موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-09-2014, 07:24 PM   #1
معلومات العضو
حكيـــمة
مشرفة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

Arrow ما الحكمة من مجيء آية الصلاة بين آيات الطلاق في سورة البقرة ؟

السؤال:
في الآية رقم (237) من سورة البقرة نجد أن الله عز وجل وجهنا إلى بعض أحكام الطلاق ، ثم في الآية رقم (238) نجد أن الحديث عن أحكام الصلاة . فما الرابط بين هاتين الآيتين ؟


الجواب :
الحمد لله
أولاً :
معرفة وجه الربط بين الآيات والسور ، علم من العلوم ، يطلق عليه في اصطلاح أهل العلم بـ : ( علم المناسبات ) ، وهو علم تعرف به الحكمة من الترتيب في القرآن الكريم .

وقد تكلم في هذا العلم جمع من أهل العلم ، وألفوا فيه المؤلفات .
قال الحافظ السيوطي رحمه الله : " وعلم المناسبة : علم شريف ، قَلَّ اعتناء المفسرين به ؛ لدقته ، وممن أكثر فيه الإمام فخر الدين ، وقال في تفسيره : أكثر لطائف القرآن مودعة في الترتيبات والروابط " انتهى من " الإتقان في علوم القرآن " (2/288) .

ومن أشهر من ألف في هذا العلم : برهان الدين البقاعي رحمه الله في كتاب له اسمه " نظم الدرر في تناسب الآيات والسور " ، وكذلك السيوطي رحمه الله ألف كتاباً في هذا العلم : " تناسق الدرر في تناسب السور " .
ثانياً :
علم المناسبات ومعرفة الربط بين الآيات والسور ، علم اجتهادي ، فقد تكون بعض المناسبات التي يذكرها بعض أهل العلم قريبة ، ولها حظ من النظر ، وبعضها قد يكون متكلفاً ؛ ولهذا فالجزم بأن تلك المناسبة مرادة للشارع غير صحيح ، مع جزمنا بأن هناك حكمة وعلة من وضع هذه الآية في ذلك الموضع ، كما قال تعالى : ( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) سورة هود/1 .

قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : " ... إن ترتيب الآيات توفيقي ليس للعقل فيه مجال ... ، ونعلم أنه لابد أن يكون هناك حكمة ، أو حِكَم ؛ لأن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم " انتهى مختصراً من " تفسير القرآن لابن عثيمين " (3/177) .
ثالثاً :
أما وجه الربط بين الآيتين المذكورتين في السؤال ، وهما قوله تعالى : ( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) سورة البقرة : 237 ، وقوله تعالى في الآية التي تليها : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) سورة البقرة/238 .

فقد ذكر بعضهم أن بين الآيتين مناسبة :
قال الشيخ الطاهر بن عاشور رحمه الله :
" قوله : ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ) البقرة/237 ، فإن الله دعانا إلى خلق حميد ، وهو العفو عن الحقوق ، ولما كان ذلك الخلق قد يعسر على النفس ؛ لما فيه من ترك ما تحبه من الملائم ، من مال وغيره كالانتقام من الظالم ، وكان في طباع الأنفس الشح ، علمنا الله تعالى دواء هذا الداء ، بدواءين :
أحدهما : دنيوي عقلي ، وهو قوله : ( ولا تنسوا الفضل بينكم ) المذكر بأن العفو يقرب إليك البعيد ، ويصير العدو صديقا ، وإنك إن عفوت فيوشك أن تقترف ذنبا فيعفى عنك ، إذا تعارف الناس الفضل بينهم ، بخلاف ما إذا أصبحوا لا يتنازلون عن الحق .

الدواء الثاني : أخروي ****** ، وهو الصلاة التي وصفها الله تعالى في آية أخرى بأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر ، فلما كانت معينة على التقوى ومكارم الأخلاق ، حث الله على المحافظة عليها .
وقال بعضهم : لما ذكر حقوق الناس دلهم على المحافظة على حقوق الله .
وهو في الجملة مع الإشارة إلى أن في العناية بالصلوات أداء حق الشكر لله تعالى على ما وجه إلينا من عنايته بأمورنا التي بها قوام نظامنا ، وقد أومأ إلى ذلك قوله في آخر الآية : ( كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون ) البقرة : 239 ، أي : من قوانين المعاملات النظامية " انتهى من "التحرير والتنوير" (2/466) .

وقال الشيخ خالد السبت حفظه الله : " لما بين الله عز وجل طرفاً من حقوق الخلق ، في هذه الأبواب التي غالباً ما تقع فيها المشاحة ، بين حق الخالق في أمر يعد رأساً في العبادات البدنية ، وهي الصلة بالله عز وجل .
المخلوقين أمر بالإحسان والتفضل ، وبين ما لهم وما عليهم ، ثم أرشدهم إلى أمر يحصل به حسن الصلة بالله عز وجل ، وهو الصلاة ، وهذا ما يسمى بعلم المناسبة ... ، وهذا المعنى له وجه من النظر محتمل ، والعلم عند الله " انتهى من " تعليقات الشيخ خالد السبت على المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير " .

http://www.khaledalsabt.com/cnt/dros/269


والله أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-09-2014, 07:46 PM   #2
معلومات العضو
سيدة الرافدين
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير اختي حكيمة على التوضيح وعلى المعلومة وجعله الله في ميزان حسناتك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2014, 01:16 PM   #3
معلومات العضو
نورهان ربيع

إحصائية العضو






نورهان ربيع غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة aland_Islands

 

 
آخـر مواضيعي
 

 

افتراضي

والله مقال اكثر من رائع شدني جدا

العاب دورا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2014, 07:07 PM   #4
معلومات العضو
حكيـــمة
مشرفة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي سيدة الرافدين

جزاك الله بالمثل ... و بالرك الله فيك

...........................................

أختي نور هان حياك الله و أهلا بكِ في المنتدى

أتمنى من الله أن تستفيدي و جميع الأعضاء من المنتدى

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 01-10-2014, 09:58 AM   #5
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

بارك الله فيك أختي حكيمة ورزقك الله الجنة على الإفادة

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-10-2014, 06:37 AM   #7
معلومات العضو
حكيـــمة
مشرفة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردينيا
   بارك الله فيك أختي حكيمة ورزقك الله الجنة على الإفادة

أسأل الله أن يرزقني الجنة و إياك أختي الغردينيا

شكر الله لك مرورك الطيب و الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجائي في ربي
   جزاك الله خيرا أختي حكيمة على الموضوع القيم

و إياك أختي رجاء ... بارك الله فيك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:56 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com