السلام عليكم ورجمة الله تعالى وبركاته
بعد الصلاة والسلام على خير الانام اشكركم واتمنى ان اجد جوابا يشفيني
قصتي تبدا منذ حوالي الخمس او الست سنوات عندما كنت اعاني من غياب الحيض مدة شهرين ثم بعدها عانيت من نزيف ما بعد الحيض كان اشبه بنزيف المراة النفساء مع العلم انني لست متزوجة وكنت حينها ابلغ فقط حوالي ال24 سنة بالبداية تكاسلت اللجوء للفحص الطبي فاستمر النزف حوالي 40 يوما بشكل قوي ومع اقتراب رمضان قررت اخيرا ان ازور طبيبة لاعرف وضعي بعد الكشف صرحت لي الطبيب بانني اعاني من كيس بالمبيض وصفت لي الدواء واستمريت عليه مدة ستة اشهر وبعد توقفي عن تناولي الدواء عدت لنفس القصة وهو عدم نزول دم الحيض راجعت طبيبة اخرى اظهرت الاشعة انني اعاني من بدابة كيس اخر وانه غير مهم ممكن اذابته ببساطة بالادوية وتابعت المعالجة وعندما اتوقف عن الدواء تعود الحيض لغيابها فاعود لطبيبتي فتغير الدواء ثم نفس القصة منذ حوالي السنة والنصف راجعت طبيبة جديدة وكانت الصدمة حينها عندما قرات اسماء الادوية التي كنت اخدها وطبقا لتشخيص حالتي حذرتني من تلك الادوية وانني كنت امشي في طريق قد يؤدي بي الي العقم لانني اعاني من افراز مفرط للهرمونات والادوية الموصوفة كانت تحفز على افراز الهرمونات
المهم تابعت علاجي مع طبيبتي الجديدة وقبل نحو 8 اشهر كانت اخر مراجعة لي معها حينها تفحصت اوراق تحاليلي بين يديها وهي مستغربة وقالت لي بالحرف انا مستغربة فتحاليلك جيدة وتظهر بانك طبيعية لكن ما سبب اضظراب دورتك الشهرية لا اعرف ؟ حتى انها حينما همت بوصف دواء لي استغرقت وقتا فجسدي حسب التحاليل طبيعي جدا لكن وضعي يظهر العكس كان من المقرر ان استمر على الدواء مدة 3 شهور و3 شهور اخرى فترة راحة لرحمي من اي دواء اي انه كان علي زيارتها قبل شهرين
الذي حدث بعد اخر زيارة لي لها مرور 3 اشهر مع الدواء بشكل طبيعي ومرور شهرين بدون الدواء ايضا بشكل طبيعي وبالشهر الثالث غابت الحيض عني مرة جديدة وكان من المفترض ان اعود لزيارتها لكنني رفضت لانني تعبت من الادوية جاء الشهر الثاني بدون حيض وصادف شعبان المنصرم وبدا الاقتراب من رمضان كنت ابكي اريد ان اصومه كاملا اريد ان افوز به وبنفس الوقت اريد ان اكون طبيعية احيض واغتسل ككل الفتيات كانت ليلة رمضانية دعوت رب لعالمين من قلبي ولبى دعائي ولله الحمد وبنفس اليوم نزلت دم الحيض او بالكاد نستطيع القول انها نزلت كانت نقطة واحدة فقط لكني بكيت فرحا لمشاهدتها
طبعا النقطة ظهرت خلال مدة اقصاها 24 ساعة ولم تتجاوز تلك النقطة اكملت صيامي لشهر الرحمة وحل العيد وباليوم المرتقب وهو الثاني من شوال نزلت نقطة اخرى شبيهة بما نزل برمضان لا تكاد ترى ومن هنا نستطيع القول بدات القصة نحو منحى اخر
كلما هممت بالاغتسال من اجل الصلاة والصيام لشوال تنزل مني دم الحيض وكلما كانت عزيمتي اقوى من اجل الصيام باتت تلك النقطة تتكاثف وتصبح اكثر واكثر رفضت من جديد مراجعة الطبيبة وقررت زيارة راقي قبل نحو عشرة ايام زرت راقيا اخبرني كتشخيص مبداي انني اعاني سحرا موروثا من امي وانه بدا بالتفشي بكل جسمي اعطاني ماءا مقري وطلب مني ان اشرب منه كل يوم وان ارش به اركان البيت دون الحمامات وان ادهن بزيت الزيتون قبل النوم وفعلت ذلك