موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 05-02-2014, 10:37 AM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon37 حديث الشفاعة ...








قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إذا خَلَصَ المؤمنُونَ مِنَ النارِ وأَمِنُوا ؛

ف [ والذي نَفسي بيدِهِ ! ]

ما مُجَادَلَةُ أَحَدِكُمْ لِصاحِبِه في الحَقِّ

يكونُ لهُ في الدنيا بِأَشَدَّ من مُجَادَلَةِ

المؤمنينَ لِرَبِّهِمْ في إِخْوَانِهِمُ

الذينَ أُدْخِلوا النارَ .

قال : يقولونَ : رَبَّنا !

إِخْوَانُنا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنا ،

ويَصُومُونَ مَعَنا ،

ويَحُجُّونَ مَعَنا ،

[ ويجاهدونَ مَعَنا ] ،

فَأَدْخَلْتَهُمُ النارَ .

قال : فيقولُ :

اذْهَبُوا فَأَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ مِنْهُمْ ،

فيأتونَهُمْ ، فَيَعْرِفُونَهُمْ بِصُوَرِهِمْ ،

لا تَأْكُلُ النارُ صُوَرَهُمْ ،

[ لمْ تغشَ الوجهُ ] ،

فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ النارُ إلى أنْصافِ ساقيْهِ ،

ومِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ إلى كَعْبَيْهِ

[ فَيُخْرِجُونَ مِنْها بَشَرًا كثيرًا ] ،

فَيقولونَ : رَبَّنا !

قد أَخْرَجْنا مَنْ أَمَرْتَنا . قال :

ثُمَّ [ يعودونَ فيتكلمونَ ف ] يقولُ :

أَخْرِجُوا مَنْ كان في قلبِهِ مثقال دينارٍ مِنَ الإيمانِ .

[ فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كثيرًا ] ،

ثُمَّ [ يقولونَ : رَبَّنا !

لمْ نَذَرْ فيها أحدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنا .

ثُمَّ يقولُ : ارْجِعُوا ، ف ] مَنْ كان في قلبِهِ وزْنُ نصفِ دِينارٍ

[ فأخْرِجُوهُ . فيُخرجُونَ خلقًا كثيرًا ،

ثُمَّ يقولونَ : رَبَّنا ! لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أَمَرْتَنا . . . ] ، حتى يقولَ :

أخَرَجُوا من كان في قُلْبِه مثقال ذرةٍ .

[ فيُخرجونَ خلقًا كثيرًا ] ،

قال أبو سعيدٍ :

فمَنْ لمْ يُصَدِّقْ بهِذا الحَدِيثِ

فليَقرأْ هذه الآيَةَ : ** إِنَّ الله لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حسنةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ** [ النساء / 40 ] ،

قال : فَيقولونَ : رَبَّنا !

قد أَخْرَجْنا مَنْ أَمَرْتَنا ،

فلمْ يَبْقَ في النارِ أحدٌ فيهِ خيرٌ .

قال : ثُمَّ يقولُ اللهُ : شَفَعَتِ الملائكةُ ،

وشَفَعَتِ الأنْبياءُ ، وشَفَعَ المؤمنُونَ ،

وبَقِيَ أرحمُ الراحمينَ .

قال : فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النارِ

– أوْ قال : قَبْضَتَيْنِ –

ناسًا لمْ يَعْمَلوا للهِ خيرًا قطُّ ؛

قَدِ احْتَرَقُوا حتى صارُوا حُمَمًا .

قال : فَيؤتى بِهمْ إلى ماءٍ يقالُ لَه :

( الحياةُ ) ، فَيُصَبُّ عليهم ، فَيَنْبُتُونَ

كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ،

[ قد رأيتمُوها إلى جانبِ الصخرةِ ،

وإِلَى جانبِ الشجرةِ ، فما كان إلى

الشمسِ مِنْها كان أخضرٌ ،

وما كان مِنْها إلى الظلِّ كان أبيضٌ ] ،

قال :

فَيَخْرُجُونَ من أَجْسادِهمْ مِثْلَ اللُّؤْلُؤِ ،

وفي أَعْناقِهِمُ الخَاتَمُ ،

( وفي روايةٍ : الخواتِمُ ) : عُتَقَاءُ اللهِ .

قال : فيُقالُ لهُمْ : ادْخُلوا الجنةَ ؛

فما تَمَنَّيْتُمْ ورأيتُمْ من شيءٍ فهوَ لَكُمْ

[ ومثلُهُ مَعه ] .

