موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-07-2005, 06:46 AM   #1
معلومات العضو
العروس السعيدة

Question حكم السفر للخارج بنية السياحة والاستجمام ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أهله وصحابته أجمعين،

الأهل يودون السفر للخارج للسياحة والترويح لزيارة بلدان أجنبية تتمتع بطبيعة خضراء ساحرة نفتقد إليها في بلدنا.. كالشلالات والبحيرات التي تحيطها الغابات والسهول.. بالإضافة لطبيعة الجو اللطيفة..
مثل استراليا أو هولندا..
وجميعهم مقتنعين بأن سفرهم هذا جائز وأنهم سيذهبون للأماكن التي تبعد عن الفسق.. وسفرنا ليس بنية تقليد الأجانب أو حبا لهم لكن لتوقنا لزيارة المناطق الطبيعية الخلابة وإن كنا بالتأكيد سنمر على المدن في تجوالنا.. والجميع يشعرون بالفرح الغامر لذلك وبروح المغامرة والإثارة..

وأنا لا ألومهم لأني بصراحة كذلك أتمنى زيارة مناطق بهذه الطبيعة الخلابة..


لكن سمعت بأن السفر لبلاد الكفر لايجوز.. فسألت إثنان من المشايخ.. أحدهما أقر بعدم الجواز إلا لضرورة كعلاج أو دعوة أو تجارة.. أما الآخر فلم يقر بحرمته واشترط إمكانية ممارستنا لشرائعنا الإسلامية وعباداتنا دون مضايقات..

وعندما ذكرت لهم رأي الشيخ الأول واقترحت الذهاب لماليزيا.. هاجموني وكادوا يأكلوني.. لأني دائما التي تخرج العلل لكل أمر ينوونه.. فأنا المتشددة والمتخلفة برأيهم؟؟

فما رأيكم في الموضوع..؟ فلا تخلو دولة أجنبية من المسلمين والمراكز الإسلامية التي يتجمع بها المسلمون؟؟ وأغلبها توجد بها مساجد كذلك؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-07-2005, 11:05 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

الأخت الفاضلة ( العروس السعيدة ) حفظها الله ورعاها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

تجدين الإجابة الكافية الشافية من خلال النص المقتبس التالي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
   الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أخية ( فلسطينية ) حفظك الله ورعاك حول حكم السفر إلى بلاد الكفار ، فاعلمي رعاك الله أن السفر إلى هذه البلاد فيه خطر عظيم ، والواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر ، والسفر إلى بلاد المشركين التي فيها الحرية وعدم إنكار المنكر ، فيه خطر على دينه وأخلاقه ، وكذلك على زوجه وأولاده ، خاصة أن تلك البلاد انتشر فيها الفساد من الزنى وشرب الخمر وأنواع الكفر والضلال 0
وقد ثبت من حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َقَالَ : ( أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ ) ( حديث صحيح – أخرجه أبو داود في كتاب الجهاد ، والترمذي في كتاب السير ) 0
وقد ثبت من حديث بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَ مَا أَسْلَمَ عَمَلًا حَتَّى يُفَارِقَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ ) ( حديث صحيح - أخرجه النسائي في الزكاة ، وابن ماجة في كتاب " الحدود " ، والإمام أحمد في مسنده – 5 / 4 ، 5 ) 0

سئل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم السفر إلى بلاد الكفار ؟ وحكم السفر للسياحة ؟

فأجاب – رحمه الله - : ( السفر إلى بلاد الكفار لا يجوز إلا بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات 0
الشرط الثاني : أن يكون عنده دين يمنعه من الشهوات 0
الشرط الثالث : أن يكون محتاجاً إلى ذلك 0
فإن لم تتم هذه الشروط فإنه لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار ؛ لما في ذلك من الفتنة أو خوف الفتنة ، وفيه إضاعة المال ، لأن الإنسان ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار ، وفيه أيضاً تنمية لاقتصاد الكفار 0 أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك لعلاج ، أو تلقي علم لا يوجد في بلده ، وكان عنده علم ودين على ما وصفنا فهذا لا بأس به 0
وأما السفر للسياحة في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة ، وبإمكانك أن تذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر الإسلام ، وبلادنا الآن والحمد لله أصبحت بلاد سياحية في بعض المناطق ، فبإمكانه أن يذهب إليها ، ويقضي زمن إجازته فيها ) ( المجموع الثمين – 1 / 49 ، 50 ) 0

