موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 11-05-2005, 10:08 PM   #1
معلومات العضو
وضحى

Thumbs up اللهم يسر لي جليسا صالحاً كحامل المسك !!!



قال إبراهيم النخعي : ذهب علقمة إلى الشام فلما دخل المسجد قال : اللهم يسّر لي جليسا صالحا ، فجلس إلى أبي الدرداء .
فقال أبو الدرداء : ممن أنت ؟
قال : من أهل الكوفة
.
قال : أليس فيكم أو منكم صاحب السرّ الذي لا يعلمه غيره - يعني حذيفة - ؟
قال : بلى
.
قال : أليس فيكم أو منكم الذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم من الشيطان - يعني عمارا - ؟
قلت : بلى
.
قال : أليس فيكم أو منكم صاحب السواك أو السِّرار ؟ قال : بلى . رواه البخاري .

وفي رواية له . قال : فأتيت قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي . قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداء ، فقلت : إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا ، فيسّرك لي . قال : ممن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوساد والمطهرة ؟ وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان يعني على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ أو ليس فيكم صاحب سرّ النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلمه أحد غيره ؟قال مغيرة : والذي أجاره الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم يعني عمّاراً .

وروى مسلم عن يحيى بن يعمَر قال : كان أول من قال في القَدَرِ بالبصرة معبد الجهني ، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجّين أو معتمرين فقلنا : لو لقينا أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر ، فوُفِّق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله ، فظننت أن صاحبي سَيَكِل الكلام إليّ ، فقلت : أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرؤون القرآن ويتقفّرون العلم - وذكر من شأنهم - وأنهم يزعمون أن لا قَدَر ، وأن الأمر أُنُف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني برئ منهم وأنهم برآء مني ، والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أُحُدٍ ذهبا فأنفقه ما قَبِل الله منه حتى يؤمن بالقدر ، ثم قال حدثني أبي عمر بن الخطاب – فذكر الحديث بطوله

وروى الترمذي والنسائي عن حريث بن قبيصة قال : قدمت المدينة فقلت : اللهم يَسِّر لي جليساً صالحا
.
قال : فجلست إلى أبي هريرة ، فقلت : إني سألت الله أن يرزقني جليسا صالحا ، فحدِّثني بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله أن ينفعني به .
فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ، وإن فسدت فقد خاب وخسر ، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيُكمل بها ما انتقص من الفريضة ، ثم يكون سائر عمله على ذلك


اللهم يسر لي جليسا صالحـا

هذه هي مسألة أولئك الأخيار ، وهذا كان من دعائهم

إن البحث عن جليس صالح في تلك الأزمنة الفاضلة والقرون الخـيِّرة ليس بالأمر العسير بل هو أمر ميسور ، لكثرة الأخيار وقلّة الأشرار .

أما في زماننا هذا فلو قلّبت ناظريك فيمن جلس إليك – في مكان عام – لرأيت أنك أحرى بهذا السؤال ، وبهذه المسألة : " اللهم يسر لي جليسا صالحـا "
إن الجليس الصالح ربما كان أندر من الغُراب الأعصم

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-05-2005, 10:20 PM   #2
معلومات العضو
وضحى

افتراضي تابع اللهم يسر لي جليسا" صالحا"

كما أن جلساء السوء " أكْثَرُ مِنْ تفَارِيقِ العَصَـا " !

وليت رأس جليس السوء عليه ريشة حتى يُعرَف ويُحذر !

وقديما قيل : الوِحدة خيرٌ من جليس السّوء .

وذلك أن صاحب الوِحدة يُحدّث نفسه ، وحديث النفس معفوٌّ عنه ، وجليس السوء يأمر بالسوء ، فله نصيب مِن وَصْف ( يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء ) .

قال أبو الدرداء : لَصَاحِبٌ صالح خير من الوِحدة ، والوحدة خير من صاحب السوء ، ومُمْلِي الخير خير من الساكت ، والساكت خير من مُمْلِي الشر .

قال ابن حبان : العاقل لا يُصاحب الأشرار ، لأن صحبة صاحب السوء قطعة من النار ، تُعْقِب الضغائن ، لا يَستقيم وِدُّه ، ولا يَفِي بعهده

وقال أيضا :
وكل جليس لا يستفيد المرء منه خيرا تكون مجالسة الكلب خيرا من عشرته ! ومن يَصحب صاحب السوء لا يَسْلَم ، كما أن من يدخل مداخل السوء يُتَّهَم .

