موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2018, 04:52 AM   #1
معلومات العضو
سراج منير

New فقة حديث النهى عن الانتعال قائما

فقة حديث النهى عن الانتعال قائما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اولا هذا الحديث لا شك في ثبوته بل وفي صحته ولكن النهي عنه أو لنهي فيه إنما هو كما يقول بعض أهل العلم من باب الإرشاد
ما كان كذلك فيلاحظ فيه أن النهي معقول المعنى وليس تعبدي محضاً
و الأحكام الشرعية تنقسم إلى قسمين :

(1) تعبدية غير معقولة المعنى .

(2) ومعقولة المعنى .
فما كان من القسم الأول لا يوجه إي توجيه يخالف الأستسلام والتعبد بما جاء به الشرع
أما ماكان ما كان من القسم الثانى * إي ماكان معقول المعنى فهنا للعلماء جولات ومفاهيم يفتح لكل منهم بحسب ما كتب الله له .
فهذا الحديث نهي أن ينتعل الرجل قائماً هل هو من القسم الأول إي هل هو تعبدي محض لإي يوقف عند النهي ولا يفصل أم هو معقول المعنى ،
بعض العلماء ذهبوا إلى الأمر الثاني على كون النهي معقول المعنى مفهوم المراد به وهو الرفق ، رفق الإنسان بنفسة واعتنائه بها خشية أن يقع فيما يضره .
إذا لوحظ هذا المعنى

فلا شك أن النعال تختلف من حيث سهولة لبسها ومن حيث صعوبة ذلك فما كان من النوع الأول ، سهل الإنتعال فحينذاك لا بأس من أن ينتعل الرجل قائماً لأنه لا يخشى عليه ضرر ما بخلاف ما إذا كان النعل صعب الإنتعال حين ذاك خشية أن تزل به القدم أو ينقلب يميناً أو يساراً أو على ظهره أو يكب على وجه على الأرض حينئذٍ يجلس ويطمئن وينتعل .

بهذا التفصيل يمكن فهم الحيث
حيث انه لا يعرقل على الناس عملية الإنتعال السهلة ونحن نفخر والحمد لله بأن الإسلام دينٌ سمحٌ سهلٌ كما قال عليه الصلاة والسلام :
(( بعثتُ بالحنيفية السمحة))،

وأنتم ترون الآن حينما يدخل المسلم إلى المسجد فيصلي ما كتب الله له ثم إذا ما سلم الإمام من الصلاة خرج الناس زرفات ووحدانا يكاد باب المسجد مهما كان وسيعاً لا يسع لهم إلا على الرفق بعضهم ببعض والتمهل فإذا ما أرادوا الإنتعال ،
نتصور الآن فيما لو كان كل نعل يجب أن يجلس صاحبه لإنتعاله ماذا سيقع عندما يخرج الجمهور من المسجد خاصة في المسجدين الحرمين الشريفين
فإذاً ينبغي أن يلاحظ الذي يريد الإنتعال المعنى المذكور إذا كان الإنتعال لا يحتاج إلا أن يدك هذه ثم هذه ثم ينطلق ،
فليس له من حاجة أن يجلس على الأرض لينتعل ، أما إذا كان النعل من تلك النعال الطويلة أي ما يمكن أن تسمونه بالخف الذي له ساق يستر مكان الفرض فهذا بلا شك أنه لا يمكن أن يلبس كما تلبس هذه النعال المعروفة في هذه البلاد.
فإذا أستطيع أن أقول أخيراً مقتبساً من قوله تبارك وتعالى في خصوص هذه المسألة :
(( بل الإنسان على نفسة بصيرة))
فما كان إنتعاله صعب اللبس فعليه أن يجلس خشية ان يصاب بشيء ليس في حسبانه ، ومن كان نعله سهل الإنتعال فلا بأس عليه من أن ينتعل قائماً هذا ماعندي ...
والحمد لله رب العالمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-04-2018, 01:36 PM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:24 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com