موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 17-03-2011, 05:48 AM   #31
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارة عبده
   أحسن الله إليك وجزاك الله كل خير.

بارك الله لكم

ولا حرمني الله صِدق محبتكم وصالح دعائكم ..

اسأل الله العظيم لكم سعادةً لا تزول وقبولاً لا يحول ..
ورزقاً مباركاً كأنه السيول ..
ومغفرة كاملة يوم المثول ..
ورزقكم عند الصراط الفوز بالعبور ..
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 17-03-2011, 05:55 AM   #32
معلومات العضو
ام بندررر

إحصائية العضو






ام بندررر غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة saudi_arabia

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

جزاكم الله خيرا
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-03-2011, 05:41 AM   #33
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام بندررر
  
جزاكم الله خيرا

وفيكم بارك الرحمن
أشكر لكم مروركم
لا حرمك الله من خشوع ف الصلاة وحب الرحمن وحفظ القرآن
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-03-2011, 06:13 AM   #34
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي الدعاء عند هبوب الريح


الدعاء عند هبوب الريح


أحياناً الريح تهب و تكون شديدةً جداً ، بعض الناس يدخلون بيوتهم ويغلقون أبوابهم عليهم ، و لكن قليل منهم من كان يتذكر الدعاء الذي كان يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح
وغير ذلك من الأدعية التي علّمنا إياها ولم يُذكر في نصها الصلاة عليه صلى الله عليها وسلم فينبغي أن نأتي بها كما علمنا إياها دون زيادة ولا نقصان.

الدليل :

ما رواه الإمام أحمد و أبو داوود و صححه الألباني :
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : الريح من روح الله ـ تأتي بالرحمة و تأتي بالعذاب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، و اسألوا الله خيرها و استعيذوا بالله من شرها .(1)

روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت :
كانت إذا عصفت الريح قال الرسول صلى الله عليه و سلم : اللهم إني اسالك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به ، و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به ……. فاحفظوا هذا الدعاء بارك الله فيكم (2)

وفي روايه لعبدالله بن عباس قال ، ما هبت الريح إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه و قال :
اللهم إجعلها رحمة و لا تجعلها عذابا اللهم إجعلها رياحًا و لا تجعلها ريحا .. (3)


لماذا لا تسبوها؟

قال العلماء :
لأن الريح مأمورة ، إذا أمرها الله عز و جل أن تأتي بالرحمة : أتت بالمطر ، و إذا أمرها الله أن تأتي بالعذاب دمرت البيوت..



(1) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5097 خلاصة حكم المحدث: صحيح
(2) الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4753 خلاصة حكم المحدث: صحيح
(3) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الفتوحات الربانية - الصفحة أو الرقم: 4/277 خلاصة حكم المحدث: حسن
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-03-2011, 03:15 AM   #35
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي تكبير المسافر إذا صعد و تسبيحه إذا نزل


تكبير المسافر إذا صعد و تسبيحه إذا نزل


كثير من المسلمين يسافرون في البر أو في الجو و قليل منهم من يتذكر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم عند الصعود و النزول
كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا صعد جبلاً كبر و إذا نزل سبح
هكذا كان هديه صلى الله عليه و سلم
فيشرع بالمسلم إخواني إتباع هدي النبي صلى الله عليه و سلم

الدليل :

ما رواه أبي موسى الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا وارتفعت أصواتنا. فقال النبي صلى الله عليه و سلم: (يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً إنه معكم إنه سميع قريب) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.(1) (أربعوا): بفتح الباء الموحدة أي: ارفقوا بأنفسكم.

وما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم و جيوشه إذا علوا الثنايا كبروا ، و إذا هبطوا سبحوا " (2) صحيح إبي داود - الألباني .

و الحديث الذي رواه البخاري و مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا قفل من حج أو عمرة فإذا على ثنية أو فدفدا كبر و إذا هبط سبح ..(3)
قوله (فدفد) هو بفتح الفاءين بينهما دال مهملة ساكنة وآخرُهُ دال أخرى وهو: الغليظ المرتفع من الأرض.