أما بالنسبة لأولئك الذين يهاجرون إلى بلاد الكفار مثل أمريكا وكندا واستراليا فينطبق عليهم الحكم والوصف المشار إليه ، حيث أن الخطر عليهم وعلى ذراريهم يفوق الخطر على من يذهب للسياحة ونحو ذلك ، وهؤلاء يقعون في إثم عظيم وقد ينتكسون على أعقابهم ، وقد يتأثرون بالفكر الغربي فيكفرون بالله عز وجل ، غير ما يصل إلى بناتهم من عادات وتقاليد تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة 0
أما سفر البنات دون محرم للدراسة والسياحة والإقامة في بلاد الكفار ، فهذه طامة كبرى ، وخطورة هذا الأمر لا يعلم به إلا الله سبحانه وتعالى 0
سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ علينا ديننا ، وأن يثبتا على الحق إلى أن نلقاه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

وكذلك النص التالي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
   الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

بخصوص سؤالك أخية ( فلسطينية ) حول ظاهرة هجرة بعض الشباب إلى الدول الكافرة ، فالقول أخية بخصوص هذا لا يختلف عن الأصل في المسألة وهي عدم جواز الذهاب إلى بلاد الكفار إلا للضرورة وبضوابط ذكرها العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – ، فما بالك والأمر يتعلق بشباب في ريعان الورود فيكون الأمر أدهى وأمر لما قد يترتب على مثل ذلك من مفاسد شرعية عظيمة لا يعلم بها إلا الله 0

والأصل في طلب الرزق والبحث عنه هو الجواز وهذا مما لا شك فيه ، يقول تعالى في محكم كتابه : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور ) ( سورة الملك – الآية 15 ) ، ولكن لا يكون ذلك في بلاد الكفار لتعارض ذلك مع الآيات والأحاديث الدالة على عدم جواز ذلك وقد ذكرتها في الإجابة السابقة ، إلا ما كان للضرورة وبالضوابط الشرعية التي ذكرها أهل العلم ، وكذلك لا بد من فتوى تتعلق بذات الشخص من قبل علماء البلد ( علماء فلسطين ) ، فأهل مكة أدرى بشعابها ، وما دون ذلك فتأكدي أخية أن الخطر عظيم ، والخطب جليل 0

ومما لا شك فيه أن بديل ذلك يكون بالسعي للرزق في البلدان الإسلامية الكثيرة ، والمشكلة والطامة الكبرى هو موقف كثير من الدول الإسلامية من الإخوة في فلسطين ، فوقفوا موقف المتفرج أو أنهم دعموا ولكن بالشيء اليسير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وما علموا وفرة الآيات والأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الترابط والتعاضد فيما بين المسلمين ، يقول تعالى في محكم كتابه : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم 000 ) ( سورة الفتح – جزء من آية 29 ) ، وقد ثبت من حديث أَبو مُوسَى - رَضِي اللَّه عَنْه - عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ) ( متفق عليه ) ، وقد ثبت من حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ – رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب البر والصلة ، والإمام أحمد في مسنده ) 0

والواجب علينا جميعاً ولاة أمر ، وحكومات وشعوب إسلامية أن نستشعر بالأهل والأحبة في فلسطين ، وأن نكون معهم قلباً وقالباً ومضموناً ، وأن نعلم علماً يقينياً بالأحقاد الدفينة للصهيونية والصليبية العالمية التي جعلت ممن يدافع عن دينه وأرضه ووطنه إرهابياً ، ومن يقتل النساء والشيوخ والأطفال بطلاً للسلام ويمنح جائزة لذلك ( جائزة نوبل للسلام ) ، فلا حول ولا قوة إلا بالله 0

ومن هنا علينا أن نعلم أن الخروج من هذه المحنة لا يكون إلا بالتمسك بكتاب ربنا ، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأن نعود للفطرة الأصلية السوية ، وأن نتخلق بأخلاق القرآن ، كما كان خلقه صلى الله عليه وسلم 0
وأستسمحك عذراً أخيه ( فلسطينية ) لأني قد خرجت عن الموضوع الأساسي ، وما كان ذلك إلا للحرقة التي تفطرت منها القلوب ، وأغرورقت منها الدموع ، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يقيض لهذه الأمة قائداً ربانياً يعيدها إلى أمجادها السابقة ، وأن يمحق الكفر والكفرة ، وأن يعز الإسلام والمسلمين ، إنه سميع مجيب الدعاء 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-06-2006, 11:46 PM   #4
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمدلله )

شيخنا الفاضل ( ابو البراء ) حفظه الله ورعاه ، جزاك الله خيرا ، على التوضيح الهام وجعله الله في موازين اعمالك . مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:59 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com