بسم الله الرحمن الرحيم
اقدم لكم إخواني واخواتي علاج الأمراض النفسية واسال الله تعالى أن ينفع به عباده
الأمراض كثيرا ما تكشف الضعف الإنساني والقضاء عليها وعلى هذا الضعف هو الإيمان الصادق بالله تعالى واللجؤ إليه طلبا للعافية والشفاء
والقرءان الكريم هو كنز ثمين لا تنفذ خزائنه ولا تنقضي عجائبه فكلما عاش الإنسان مع كتاب ربه يتلوه ويذكر ربه
شعر بالراحة والطانينة والهدوء والسكينة لأنه بذلك يكون مع الله المجير وهو الذي لايجار عليه ولا يذل من إستجار به ولايذل من لجأ لربه ولا يخسرمن لاذ بجانبه
( يأيها الناس قد جآءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )
ومع إشتداد البلاء فالمؤمن يرسخ في اعماق قلبه وعقله بأن الفرج قد غقترب منه لأنه يعلم أم مع العسر يسرا وهو يعلم أن ما أصابه من ضر فهو بما كسبت يداه وان الله رؤوف بالعباد فبكرمه تعالى وجوده يعفو عن كثير من الذنوب لأنه على كل شيء قدير
(( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلاهو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير )) سورة يونس
فحياة المرء مع القرءان إطئنان للقلب وراحة للنفس وإنكسارا للشيطان فالمؤمن يدرك تماما أن ما اصابه لم يكن
ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه (( ما اصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم إلا في كتاب من قبل ان نبراها إن ذلك على الله يسير 0 لكيلا تاسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بماءاتاكم والله لايحب كل مختال فخور ))
جاء في صحيح البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم إذا إشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث
قالت عائشة رضي الله عنها - فلما اشتد عليه وجعه كنت أقرا عليه وامسح بيده رجاء بركتها
ولقد علم المصطفى صلى الله عليه وسلم اصحابه سؤال ربهم ان يجعل القرءان ربيع قلوبهم ونور ابصارهم وجلاء
احزانهم وذهاب هموهم
روي أنه لما قال جبريل لإبراهيم عليه السلام وقد رمي في النار بالمنجنيق (( الك حاجة))؟
قال إبراهيم 0 أما إليك فلا وفاء بقوله تعالى (( وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))
وقد قال ذلك حين اخذوه ليرموه في النار فانزل جل جلاله (( وإبراهيم الذي وفى ))
وفي الآية (( وتوكل على الحي الذي لايموت )) معناها إلإعتماد على الله وعدم اللجؤ إلى غيره
جاء جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتف حوله الناس للتزود من علمه فأوصاهم بوصية نافعه< عجبت لمن ابتلي باربع كيف يغفل عن اربع>
عجبت لمن ابتلي بالضر كيف يغفل عنه أن يقول (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت ارحم الراحمين ))
والنتيجة (( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر ))
وعجبت لمن ابتلي بالغم فكيف يغفل عنه أن يقول (( لآ إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
والنتيجة(( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين ))
وعجبت لمن ابتلي بالخوف كيف يغفل عنه أن يقول(( 000 حسبنا الله ونعم الوكيل )) والنتيجة (( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سؤ ))
وعجبت لمن ابتلي بمكر العداء كيف يغفل عنه ان يقول (( وأفوض امري إلا الله إن الله بصير بالعباد ))
والنتيجة (( فوقاه الله سيئات مامكروا ))
هذا واسال الله لي ولكم التوفيق لكل ما يحبه ربنا ويرضاه
( &&& علاج نافع بإذن الله عز وجل للأمراض النفسية &&& ) !!!
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
