موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-09-2005, 02:26 AM   #1
معلومات العضو
ناصح أمين
اشراقة ادارة متجددة
 
الصورة الرمزية ناصح أمين
 

 

Question ما هو الحكم الشرعي في الزيارة والعلاج لـ ( البحر الميت ) ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
كنت سئلت قبل يومين هذا السؤال
هو هل يجوزالتعالج بملح البحر الميت ؟
فبحثت في فتاوي أهل العلم في هذه المسألة فوجدت هذه الفتاوى أنقلها لكم إخوتي الكرام من موقع الإسلام اليوم خزانة الفتاوى لتعم بها الفائدة .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
حكم منتجات البحر الميت
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم.

ما حكم بيع منتجات البحر الميت للتجميل؟ علماً أني صاحب صيدلية وعندي كميات هائلة من المستحضرات وسمعت من يقول: إنه لا يجوز استخدامها لخسف قوم لوط فيه وللأحاديث الواردة في ذلك، وإذا كانت لاتجوز فماذا أعمل فيما عندي من تلك المستحضرات؟ أفيدونا أفادكم الله.
الجواب :
تسمية هذا البحر بالميت ليس لها أصل في الشرع، وتسميته ببحر (لوط) إنما ذكرها أهل التاريخ فقط، ولم أجد أحداً من علماء التفسير أو الحديث والفقه حدد مكان عقوبة قوم لوط بهذا البحر؛ بل ذكر بعضهم أسماء قرى قوم لوط – عليه السلام- بأسمائهم كـ (سدوم) و (دوما) ونحوها، وقوم لوط –عليه السلام- لم يخسف بهم، وإنما ذكر في بعض الآثار أنجبريل –عليه السلام- اقتلع قرى قوم لوط – عليه السلام- بجناحه حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح كلابهم فقلبها وأتبعهم الله بحجارة من سجيل منضود، كما قالتعالى- فيهم:"فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد" [هود: 82-83] وعليه فإن قوم لوطعليه السلام- لم يخسف بهم، وإنما ذكر الخسف في القرآن في حق ( قارون) قال تعالى:"فخسفنا به وبداره الأرض" [القصص: 81] فمنتجات البحر الميت كمنتجات سائرالبحار في الجواز والحل، وقد امتن الله بفضله على بني آدم بما يستخرج منها، قال تعالى:"وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حلية تلبسونها" [النحل: 14]، وهذا الامتنان دليل صريح على الحل والإباحة، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.
الشيخ أ.د. سعود بن عبدالله الفنيسان
عميد كلية الشريعة بجامعةالإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً
**
البحر الميت و أحكامه الفقهية !
السؤال
لدينا سؤالان نرجو منك الإجابةعنهما:

هل البحر الميت هو المكان الذي خسف الله به قوم لوط ؟ وإذا كان كذلك هل يجوز استعمال أي منتجات من البحر الميت، مثل ملحه و طينته التي تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل للنساء؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، ولا تنسونا من دعاكم .
الجواب
فيما يتعلق بالنقطة الأولى فقد ذكر جماعة من المفسرين أن قوم لوط كانوا نزحوا من فلسطين إلى الأردن، وأقاموا بها،وكان اسم قراهم: قرى سدوم، وبالقرب من البحر الميت الآن جبل يقـال له: جبـل سـدوم،وكان الجغرافيون العرب وغيرهم يطلقون على البحر الميت اسم ( بحيرة لوط ) أو البحيرة المنتنة أو الميتة أو المقلوبة ، كما يسمونها ( بحيرة زغر ) وقد جاء لها ذكر في السنة النبوية .

وهذا الأمر شائع مشهور، والظاهر أنه ليس ببعيد عن الصواب، والله أعلم .

خصوصاً و أسماء عددٍ من القرى الموجودة مذكورة في أسفار أهل الكتاب، كما سبق ذكر قرية سدوم والتي وردت في الإصحاح التاسع عشر من سفر التكوين وإذا كان ذلك صحيحاً فالمسألة مقيسة على النهي عن الوضوء من بئر ثمود.

وقد اختلف العلماء في الوضوء من بئر ثمود على قولين :

قيـل: لا يجوز الوضوء من بئر ثمود إلا بئرالناقة، وهو مذهب الجمهور، واختيار ابن حزم .