اول ملاحظة لاحظتها كانت باول ليلة ادهن بها بزيت الزيتون اصبت بارتخاء شديد لدرجة انني لم استطع ان اردد اذكار النوم رغم سهري المعتاد كل ليلة لم اقاوم ذلك اليوم والملاحظة الثانية كانت بعد فجر اليوم الموالي شعرت بتثاقل بيدي اليسرى اثناء تلاوتي لسورة البقرة حتى ان يدي كانت تسقط وتبتعد عن المصحف فاعيدها وتكررت الحركة مع شعوري بانها ثقيلة جدااااا ثالث ملاحظة باليوم التالي الذي يصادف السبت الماضي كنا في سفر ولانني لا استطيع يومها ان اقرا البقرة وضعت السماعات لاسمعها وفجاة بدات دقات قلبي تتسارع ونفسي يضيق وبدات مفاصل يدي اليسرى تالمني بقوة فانهرت بقوة باكية ببساطة لم استطع ان اسمع اكثر ويوم الاثنين الماضي كانت الملاحظة الرابعة او التغير الرابع اثناء قيامي برش البيت بالماء المقري اردد عادة المعوذتين والاخلاص يومها وانا اقوم بالرش شعرت بثقل على كتفي رددت سورة الاخلاص بشكل عادي وعندما بدات بتلاوة الفلق اخطات بحيت غيرت ترتيب الايات فبدات بالتعوذ من الشيطان وكانت امي بجواري فاخبرتها فطلبت مني ان اتعوذ ثم عدت لاكمال الرش كنت ابدا السورة واختمها وانا انتقص منها ايتين فاعود للتعوذ وانا اعي ما فعلت عدت لاقراها فكنت وانا اتلو اقص من سورة الفلق حينها رددت امي معي السورة وكانني تذكرتها فجاة ذهبت للمطبخ لارش اركانه وما ان حاولت تلاوة الفلق شعرت بثقل كبير على اكتافي وعلى لساني فعدت لامي وانا اقول لا استطيع لا استطيع ان اكمل ولا استطيع تذكر سورة الفلق اجلستني بقربها وطلبت مني ان اكرر خلفها اية باية عانيت في البداية من تكرار الايات خلف امي واستغرقت وقتا حتى اردد خلفها وانا احاول بدات بالبكاء بقوة وبدات يداي بالارتجاف خاصة يدي اليسرى والم بمفاصلي ويومها بدات قدمي اليمنى ايضا بالارتجاف وشعرت كان النمل يجري من تحت ركبتي ضمتني امي اليها وبدات بتلاوة اية الكرسي والمعوذتين وانا احاول ان اكرر خلفها ثم رشت عليا الماء المقري فهدا جسمي بعدها اخبرت امي بانني واعية لكل ما حولي وانني الان اتذكر سورة الفلق جيدا طلبت مني ان ارددها لتتاكد رددتها بسلاسة وطمانتها
لم اعاني يوما من قراءتي للقران او سماعي له والحمد لله برمضان فقط ختمت القران 3 مرات وكنت اهم بالختمة الرابعة لكن لاول مرة اتاثر بالقران بعد شربي الماء المقري فماذا يحدث لي ؟ وهل ما اعاني منه حقا سحر موروث؟ ام حسد ام عين ام امر اخر ؟؟؟؟ ارجوكم افيدوني
للاشارة لا زلت اعاني لحد الان من النزيف اعلم يقينا بانه ليس استحاضة فكل الاشارات توحي بانها دم الحيض ما عدا انها عديمة الرائحة ودم الحيض لا تستمر شهرا ومؤخرا اعاني من ثقل شديد بجسمي ورغبة قوية بالنوم بشكل خاص عند الفجر حتى انني لم اعد اقرا البقرة بعد الصلاة الى جانب زيادة تساقط شعري هذا الاسبوع
لازلت ادهن بزيت الزيتون واغتسل كل يوم من اجل ان اصلي واقرا القران واشرب الماء المقري
فمن فضلكم هل سبق ان مرت هذه الاعراض على غيري من قبل؟ وما تفسير ما يحدث لي ؟ واولا واخيرا الحمد لله على كل حال واعتذر لاطالتي وشكرا لكم مسبقا
شفاني الله وكل مصاب يا رب
قصتي تبدا منذ حوالي الخمس او الست سنوات عندما كنت اعاني من غياب الحيض ثم ؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
،،،،،،