[ فيقولُ أهلُ الجنةِ :هؤلاءِ عُتَقَاءُ الرحمنِ أدخلَهُمُ الجنةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلوهُ ،
ولا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ] .

قال : فَيقولونَ : رَبَّنا ! أعطيْتَنا ما لمْ تُعْطِ أحدًا مِنَ العالَمِينَ .

قال : فيقولُ : فإنَّ لَكُمْ عِندي أفضلَ مِنْهُ .

فَيقولونَ : رَبَّنا ! وما أفضلُ من ذلكَ ؟

[ قال : ] فيقولُ : رِضَائِي عَنْكُمْ ؛

فلا أَسْخَطُ عليكُمْ أبدًا ) .

_ أخرجه عبد الرزاق في المصنف وانظر
سلسلة الأحاديث الصحيحة 3054




_ قال العلاّمة الألباني رحمه الله تعالى :

أقول - بعد تخريج الحديث هذا التخريج
الذي قد لا تراه في مكان آخر،

وبيان أنه متفق عليه بين الشيخين وغيرهما من أهل" الصحاح " و" السنن" و" المسانيد"- :

فيه فوائد جمة عظيمة؛

منها شفاعة المؤمنين الصالحين في إخوانهم المصلين الذين أدخلوا النار بذنوبهم،

ثم في غيرهم ممن هم دونهم على اختلاف قوة إيمانهم .

ثم يتفضل الله تبارك وتعالى على من بقي في النار من المؤمنين، فيخرجهم من النار بغير عمل عملوه؛ ولا خير قدموه .

ولقد توهم بعضهم أن المراد بالخير
المنفي تجويز إخراج غير الموحدين من النار!
قال الحافظ في الفتح ( 13 / 429 ) :

" ورُدَّ ذلك بأن المراد بالخير المنفي ما زاد على أصل الإقرار بالشهادتين؛
كما تدل عليه بقية الأحاديث " .

قلت : منها قوله - صلى الله عليه وسلم -
في حديث أنس الطويل في الشفاعة أيضاً :

" فيقال : يا محمد ! ارفع رأسك، وقل يسمع،
وسل تعط، واشفع تشفع .

فأقول : يا رب !

ائذن لي فيمن قال : لا إله إلا الله .

فيقول : وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال : لا إله إلا الله " .

متفق عليه، وهو مخرج في " ظلال الجنة "
( 2 / 296 / رقم : 828 ) .

وفي طريق أخرى عن أنس رضي الله عنه :

« .. وفرغ الله من حساب الناس،
وأدخل من بقي من أمتي النار،
فيقول أهل النار : ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدون الله عز وجل لا تشركون بالله شيئاً ؟

فيقول الجبار عز وجل :

فبعزتي لأعتقنهم من النار .

فيرسل إليهم فيخرجون وقد امتحشوا،
فيدخلون في نهر الحياة، فينبتون.. »
الحديث .

أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح،
وهو مخرج في " الظلال "
تحت الحديث ( 844 ) ،
وله فيه شواهد (842- 843) ،
وفي "الفتح " (11/455) شواهد أخرى .

وفي الحديث رَدٌ على استنباط ابن أبي جمرة من قوله - صلى الله عليه وسلم - فيه :

« لم تغش الوجه »،
ونحوه الحديث الآتي بعده :
« إلا دارات الوجوه » :
أن من كان مسلماً
ولكنه كان لايصلي لايخرج؛ إذ لا علامة له !
ولذلك تعقبه الحافظ
بقوله ( 11 / 455 ) :

« لكن يحمل على أنه يخرج في القبضة؛
لعموم قوله : " لم يعملوا خيراً قط "؛

وهو مذكور في حديث أبي سعيد الآتي في
( التوحيد ) ". يعني هذا .

وقد فات الحافظ رحمه الله أن في الحديث نَفْسِهِ تَعَقُباً على ابن أبي جمرة من وجه آخر؛

وهو أن المؤمنين كما شفعهم الله في إخوانهم المصلين والصائمين وغيرهم في المرة الأولى، فأخرجوهم من النار بالعلامة،

فلما شُفِّعوا في المرات الأخرى،
وأخرجوا بشراً كثيراً؛

لم يكن فيهم مُصَلون بَداهَةً،
وإنما فيهم من الخير كل حسب إيمانه .

وهذا ظاهر جداً
لا يخفى على أحد إن شاء الله تعالى .