كان فتى يعجب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فرآه يوما وهو يماشي رجلا مُـتّهماً فقال له :

لا تصحب الجاهـ = ـل إياك وإيـاه
فكم من جاهل أرْدَى = حليما حين آخاه
يُقاس المرء بالمرء = إذا ما هو مـاشَاه
وللشيء من الشيء = مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب = دليلٌ حين يَلْقَاه




ومِن علامات جليس السّوء
:


أنه لا يُذكِّرك إذا غَفَلْت
ولا يُعينك إذا ذَكَرْت
ولا يأمرك إذا قصّرت
ولا ينهاك إذ أخطأت
ولا يُقوّمك إذا اعوججت

فلا يأمرك ولا ينهاك
بل هو موافق لك فيما فعلت
ساكت عما قصّرت فيه أو تَرَكْت
تاركك وهواك
فهو ساع في هلاكك
مسرع بك إلى رَداك
فهو يَتركك وهَواك ! زاعما أنه اختار لك الراحة ، وقد اختار لك العَطَب !

تَرْكُ نفسك يوما وهواها = سعي لها في رداهـا



وهذا النوع من الناس يصدق فيهم قول ابن القيم رحمه الله :

إن فضول المخالطة هي الداء العضال الجالب لكل شر .
وكم سَلَبَت المخالطة والمعاشرة من نِعمة ؟
وكم زرعت من عداوة ؟
وكم غرست في القلب من حزازات تَزُول الجبال الراسيات وهي في القلوب لا تزول ؟!
ففضول المخالطة فيه خسارة الدنيا والآخرة ، وإنما ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة ويجعل الناس فيها أربعة أقسام ، متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينهما دخل عليه الشر :

أحدها : من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه في اليوم والليلة فإذا أخذ حاجته منه ترك الْخِلْطَة ، ثم إذا احتاج إليه خالَطَه ، هكذا على الدوام ، وهذا الضرب أعـزّ من الكبريت الأحمر ! وهم العلماء بالله تعالى وأمره ، ومكايد عدوه ، وأمراض القلوب وأدويتها ، الناصحون لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولِخَلْقِه ، فهذا الضرب في مخالطتهم الرِّبح كله .

القسم الثاني : مَن مخالطته كالدواء يحتاج إليه عند المرض ، فما دُمت صحيحا فلا حاجة لك في خلطته ، وهم من لا يستغنى عنه مخالطتهم في مصلحة المعاش وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات والمشاركات والاستشارة والعلاج للأدواء ونحوها ، فإذا قَضَيْتَ حاجتك من مخالطة هذا الضرب بَقِيَتْ مخالطتهم مِـنْ :

القسم الثالث : وهم من مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوّته وضعفه ؛ فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن ، وهو من لا تربح عليه في دِين ولا دنيا ! فهذا إذا تمكّنَتْ مخالطته واتّصَلَتْ فهي مرض الموت الْمَخُوف !
ومنهم مَن مخالطته كوجع الضرس يشتد ضرباً عليك فإذا فارقك سكن الألم .
ومنهم مَن مخالطته حمى الروح ، وهو الثقيل البغيض العقل الذي لا يحسن أن يتكلم فيُفيدك ، ولا يحسن أن يُنصت فيَستفِيد منك ، ولا يعرف نفسه فيضعها في مَنْزِلتها ، بل إن تكلَّم فكلامه كالعِصِيّ تَنْزِل على قلوب السامعين ! مع إعجابه بكلامه وفَرَحِه به ، فهو يُحْدِثُ مِن فِيهِ كلما تَحَدَّث ! ويظن أنه مِسْكٌ يُطيِّب به المجلس ! وإن سكت فأثقل من نصف الرَّحا العظيمة التي لا يُطاق حملها ولا جرّها على الأرض !
ويُذكر عن الشافعي رحمه الله أنه قال : ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر !

ورأيت يوما عند شيخنا - قدس الله روحه - رجلا من هذا الضرب ، والشيخ يحمله وقد ضعف القوى عن حمله ، فالتفت إليّ وقال : مجالسة الثقيل حمى الربع ! ثم قال : لكن قد أدْمَنَتْ أرواحنا على الحمّى فصارت لها عادة - أو كما قال - .

