موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 23-08-2005, 02:05 PM   #1
معلومات العضو
المحب في الله
مشرف ساحة الموضوعات العامة بالرقية الشرعية

Thumbs up الإيمان 000 القرآن 000 الصلاة 000 ثلاثية الصحة وطول العمر بإذن الله عز وجل !!!

هل تريد أن تتمتع بصحة جيدة ولا تقترب منك الأمراض؟ هـل تريد أن تعيش طويلاً




دون أن تؤثر عليك ضغوط الحياة ومشاكلها وتخلف آثارها عليك من قلق وخوف وتوتر وملل? نعلم أنك تحتاج بشدة التخلص من هذه المنغصات، ولعلك اشتقت الآن لمعرفة الدواء الشافي من كل هذه العلل.















الإيمان بالله يزيدك قوة




















وحتى لا نطيل عليك إليك الوصفة السحرية، التي توفر عليك اللجوء للأدوية والبحث عن أمهر الأطباء، فقط عليك بالإيمان، والعبادة، والتقرب من الله، ذلك ما أعلنته دراسة حديثة أكدت أن الأشخاص الذين يؤمنون بالله سبحانه وتعالى يتمتعون بصحة أفضل، بل ويعيشون فترة أطول من الملحدين الذين لا يعتقدون بوجود الخالق.

هذه الدراسة أجريت على 550 شخصا فوق سن الـ 65 ، حيث وجد باحثون في جامعة آيوا الأمريكية أن الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة كالمساجد والكنائس عاشوا مدة أطول بحوالي 35 % مقارنة بالذين لا يلتزمون بالذهاب إلى دور العبادة ولا يؤدونها إطلاقا.

وأظهرت الدراسة أن ارتياد أماكن العبادة باستمرار وبصورة منتظمة ينشط جهاز المناعة عند كبار السن، ويجعلهم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.

وأوضح الخبراء أن هذه الظاهرة قد ترجع إلى أسباب عدة منها، أن حضور طقوس العبادة، والتواصل مع الأفراد الآخرين، والتعمق في الدين، وحركات الصلاة، التي تعتبر نوعا من الرياضة البدنية؛ خصوصا مع الجماعة، أو لمجرد الخروج من المنزل، وتجنب الشعور بالوحدة والعزلة عن العالم، تساعد في تحسين الصحة النفسية، ومن ثم تخفيف التوتر والضغط العصبي، الأمر الذي يساهم في تنشيط المناعة لمقاومة الأمراض الناتجة عن التوتر والمشكلات المصاحبة للشيخوخة.

وأكدت الدراسة أن خطر الوفاة على مدى 12 عاما، بلغ حوالي 52% بين الأشخاص الذين لم يداوموا على العبادات أو لم يذهبوا إلى أماكن العبادة، مقابل 17% عند الذين واظبوا على زيارتها لأكثر من مرة واحدة كل أسبوع.

ولاحظ الباحثون أن 35% من أصل 64 شخصاً شاركوا في الدراسة، ولم يحضروا لأماكن العبادة أبدا ماتوا قبل انتهاء فترة الدراسة، بينما عاش حوالي 85.5% من الذين ذهبوا إلى دور العبادة مرتين أو أكثر كل أسبوع مدة أطول.

وأوضح الأطباء أن الزيارات الروحية المنتظمة لأماكن العبادة يقلل مستويات مادة "انترلوكين-6" في الدم، وهي المادة المسؤولة عن تلف الشرايين عند زيادتها عن الحد الطبيعي، وترتبط بالأمراض المصاحبة للشيخوخة.. مشيرين إلى أن الأشخاص المتدينين هم الذين يلتزمون بآداب العقيدة، التي تدعو إلى اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب الأطعمة والمشروبات المؤذية، أكثر من غيرهم.

ويقول أحد العلماء الغربيين "إن أي مؤمن حقيقي لن يصاب بمرض نفسي"، وقد قال الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" . وقال : " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" ، وقال : " وإن الله لهاد الذين أمنوا إلى صراط مستقيم" صدق الله العظيم.


القرآن .. خير علاج


ولا يخلو الإيمان بالله لدى مسلميالعالم أجمع من الإيمان بكتابه الذي أنزله علي نبيه عليه الصلاة والسلام؛ وهو القرآن الكريم دستور المسلمين ومنهاجهم، وسبحانه الذي قال في كتابه العزيز: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" صدق الله العظيم.