قال العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى

كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا علا صاعداً كبر ، وإذا نزل وادياً سبح ، وذلك أن العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل فيقول الله أكبر ، وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عزوجل عن السفول ،هذه هي المناسبة ، ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر ، والعبادات مبنية على التوقيف ، ويقتصر فيها على ما ورد .
سلسلة لقاء الباب المفتوح -102a
العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله تعالى

قال العلماء الحكمة من ذلك ؟

قالوا من بين الحكم أن الإنسان إذا صعد تلازمه الكبر فيعلم أن الله أكبر فيتواضع
و إذا نزل سبح ، ينزه الله عز و جل و يسبحه والله اعلم .



(1) الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6610 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(2)
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 357
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
(3) الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/258
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-03-2011, 04:05 AM   #36
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي تبشير الكفار بالنار

تبشير الكفار بالنار


حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار

قال صلى الله عليه وسلم :
(
حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار) (1)
رواه الطبراني و قال الألباني هذا السند صحيح ، سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الأول-الحديث رقم18 .


وقال تعالى :
**
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ **
[‏سورة البينة:‏ آية 6‏]‏

في هذا الحديث فائدة هامة أغفلها الكثير الا من رحم ربي وأغفلتها عامة كتب الفقه, ألا وهي مشروعية تبشير الكافر بالنار إذا مر بقبره.
ولا يخفى ما في هذا التشريع من إيقاظ المؤمن وتذكيره بخطورة جرم هذا الكافر حيث ارتكب ذنباً عظيماً تهون ذنوب الدنيا كلها تجاهه ولو اجتمعت , وهو الكفر بالله عز و جل والإشراك به الذي أبان الله تعالى عن شدة مقته إياه حين استثناه من المغفرة فقال الله جل وعلا في كتابة الكريم:
** ‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏ ** [‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :
"
أكبر الكبائر أن تجعل لِله ندا وقد خلقك " (2) متفق عليه .

وإن الجهل بهذه الفائدة مما أودى ببعض المسلمين إلى الوقوع في خلاف ما أراد الشارع الحكيم منها , فإننا نعلم أن كثيرا من المسلمين يأتون بلاد الكفر لقضاء بعض المصالح الخاصة أو العامة , فلا يكتفون بذلك حتى يقصدوا زيارة بعض قبور من يسمونهم بعظماء الرجال من الكفار ويضعون على قبورهم الأزهار والأكاليل ويقفون أمامها خاشعين محزونين , مما يشعر برضاهم عنهم وعدم مقتهم إياهم , مع أن الأسوة الحسنة بالأنبياء عليهم السلام تقضي خلاف ذلك كما في هذا الحديث الصحيح واسمع قول الله عز وجل :
(
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا ) [‏سورة الممتحنة :‏ آية 6] ...

هذا موقف كتاب الله منهم وهم أحياء فكيف وهم أموات ?!
وروى البخاري ( 1 / 120 طبع أوربا ) ومسلم ( 8 / 221 ) عن ابن عمر أنه صلى الله عليه وسلم قال لهم لما مر بالحجر :
"
لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين , إلا أن تكونوا باكين , فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم " .(2)

و قد ترجم لهذا الحديث صديق خان في " نزل الأبرار " ( ص 293 ) بـ " باب البكاء و الخوف عند المرور بقبور الظالمين و بمصارعهم و إظهار الافتقار إلى الله تعالى و التحذير من الغفلة عن ذلك " .

أسأل الله تعالى أن يفقهنا في ديننا و أن يلهمنا العمل به إنه سميع مجيب




(1) الراوي: سعد بن أبي وقاص و عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر:صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3165 خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 25 :
رواه الطبراني ( 1 / 19 / 1) حدثنا علي بن عبد العزيز أنبأنا محمد بن أبي نعيم الواسطي أنبأنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن " عامر بن سعد عن أبيه " قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي كان يصل الرحم وكان وكان فأين هو ? قال : في النار , فكأن الأعرابي وجد من ذلك فقال : يا رسول الله فأين أبوك ? قال : فذكره . قال : فأسلم الأعرابي بعد ذلك , فقال : لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا : ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار . قلت : وهذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون .....
(2)الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4477 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(3)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7263 خلاصة حكم المحدث: صحيح .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-03-2011, 04:37 AM   #37
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

الدعاء عند السفر

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه ، فإذا قضى أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله .

وفي رواية لأحمد: السفر قطعة من العذاب، لأن الرجل يشتغل فيه عن صيامه وصلاته وعبادته، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره فليعجل الرجوع إلى أهله. (1)

وعن عبد الله ابن عمر قال ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى سفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون . اللهم ! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى . ومن العمل ما ترضى . اللهم ! هون علينا سفرنا هذا . واطو عنا بعده . اللهم ! أنت الصاحب في السفر . والخليفة في الأهل . اللهم ! إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب ، في المال والأهل ..(2)

من أراد أن يسافر ، فليقل لمن يخلفه ما نقله لنا أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
(3)

كان أبي عبد الله بن عمر إذا رأى الرجل وهو يريد السفر قال له أُدن مني حتى أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا قال يقول له :
أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك
(4)

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني قال زودك الله التقوى قال زدني قال وغفر ذنبك قال زدني بأبي أنت وأمي قال ويسر لك الخير حيثما كنت..(5)

 دعاء المسافر إذا أسحر

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ، إذا كان في سفر وأسحر ، يقول
" سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا . ربنا صاحبنا وأفضل علينا . عائذا بالله من النار " .
(6)

ذِكر الرجوع من السفر

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثم يقول :
( لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . آيبون تائبون عابدون ، لربنا حامدون . صدق الله وعده . ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) .
(7)

بارك الله لكم هذه فرصة كبيرة لتطبيق ونشر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جعلنا الله وإياكم من يتطبق سنة الحبيب المصطفى وينشرها.
ووفقنا الله وإياكم لخدمه هذا الدين ونصرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .




(1) الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3001 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(2) الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1342 خلاصة حكم المحدث: صحيح
(3) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 168 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
(4) الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن عساكر - المصدر: معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم: 2/780 خلاصة حكم المحدث: حسن
(5) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3444 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
(6) الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2718 خلاصة حكم المحدث: صحيح
(7) الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6385 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-03-2011, 10:20 AM   #38
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي كفارة المجلس

كفارة المجلس

كثيرا ما نجلس في مجالس ، أحيانا يخطئ الإنسان ، يغتاب إنسانا ، يتكلم كلاما غير لائق فيه كبر أو فخر و يعود نماما فنقول لك أبشر ، هناك كلام لو قلته قبل أن تقوم من مجلسك كفر الله تعالى ذنوبك التي حدثت منك في مجلسك هذا و هذه أيضا منحة ربانية لأمة محمد صلى الله عليه و سلم
ما هو هذا الدعاء ؟ الدعاء هو :
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك

الدليل :

ما رواه الترمذي و قال حسن صحيح ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3433 خلاصة حكم المحدث: صحيح

فهذه فرصة طيبة مباركة لا تضيعها ، أي مجلس قبل أن نقوم نقلها
طيب لو نسيت و قمت ؟
ضاعت عليك هذه الفرصة فعليك بالإستغفار عسى الله تعالى أن يكفر عنك هذه الذنوب ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال : قبل أن يقوم من مجلسه ذلك !

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 28-03-2011, 06:10 AM   #39
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي التيمن


التيمن




عن عائشة -رضي الله عنها- (أن النبي-صلى الله عليه وسلم )
كان يحب التيمن في طهوره إذا تطهر وفي ترجله إذا ترجل وفي انتعاله إذا انتعل ) (1)

هذا الحديث تحدثنا فيه أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها وعن ابيها - شيئا من سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشيئا من الآداب التي كان يتعامل بها - عليه الصلاة والسلام- وهذا يدل على فضل أمهات المؤمنين، حيث نقلن شيئا مما لم يستطع الرجال أن يروه من النبي-صلى الله عليه وسلم- وبخاصة عائشة -رضي الله عنها - فقد نقلت لنا جزءًا من حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهذا يدل على فضلها -رضي الله عنها- بل أصبحت بذلك من العالمات، ومن الخمسة الذين أكثروا النقل والروايات عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانت العالمة الفقيهة -رضي الله عنها- حيث نقلت للأمة شيئا من حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وبخاصة ما كان في بيته وبين أسرته -عليه الصلاة والسلام- وهذا بلا شك يدل على فضلها وعلو منزلتها -رضي الله عنها- .

