موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 08-04-2008, 04:41 PM   #1
معلومات العضو
عود الورد

إحصائية العضو






عود الورد غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة Morocco

 

 
آخـر مواضيعي

 

Icon42 استفسار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تدخل صلاة الضحى ضمن الرواتب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-04-2008, 05:15 PM   #2
معلومات العضو
علينا باليقين
راقية شرعية ومشرفة عامة على ساحات الرقية

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يا أختي الفاضلة صلاة الضحى ليست من الرواتب لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يواظب عليها، فيعملها ،حتى تقول: عائشة إنه لا يكاد يتركها ويتركها تقول: حتى إني أظن أنه لن يعملها، فالضحى تعمل مرة وتترك مرة فليست من الرواتب لكن لها فضل سماها الله - سبحانه وتعالى – صلاة الأوابين والله أعلم.
أختك في الله

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-06-2008, 06:19 AM   #3
معلومات العضو
أبو تيميه
مُشارك مجتهد

إحصائية العضو






أبو تيميه غير متواجد حالياً

الجنس: male

اسم الدولة united_arab_emirates

 

 
آخـر مواضيعي
 
0 موضوع منتشر في ديار الاسلام

 

افتراضي

الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:

اختلفت كلمة العلماء ـ رحمهم الله ـ في حكم صلاة الضحى، قال الحافظ ابن حجر: " وجمع ابن القيم في الهدي الأقوال في صلاة الضحى فبلغت ستة " ا.هـ الفتح 3/55 والزاد 1/ 341- 360.
لكن نذكر منها ثلاثة أقوال ومن أراد التفصيل فعليه بكتب الأمهات، والأقوال الثلاثة هي كالتالي:

أولاً: الاستحباب مطلقاً: وهو قول الجمهور خلافاً للحنابلة، فإنه يستحب فعلها والمواظبة عليها وذلك للأدلة التالية:
1- قال صلى الله عليه وسلم :" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" . صحيح مسلم برقم 720. وقوله " سلامى " أي مفاصل الأصابع ، ثم استعمل اللفظ لجميع عظام البدن ومفاصله.
2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: " ابن آدم! اركع لي من أول النهار أربع ركعات ؛ أكفك آخره". صحيح سنن الترمذي برقم 1/147
3- قال صلى الله عليه وسلم : " لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب" . قال: "وهي صلاة الأوابين". سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 1994
4- وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال: " أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" صحيح البخاري برقم 1178

لا يخفى أن هذه الأحاديث الصحيحة الصريحة المطلقة الغير مقيدة فيها عموم الترغيب في فعل صلاة الضحى.



ثانياً: يستحب فعلها تارة وتركها تارة لكن لا يواظب عليها: وهو قول للحنابلة، لئلا يتوهم وجوبها أو المواظبة عليها أو كونها سنة راتبة، ومن الأدلة على ذلك ما يلي:

1- حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها، ويدعها حتى نقول لا يصليها " وهو في معنى ما ذكرته المشرفة في ردها آنفا، ولم أتوقف على لفظها المذكور. والحديث رواه الترمذي لكنه ضعيف فلا حجة فيه. انظر ضعيف الترمذي برقم 72 وضعيف المشكاة برقم 1320.
2- بعض الآثار عن الصحابة والتابعين ـ رضي الله عن الجميع ـ في تركها بعض الأوقات كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه. قال ابن القيم في زاد المعاد " وروى شعبة عن حبيب بن الشهيد عن عكرمة قال " كان ابن عباس يصليها يوما ويدعها عشرة أيام يعني صلاة الضحى " ا.هـ الزاد/ بيان من استحب فعلها غبا. بل إن شيخ الإسلام ابن تيمية قرر اتفاق أهل العلم على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم عليها. انظر مجموع الفتاوى 22/ 284