قراءة القرآن ..







لصحة الروح






والبــــــــــدن










وفي هذا الإطار كانت دراسة مصرية قد أكدت أن سماع الإنسان لآيات القرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي؛نتيجة ما يحققه للسامع من هدوء واطمئنان يبدد التوتر والقلق، والعظيم في هذا الموضوع، أن الفائدة تعم علي المستمع سواء كان مسلما أو غير مسلم.

وذكرت الدراسة، التي قامت بها هيئة المستحضرات الطبية واللقاحات، أن 79% ممن أجريت عليهم تجربة سماع آيات الذكر الحكيم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، ويعرفون العربية أو لا يعرفونها، ظهرت عليهم تغيرات فسيولوجية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي.

وأضافت الدراسة أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدى إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء، وقد شملت الدراسة 210 متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين

17- 40 سنة، وكانوا من غير المسلمين، وتم ذلك خلال 42 جلسة علاجية، وكانت النتائج إيجابية نظرا للأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة 65% ، وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي، حيث إنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم.

وعلي جانب آخر، قام الدكتور أحمد القاضي مدير المعهد العالمي للطب الإسلامي بولاية فلوريدا الأمريكية بإجراء مجموعة دراسات على أفراد غير مسلمين ولا يتحدثون العربية نهائياًَ، بالاتفاق مع المستشفيات وباتفاق مع المرضى أنفسهم، ويقول إنه أثبت عملياً أن سماع القرآن - بغض النظر عن فهمه واستيعابه- يؤدي إلى زيادة درجة المناعة عند الإنسان، وهذا ما جاء بقوله سبحانه وتعالي (فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ)، والذي يعني أنه ليس علاجا واحدا لمرض واحد، بل هو قادر على تأهيل جهاز المناعة لمقاومة كل الأمراض.

وخلال الدراسة قسِّم المرضى إلى عدة أقسام، مجموعة سمعت القرآن، ومجموعة سمعت لغة عربية بنفس لحن القرآن، ومجموعة سمعت موسيقى، ومجموعة لم تسمع شيئاً، ووُضعت أجهزة دقيقة لقياس موجات الدماغ ومعرفة هذه الذبذبات.

ووجد أن الذين استمعوا إلى القرآن هم أكثر الناس الذين ظهرت علامات الراحة النفسية والطمأنينة والسكينة عليهم مع أنهم لم يسمعوا القرآن سابقاً.

ولا يقتصر الأمر على الإنسان فقط، هذا ما أكدته دراسة مصرية أُجريت على النباتات، وفيها أُحضِرت خمس نبتات قمح، واحدة وُضع بجوارها "كاسيت" لتلاوة قرآنية، وأخري وضع بجوارها "كاسيت" يذيع كلاما باللغة العربية، وواحدة تركت ولم يوضع أمامها أي شيء ، وأخرى موسيقى وواحدة وضعت بجوارها كلمات شتم وسب للنبات.

وجاءت النتيجة مذهلة، حيث ماتت القمحة التي شُتمت، والتي سمعت موسيقى انتعشت قليلاً، أما تلك التي لم يوضع أمامها أي شيء كان نموها عاديا، والتي استمعت إلى الكلام العربي نمت زيادة قليلة عن التي لم يوضع بجانبها شيء، أما التي استمعت إلى القرآن فقد زادت 70% عن باقي النباتات.

ولا تتوقف فائدة الهَدي السماوي عند هذا الحد، فقد كشفت دراسة إحصائية تحليلية أن حفظ

القرآن الكريم في سن مبكرة ينمي مدارك الأطفال واستيعابهم بدرجة اكبر من غيرهم، بالإضافة إلى تمتعهم بقدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي، وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه.

وأشارت الدراسة إلى أهمية البدء في دفع النشء في سن مبكرة إلى حلقات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم؛ نظرا لسهولة الحفظ في هذه السن والقدرة على الاستيعاب السريع والاسترجاع.

وأكدت الدراسة أهمية دور الأسرة في تحفيز أبنائها وبناتها على حفظ القرآن الكريم، وتشجيع التنافس بين الأبناء والبنات داخل الأسرة الواحدة على ذلك، حيث أثبتت الدراسة أن أكثر من ثمانين في المائة من حفظة القرآن الكريم من البنين والبنات عرفوا طريقهم إلى حلقات التحفيظ والمدارس القرآنية بتشجيع من الآباء والأمهات، وأكثر من خمسين في المائة منهم لهم أشقاء وشقيقات يحفظون القرآن أو أجزاء منه.