وبهذا تكون أسدت للأمة فضلا كبيرا، حيث بينت للأمة شيئا من مواضع الاقتداء بالنبي-صلى الله عليه وسلم- لأن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالاقتداء به قال ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ [الممتحنة: 6]
وهي -رضي الله عنها- نقلت جزءا كبيرا من حياته -عليه الصلاة والسلام- فهذا يساعد المسلمين جميعا على الاقتداء به -عليه الصلاة والسلام-ورضي الله عنها.

قالت -رضي الله عنها-: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعجبه التيمن) الإعجاب غير الحب، الحب أن يحب المرء شيئا وقد لا يعجبه، أن تحب شيئا، كأن يحب إنسان إنسانا آخر، لكن لا يعجبه في تصرفاته وفي أقواله وفي أعماله في عمله في وظيفته .
والإعجاب هو أن يعجب الإنسان ويحصره هذا العمل الذي عمله الإنسان الآخر، أو هو الإنسان يعجبه عمل شيء معين، دائما ترى أنه يقوم بشيء معين ولو لم يحبه كالضيافة مثلا، أن يكون رجلا مضيافا فتعجبه الضيافة، فهذا أمر هو يحبه وبنفس الوقت هو يعجبه وقد لا يحبه؛لأنه يجعل عليه تكاليف، لكن يعجبه هذا الأمر، إقراء الناس، وضيافة الناس، فهذا يعجبه هذا العمل، فهنا فرق بين الإعجاب وبين الحب، تعجب بشيء وقد لا تحبه، وتحب شيئا وقد لا يعجبك هذا الشيء.
لذلك فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يعجبه شيء مما ذكرته عائشة -رضي الله عنها- وهو التيمن في جميع الأشياء، وهذه كما سيأتي أصبحت قاعدة للعمل بها.

(يعجبه التيمن في تنعله) التيمن ما هو؟ البدء باليمين. في ماذا؟ ذكرت أمثلة -رضي الله عنها-: (في تنعله) التنعل ما هو؟
لبس النعال يعني: يبدأ بلبس النعال باليمين، يبدأ باليمين في تنعله.
(وترجله) الترجل ما هو؟
ترجله تسريح شعره، يعجبه التيمن في ترجله والترجل هو تسريح الشعر، في القديم ما كان الحلق بالنسبة للرجال متوفرا إلى حد ما، فهذه الشعور تبقى ثائرة، وأيضا قليل منهم من يلبس العمة، فالشعر يبقى ثائرا فيحتاج إلى ترجيل، إما مع الماء أو نوع من الدهن أو غير ذلك، فيسرح شعره -عليه الصلاة والسلام-يعجبه التيمن فيه.

(وفي طهوره) الطهور سبق معنا بفتح الطاء ماذا يعني؟ فعل الوضوء
الطَّهور بفتح الطاء هو مادة الطهارة، يعني: الماء أو التراب، والطُّهور بضم الطاء هو؟ فعل الطهارة
و فعل الطهارة سواء قلنا هنا طَهوره أو طُهوره المقصد هنا البداءة باليمين في وضوءه وفي غسله -عليه الصلاة والسلام- لأنه يبدأ باليمين.
ثم قالت: (وفي شأنه كله) شأنه كله قد يكون أشياء مستقذرة، كيف تقول في شأنه كله؟ من عنده جواب؟ مما يعطف على ما سبق، يعني: من الأشياء المستحسنة في شأنه كله ليس على إطلاقه، وإنما فيما سبق في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله من نحو ما سبق من
الأشياء المستحسنة؛ ولذلك قالت: (في شأنه كله) مثل أي شيء؟

(1)
( صحيح ) _ ابن ماجه 401 : وأخرج البخاري ومسلم نحوه . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو الشعثاء اسمه سليم بن أسود المحاربي *
رقم الحديث 498 المرجع صحيح الترمذي 1 الصفحة188صحيح سنن الترمذي باختصار وقال الالباني صـحـيـح

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 29-03-2011, 05:49 AM   #40
معلومات العضو
بلعاوي

افتراضي

الجماع من الأمور الحياتية المهمة التي أتى ديننا بتبيينها وشرع لها من الآداب والأحكام ما يرقى بها عن مجرد أن تكون لذّة بهيمية وقضاء عابرا للوطر بل قرنها بأمور من النيّة الصالحة والأذكار والآداب الشرعية ما يرقى بها إلى مستوى العبادة التي يُثاب عليها المسلم .

