موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 05-07-2008, 04:40 AM   #1
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي & تربويات & ابني يحب الكسـل وشـره ومحيـر في أفعاله !!!!!!

لا حظت أن كثيراً منا يربي أبناؤه دون رؤية تربوية واضحة ....



فكل شخص يربي حسب موروثاته الاجتماعية الخاصة وفي هذا خلل كبير


لأننا لدينا منهج إسلامي يجب أن نسير عليه في التربية ...



وكم رأيت شباباً في عمر الزهور يقبعون خلف قضبان سجن الأحداث...


بسبب سوء تربية أهليهم ...


.ولعل لنا وقفات حول هذا الموضوع تحت عنوان مشاهدات من عالم الأحداث الجانحين ...



أخواني الكرام هذه أولى المختارات تربوية من الموقع القيم



موسوعة الاستشارات





أضعها بين يديكم ...وسأتبعها لا حقا ً باستشارات تربوية أخرى في مواضيع جديدة ...



سائلا المولى جل وعلا أن ينفعكم بها ...



ابني يحب الكسل وشره ومحير في أفعاله !!!



السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى كل من يعمل في هذه الصفحة، وكل شخص يكتب أو يملي ولو كلمة أو نصيحة كل شكر وتقدير. أبعث لكم مشكلة ابني عل وعسى أن أجد لديكم النصيحة والحل، وكلي ثقة بكم.



ابني عمره عشر سنوات، يأخذ حيزا كبيرا في حديثي مع والده؛ إذ إنه محيرنا في سلوكه وأفعاله كالآتي:


أولا: يحب الكسل، بالكاد ينهض لكي يلبي لي طلبا ولو بسيطًا للغاية، بينما لو أنه يريد أن يلعب كرة القدم فهو الأول على جيله.



ثانيا: يحاول أن يثير الفوضى في البيت (غرفته دائما متسخة، إذا دخل الحمام يتصرف تصرف الأطفال، إذا دخل المطبخ فحدث بلا حرج عما تقترفه يداه هناك، ومن هذا المضمار كثير لا تكفي الرسالة لذكره).



ثالثا: يحاول أن يثير غضبي بكل الوسائل، ومنها أن يده دائمًا تصل إلى إخوته الصغار على أشياء تافهة.


رابعا: إنه شره للغاية في الأكل، فلو أنك جلست تأكل معه لانصرفت عن الطعام تقززًا من طريقة أكله، لدرجة أنني أتعمد ألا يأكل مع والده، يحب الأكل كثيرًا، ويحب أن يأكل وحده لا يشاركه أحد في أكله حتى أنا (أمه)، ففيه صفة الطمع بشكل مبالغ فيه في كل شيء.


خامسا: إننا عندما نريد أن نعلمه شيئا ما أو سلوكًا معينًا فإننا نجد معه صعوبة بالغة عكس إخوته تماما، بالرغم من أنه ذكي جدا، وله رصيد اجتماعي، وعلاقته مع أبيه ممتازة، وهو محبوب عند الجميع حتى معلميه؛ لأنه غير خجول وسلس في الكلام؛ وهو ما يجعلني عندما أرفض له طلبًا أو أنبهه إلى خطئه أخرج في النهاية أنا الغلطانة.



سادسا: نجد صعوبة في تعويده على الصلاة، والآداب الإسلامية، وحتى حب القرآن...


سابعا: محترف في الكذب، لدرجة أنه عندما يكذب يصدق نفسه أنه صادق؛ وهو ما يدخلني في حيرة ما إذا كان صادقًا أم كاذبًا، ويحكي لي حوادث حصلت معه يوهمني أنها حقيقة،


ولكن يتضح لي فيما بعد أنها من نسج خياله.


ثامنًا: يقضم أظافره باستمرار، يغار من أخيه الأكبر بصورة غير مباشرة، أحاول دائمًا احتواءه وملاطفته، ولكنه سرعان ما يغيظني فأغضب منه، كنت أضربه وهو في سن 4إلى 8 سنوات، وأقلعت عن هذا السلوك، وندمت عليه، وأحيانا نستعمل معه أسلوب الحرمان. أخاف عليه من الانجراف في هذا المجتمع الفاسد الذي لا يمتلك لا قيما ولا أخلاقا.



آسفة جدا للإطالة عليكم، ولكن أردت توضيح الصورة لحضراتكم. وشكرًا لكم. والسلام عليكم.



(الاجابة)



المستشار : د/عمرو أبوخليل


سيدتي الفاضلة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شكرًا لك على تحيتك الكريمة، ونسأل الله العون لنا ولك، لقد قرأت رسالتك، لكن قبل أن أشرع في الرد أستأذنك في أن نعيد معا ترتيبها فنحن لن نأتي بجديد من عندنا، ولكننا سننظر للرسالة من وجهة نظر أخرى فقط مجرد ترتيب عباراتك؛ فطفلنا "ذو العشر سنوات علاقته مع أبيه ممتازة، له رصيد اجتماعي؛ فهو محبوب عند الجميع حتى معلميه؛ لأنه غير خجول وسلس في الكلام؛ وهو ما يجعلني عندما أرفض له طلبا أو أنبه إلى خطئه في النهاية أخرج أنا الغلطانة".