وكشفت الدراسة أن الانتظام في حلقات التحفيظ لا يتعارض مع قدرة الطلاب على التحصيل العلمي في المدارس والجامعات، بل إن حفظ القرآن له دور كبير في زيادة التحصيل العلمي والتفوق، حيث إن أكثر من سبعين في المائة من الطلاب الذين بدأوا الحفظ في سن مبكرة متفوقون في دراستهم ويحصلون على المراكز الأولى في المدارس والجامعات.

وفيما يتعلق بسلوكيات حفظة القرآن الكريم من الشباب، كما ورد بمجلة البيان، رصدت الدراسة وجود قدر كبير من الاتزان النفسي والاجتماعي، وقدرة كبيرة على تنظيم الوقت والاستفادة منه على الوجه الأمثل عند من يحفظون القرآن الكريم أو أجزاء منه، كذلك متانة علاقتهم بمن حولهم وحسن اختيار أصدقائهم.


الصلاة تقتل آلام الظهر







أتعلم أن أول طريق الشفاء هو الصلاة؟ ، هذا ما أثبتته دراسة تخصصية بمؤسسة حمد الطبية بقطر، جاء فيها أن الحفاظ على أداء الصلاة منذ الصغر يقلل من الإصابة بآلام أسفل الظهر والانزلاقات الغضروفية في الكبر، وأشارت الدراسة التي أجراها الدكتور محمد وليد الشعراني استشاري جراحة العظام والمفاصل والكسور بمؤسسة حمد الطبية، على عينة من 188 مريضا إلى انخفاض إصابات أسفل الظهر وآلامه لدى الأشخاص الذين بدأوا أداء الصلاة قبل سن العاشرة واستمروا فيها حتى الكبر، مقارنة بالذين بدءوها بعد سن الثالثة عشرة.

ويؤكد الشعراني أنه إذا بدأ الإنسان في تليين أسفل ظهره في سن مبكرة، واستمر في هذا التمرين وحافظ عليه أثناء الكبر فإن فرصته في الإصابة بالآلام الشديدة والانزلاقات الغضروفية في أسفل الظهر ستتقلص بشكل كبير.

وقد حثنا رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى الحرص علي الصلاة، وقد وضعنا بذلك علي طريق الهدي والشفاء معاً، حيث قال علموا أولادكم الصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع).

ونعود للدراسة، التي ذكرت في ملخصها أن آلام أسفل الظهر من المشاكل الشائعة في البالغين، وغالبا ما تظهر بسبب فقدان الليونة من الرباط الطولي الخلفي في الظهر، وكذلك النسيج الليفي الذي يشكل الطبقات الخارجية من القرص الغضروفي عندما تفقد هذه الأنسجة القدرة على التمغط فإنها تتمزق عند حصول حركة خاطئة تساعد على تهتكها والحركة التي تضع ضغطا على هذه الأنسجة هي ثني الظهر للأمام والركب مفرودة، هذا التمزق نادر جدا في الأطفال لان أنسجتهم مرنة وتتمغط عند الانحناء.

بينما أظهرت دراسة أمريكية، أن 85% من مرضى السرطان بالولايات المتحدة يتجهون إلى الصلاة عندما يعلمون بإصابتهم بالمرض.

ويتجه المرضى إلى الصلاة وأساليب الاسترخاء وممارسة التمارين البدنية، وأحيانا الأعشاب أو جرعات كبيرة من الفيتامينات بشكل يتجاوز علاجاتهم الطبية.

ويعتقد العلماء أن هذا الاتجاه قد يكون له أثر إيجابي على أحوالهم الصحية وحياتهم بشكل عام، أو قد يكون له تأثير جيد على حالتهم النفسية.

ونظراً لفوائد الصلاة العديدة، فإن المراكز الطبية للعلاج الطبيعي والمراكز الرياضية في أنحاء العالم اتخذت مؤخرا من حركات الصلاة، كالوقوف والركوع والسجود حركات أساسية للعلاج والرياضة، وتم نشر ذلك في المراجع والدوريات الطبية الأمريكية والأوروبية.

