السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ أبا البراء
بارك الله لكم في هذا المنتدى وبكل القائمين عليه
عندي أم لم أجزم أنها مسحورة أم محسودة فربما يكون بها الشيئين
كنت أقرأ الرقية عليها وأقرأ على زمزم وزيت الزيتون وأدهنها به ، فهي تعاني من تعب شديد في الظهر يأتي كلما أرادت أن تعمل بالمنزل أو المطبخ بخاصة. فهي تتأثر عندما أقرأ الرقية وتبكي وتأن خصوصا حين أضغط على أماكن الكتف وأسفل الظهر ويظهر العارض عليها وتتهم أشخاص بأنهم سحروها وأظن بكذب ذلك العارض اللعين .
في مرة من المرات دهنت على ظهرها وأحسست بعرق مشدود فصرت أزيد بتدليكه وأزيد من الزيت ففي ذلك اليوم تحسنت خصوصا أني جعلتها تستحم بالسدر المقروء عليه بعد الزيت . الأطباء يتهموها بالاستمراض لأن تلك الأعراض تدل على الدسك ولكن عند الفحص والتحاليل لا يوجد ما يدل على المرض .
أخذت والدتي أكثر من مرة للرقاة فيقرؤون الرقية وتتأثر وتنتفض فمنهم من يعطيني القسط الهندي والعسل ونحوه لكنها لا تستمر على أي علاج منهم .
الجني الذي بها قوي ولكن كتاب ربي أقوى ويقيني به كبير جدا ولكن هذا لا يمنع من الأخذ بالأسباب ومنها الاستفادة من خبراتكم .
ففي مرة قلت للراقي أحرقه وخلصها منه فقال لي بأنه روح ولا يجوز ذلك
فما السبيل لطرده مرغما ؟؟؟
في مرة من المرات رأيت كأن الجدار في غرفتي انفتح وخرج منه نور وإذا بمركب فضائي خرج منه درج ورجل يلبس عباءة لا يظهر منه شيء مغطى بمعطف من الاعلى للأسفل ينزل منه وبجانب ذلك الطبق كأنه خادم أو شيء من هذا القبيل كأنه سيد وخادمه ودخل بيتنا
لا أدري أهو منام أم حقيقة ؟؟
أم توهيم من الشيطان لأنه يتأذى حين أقرأ لأمي .
فهل تنصحوني بقراءة آيات الحرق أم ماذا أصنع ؟؟
بصراحة بدأت تختلط الأمور علي هل البيت مسكون وهل ذاك الذي رأيته جاء لدعم ذلك العارض
مع العلم أن أمي كان بها سحر قديم وأخذوها أقاربي للرقاة منهم الكاذب ومنهم الصادق ومنهم من يعطيها حجبا ونحوه ، وفي يوم من أيام رمضان كانت تدعو وأحست كأن شيئا يخرج منها مثل انتزاع الثوب وتحسنت بعدها حيث كانت لا تستطيع الصلاة فمنذ ذلك الحين تحسنت ثم عاد إليها الأذى بعد سنوات وكأني أحس أنه عين وحسد فقد كانت نشيطة جدا وسريعة في أمور الطبحخ ونحوه أما الآن لو غسلت طبقا واحدا فإنها تتألم ألما عجيبا ثم ترقد وتضع جهاز الذبذبات الكهربائية ليزول الألم .
أحيانا خلال القراءة أأمر من بها بالخروج وأنه ظلم عظيم فتنتفض أطرافها (هل يخرجون ويعودون أم ماذا؟؟)
في النهاية :
أريد أن أكون أنا سبب شفائها بعد الله وبإذنه دلوني على السبيل أرجوكم .