نوقش: بأن هذه الأفعال لا تنافي مشروعيتها ولا المواظبة عليها وذلك لأنه ليس من شرط المشروعية المواظبة عليها بل هي مشروعة مرغب في فعلها لعموم الأدلة، فمن شاء فعلها ثوابها فليؤدها وإلا فلا يعاقب تاركها، وظاهر النصوص على استحباب المواظبة عليها وأما عدم مواظبته صلى الله عليه وسلم عليها، فإنه كان يدع العمل وهو يحب أن يعمل به خشية أن يعمل به الناس فيفرض عليهم، فهذه هي العلة في عدم مواظبته عليها فتبقى النصوص على إطلاقها، وبهذا نجمع بين الأدلة وهو ما يؤكده قول الجمهور في أنها مستحبة مطلقا،

ثالثاً: لا تشرع إلا لسبب: وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، فإنه لا يشرع فعلها إلا لسبب كسبب الفتح أو إلا أن يجئ من سفره ونحو ذلك، واستدل أصحاب هذا القول بما يلي:

1- عن عبد الله بن شقيق أنه قال لعائشة : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ؟ قالت : " لا، إلا أن يجئ من مغيبه " صحيح مسلم 717.

نوقش: بأن النبي صلى الله عليه وسلم يقدم أول النهار فيبدأ بالمسجد فيصلي فيه، فاتفق أنه يصلي وقت الضحى. قال الشوكاني في الأوطار : " وغاية الأمر أنها أخبرت عما بلغ إليه علمها وغيرها من أكابر الصحابة أخبر بما يدل على المداومة وتأكد المشروعية ومن علم حجة على من لم يعلم لاسيما وذلك الوقت الذي تفعل فيه ليس من الأوقات التي تعتاد فيها الخلوة بالنساء " ا.هـ نيل الأوطار جـ3 ـ 4/ ص 63.

2- أن عتبان بن مالكرضي الله عنه وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : “يا رسول الله إني قد أنكرت بصري ـ أي ضعف نظري ـ وأنا أصلي لقومي وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم، ووددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى فأتخذه مصلى. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله . قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال أين تحب أن أصلي من بيتك قال: فأشرت إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم “صحيح مسلم رقم:33. قال ابن القيم في الزاد : " فاختصره بعض الرواة عن عتبان فقال " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيتي سبحة الضحى فقاموا وراءه فصلوا " ا.هـ زاد المعاد / تفعل الضحى لسبب.

نوقش: صلاته صلى الله عليه وسلم في بيت عتبان رضي الله عنه كانت بسبب طلب الصحابي في أن يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته في مكان يتخذه مصلى، فاتفق أنه جاءه وقت الضحى.

هذه هي الأقوال الثلاثة إلا أن هناك من قال أنها لا تستحب أصلا وقيل أنها تستحب المواظبة عليها في البيوت ومنهم من قال أنها بدعة، كل هذه الأقوال وأدلتهم لا تقوى على دفع أدلة الجمهور الصحيحة الصريحة المطلقة الغير مقيدة في فضلها.
قال الشوكاني : " ولا يخفاك أن الأحاديث الواردة بإثباتها قد بلغت مبلغاً لا يقصر البعض منه عن اقتضاء الاستحباب. " ا.هـ النيل 3/76
وقال ابن العثيمين : " والأظهر أنها سنة مطلقة دائماً " الشرح الممتع 2/ 52
وقال الحافظ ابن حجر: " وقد جمع الحاكم الأحاديث الواردة في صلاة الضحى في جزء مفرد، وذكر لغالب هذه الأقوال مستنداً، وبلغ عدد رواة الحديث في إثباتهـا نحو العشرين نفساً من الصحابة " الفتح 3/66

نسأل الله تعالى التوفيق والإخلاص في العمل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله الهادي.

أخوكم أبو تيمية
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-06-2008, 03:58 PM   #5
معلومات العضو
أزف الرحيل
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خير الجزاء وعلى طريق الحق سدد الله خطاكم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:13 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com