وبالجملة فمخالطة كل مخالِف حمى للروح فَعَرَضِيَّة ولازِمَة .

ومِنْ نكد الدنيا على العبد أن يُبتلى بواحد من هذا الضرب وليس له بُـدٌّ من معاشرته ومخالطته ، فليُعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا !

القسم الرابع :
مَن مخالطته الْهُلْك كلّه ، ومخالطته بمنْزِلة أكل السّمّ ، فإن اتَّفق لأكله ترياق وإلا فأحسن الله فيه العزاء ! وما أكثر هذا الضرب في الناس لا كثَّرهم الله ، وهم أهل البدع والضلالة الصادّون عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الدّاعون إلى خلافها ، الذين يَصُدُّون عن سبيل الله ويبغونها عوجا ؛ فيجعلون البدعة سنة ، والسنة بدعة ، والمعروف منكرا ، والمنكر معروفا .

إن جرّدت التوحيد بينهم قالوا : تنقَّصْتَ جناب الأولياء والصالحين !!

وإن جرّدت المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أهْدَرْتَ الأئمة المتبوعين !

وإن وَصَفْتَ الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير غلو ولا تقصير قالوا : أنت من المشبِّهين !
وإن أمَرْتَ بما أمر الله به ورسوله من المعروف ، ونهيت عما نهى الله عنه ورسوله من المنكر قالوا : أنت من المفتّنِين !
وإن اتّبعت السنة وتركت ما خالفها قالوا : أنت من أهل البدع المضلِّين !

وإن انقطعت إلى الله تعالى وخلّيت بينهم وبين جِيفة الدنيا قالوا : أنت من المبْلِسِين .

وإن تركت ما أنت عليه واتبعت أهواءهم ، فأنت عند الله تعالى من الخاسرين ، وعندهم من المنافقين !

فالحزم كل الحزم التماس مرضاة الله تعالى ورسوله بإغضابهم ! وأن لا تَشْتَغِل بأعتابهم ولا باستعتابهم ، ولا تبالي بِذَمِّهم ولا بغضبهم ، فإنه عين كَمَالِكَ ، كما قيل :

وقد زادني حباّ لنفسي أنني = بغيض إلى كل أمريء غير طائل


انتهى كلامه رحمه الله بِطُولِه .

وأما مُجالسة الناس ومُخالطتهم فهي غالباً على أمور الدّنيا
" وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ، وذلك لا يجدي على أهله شيئا " كما قاله غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم .

ومُجالسة الصالحين بـرّ وخير وفلاح

ألا ترى أن الكلب ذُكر في القرآن حين جالَسَ الصالحين ؟
( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ )

قال ابن القيم رحمه الله :
مجالسة العارِف تدعوك من سِتٍّ إلى سِت :
من الشك إلى اليقين
ومن الرياء إلى الإخلاص
ومن الغفلة إلى الذِّكر
ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة
ومن الكِبر إلى التواضع
ومن سوء الطوية إلى النصيحة . اهـ .


والصّاحب دليل على صاحبه ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : المرء على دِين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل
. رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

قال هبيرة : اِعْتَبِر الناس بأخدانهم .

وقال الإمام مالك
: الناس أشكال كأجناس الطير : الحمام مع الحمام ، والغراب مع الغراب ، والبط مع البط ، والصعو مع الصعو ، وكل إنسان مع شكله !

وقال أبو حاتم بن حبان : وما رأيت شيئا أدل على شيء - ولا الدخان على النار - مثل الصاحب على الصاحب !
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فكم من الناس لم يُرَد خيرا ولا شرا حتى رأى غيره ، لا سيما إن كان نظيره يفعله فَفَعَلَه ، فإن الناس كأسراب القطا مَجْبُولون على تَشَبّه بعضهم ببعض ... وذلك لاشتراكهم في الحقيقة ، وأن حُكْم الشيء حُكم نَظِيره ، وشَبِيه الشيء منجذب إليه . اهـ .

فاحرص على مُصاحَبة حامِل الْمِسْك !
وإياك إياك من الجلوس إلى نافِخ الكِير !

