينه وبين النار وظلا على رأسه
ورأيت رجلا من أمتى يكلم المؤمنين ولا يكلمونه ....فجاءته صلته لرحمه فقالت يا معشر المؤمنين انه كان وصولا لرحمه فكلموه المؤمنون وصافحوه وصافحهم
ورأيت رجلا من أمتى قد احتوشته الزبانية... فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم وأدخله في ملائكة الرحمة
ورأيت رجلا من أمتى جاثيا على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب.. فجاءه حسن خلقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز و جل
ورأيت رجلا من أمتى قد ذهبت صحيفته من قبل شماله... فجاءه خوفه من الله عز و جل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه فوضعها في يمينه
ورايت رجلا من أمتى خف ميزانه... فجاءه أفراطه فثقلوا ميزانه
ورأيت رجلا من أمتى قائما على شفير جهنم... فجاءه رجاؤه من الله عز و جل فاستنقذه من ذلك ومضى ورأيت رجلا من أمتى قد هوى في النار ...فجاءته دمعته التي قد بكى من خشية الله عز و جل فاستنقذته من ذلك
ورأيت رجلا من أمتى قائما على الصراط يرعد كما ترعد السعفة في ريح عاصف ....فجاءه حسن ظنه بالله عز و جل فسكن روعه ومضى
ورأيت رجلا من أمتى يزحف على الصراط يحبو أحيانا ويتعلق أحيانا... فجاءته صلاته فأقامته على قدميه وأنقذته
ورأيت رجلا من أمتى انتهى إلى أبواب الجنة فغلقت الأبواب دونه ...فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ففتحت له الأبواب وأدخلته الجنة
ونحو هذا الحديث مما قيل فيه أن رؤيا الأنبياء وحى فهو على ظاهرها لا كنحو ما روى عنه أنه قال رأيت كأن سيفي انقطع فأولته كذا وكذا ورأيت بقرا تنحر ورأيت كأنا في دار عقبة بن رافع

فأما في هذه الرواية فذكر العقوبة وأنبعها بما ينجى صاحبها من العمل .. وقالوا أصول السنة تشهد له وهو من أحسن الأحاديث

مسائل السراج... هل الصديق يسال فى قبرة

قال أبو عبد الله القرطبى إذا كان الشهيد لا يفتن فالصديق أجل خطرا وأعظم أجرا أن لا يفتن لأنه مقدم ذكره في التنزيل على الشهداء وقد صح في المرابط الذى هو دون الشهيد أنه لا يفتن فكيف بمن هو أعلى رتبة منه ومن الشهيد
والأحاديث الصحيحة ترد هذا القول وتبين أن الصديق يسأل في قبره كما يسأل غيره
وهذا عمر بن الخطاب رضى الله عنه رأس الصديقين وقد قال النبيى لما أخبره عن سؤال الملك في قبره فقال وأنا على مثل حالتي هذه فقال نعم
وقد اختلف في الأنبياء هل يسألون في قبورهم على قولين وهما وجهان في مذهب أحمد
وغيره ولا يلزم من هذه الخاصية التي اختص بها الشهيد أن يشاركه الصديق في حكمها وإن كان أعلى منه فخواص الشهداء وقد تنتفي عمن هو أفضل منهم وإن كان أعلى منهم درجة

مسائل السراج ..هل السؤال فى القبر عام للكل مسلم وكافر ام لا
1-قد يتسائل المرء ...هل أن السؤال في القبر هل هو عام في حق المسلمين والمنافقين والكفار أو يختص بالمسلم والمنافق
والآثار الدالة تدل على أن الفتنة في القبر وأن السؤال للكافر والمسلم قال الله تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء
2-وقد ثبت في الصحيح أنها نزلت في عذاب القبر حين يسأل من ربك وما دينك ومن نبيك
3-وفي الصحيحن عن أنس بن مالك عن النبي أنه قال إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه انه ليسمع قرع نعالهم .... زاد البخارى وأما المنافق والكافر فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدرى كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ويضرب بمطرقة من حديد يصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين
4-هكذا في البخارى وأما المنافق والكافر ....ف في حديث أبى سعيد الخدرى الذى رواه ابن ماجه والإمام أحمد كنا في جنازة مع النبي فقال يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فاذا الإنسان دفن وتولى عنه أصحابه جاء ملك وفي يده مطراق فأقعده فقال ما تقول في هذا الرجل فإن كان مؤمنا قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول له صدقت فيفتح له باب إلى النار فيقول هذا منزلك لو كفرت بربك وأما الكافر والمنافق فيقول له ما تقول في هذا الرجل فيقول لا أدرى فيقال لا دريت ولا اهتديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقول له هذا منزلك لو آمنت بربك فأما إذ كفرت فان الله أبدلك به هذا ثم يفتح له باب إلى النار ثم يقمعه الملك بالمطراق قمعة يسمعه خلق الله إلا الثقلين
فقال بعض الصحابة يا رسول الله ما أحد يقوم على رأسه ملك إلا هيل عند ذلك فقال رسول الله
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء

5-وفي حديث البراء بن عازب الطويل وأما الكافر إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزل عليه الملائكة من السماء معهم مسوح ..... إلى أن قال ثم تعاد روحه في جسده في قبره ..... وفي لفظ فاذا كان كافر جاءه ملك الموت فجلس عند رأسه ... إلى قوله ما هذه الروح الخبيثة فيقولون فلان بأسو أسمائه فاذا انتهى به إلى سماء الدنيا أغلقت دونه قال يرمى به من السماء ثم قرأ قوله تعالى ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيق قال فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فيجلسانه وينتهرانه فيقولان من ربك فيقول هاه لا أدرى فيقولان لا دريت فيقولان ما هذا النبي الذى بعث فيكم فيقول سمعت الناس يقولون ذلك لا ادرى فيقولان له لا دريت وذلك قوله تعالى ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء

6-واسم الفاجر في عرف القرآن والسنة يتناول الكافر قطعا كقوله تعالى إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم
وقوله تعالى كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وفي لفظ آخر في حديث البراء وإن الكافر إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزل اليه ملائكة شداد غضاب معهم ثياب من نار وسرابيل من قطران فيحتوشونه فتنزع روحه كما ينزع السفود الكثير الشعب من الصوف المبتل فاذا أخرجت لعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء ....وذكر الحديث إلى أن قال انه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين فيقال يا هذا من ربك وما دينك ومن نبنيك فيقول لا أدرى فيقال لا دريت
7-وفي حديث البراء خرجنا مع رسول في جنازة رجل من الأنصار وذكر الحديث إلى أن قال وإن الكافر إذا كان في دبر من الدنيا وقبل من الآخرة وحضره الموت نزلت عليه ملائكة معهم كفن من نارو وحنوط من نار .....فذكر الحديث إلى أن.... قال
فترد روحه إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيجلسانه ثم يقولان يا هذا من ربك فيقول لا أدرى فينادى من جانب القبر لادريت فيضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها من بين الخافقين لم تقل ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه وذكر الحديث

وهذا صريح في أن السؤال للكافر والمنافق و هو من جملة المسئولين وأولى بالسؤال من غيره
وقد أخبر الله في كتابه أنه يسأل الكافر يوم القيامة قال تعالى ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين وقال تعالى فوربكم لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون
وقال تعالى فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين
فإذا سئلوا يوم القيامة فكيف لا يسألون في قبورهم
و الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على الرسول الامين اللهم اغفر ورحم والداى وزوجتى والمؤمنين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:03 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com