موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 03-11-2024, 10:44 AM   #1
معلومات العضو
الماحى3

افتراضي فوائد مختارة من تفسير السعدي رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
فوائد مختارة من تفسير السعدي رحمه الله
16-قوله تعالى ( إنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) .
وتوبته نوعان : توفيقه أولاً ، ثم قبوله للتوبة إذا اجتمعت شروطها ثانياً . ( 50 ) .
17-قوله تعالى ( واركعوا مع الراكعين ) .
فيه أن الركوع ركن مـن أركان الصلاة ، لأنه عبر عن الصلاة بالركـوع ، والتعبير عن العبادة بجزئها يدل على فرضيته فيها . ( 51 ) .
18-قوله تعالى ( إلا على الخاشعين ) .
الخشوع : هو خضوع القلب وطمأنينته وسكونه لله تعالى ، وانكساره بين يديه ذلاً وافتقاراً ، وإيماناً به وبلقائه . ( 51 ) .
19-قوله تعالى (فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) .
والدنيا كلها من أولها إلى آخرها ثمن قليل ، فجعلوا باطلهم شَركاً يصطادون به ما في أيدي الناس ، فظلموهم من وجهين :
من جهة تلبيس دينهم عليهم ، ومن جهة أخذ أموالهم بغير حق ، بل بأبطل الباطل . 56 ) .
20-قوله تعالى (بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
احتج بها الخوارج على كفر صاحب المعصية ، وهي حجة عليهم كما ترى ، فإنها ظاهرة في الشرك ، وهكذا كل مبطل يحتج بآية أو حديث صحيح على قوله الباطل ، فلابد أن يكون فيما احتج به حجة عليه . ( 57 ) .
21-قوله تعالى (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً ) .
ومن القول الحسن أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وتعليمهم العلم ، وبذل السلام والبشاشة .
ولما كان الإنسان لا يسع الناس بماله ، أمر بأمر يقدر به على الإحسان إلى كل مخلوق ، وهو الإحسان بالقول . ( 57 ) .
22-قوله تعالى (وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ... ) .
ولما كان من العوائد القدرية والحكمة الإلهية أن من ترك ما ينفعه ، وأمكنه الانتفاع به فلم ينتفع به ، ابتلي بالاشتغال بما يضره .
فمن ترك عبادة الرحمن ابتلي بعبادة الأوثان ، ومن ترك محبة الله وخوفه ورجـاءه ، ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه ، ومن لم ينفق ماله في طاعة الله أنفقه في طاعة الشيطان ، ومن ترك الذل لربه ، ابتلي بالذل للعبيد ، ومن ترك الحق ابتلي بالباطل . ( 60 ) .
23-قوله تعالى (كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ) .
القنوت نوعان : قنوت عام : وهو قنوت الخلق كلهم ، تحت تدبير الخالق .
وخاص : وهو قنوت العبادة .
فالنوع الأول كما في هذه الآية ، والنوع الثاني كما في قوله تعالى (وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ ) . ( 64 ) .
24-قوله تعالى (وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ ... ) .
أضاف الباري البيت إليه لفوائد :
منها : أن ذلك يقتضي شدة اهتمام إبراهيم وإسماعيل بتطهيره ، لكونه بيت الله ، فيبذلان جهدهما ، ويستفرغان وسعهما في ذلك .
ومنها : أن الإضافة تقتضي التشريف والإكرام ، ففي ضمنها أمر عباده بتعظيمه وتكريمه .
ومنها : أن هذه الإضافة هي السبب الجاذب للقلوب إليه . ( 66 ) .
25-قوله تعالى (وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم ) .
إنما قال (أَهْوَاءهُم ) ولم يقل ( دينهم ) لأن ما هم عليه مجرد أهوية نفس . ( 72 ) .
26-قوله تعالى (فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ) .
والأمر بالاستباق إلى الخيرات قدر زائد على الأمر بفعل الخيرات ، فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها وتكميلها ، وإيقاعها على أكمل الأحوال ، والمبادرة إليها ، ومن سبق في الدنيا إلى الخيرات ، فهو السابق في الآخرة إلى الجنات . ( 73 ) .
27-قوله تعالى ( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ) .
وفي هذه الآية أعظم حث على الجهاد في سبيل الله وملازمة الصبر عليه ، فلو شعر العباد بما للمقتولين في سبيل الله من الثواب لم يتخلف عنه أحد ، ولكن عـدم العلم اليقيني التام هو الذي فتر العزائم ، وزاد نوم النائم ، وأفات الأجـور العظيمة والغنائم .
فوالله لو كان للإنسان ألف نفس تذهب نفساً فنفساً في سبيل الله ، لم يكن عظيماً في جانب هذا الأجر العظيم . ( 75 ) .
28-قوله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ ) .
أي : بشيء يسير منهما ، لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله أو الجوع لهلكوا ، والمحن تمحص لا تهلك . ( 76 ) .
29-قوله تعالى ( فإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ) .
الشاكر والشكور من أسماء الله ، الذي يقبل من عباده اليسير من العمل ، ويجازيهم عليه العظيم من الأجر .
الذي إذا قام عبده بأوامره وامتثل طاعته ، أعانه على ذلك ، وأثنى عليه ومدحه ، وجازاه في قلبه نوراً وإيماناً وسعة ، وفي بدنه قوة ونشاطاً .
ومن شكره لعبده : أن من ترك شيئاً لله أعاضه خيراً منه ، ومن تقرب منه شبراً تقرب منه ذراعاً ، ومن تقرب منه ذراعاً تقرب منه باعاً . ( 76 ) .
30-قوله تعالى ( واليوم الآخر ) .
وهو كل ما أخبر الله به في كتابه أو أخبر به الرسول مما يكون بعد الموت . ( 83 ) .

تمت بحمد الله
بقلم الشيخ / سليمان بن محمد اللهيميد
السعودية – رفحاء
الموقع مجلة رياض المتقين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:40 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com