منقول

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-05-2005, 11:40 PM   #3
معلومات العضو
منبر الحق

افتراضي

فاحرص على مُصاحَبة حامِل الْمِسْك !
الحمدلله أن رزقني الكريم مثلك كحامله المسك باأنواعه،،
هكذا نريدك لنشر العلم كما كنت دوما وللهم مودعه،،
الله لايحرمك الإجرفى الدنيا والآخره،،

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-05-2005, 11:41 PM   #4
معلومات العضو
مسك الختام
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

جزى الله الكاتب والناقل خير الجزاء
وأسأل الله أن ييسر لي ولك جليسا صالحا

فإن من أعظم ما يعين المسلم على تحقيق التقوى، والاستقامة على نهج الحق والهدى
مصاحبة الأخيار، ومصافاة الأبرار، والبعد عن قرناء السوء ومخالطة الأشرار.

لأن الإنسان بحكم طبعه البشري يتأثر بصفيه وجليسه، ويكتسب من أخلاق قرينه وخليله، والمرء إنما توزن أخلاقه، وتعرف شمائله بإخوانه وأصفيائه، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل))

وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (ما من شيء أدل على شيء؛ من الصاحب على الصاحب)

ومن كلام بعض أهل الحكمة: (يظن بالمرء ما يظن بقرينه).

ولذلك اعتنى الإسلام بشأن الصحبة والمجالسة أيما عناية، وأولاها بالغ الرعاية، حيث وجه رسول الهدى كل فرد من أفراد الأمة إلى العناية باختيار الجلساء الصالحين، واصطفاء الرفقاء المتقين، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي)) .

كما ضرب للأمة مثل الجليس الصالح والجليس السوء بشيء محسوس وظاهر، كل يدرك أثره وعاقبته، ومقدار نفعه أو ضرره.فقال: ((إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة)).

وعلينا أن نضع نصب أعييننا حين اختيار الجلساء والأصفياء أن كل صحبة وخلة فمآلها إلى العداوة والبغضاء، إن عاجلاً أو آجلاً، إلا مؤاخاة المتقين، فإنها الباقية الدائمة لأصحابها في الدنيا والآخرة ، فقد قال سبحانه: ( الاْخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ) [الزخرف:67].

ومن تحرى صحبة الصالحين وحرص على مجالسة المتقين، وفق لذلك على قدر نيته واجتهاده.

ومن وفق لصحبة صالحة في هذا الزمان ، فذلك عنوان سعادته، وأمارة توفيقه، فليستمسك بغرزه، وليعض عليه بالنواجذ، وليرع له حق الصحبة بالوفاء والصدق معه، والتغاضي عن هفواته، والتغافل عن زلاته، إذ السلامة من ذلك أمر متعذر في طبع البشر، وحسب المرء فضلاً أن تعد مثالبه ومعائبه.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 12-05-2005, 05:08 AM   #5
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

بارك الله فيكما أخواتي الفاضلات ( القابضة على الجمر ) و ( وضحى ) ونفعنا الله بعلمكما ، مع تمنياتي لكنَ بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-05-2005, 03:59 PM   #6
معلومات العضو
( الباحث )
(مراقب عام أقسام الرقية الشرعية)
 
الصورة الرمزية ( الباحث )
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

جزاك الله خيرا اختاة على ما خطت يداك
محزن جدا ان لا تجد تلك الصفات بمن هم حولك وتجد ان افضلهم قد اخذت منه الدنيا الكثير
ولن تعود فتقول ,, .....تلك هى الدنيا .... اليس ذلك اسمها
وحتى ان وجدو ...ترى احبتك واخوتك ...كل فى بلك ....بعيدين جدا !!
سبحن الله
وكانه الان وقت هذة الشبكة العنكبوتية لتحل بعض تلك المسائل ويرزقك الله باصدقاء
فالحمد لله على توفيقة على الاقل ان اجد احد الاعضاء او الاخوات تكتب تلك الكلمات
اشعر بالامل والخير ان شاء الله
جزاك الله خيرا
استمرى بارك الله بك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-05-2005, 05:09 PM   #7
معلومات العضو
وضحى

افتراضي

السلام عليكم ورحمه اللله وبركاته
الله يجزيك الف خير جميعا " على التفاعل الجميل
اختي في الله /منبر الحق انا من يجب من يقول اللهم لك الحمد انه يسر لي جليسا" صالحا" مثلك