وأضافت الدراسات أن تكرار هذه الحركات لعدة مرات يوميا يصل بالأصحاء إلى ما يسمي طبيا "اللياقة العالية"، ويساعد مرضي السمنة والسكر والضغط،ويفيد المفاصل على الشفاء ومنها، عضلات الوجه والعين والفم واللسان والعضلات الداخلية للمعدة والأمعاء والرئتان، حيث تزداد حركتهما.

ويرصد المؤلف اللبناني عدنان الطرشة في كتابه "الصلاة والرياضة والبدن" فوائد الصلاة الكثيرة وهي كالتالي:

- تحسين عمل القلب.

- توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا.

- تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك.

- إزالة العصبية والأرق.

- زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية.

- تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل.

- إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها.

- تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة.

- اكتساب اللياقة البدنية والذهنية.

- زيادة القوة والحيوية والنشاط.

- إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها.

- تقوية ملكة التركيز، وتقوية الذاكرة.

- إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة.

- إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك.

- تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات.

- الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم، ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة.

كما أن الصلاة تؤمِّن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة دون إجهاد، وتؤمِّن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحمل الضغط العضلي اليومي.

وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحة نسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن؛ فتقي الإنسان من الإصابة بتوسع البطن أو تصلب الظهر وتقوسه.

وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدموية المغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغ الإنسان سن الشيخوخة.

وتساعد الصلاة الإنسان على التأقلم مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها، كما يحدث عندما يقف فجأة بعد جلوس طويل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض الضغط، وأحيانًا إلى الإغماء. فالمداومون على الصلاة قلما يشتكون من هذه الحالة. وكذلك قلما يشتكي المصلون من نوبات الغثيان أو الدوار.

وفي الصلاة حفظ لصحة القلب والأوعية الدموية، وحفظ لصحة الرئتين، إذ أن حركات الإيمان أثناء الصلاة تفرض على المصلي اتباع نمط فريد أثناء عملية التنفس مما يساعد على إدامة زخم الأوكسجين ووفرته في الرئتين. وبهذا تتم إدامة الرئتين بشكل يومي وبذلك تتحقق للإنسان مناعة وصحة أفضل.

وتعد الصلاة أيضًا عامل مقوٍ، ومهدئ للأعصاب، وهي تجعل لدى المصلي مقدرة للتحكم والسيطرة على انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء.

هذه الفوائد تعم فئات الناس كافة: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهي بحق فوائد عاجلة للمصلي تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في الآخرة.

وفضلاً عن هذه الفوائد العامة، فهناك بعض الفوائد الخاصة ببعض فئات الناس أو ببعض الحالات الخاصة، مثل الفوائد التي تعود علي الحامل الملتزمة بالصلاة.

وفي هذا الصدد يوضح عدنان الطرشة في كتابه "الصلاة والرياضة والبدن" أنه في عصرنا الحاضر، يخضع الكثير من الحوامل إلى العملية القيصرية نتيجة عدم مرونة أعضاء لإتمام عملية الولادة بشكل طبيعي؛ ويرجع ذلك إلى سبب رئيسي ألا وهو قلة الحركة والتعود على الكسل والخمول.

وهذا ما جعل الأطباء وغيرهم ممن لهم علاقة بالأمر يقومون بوضع تمارين رياضية خاصة بالحامل، وإعداد برامج لفترة الحمل وكذلك لفترة ما بعد الولادة، للتعويض عن الحركة المفقودة والضرورية للحامل.

وتوضح عدة دراسات: أن ممارسة بعض هذه التمارين الخاصة بالحامل تسهل من عملية الحمل والولادة، والأطباء عامة ينصحون كل حامل بممارسة هذه التمارين، ولا يكاد مستشفى للولادة يخلو من بعض الرسومات والصور التي توضح بعض هذه التمارين.

وتوضح الدراسات: بأن مضاعفات الحمل وعدد الولادات القيصرية وتهتك الأنسجة أثناء الولادة يكون أقل لدى السيدات اللاتي يمارسنها بالمقارنة بغير الممارسات.

وهكذا يتضح لنا أهمية التمارين الرياضية وضرورتها للمرأة الحامل، بقي أن نعرف أن الكثير من هذه التمارين يشبه تمامًا حركات الصلاة وهيئاتها..! وهذه بعض منها.

1- تمرين ميل الجذع للأمام. وهو تمرين يشبه الركوع في الصلاة.

2- تمرين القرفصاء والقيام. وهو مشابه للنـزول والقيام الذي يقوم به المصلي.