وعلى ذلك؛
فالحديث دليل قاطع على أن تارك الصلاة
- إذا مات مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله -

لا يخلد في النار مع المشركين،
ففيه دليل قوي جداً
أنه داخل تحت مشيئة الله تعالى في قوله :

** إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ** [ النساء/ 48؛116 ] ،

وقد روى الإمام أحمد في "مسنده "
( 6 / 240 ) حديثاً صريحاً في هذا من رواية عائشة رضي الله عنها مرفوعاً بلفظ :

« الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة .. »
الحديث، وفيه :

« فأما الديوان الذي لا يغفره الله؛
فالشرك بالله، قال الله عز وجل : ** ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ** [ المائدة/72 ]

وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئاً؛
فظلمُ العبدِ نفسَه فيما بينه وبين ربه؛

من صوم يوم تركه؛ أو صلاة تركها؛
فإن الله عز وجل يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء.." الحديث . وقد صححه الحاكم (4/576) ،
وهذا وإن كان غير مُسَلْمٍ عندي - لما بينته في
" تخريج شرح الطحاوية " ( رقم: 384) -؛
فإنه يشهد له هذا الحديث الصحيح :
حديث الترجمة . فتنبه .

إذا عرفت ما سلف يا أخي المسلم !
فإن عجبي حقاً لا يكاد ينتهي من إغفال
جماهير المؤلفين الذين توسعوا في الكتابة في هذه المسألة الهامة؛ ألا وهي :

هل يَكْفرُ تاركُ الصلاة كسلاً أم لا ؟

لقد غفلوا جميعاً - فيما اطلعت -
عن إيراد هذا الحديث الصحيح مع اتفاق الشيخين وغيرهما على صحته،

لم يَذْكُرْهُ من هو حُجةٌ له، ولم يُجِبْ عنه من هو حجة عليه،

وبخاصة منهم الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى، فإنه مع توسعه في سوق أدلة المختلفين في كتابه القيم : " الصلاة "،
وجواب كل منهم عن أدلة مخالفه؛
فإنه لم يذكر هذا الحديث في أدلة المانعين من التكفير؛ إلا مختصراً اختصاراً مخلاً لا يظهر دلالته الصريحة على أن الشفاعة تشمل تارك الصلاة أيضاً، فقد قال رحمه الله :

" وفي حديث الشفاعة :
" يقول الله عز وجل : وعزتي وجلالي لأخرجن من
النار من قال : لا إله إلا الله " .

وفيه :
" فيخرج من النار من لم يعمل خيراً قط ... ".

قلت : وهذا السياق ملفق من حديثين؛
فالشطر الأول هو في آخر حديث
أنس المتفق عليه؛
وقد سبق أن ذكرت ( ص 131 )
الطرف الأخير منه؛ والشطر
الآخر هو في حديث الترجمة :

" فيقبض قبضة من النار ناساً
لم يعملوا لله خيراً قط ... ".

وأما أن اختصاره اختصار مخل؛
فهو واضح جداً إذا تذكرت أيها القارىء
الكريم ما سبق أن استدركته على الحافظ (ص132) متمماً به تعقيبه على ابن أبي
جمرة؛ مما يدل على أن شفاعة المؤمنين كانت لغير المصلين في المرة الثانية وما بعدها؛

وأنهم أخرجوهم من النار؛ فهذا نص قاطع في المسألة؛ ينبغي أن يزول به النزاع في هذه المسألة بين أهل العلم الذين تجمعهم العقيدة الواحدة؛ التي منها :

عدم تكفير أهل الكبائر من الأمة المحمدية؛ وبخاصة في هذا الزمان الذي توسع
فيهم بعض المنتمين إلى العلم في تكفير المسلمين؛ لإهمالهم القيام بما يجب
عليهم عمله مع سلامة عقيدتهم؛

خلافاً للكفار الذين لا يصلون تديناً وعقيدة؛
والله سبحانه وتعالى يقول :
** أفنجعل المسلمين كالمجرمين .
ما لكم كيف تحكمون ** ؟!
[ القلم/35-36 ] .



_ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني
( م 7 ص 127 - 134




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-02-2014, 05:39 AM   #2
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ، موضوع قيم

شكر الله لكم وأثابكم ورفع قدركم في أعلى عليين

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 09-02-2014, 11:06 PM   #3
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سَلمى
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم ، موضوع قيم

شكر الله لكم وأثابكم ورفع قدركم في أعلى عليين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم آمين ولك بالمثل وجزاك الله خيرا ونفع الله بك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 06:00 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com