موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2008, 05:04 AM   #1
معلومات العضو
بنت البوادي

3agek13 كيف نوازن بين الظن الحسن بالله وبين القنوط من رحمته؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

عندي سؤال وأتمنى إفادتي بشأنه وهو:

كيف التوفيق بين الايمان بمغفرة الرب وعدم التهاون به؟ لأني سمعت حديث بما في معناه أن الملائكه تحجب العبد العلاصي عن الله عندما يعصي أربع مرات أو ثلاث وفي المره الاخيره يقول الله أتحجبون عبدي أنتم لا ترحموه لأنكم لم تخلقوه........لا احفظ الحديث بالتفصيل وقد سمعت ان العبد عندما يخطئ دائما ويستغفر يقول الله لم يخطئ إلا لحسن ظنه بي واني غفرت له ...................فقصدي هو كيف التوفيق بين هذه الأحاديث وبين أن الشخص لايصبح من المستهترين بحقوق الله ومن المهملين العصاه ؟؟؟؟؟ ما هو الحل لاني من زمان دائما موكله على الله لأبعد الحدود حتى لو سويت معصيه أو سمعت مثلا اغاني استغفر ولكن عندما كبرت بدأوو يخوفونا من العذاب واحيانا ييأس الانسان نتيجة ما يسمعه ؟؟؟

فكيف نوازن بين الظن الحسن بالله وبين ان لا نصبح من القانطين من رحمته ؟؟؟

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-04-2008, 07:18 PM   #2
معلومات العضو
أذكرالله يذكرك

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا بنت البوادي ...

حللت بيننا أهلا" وسهلا"

سؤالك طيب وبالغ الأهمية ، ومشاركتك محل إهتمامنا ، وبإذن الله سيقوم بالرد عليك أهل الإختصاص ..

ندعو الله أن يلبسك ثوب الصحة والعافية والتقوى وخشيته في السر والعلانية ...

إنه ولي ذلك والقادر عليه

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-04-2008, 02:34 PM   #3
معلومات العضو
الرفقة الصالحة
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أرحب بك في منتداك وبيتك ووجودك بين أخوتك أختنا بنت البوادي
أختاه يقول الله عز وجل في الحديث القدسي
أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء فإن تقرب إليا درعا تقربت له باعا وإن أثاني يمشي أتيته هروله وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ أفضل منهم
فهو الغفور الرحيم الكريم يستحي من عبده إن رفع يداه وداعاه أن يردهما صفرا
فأبشري فإن رحمت الله واسعة
ولكن سأفصل لك
قلتي بأنك تسمعين الأغاني ثم تستغفرين وهذا جيد ونحن عند حسن ظن بالله بأنه الغفور الرحيم وإنه سيغفر
ولكن أختاه هذا في حالة أنه مازال في العمر بقية ولكن إن كانت هذه الساعة التي أنتي تسمعين فيها أغاني هي ساعة مفارقتكي للدنيا
هل سيكون لديك الوقت لكي تستغفري لكي يغقر الله لكي
لم يحرم الله عنا طيب ولم يحلل لنا خبيث
وربنا في غنى عنا ونحن الفقراء إليه لن ينقص من ملكه شيئا إن لم نتعبد إليه ولن يزيد في ملكه شيئا إن تعبدنا له
ولكني تدكري دوما حقيقة وجودنا وخلقنا ووجودنا على هذه الأرض
وجودنا في الحياة لنعبد الله وحده لا شريك لك
وجودنا على الأرض بعد إن أخرج الله أبونا آدم من الجنة تعلمين لما
أكيد لحكمة بالغة
وأيضا لأن الله كرمنا على جميع خلقه وأمر كل ما في الوجود السجود لأبونا أي لنا ولكن إبليس لعنة الله عليه أبى للسجود لآدم
فلعنه الله ولم يهنأ لأبليس إلا أن يكيد لنا نحن أبناء آدم وبدأ بأبونا
فبرأيك هل نسمع لكلام عدونا من يكرهنا ويمكر لنا ويريدنا معه في نار جهنم
ألا تعلمين أن الغناء هو قرآن الشيطان هل نترك كلام البارئ سبحانه ونلتفت لكلام عدونا
ومع ذالك أختاه ومهما فعلنا فنحن بشر نخطئ ونصيب ونرجو من الله حسن الخاتمة فسأليه دوما حسن الخاتمه
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه وأرينا الباطل باطل وأرزقنا أجتنابه
اللهم إجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك

وفقك الله وكتب لكي الرضى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-04-2008, 05:18 AM   #5
معلومات العضو
منذر ادريس
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وهذا تفصيل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة
باب الجمع بين الخوف والرجاء

53ـ باب الجمع بين الخوف والرجاء

اعلم أن المختار للعبد في حال صحته أن يكون خائفاً راجياً ، ويكون خوفه ورجاؤه سواء ، وفي حال المرض يمحض الرجاء .
وقواعد الشرع من نصوص الكتاب والسنة وغير ذلك متظاهرة على ذلك ،
قال الله تعالى : ( فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) [االأعراف: 99] . وقال تعالى : ( إِنَّهُ لا يَايْئسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) [يوسف: 87] . وقال تعالى : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ) [آل عمران:106] وقال تعالى : ( إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ) [الأعراف: 167] . وقال تعالى : ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ) [الانفطار:13 ، 14] . وقال تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّامَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) [القارعة: 6، 9] . والآيات في هذا المعني كثيرة . فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو آيات أو آية .
1/443 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ، ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ، ما قنط من جنته أحد )) رواه مسلم(295) .
2/444 ـ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا وضعت الجنازة واحتملها الناس أو الرجال على أعناقهم ، فإن كانت صالحة ، قالت : قدموني قدموني ، وإن كانت غير صالحة ، قالت يا ويلها ! أين تذهبون بها ؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ، ولو سمعه صعق )) رواه البخاري (296) .
3/445 ـ وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك )) رواه البخاري(297) .

الـشـرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ: باب الجمع بين الخوف والرجاء ، وتغليب الرجاء في حال المرض .
هذا الباب قد اختلف فيه العلماء هل الإنسان يغلب جانب الرجاء أو جانب الخوف ؟ .
فمنهم من قال : يغلب جانب الرجاء مطلقاً ، ومنهم من قال : يغلب جانب الخوف مطلقاً .
ومنهم من قال ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه سواء ، لا يغلب هذا على هذا ، ولا هذا على هذا ؛ لأنه إن غلب جانب الرجاء ؛ أمن مكر الله ، وإن غلب جانب الخوف ؛ يئس من رحمة الله .
وقال بعضهم : في حال الصحة يجعل رجاءه وخوفه واحداً كما اختاره النووي رحمه الله في هذا الكتاب ، وفي حال المرض يغلب الرجاء أو يمحضه .
وقال بعض العلماء أيضاً : إذا كان في طاعة ؛ فليغلب الرجاء ، وأن الله يقبل منه ، وإذا كان فعل المعصية ؛ فليغلب الخوف ؛ لئلا يقدم على المعصية .
والإنسان ينبغي له أن يكون طبيب نفسه ، إذا رأى من نفسه أنه أمن من مكر الله ، وأنه مقيم على معصية الله ، ومتمنٍ على الله .الأماني ، فليعدل عن هذه الطريق ، وليسلك طريق الخوف .
وإذا رأى أن فيه وسوسة ، وأنه يخاف بلا موجب ؛ فليعدل عن هذا الطريق وليغلب جانب الرجاء حتى يستوي خوفه ورجاؤه .
ثم ذكر المؤلف ـ رحمه الله ـ آيات جمع الله فيها ذكر ما يوجب الخوف ، وذكر ما يوجب الرجاء ، ذكر فيها أهل الجنة وأهل النار، وذكر فيها صفته عز وجل وأنه شديد العقاب وأنه غفور رحيم .
وتأمل قوله تعالى : ( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (98) مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ ) [المائدة: 98 ، 99] ؛ حيث إنه في مقام التهديد والوعيد قدم ذكر شدة العقاب (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .
وفي حالة تحدثه عن نفسه وبيان كمال صفاته قال : ( نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ) [الحجر: 49 ، 50] ؛ فقدم ذكر المغفرة على ذكر العذاب ؛ لأنه يتحدث عن نفسه عز وجل ، وعن صفاته الكاملة ورحمته التي سبقت غضبه .
ثم ذكر المؤلف أحاديث في هذا المعنى تدل على أنه يجب على الإنسان أن يجمع بين الخوف الرجاء ، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ؛ ما طمع بجنته أحد )) .
والمراد لو يعلم علم حقيقة وعلم كيفية لا أن المراد لو يعلم علم نظر وخبر ؛ فإن المؤمن يعلم ما عند الله من العذاب لأهل الكفر والضلال ، لكن حقيقة هذا لا تدرك الآن ، لا يدركها إلا من رقع في ذلك ـ أعاذنا الله وإياكم من عذابه .
(( ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ، ما قنط من جنته أحد )) ، والمراد حقيقة ذلك ، وإلا فإن الكافر يعلم أن الله غفور رحيم ، ويعلم معنى المغفرة ، ويعلم معنى الرحمة .
وذكر المؤلف أحاديث في معنى ذلك مثل قوله: ((الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك)).
شراك النعل يضرب به المثل في القرب ؛ لأن الإنسان لا بس نعله ، فالجنة أقرب إلى أحدنا من شراك نعله ؛ لأنها ربما تحصل للإنسان بكلمة واحدة ، والنار مثل ذلك ، ربما تحدث النار بسبب كلمة يقولها القائل ، مثل الرجل الذي كان يمر على صاحب معصية فينهاه ويزجره ، فلما تعب قال : والله لا يغفر الله لفلان .
فقال الله تعالى : (( من ذا الذي يتألى علىَ ألا أغفر لفلان ؛ قد غفرت له وأحبطت عملك )) (298)،قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته .
فالواجب على الإنسان أن يكون طبيب نفسه في كونه يغلب كونه الخوف أو الرجاء ، إن رأى نفسه تميل إلى الرجاء وإلى التهاون بالواجبات وإلى انتهاك المحرمات استناداً إلى مغفرة الله ورحمته ؛ فليعدل عن هذا الطريق ، وإن رأى أن عنده وسواساً ، وأن الله لا يقبل منه ؛ فإنه يعدل عنه هذا الطريق .

------------------------

(295) رواه مسلم ، كتاب التوبة ، باب في سعة رحمة الله تعالى . . . ، رقم ( 2755 ) .
(296) رواه البخاري ، كتاب الجنائز ، باب حمل الرجال الجنازة دون النساء ، رقم ( 1314 ) .
(297) رواه البخاري ، كتاب الرقاق ، باب الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله . . . ، رقم ( 6488 ) .
(298) رواه مسلم ، كتاب البر والصلة ، باب النهي عن تقنيط الإنسان من رحمة الله تعالى . . . ، رقم ( 2621 ) .



وهذا رابط الموضوع :
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18199.shtml
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:50 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com