3- هذا التمرين مشهور جدًا في عالم تمارين الحامل وأكثر ما تُنصح بممارسته، ويسمى: وضع الصدر –الركبة KneeChest Positionوهو كما يبدو بوضوح تمرين مشابه للسجود في الصلاة.

4- تمرين الجلوس والاسترخاء. وهو مشابه للجلوس في الصلاة.

5- تمرين الرقبة. وهو مشابه للتسليم في الصلاة.

إنهم يذكرون أن لكل تمرين من هذه التمارين فوائد بدنية متعددة تعود على الحامل، والسؤال الآن إذا كانت هذه التمارين المفيدة للحامل تشبه حركات وهيئات الصلاة، أفلا تحصل الحامل على هذه الفوائد نفسها أيضًا إذا حافظت على أداء الصلاة؟

والجواب، نعم بالتأكيد، خاصة إذا علمنا أن عدد مرات تكرار حركات الصلاة خمس أوقات في اليوم سيكون أكبر بكثير من عدد مرات تكرار هذه التمارين الرياضية.

ولو أن الأطباء أو الذين وضعوا هذه التمارين يعلمون أن جميع الحوامل يصلين هذه الصلاة لما وجدوا حاجة في وضع هذه التمارين، ولاكتفوا بنصح الحامل بالمحافظة على الصلاة، ولأخبروا الحامل بأن صلاتها تغني عن هذه التمارين التي لو مارستها فإنها لن تمارسها خمس مرات في اليوم كما تفعل مع الصلاة، ولكن الذين اشتُهروا بأنهم واضعو هذه التمارين هم من غير المسلمين، وأكثر اللاتي يمارسنها هن من غير المسلمات، أي ليس لديهن هذه الصلاة حتى يؤدينها ويكتفين بها، إذن فملجأهن الوحيد هو هذه التمارين التي ينصحهن بها أطباؤهن.

أما المرأة المسلمة فلديها هذه الصلاة التي أنعم الله عليها بها، فهي إذا حافظت عليها عبادة لله عزَّ وجلَّ، فسيكون فضل الله عليها عظيمًا بأن يعجل لها هنا في الدنيا بفوائد بدنية كبيرة تكسبها بطريقة تلقائية، وتنفعها في حملها وولادتها وبعد طهارتها من النفاس، فضلاً عن المنافع والأجر العظيم في الآخرة.

وإذا كان لا بد من ذكر بعض الفوائد البدنية التي تكتسبها المرأة الحامل من الصلاة، فهذه أهم الفوائد البدنية والنفسية:

· تُكسب مرونة لمعظم أعضاء وعضلات الجسم، وتسهل حركة العمود الفقري مع الحوض مفصليًا للمحافظة على ثبات الجسم واعتدال قوامه.

· تنشيط الدورة الدموية في القلب والدماغ والشرايين والأوردة، مما يساعد في توصيل الغذاء إلى الجنين بانتظام عبر الدم، ويساعد أيضًا في نمو الجنين نموًا طبيعيًا.

·المحافظة على مرونة مفاصل الحوض وعضلات البطن حيث لها أكبر الأثر في قوام الأم الحامل.

· رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس، والسيطرة على الجسم، والقدرة على التركيز.

وتتحدث الدكتورة نجوى إبراهيم السعيد عجلان مدرسة بكلية طب جامعة طنطا، ودكتورة النساء والولادة بمركز الرياض الطبي بالرياض – عن الفوائد العائدة علي الحامل من الصلاة، قائلة: "إن السيدة الحامل - كما هو معتاد دائمًا وخاصة في الشهور الأخيرة - تكون مثقلة بالجنين، ولكن عندما تؤدي الصلاة فإن حركاتها تساعد على نشاط الدورة الدموية وعدم التعرض لدوالي القدمين، كما يحدث لبعض السيدات".

وتضيف أن معظم شكوى الحوامل هي عسر الهضم مما يجعل الإحساس بالانتفاخ والتقيؤ صعب الاحتمال، وفي الصلاة: الصحة بإذن الله والتغلب على عسر الهضم الذي يصاحب الحوامل، فالركوع والسجود يفيدان في تقوية عضلات جدار البطن، ويساعدان المعدة على تقلصها وأداء عملها على أكمل وجه.

