النصيحة مرتان : فالأولى فرض وديانة والثانية تنبيه وتذكير وأما الثالثة فتوبيخ وتقريع وليس وراء ذلك إلا التركل واللطام اللهم إلا في معاني الديانة فواجب على المرء تزداد النصح فيها رضي المنصوح أو سخط تأذى الناصح بذلك أو لم يتأذ.
وإذا نصحت فانصح سراً لا جهراً وبتعريض لا تصريح إلا أن لا يفهم المنصوح تعريضك فلا بد من التصريح .
ولا تنصح على شرط القبول منك , فإذا تعديت هذه الوجوه فأنت ظالم لا ناصح وطالب طاعة وملك لا مؤدي حق أمانة وأخوة ... .
وإذا نصحت فانصح سراً لا جهراً وبتعريض لا تصريح إلا أن لا يفهم المنصوح تعريضك فلا بد من التصريح .
ولا تنصح على شرط القبول منك , فإذا تعديت هذه الوجوه فأنت ظالم لا ناصح وطالب طاعة وملك لا مؤدي حق أمانة وأخوة ... .
جزاك الله خيرا اختي ام سلمى
من المهم فعلا تذكير الناس بشروط النصيحة وطبيعتها لأن الكثير لا يفقه كيفية تطبيقها مما يعرض الناصح والمنصوح
الى كثير من المشاكل , وكثير من الذنوب