وقيـل: يكره، وهو قـول في مـذهب الشافعية، وقال ابن عابـدين من الحنفية ( 1/ 133 ): ينبغي كراهة التطهر أيضاً أخذاً مما ذكرنا، وإن لم أره لأحد من أئمتنا بماءٍ، أو تراب من كل أرض غُضب عليها إلا بئرالناقة بأرض ثمود .

وسبب المنع أو الكراهة حديث ابن عمر، فقد روى البخاري ( 3379 ) عن نافع أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أخبره أن الناس نزلوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرض ثمود الحجر فاستقوا من بئرها واعتجنوا به فأمرهم رسولالله -صلى الله عليه وسلم- أن يهريقوا ما استقوا من بئرها وأن يعلفوا الإبل العجين وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة .

وهو في مسلم أيضا ( 2981 ) .

واختلفوا هل ماؤها طهور أو نجس ؟ على قولين :

أحدها: أنه نجس ، قال في مواهب الجليل: قال القرطبي في شرح مسلم: أمره صلى الله عليه وسلم بإراقة ما سقوا وعلف العجين للدواب حكم على ذلك الماء بالنجاسة إذ ذلك حكم ما خالطته النجاسة، أو كان نجساً ولولا نجاسة الماء لما أتلف الطعام المحترم شرعاً .

وأكثرهم على أنه ماء طهور، ولا يحكم بنجاسة الماء؛ لأن الحديث ليس فيه تعرض للنجاسة، وإنما هو ماء سخط وغضب، فلم يرووا عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه أمرهم بغسل أوعيتهم وأيديهم منه وما أصاب ثيابهم، ولو وقع ذلك لنقل، على أنه لو نقل لما دل على النجاسة؛لاحتمال أن يكون ذلك مبالغة في اجتناب ذلك الماء .

وبناء على هذه العلة قاسواعليه كل ماء في أرض مغضوب على أهلها، قال في مواهب الجليل: ويلحق بها كل ماء مغضوب عليه، كماءِ ديارِ قوم لوط، وماءِ ديار بابل لحديث أبي داود ( إنها أرض ملعونة ) وماء بئر ذروان التي وضع فيها السحر للنبي -صلى الله عليه وسلم- وماء بئر برهوت،وهي بئر باليمن لحديث ابن حبان (شر بئر في الأرض برهوت) وبابل هي المذكورة في سورةالبقرة، وهي بالعراق، وبئر ذروان -بفتح الذال المعجمة، وسكون الراء- وهي بالمدينة،وبئر برهوت بفتح الموحدة وسكون الراء وهي بئر عميقة بحضرموت، لا يستطاع النزول إلى قعرها، والله أعلم .

ولو تطهر، فقيل: يصح وضوؤه مع الإثم.

وقيل: لا يصح، والعلة إما تعبدية، أو كالماء المغصوب عند من يمنع الوضوء بالماء الطهور إذا كان كسبه محرماً .

وقال ابن فرحون في الألغاز: فإن قلت: ماء كثير باق على أصل خلقته لا يجوز الوضوء ولا الانتفاع به؟ قلت: هو ماء الآبار التي في أرض ثمود .

والراجح أن ماء بئر ثمود طهور وليس بنجس ، ولكن لا يتوضأ منه الإنسان؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر أن يهريقوا ما استقوا من بئرها ؛ لأنه ماء سخط وغضب ، ولو تطهرالإنسان منها ارتفع حدثه ، والله أعلم .

هذا في ما يتعلق بالكلام على الانتفاع من الماء .

ويقاس عليه سائر الانتفاعات، إلا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يمنع من إطعامه الدواب، وهذا نوع من الانتفاع من جهة، ولم يمنع من الدخول عليهم مطلقاً وإنما قيد ذلك بالاعتبار والخوف من الله .

وقد يقال: إن الأرض إذا أصابها نوع من العذاب قد يكون ذلك المكان سبباً في الإصابة بأنواع من الأمراض وقد سمعنا أن بعض الأمكنة التي يلقى فيها بعض المتفجرات تتأثر بالإشعاعات النووية التي قد تكون سبباً في الإصابة بأنواع من السرطانات والأمراض المهلكة، فما المانع أن يكون هذا النهي لأجل هذا، والله أعلم .