وهناك تمرينات مفيدة للحامل قريبة الشبه تمامًا بحركات الصلاة التي تجعل أربطة الحوض لينة وخاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل، كما أنها تقوي عضلات البطن وتمنع الترهل.

كما أنه في الأسابيع الأخيرة للحمل هناك تمرينات تشبه تمامًا الركوع والسجود أثناء الصلاة، وهذه مهمة جدًا لدفع الجنين خلال مساره الطبيعي في الحوض كي تتم ولادة طبيعية بإذن الله.

وهذه الفوائد والمنافع التي تجنيها الحامل من صلاتها تعود عليها بالنفع أيضًا وقت الولادة، حيث تساعدها في تخطي هذه العملية بكل يسر وسهولة، وإنهائها في أقصر وقت ممكن بسبب ثقتها بنفسها وسيطرتها على جسمها، وقدرتها على التركيز طوال العملية بدلاً من الخوف والصراخ والحركات الفوضوية.

أما من فوائد الصلاة البدنية لفترة ما بعد الولادة - أي بعد الطهارة وزوال المانع من الصلاة - فإنها تكسب عضلات الحوض القوة، وكذلك عضلات البطن والصدر، وبالتالي يتأثر العمود الفقري بهذا النشاط العضلي وينتصب معتدلاً.

كذلك مفاصل الحوض والأطراف تصبح أكثر مرونة واستعدادًا للحركة. مما يسمح للمرأة بالعودة إلى رشاقتها وجمالها وقوتها.

إذن، فالصلاة هي خير رياضة للبدن وخير تعويض عن الحركة المفقودة يمكن أن تمارسها الحامل دون أي خطورة أو خوف أو وجل، بل حتى دون استشارة الطبيبة كما هو مطلوب عند ممارسة التمارين الرياضية.

والحامل المحافظة على الصلاة إذا أرادت الاستزادة من الحركة بتمارين الحامل فلا بأس بذلك، بل يمكنها أيضًا الاستزادة من الصلوات فباب التنفل مفتوح ومستحب، خاصة إذا لم يكن لديها أي معرفة بالتمارين الرياضية.

أما في مدة النفاس - حيث لا صلاة فيها - فيستحب للمرأة ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بهذه الفترة، وذلك من أجل أن تعود لها لياقتها البدنية.







احرص على







تعليم طفلك






الصــــــــلاة











والجدير بالذكر، أن فضيلة الراحل الدكتور عبد الله شحاتة كان قد تقدم ببحث حول هذه النتائج في المؤتمر الإسلامي الدولي بلندن عام 2001.

وأكد فيه أن صلاة التراويح والتهجد بعد العشاء تحرك عضلات الجسم (460 عضلة)، وتنشط الدورة الدموية، وتهدئ الحالة النفسية وتحرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة، وتخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وكل ذلك يفيد مرضي السمنة والسكر والضغط والهزال والضعف والروماتيزم وتيبس المفاصل ومرضي القولون.


علموا أولادكمالصلاة


إذن، كيف ننشئ صغارنا ونعودهم علي الصلاة منذ البداية، حتى تعم عليهم الفائدة طيلة حياتهم؟ .

وفي هذا الصدد، لابد أن يكون هناك حرص من جانب الأم علي تعليم طفلها الصلاة وكيفية أدائها،ويجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين على سياسة واضحة ومحددة وثابتة حول مكافأته علي أداء الصلاة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة.

وفي حالة مكافأته، يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.

ولكل مرحلة من مراحل نمو طفلك سياسة للتعامل معها، فمرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل، وإحساسه بكيانه وذاتيته، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه، فلا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلي،

وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور الفاتحة والإخلاص والمعوذتين.

وحينما يتموا الخامسة، يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ، عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه وعن حب الله تعالى لعباده ورحمته، أن يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله.

وفي نفس الوقت، لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً دون ضجر أو ملل يؤثِر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة، فيحبها لحب المحيطين به لها، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي.

ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام.

أما بالنسبة للبنات فنحببهن بأمور قد تبدو صغيرة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة وهكذا.

وكما رأينا، فإن اتباع تعاليم الدين القويم تحقق لنا السعادة الروحية والصحة البدنية في آن واحد، فسبحان الذي إليه يرجع الأمر كله، والحمد لله حمد الشاكرين




إعداد : هالة الدسوقى


منقول

المحب في الله


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-08-2005, 10:11 PM   #3
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكم أخي الحبيب ( المحب في الله ) ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:56 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com