ويسن لمن أراد جماع أهله أن يقول : " بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا" ؛ لما روى البخاري (6388) ومسلم (1434) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ).
(1)
وفي رواية للبخاري
(3283)
( لَ
مْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ وَلَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ ) .
وروايات الحديث تدل على أن هذا الذكر يقال عند الجماع ، لا عند مجرد المداعبة .
واختلف في المراد بقوله : (
لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا ) فقيل : المراد أنه يكون من الصالحين الذين لا سلطان للشيطان عليهم ، وقيل : أي لا يصرعه الشيطان ، أو لا يضله بالكفر ، أو لا يشارك أباه فيه عند جماع أمه .

قال القاضي عياض رحمه الله :
" قيل المراد بـ(
أنه لا يضره) : أنه لا يصرعه شيطان .
وقيل : لا يطعن فيه الشيطان عند ولادته ، بخلاف غيره .
قال : ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء" انتهى .
نقله النووي في
"شرح صحيح مسلم" (10/5) .

وقال ابن دقيق العيد رحمه الله :
" وقوله عليه السلام : "
لم يضره الشيطان " يحتمل أن يؤخذ عاما ، يدخل تحته الضرر الديني ، ويحتمل أن يؤخذ خاصا بالنسبة إلى الضرر البدني ؛ بمعنى أن الشيطان لا يتخبطه ، ولا يداخله بما يضر عقله أو بدنه ، وهذا أقرب ، وإن كان التخصيص على خلاف الأصل ؛ لأنا إذا حملناه على العموم اقتضى ذلك : أن يكون الولد معصوما عن المعاصي كلها ، وقد لا يتفق ذلك ، أو يعز وجوده ، ولا بد من وقوع ما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم . أما إذا حملناه على أمر الضرر في العقل أو البدن : فلا يمتنع ذلك ، ولا يدل دليل على وجود خلافه . والله أعلم " . انتهى. "إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" (1/398) .

ثانياً :
في هذا الحديث وعد لمن قال ذلك ورزق ولدا : أن الشيطان لا يضره ، وليس في الحديث أن من نسي هذا الذكر أن الشيطان يضر ولده ولابد ، أو أن الشيطان يكون له نصيب في ذلك الجماع ولا بد ؛ وإنما ورد ذلك عن بعض السلف . ينظر جواب السؤال رقم (21946) .
فلهذا ينبغي الحرص على هذا الدعاء والمواظبة عليه رجاء أن يحفظ الله الولد من الشيطان .
وللوقوف على آداب مهمة عند الجماع ، يراجع جواب السؤال رقم (5560) .

ثالثاً :
من الآداب المهمة للمسلم أن يحرص على التستر الكامل ، وصون عورته ألا يراها أحد ، وإذا كان الإنسان قد يحتاج إلى التكشف أحيانا ، كما في حال قضاء الحاجة ، أو الجماع ، أو نحوها ، فقد شرع له أن يستتر عن أعين الجن الذين يرونه ، أو يحضرون المكان الذي هو فيه ، بذكر الله ، كما أرشد الحديث السابق إلى التحصن من أذى الشيطان بذكر الله .
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(
قَالَ سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلَاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ ) رواه الترمذي (606) وصححه الألباني .(2)
قال النووي رحمه الله في كتابه الأذكار (22) : "
باب ما يقول إذا خلع ثوبه لغسل أو نوم أو نحوهما " ، وذكر فيه الحديث .
والله أعلم .




(1) الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6388 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
(2) الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4662 خلاصة حكم المحدث: حسن

التعديل الأخير تم بواسطة بلعاوي ; 29-03-2011 الساعة 05:51 AM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سنن منسية

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:04 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com