أما قياس ديار قوم لوط فلا يخلو من النظر والله أعلم؛ لأنه يفتقر إلى اليقين في تحديد معالمها، ولو وجد فيحتاج إلى معرفة علاقة البحيرة بديارهم، فإن العذاب نزل عليهم في مدائنهم كسدوم وغيرها والله تعالى أعلم بالصواب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ سلمان العودة
**
زيارة البحر الميت
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أستفسر عن أمر مهم جداً لبعض المسلمين في فلسطين والأردن:

ما هوحكم زيارة البحر الميت الذي هو مكان قوم لوط الذين خسف الله بهم؟ وهل يجوز الذهاب للتداوي فيه؟ وهل تجوز الصلاة هناك؟ وهل يجوز المبيت ليلاً أو نهاراً في منطقةالبحر الميت؟ وهل كل البحر الميت منطقة ملعونة أم جزءاً منها؟ وما عدد قرى قوم لوط؟علماً أن سدوم هي المنطقة المخسوفة.

وهل تجوز السياحة والترفيه في منطقة البحرالميت؟ لأن بعض المسلمين يذهبون للهو والأكل والبذخ والشوي والشرب والسباحة دون أن يكون لهم مرض أو غيره، إلا فقط السياحة والترفيه عن النفس؟ الأمر جداً ضروري، لأن فترة الصيف قد بدأت والنزول للبحر الميت يشد كثيراً من الشباب.

أرجو الحكم الشرعي لهذا الموضوع، ولكم من الله كل الجزاء والخير، وبارك الله فيكم.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يظهر لي مانع من زيارة البحر الميت للتداوي أو السياحة والنـزهة، ولا مانع من المبيت عنده والصلاة، وذلك لأمور:

الأول: أنه لم يرد في الشرع نهي عن زيارته أو قصده أو الجلوس حوله، فيبقى على الأصل العام في كل المواضع والبحار.

الثاني: أنه لم يثبت بدليل قطعي أنه هو موضع قوم لوط ومكان قراهم، وإذا لم يثبت ذلك بيقين بقينا على الأصل، فإن اليقين لايزول بالشك.

الثالث: أن الله تعالى أخبر أن تلك البلاد "لبسبيل مقيم" [الحجر: 76] أي: بطريق مسلوك إلى الآن؛ كما قال: "وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون"

[
الصافات: 137-138]، فأخبر أنهم يمرون بها وهي على طريقهم، ولم يحذرهم أو يمنعهم من قربانها.

الرابع: أن النبي – صلى الله عليه وسلم- لما مر بالحجر قال: "لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين، أن يصيبكم ما أصابهم" ثم تقنع بردائه وهو على الرَّحل. وفي لفظ: ثم زجر فأسرع حتى خَلَّفَهَا" رواه البخاري (3380)، ومسلم (2980) من حديث عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما- وفي لفظٍ آخر: "لا تدخلوا على هؤلاء المعذَّبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونواباكين فلا تدخلوا عليهم، لا يصيبكم ما أصابهم" عند البخاري (433)، ومسلم (2980)،ومعلوم أنه لم تبق بيوت لقوم لوط يمكن دخولها فلا يتساوى الحال.

إذ النهي عن الدخول عليهم وقد أهلك الله قوم لوط وجعل عالي بلادهم سافلها فلم يبق لها أثر يدخله أحد، بل الموجود أرض جديدة.

ومع ذلك فإن تورع أحد عن زيارته قاصداً تمام البعدعن كل موضع ظن أنه حل به عقاب من الله متأولاً قوله تعالى: "وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ" [إبراهيم:45] فأرجو أن لا يكون في فعله بأس.

وإنما الحذر كل الحذر مما يحصل في السياحة من تعرٍ واختلاط الرجال والنساء وتساهل في الحرمات وتعاطي للمحرمات، ونحوها من أنواع المعاصي، فهذه هي المواضع التي يتجنبها كل عاقل حريص على سلامته، والله الموفق والهادي لا إله إلا هو.
الشيخ هاني بن عبدالله الجبير
قاضي بمحكمة مكة المكرمة
هذا والله أعلى وأعلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 04-09-2005, 09:23 AM   #2
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( ناصح أمين ) ، ونفعنا الله بعلمكم ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:53 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com