اختي في الله / القابضه على الجمر

وأسأل الله أن ييسر لي ولك جليسا صالحا
الللهم امين ولك بالمثل ******************
اسئل الله باسمه الاعظم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعي به اجيب ان يقيض لك صحبه
صالحه وجليس كحامل المسك ولو المحبه في الله لما قصمنا ظهور بعضنا وكنا اصحاب
رغم البعاد الا اننا نتبادل اللاخاء بود وعفويه لانريد دنيا او استلذاذ بسراب زائل ولكن
نريد اخاء يجمعه الحب في الله لنستلذذ بالاخره لانها الواقع الاكيد والجزاء القريب ؟

وقال أبو حاتم بن حبان : وما رأيت شيئا أدل على شيء - ولا الدخان على النار - مثل الصاحب على الصاحب !



اخي في الله /الباحث

جزاك الله خيرا اختاة على ما خطت يداك
وللك بالمثل ********************
الامل موجود والاخيار موجودون ولكن متى قال الله كن فيكون فكان هذا الامر ميسر ومسهل من الجبار الغفار............
الخير موجود ولكن كما قلت الان مشاغل الحياه تاخذ الاب من اهله والام من اولادها ولكن ليس هذا سبب لان ننسى انفسنا ونصحب بصحبه خيره تكون بدايتها الاخا ءفي الله وفي اثناءها ذكر الله ونهايتها تذكير بالواقع وتحدي المصاب ؟؟؟؟
نعم اخي من في بالك لاتحصل عليه الا بالسعي اليه ومن كان في غير بلادك فالمحبه تذكرك والدعاء يجمعك بك ولكننا الان والله المستعان اوجدنا انفسنا واقحمناها في حياه سريعه كالماكولات والمشروبات حتى بتنا ننسى انفسنا في عصر تناسينا اننا مهما عملنا لانستطيع ان نعيش وحدنا لان طبيعه الانسان مجبوله على الاجتماعيه والتعرف والاختلاط؟؟؟



وشكري موصول لصاحب المنتدى الاب والاخ والمعالج ابو البراء لما جمعنا بصحبه صالحه في المنتدى
اسئل الله ان يجمعنا بكم في جنه الفردوس الللهم امين


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 18-05-2005, 07:33 PM   #8
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

حفظك الله من كل مكروه وسوء أخيتي الفاضلة ( وضحى ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-05-2005, 06:23 PM   #9
معلومات العضو
وضحى

افتراضي أبحث عن أخ أتمسك بودّه ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين



احمل مصباحي في بياض النهار ..أبحث عن أخ .. بكل ما تحمله الكلمة من معنى نعم همزة وخاء تعني (أخ)
ف أخ كلمة ذات حرفين حلقيين يحتاج النطق بهما إلى جهد فليس التلفظ بهما سهلاً ميسوراً بل يحتاج إلى شيء من المكابدة على قدر مكابدة الإحساس والميل إلى الأخ وهو بحرفيه الحلقيين يشعر بمدى الكدح إليه فلا غرور فهو العضد الذي يعين على متاعب الطريق وكأنك حين تقول أخ تستشعر معناه العاطفي استشعارً عميقاً .
والأخ يطلق على أخ الدم وأخ الدين فعندما تتوجع ووتأوه تتلفظ ب أخ كأنك تستدعيه تلفهاً فهو رمز لا ستشعار شدة الشوق والحاجة الملحة ذاك أخ الدين والدعوة والطاعة أخ في الله ولله .

أبحث عن أخ يأخذ بيدي ويقول اجلس بنا نؤمن الساعة ويهمس في أذني أخي .. إني أحبك في الله
ويبتسم ابتسامة في طياتها الحب والصدق وأقول له أحبك الله الذي أحببتني فيه يا أخي وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً بعدها أحس بنسمات عطر يأخذ الألباب ويسري في العروق ولا تتحمل العين فتذرف الدموع ثم يقول أخي نحن أقوى رابطة على وجه الأرض نحن نقف على منابر من نور إن شاء الله يغبطنا عليها الأنبياء والشهداء ونستظل تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله إن شاء الله. (حديث رواه الترمذي)

[SIZE=4]أبحث عن أخ .. يرفع التكلف .. ويترك حضيض الدينار والدرهم .[/SIZE]

ويحسن في ذات الإله إذا رأى *** مضيماً لأهل الحق لا يسأم البلا
وإخوانه الأدنون كل موفق *** بصير بأمر الله يسمو إلى العلا


يذكرني بالأخرة كما قال الحسن البصري .

إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا لإن أهلنا يذكروننا بالدنيا .. وإخواناً يذكروننا بالآخرة كما قال الحسن البصري .

أخٌ اتخذ الإيثار شعاراً
(( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ))الحشر4

أخٌ يقبل عليّ ويسدد خللي ويعفو عن زللي يألف ويؤلف إذا اشتكيت اشتكى وإذا بكيت بكى يحزن لحزني ويفرح لفرحي

((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))رواه البخاري
روائح نسيم المحبة تفوح منه كأن الدنيا تتسع لما أراه
روى الأبنادي عن الأثرم أنه قال دخل اليزيدي يوماً على الخليل بن احمد وهو جالس على وسادة فأوسع له فجلس مع اليزيدي على وسادته فقال له اليزيدي أحسبني قد ضيقت عليك فقال الخليل :
ما ضاق مكان على اثنين متحابين والدنيا لا تسع اثنين متباغضين .(نزهة الالباب)





أبحث عن اخ هو مرآة لي إن رأى مني ما لا يعجبه سددّني وقوّمني وحاطني في السر والعلانية بدل التعاتب بالتغافر ولم يسلك طريق التنافر كلما صافحته قال لي : رب اغفر لي ولأخي هذا
.


]خصالة وأفعاله :

أبحث عن أخ .. يكف لسانه إلا بخير .. فلا يذكر إخوانه بعيب ولا يعاتبهم ، ولا يسخر منهم ، ولا يلمزهم يستر عيوبهم ودائماً يدعوهم بأحب الاسماء إليهم وإذا جن المساء عليه رفع يديده واستحضر صور من يعرف من إخوانه في ذهنه ويستشعر الصلة الروحية بينه وبين من لم يعرف منهم ثم يدعو لهم بمثل هذا الدعاء : اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك وتوحدت على دعوتك وتعاهدت على نصرة شريعتك فوثق اللهم رابطتها وآدم ودها واهدها سبلها واملأها بنورك الذي لا يخبو واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك وأحيها بمعرفتك وأمتها على الشهادة في سبيلك إنك نعم المولى ونعم النصير .(من مقال لمصطفى عبد الجليل الحباب بتصرف)

أبحث عن أخ .. يداه بالخير مبسوطتان ولسانه رطب بذكر الله ، إن أشار إليه بنان بسب أو شتم احتسب وكان منه الصفح والغفران بابه مفتوح وماله مبذول من يذهب إليه طلبه مجاب قبل أن يبدأ بالسؤال هو الذي قيل فيه : رب أخ لك لم تلده أمك تحس منه حسن الخلق والرحمة والتواضع وخشوع النظرة وحسن اللقاء والإستماع ورقة الإبتسامة وحب دعوته وأدب كلمته وتضحية لإخوته يشغل تفكيري ويملك جوارحي حتى أني لا أطيق أن أبتعد عنه ساعة م نهار أو ليل فهو كنز غال ..

افتش وأبحث عن أخ هو كالشمعة المضيئة التي تحترق لتنير غيرها بهدوء تام دون أن يحدث ضوضاء حولها ويعيش لإخوانه ودعوته وتبدوا الحياة طويلة وعميقة والعمر يتضاعف بقدر الإحساس بالأخوة فما اسعد الإنسان الذي تعطف عليه الحياة وتمنحه مثل هذا الأخ الذي لم تلده أمه :

أخي في فؤادي وفي مسمعي *** وفي خاطري أنت والأضلع
أخي في حناياك يجري هواي *** وروحك في الكون تسري معي
أخي إن بسمت فعن مبسمي *** وأن أنت نُحت فمن أدمعي
أخ إن تراءى لعيني الصباح *** تبينت نورك في المطلع
أخي أنا انت فمن منهل *** سقينا الحياة ومن مشرع
اخي أنا أنت فآمالنا *** والآمنا فيض من منبع
أخي نغم أنت يحلو به *** فمي ويهش له مسمعي
[IMG]

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-05-2005, 04:18 PM   #10
معلومات العضو
أبو البراء

لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
 
الصورة الرمزية أبو البراء
 

 

افتراضي

جزاك الله كل خير أخيتي الفاضلة ( وضحى ) ، مع تمنياتي لك بالصحة والسلامة والعافية :

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:22 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com