وكما أتضح أن الطريقة التي ذكرها الأخ الكريم أحمد الحازمي لا أصل لها شرعا ولا يعتقد بها وإن كانت موافقة للكتاب والسنة ... مع العلم أنها مخالفة شرعا .
وعليه فهي غير صحيحة ونحذر منها !!!
حيث أن من أقواله :
[ ولكن قبل أن تغامر فليقم الزوجين بذلك
الجلوس على كرسي مرتفع بحيث القدمين لا تلامسان الأرض ثم يكرر كل منهما
1- ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ) 100 مرة
2- ( اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) 100 مرة ]
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ونرد عليه أولا ً : في قوله :
1- ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ) 100 مرة
وعلى فرض أنه يشير للحديث الصحيح الذي أشارت إليه أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة (*&الزاوية القائمة&*) أو غيره من الأحاديث مع أن أخونا الحازمي قد لا يشير إلى أي حديث لتقديمه وتأخيره لبعض الكلمات في التهليل وهذا موضوع آخر ...ولكنه
حدد العدد مائة مرة .
[ 7- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ،
وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنه ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به ، إلا أحد عمل عملا أكثر من ذلك )(1) 0
يزعم البعض بأن هذا الحديث وأحاديث غيره دليل على تخصيص قراءة آيات أو أحاديث في الرقية بعدد محدد ، وأرد عن ذلك بأوجه مختلفة :-
أ )- إن التخصيص في الحديث آنف الذكر جاء من مخصص ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم
ينطق بوحي السماء 0
ب)- لو أخذ اعتبارا على أحد قولي أهل العلم بالتهليل بهذا العدد أو بزيادة ، لقوله صلى الله عليه وسلم
" ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به ، إلا أحد عمل عملا أكثر من ذلك " ، فهذا خاص بهذا الحديث والزيادة متعلقة بهذا
النص دون غيره ، وهذا إقرار من أهل العلم باتباع ذلك وفعله ، ولا نستطيع القياس بأي حال من الأحوال على الحديث آنف الذكر وربطه بكافة الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
دون ثبوت ذلك عنه أو إقرار أئمة الأمة وعلمائها 0
.............
1 - ( أخرجه الإمام أحمد في مسنـده – 2 / 302 ، 375 – متفق عليه – أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – كتاب بدء الخلق ( 11 ) – برقم ( 3293 ) – وكتاب الدعوات ( 64 ) – برقم ( 6403 ) ، والإمام مسلم في صحيحه – كتاب الذكر ( 28 ) – برقم ( 2691 ) ، والترمذي في سننه – كتاب الدعوات ( 61 ) – برقـم ( 3715 ) ، وابن ماجة في سننه - كتاب الآداب ( 54 ) - برقــم ( 3794 ) ، والنسائي في " السنن الكبرى " - 6 / 11 - كتاب عمل اليوم والليلة ( 5 ) - برقم ( 9853 ) ، أنظر صحيح الجامع 6437 ، صحيح الترمذي 2760 ، صحيح ابن ماجة 3061 ) 0
(المصدر : القول المعين فيما يطرد الجن والشياطين 4/81 تأليف أبو البراء أسانة بن ياسين المعاني) ]
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
ونرد عليه ثانياً ً : في قوله :
2- ( اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) 100 مرة ]
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيميين - يرحمه الله -
[ 76. وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث " أنا سيد ولد آدم " ؟ .
فأجاب قائلا : لا يرتاب عاقل أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم فإن كل عاقل مؤمن يؤمن بذلك ، والسيد هو ذو الشرف والطاعة والإمرة ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) النساء 8الله – سبحانه وتعالى - : . ونحن0 وغيرنا من المؤمنين لا نشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ، وخيرنا ، وأفضلنا عند الله – سبحانه وتعالى- وأنه المطاع فيما يأمر به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ومن مقتضى اعتقادنا أنه السيد المطاع ، عليه الصلاة والسلام ، أن لا نتجاوز ما شرع لنا من قول أو فعل أو عقيدة ومما شرعه لنا في كيفية الصلاة عليه في التشهد أن نقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) أو نحوها من الصفات الواردة في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أن صفة وردت بالصيغة التي ذكرها السائل وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ) وإذا لم ترد هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأفضل ألا نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، بها ، وإنما نصلى عليه بالصيغة التي علمنا إياها .
وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أن كل إنسان يؤمن بأن محمدا ، صلى الله عليه وسلم ، سيدنا فإن مقتضى هذا الإيمان أن لا يتجاوز الإنسان ما شرعه وأن لا ينقص عنه ، فلا يبتدع في دينه الله ما ليس منه ، ولا ينقص من دين الله ما هو منه ، فإن هذا هو حقيقة السيادة التي هي من حق النبي صلى الله عليه وسلم ، علينا .
وعلى هذا فإن أولئك المبتدعين لأذكار أو صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يأت بها شرع الله على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم تنافي دعوى أن هذا الذي ابتدع يعتقد أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ، لأن مقتضى هذه العقيدة أن لا يتجاوز ما شرع وأن لا ينقص منه ، فليتأمل الإنسان وليتدبر ما يعنيه بقوله حتى يتضح له الأمر ويعرف أنه تابع لا مشرع.وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " أنا سيد ولد آدم " والجمع بينه وبين قوله : " السيد الله " أن السيادة المطلقة لا تكون إلا لله وحده فإنه تعالى هو الذي له الأمر كله فهو الآمر وغيره مأمور ، وهو الحاكم وغيره محكوم ، وأما غيره فسيادته نسبية إضافية تكون في شئ محدود، ومكان محدود، وعلى قوم دون قوم ، أو نوع من الخلائق دون نوع . ]
المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيميين
الجزء الأول جمع وترتيب محمد بن ناصر السليمان
صفحة رقم (122) .
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
وللمزيد حول الموضوع وكيف يكون الإتباع أحيلكم للرابط التالي :
أريد هنا أن أقول أمر مهم وأتوقع ان الجميع سيعترضون واولهم الشيخ عبد العزيز لكن من لم يصدق أتحاه إذا جاء إلي
ولم أثبت له صدق هذه النظريه الهامه جدا
ولكن قبل أن تغامر فليقم الزوجين بذلك
الجلوس على كرسي مرتفع بحيث القدمين لا تلامسان الأرض ثم يكرر كل منهما
1- ( لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير ) 100 مرة
2- ( اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) 100 مرة
وإذا لم يشعر بأي الم وبعده راحه ففي هذه الحالة ياتي لأثبت له ذلك
وهذا هو قولي أخي واختي إذا كنتم زوجين وقد تبين أن أحدكما مصاب بمس عاشق أو مس وراثي فليعرف
أن الطرف الأخر هو مصاب أيضا بمعنى أنه إذا كانت الزوجه مصابه فالزوج أيضا مصاب وهنا أيضا تظهر معاناة ألأبناء فإن كان لكم طفل أو طفلة تجده أو تجدها يعاني أو تعاني كثيرا من ألم في بطنها
وقلق في نومها وصراخ دائم وعصبية والله المستعان على عدونا المبين وجنوده
وألأيام بيني وبينكم إذا ما طلع كلامي صح أتحداكم أتحداكم وليتعالج الأثنين معا وهذا ما أعلم وفوق كل ذي علم عيم
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى ) 
