موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر السيرة النبوية والأسوة المحمدية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-04-2016, 08:16 PM   #1
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي واجبنا اتجاه الرسول - عليه الصلاة و السلام - و حقه علينا

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الأمين و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن للرسول - عليه الصلاة و السلام - حق و هذا الحق هو من أعظم الحقوق ، فلا حق لمخلوق أعظم من حق رسول الله - عليه الصلاة و السلام - . فمن حقوق الرسول - عليه الصلاة و السلام - أن نحبه و نقدم محبته على محبة جميع الناس حتى على النفس و الولد و الوالد ، يقول الرسول - عليه الصلاة و السلام - : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده و والده و الناس أجمعين " ، و من حقوقه أيضا احترامه و توقيره و تعظيمه التعظيم اللائق به من غير غلو و لا تقصير ، و من رأى توقير الصحابة - رضي الله عنهم - و تعظيمهم للرسول - عليه الصلاة و السلام - ، عرف كيف قام هؤلاء الأجلاء الفضلاء الكرام بما يجب عليهم اتجاه الرسول - عليه الصلاة و السلام - ، قال عروة بن مسعود لقريش حينما أرسلوه ليفاوض الرسول - عليه الصلاة و السلام - في صلح الحديبية : دخلت على الملوك ، كسرى و قيصر و النجاشي ، فلم أر أحدا يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمد محمدا ، كان إذا أمرهم ابتدروا أمره ، و إذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، و إذا تكلم خفضوا أصواتهم عنه ، و ما يحدون إليه النظر تعظيما له . هكذا كانوا يعظمونه - رضي الله عنهم - مع ما جبله الله عليه من الأخلاق الكريمة ، و لين الجانب . و من حقوقه - عليه الصلاة و السلام - أيضا الدفاع عن شريعته و هديه ، و لا يمكن لأي مسلم أن يسمع من يهاجم شريعة الرسول - عليه الصلاة و السلام - أو يهاجم شخصه الكريم أو يخوض في عرض أزواجه الطاهرات العفيفات أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - أو يكفر أحدا من صحابته الكرام - رضي الله عنهم - كما يحدث في زماننا مما يفتريه دجاجلة المنافقين و المحسوبين على الإسلام و يسكت على ذلك مع قدرته على الدفاع ، و الدفاع هنا يكون بالعلم و دحض حججهم و شبهاتهم و بيان فسادها .

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 10:07 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com