هذا جانب من الصورة.. الجانب الآخر تعالي نقرؤه.. يحاول أن يثير غضبي بكل الوسائل بالكاد ينهض لكي يلبي لي طلبًا ولو بسيطًا، أحاول دائما احترامه وملاطفته، ولكنه سرعان ما يغيظني فأغضب منه، كنت أضربه وهو في سن 4 – 8؛ أي الجانبين من الصورة هو الطفل الحقيقي، أم أن أفعال الطفل تختلف باختلاف الشخص الذي يتعامل معه؟ ألا يثير ذلك التساؤل عن سبب تغير حال الطفل المحبوب من الجميع ذي العلاقة الممتازة مع الأب إلى طفل يثير غضب الأم ولا يكاد يلبي لها طلبا، ألا يبدو أن هناك شيئا في علاقة الأم بطفلته هي التي جعلته يبتهج معها منهجا مخالفا عما ينتهجه مع الجميع؟



تعالي أيضا نخرج هذا الشيء من سطور رسالتك، أتعمد ألا يأكل مع والده، وها هي صفاته التي تصفينه بها والتي ولا بد أنها تقتله مباشرة بلسانك أو بصورة غير مباشرة، سواء وأنت تصفينه للآخرين أو بردود أفعالك تجاه تصرفاتك؛ فهو كسول وفوضوي يتصرف تصرف الأطفال، وهو يثير التقزز في طريقة أكله وشربه للغاية للأكل، وطماع ومحترف في الكذب، ماذا تفعلين إذا كان هناك من يصفك ليل نهار بهذه الصفات؟ وماذا يكون موقفك منك وأنت العاقلة الراشدة، ولست طفلا في العاشرة من عمره؟



أفهمت الآن لماذا يتعمد هذا الطفل أن يثير غضبك؟ ولماذا يرفض أي طلب منك؟ لأنك لا تتوقفين عن إهانته، وقد تكونين توقفت عن ضربه منذ سنتين، ولكنك لم تتوقفي عن إيذائه نفسيا، وهو بالتالي لن ينسى لك ضربه السابق؛ لذا إذا أردت أن يتغير هذا الطفل فلا بد أن تتغيري أنت في طريقة تعاملك معه، وأول شيء في ذلك أن تكفي عن وصفه بهذه الصفات السيئة؛ لأننا مرآة أطفالنا إذا ظللنا ننعتهم بالنعوت السيئة فإن النتيجة أنهم يؤكدون بسلوكياتهم ما ننعتهم به.


بمعنى.. نحن نظل نقول له أنت كسلان، أنت كسول، أنت كسول؛ فيكون رد الفعل بعد قليل أنا كسول، أنا كسول، وسأريكم كيف يكون الكسل؟ وهكذا في باقي الصفات السيئة.



إن الحل هو أن نبحث عن صفاته الجيدة ونبرزها ونشجعها، ونتذكر أنا نتعامل مع طفل، وبالتالي فمن الطبيعي أن يتصرف مثلما يتصرف الأطفال؛ وبالتالي فعندما نرى منه سلوكًا سيئًا فليس الحل أن نعايره أو نهينه، ولكن الحل أن نستخدم الحافز الإيجابي لتفسير السلوك ونذكره بصفاته الجيدة، فنقول مثلا، ونحن نريد أن يغير سلوكه في الحمام أو في غرفته: إن عمر الذكي الذي يحبه الناس لا يصح ألا تكون غرفته غير مرتبة، سيكون هناك جائزة لأفضل غرفة مرتبة يا عمر، احرص على أن تكون صاحب هذه الجائزة، إنني واثقة أنك ستحصل عليها. ولا يكون الكلام بطريقة أننا رصدنا هذه الجائزة من أجلك أيها الفوضوي؛ فكل إخوتك يرتبون غرفتهم، وها نحن سنستخدم الحافز ونرى ماذا ستفعل.



هذه ليست طريقة للحفز بل هي ذم وإهانة تتستر في صورة الحافز، ما نريد قوله بأن فتح صفحة جديدة عن العلاقة تقوم على التشجيع وعلى رؤية إيجابياته، وعلى عدم التعامل معه كحالة خاصة مزعجة، ولكن طفل ذكي يحبه الجميع، ولكنه لا يجد التشجيع الكافي في بيته من أمه.. يجعلك تجدين طفلا سلسا مطيعا؛ لأنه لا يريد أن يخسر صورته الطيبة لدى أمه والآخرين.



بالنسبة لما تسمينه بالكذب، فهو كما يبدو من رسالتك ليس كذبًا، ولكنه خيال يحاول به أن يثبت ذاته أو أن يحقق في الخيال ما يعجز في أن يحققه في الواقع؛ لذا فإن الحل أن توضحي له أنك تعرفين أن هذا خيال، ولا تصفيه بالكذب، وإنك مع سعادتك في قدرته على نسج القصص الخيالية فإنك تخشين عليه من اختلاط الواقع مع الخيال في ذهنه؛ لذا فعليه أن يستغل هذه الموهبة في كتابة القصص أو حكايتها، ولكن وهو يدرك أنه خيال، وبذلك يرى فيما يقوله أمرًا إيجابيًا تم تشجيعه عليه، ولكن في إطار سليم وصحيح، فهو لم يصبح جزءًا من منظومة الذم التي يهرب منها بالخيال، وبالتالي لا يصح في حاجة لهذا الخيال المريض، وسيوجهه إلى أمر مفيد، مثل كتابة القصص والروايات.



ما نود قوله بتفصلينا في مثال الكذب التخيلي بأننا نحتاج أن نفهم أطفالنا، ونضع خطة لتغييرهم في زمن طويل كي ينصلح ما أفسدناه في سنوات، فلا يكفي أن نندم أننا ضربنا لمدة أربع سنوات، ولكن لنصبر 4 سنوات مثلها حتى نزيل آثارها السلبية في شخصية طفلنا.


المصدر : اسلام اون لاين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-07-2008, 11:03 PM   #2
معلومات العضو
ايمان نور
اشراقة اشراف متجددة

افتراضي

اللهم أصلح أولاد المسلمين واهليهم
بارك الله فيكم وفى القائمين على الموقع المنقول منه وكل موقع منقول إليه
جزاكم الله خيراً..

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:33 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com