معاتبة وقراءة القران

[نهر السلام المغربية]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
اما بعد فالمرجو تفسير حلمي الدي هو الاتي
انا فتاة وحلمت بشاب اعرفه اسمه رفعت حلمت بانني راكبة معه في سيارته وانه يضع في عنقه قلادة فضية اللون تحمل الحرفين الاولين من اسمينا انا وهو وسالني وهو يعاتبني اين هي قلادتك انت التي تحمل نفس الحرفين فاخبرته بانها سقطت مني _وفي الواقع كانت عندي قلادة بالحرفين وسقطت مني_ وقال لي انها لم تسقط منك اني رايتها عند شخص ما وفكرت في امراة تسكن معنا لانني عندما ضاعت مني شككت بانها من اخدها _ثم شغل شريط قراني في سيارته وبدا يتابع القران مع الشريط شفويا رغم انه في الواقع لا يصلي وانا احبه واظن انه يبادلني لكنني ابتعدت عنه لانه لا يصلي ومند 3 سنوات وانا اسال الله ان يهديه ويجعله من مقيمي الصلاة فارجوكم ان تساعدوني في تفسير هدا الحلم لانه يحيرني
وانا فتاة اسمي سكينة عمري 20 سنة طالبة في الجامعة مواضبة على الصلاة والدكر ووقت الحلم بعد صلاة الفجراريد الزواج من هدا الشاب والعائق الوحيد الدي يجعلني امتنع عن الحديث معه او ان تحدثه والدتي هو انه لا يصلي والسلام عليكم ورحمة الله

[إسلامية]

حياك الله وبياك أخيتي نهر السلام في منتدى الرقية الشرعية


بالنسبة لتفسير الحلم فنرفعه للمفسرين ، والله يجعله خير لك .. اللهم آمين


أما بالنسبة للشاب الذي ذكرتيه فأنا بصراحة أهنئك على قرارك الذي اتخذتيه ، فهو عين الصواب ، ولا تندمي على هذا الرفض أبدا ، لأنه لن تستقيم حال أسرة مسلمة بغير الصلاة ، حتى وإن قالت لكي إحداهن ستصلحي من أمره أوأنتي علميه الصلاة ، فلا تصدقي هذا الأمر أبدا ...


نعم قد تتغير الأحوال من حال إلى حال ، ولكن هل تضمنين فعلا إنه سيصلي أو يلتزم بها بعد الزواج !!!

وأيضا فإن أي شاب لا يصلي لا يزوج في الأصل من المسلمة ، مصداقا لحديث الرسول :salla-icon:" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "
فإذا كان لا يقيم الصلاة وهي عماد الدين ، والركن الثاني من أركان الإسلام ، فكيف بالله سيخاف الله في زوجته أو أبناءه ، كيف سيكون قدوة صالحة لأبناءه ، كيف ستكون الرحمة والأمن والإطمئنان داخل البيت ، وكيف ... وكيف .... وكيف ؟؟؟


وأخيرا .. اسأل الله تعالى أن يرزقك زوجا صالحا مقيما لأوامر الله ومبتعد عن نواهيه ويقف عند حدود الله تعالى .. اللهم آمين


وفقك الله لما يحبه ويرضاه