موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-11-2013, 01:06 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

3agek13 قال تعالى : ** ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون **





✨✨✨



( إن الله عز وجل أنزل : ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون **
و ** أولئك هم الظالمون ** و
** أولئك هم الفاسقون ** .

قال ابن عباس : أنزلها الله في الطائفتين من اليهود ، و كانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا و اصطلحوا على أن كل قتيل قتله ( العزيزة ) من ( الذليلة ) فديته خمسون
وسقا ، و كل قتيل قتله ( الذليلة ) من ( العزيزة ) فديته مائة وسق ،

فكانوا على ذلك ، حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فذلت الطائفتان كلتاهما
لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
و يؤمئذ لم يظهر و لم يوطئهما عليه و هو في الصلح ، فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا ، فأرسلت ( العزيزة ) إلى ( الذليلة )
أن ابعثوا إلينا بمائة وسق ،

فقالت ( الذليلة ) : و هل كان هذا في
حيين قط دينهما واحد ، و نسبهما واحد ،
و بلدهما واحد ،
دية بعضهم نصف دية بعض ؟ !
إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا ، و فرقا منكم ، فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك ، فكادت الحرب تهيج بينهما ،
ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله
صلى الله عليه وسلم بينهما ،

ثم ذكرت ( العزيزة ) فقالت : والله ما محمد
بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ،
و لقد صدقوا ، ما أعطونا هذا إلا ضيما منا و
قهرا لهم ، فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه ، إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه و
إن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه .

فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا
من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاء رسول
الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله و ما أرادوا ،

فأنزل الله عز وجل : ** يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا :
آمنا ** إلى قوله : ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ** ،
ثم قال : فيهما والله نزلت ،
و إياهما عنى الله عز وجل ) .

_ أخرجه أحمد وغيره وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني رقم 2552


قال الشيخ الألباني رحمه الله
( فائدة هامة ) :

إذا علمت أن الآيات الثلاث : ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ** ،
** فأولئك هم الظالمون ** ،
** فأولئك هم الفاسقون **

نزلت في اليهود و قولهم في حكمه صلى الله عليه وسلم : " إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه ،
و إن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه " ،
و قد أشار القرآن إلى قولهم هذا قبل هذه
الآيات فقال : ** يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه ، و إن لم تؤتوه فاحذروا ** ،

إذا عرفت هذا ، فلا يجوز حمل هذه الآيات على بعض الحكام المسلمين و قضاتهم الذين
يحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الأرضية ،

أقول : لا يجوز تكفيرهم بذلك ،
و إخراجهم من الملة
إذا كانوا مؤمنين بالله و رسوله ،

و إن كانوا مجرمين بحكمهم
بغير ما أنزل الله ،
لا يجوز ذلك ،
لأنهم و إن كانوا كاليهود من جهة حكمهم
المذكور ، فهم مخالفون لهم من جهة أخرى ،
ألا و هي إيمانهم و تصديقهم بما أنزل
الله ، بخلاف اليهود الكفار ،

فإنهم كانوا جاحدين له كما يدل عليه قولهم
المتقدم : " ... و إن لم يعطكم حذرتموه فلم تحكموه " ، بالإضافة إلى أنهم ليسوا
مسلمين أصلا ،

و سر هذا أن الكفر قسمان :
اعتقادي و عملي .

فالاعتقادي مقره القلب .

و العملي محله الجوارح .

فمن كان عمله كفرا لمخالفته للشرع ،
و كان مطابقا لما وقر في قلبه من الكفر به ،
فهو الكفر الاعتقادي ،
و هو الكفر الذي لا يغفره الله ،
و يخلد صاحبه في النار أبدا .

و أما إذا كان مخالفا لما وقر في
قلبه ، فهو مؤمن بحكم ربه ،
و لكنه يخالفه بعمله ،
فكفره كفر عملي فقط ،
و ليس كفرا اعتقاديا ،

فهو تحت مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه ،
و إن شاء غفر له ،

و على هذا النوع من الكفر تحمل الأحاديث التي فيها إطلاق الكفر على من فعل شيئا
من المعاصي من المسلمين ،

و لا بأس من ذكر بعضها :

1 - اثنتان في الناس هما بهم
كفر ، الطعن في الأنساب و النياحة على الميت . _ رواه مسلم .

2 - الجدال في القرآن كفر .
_ صحيح الجامع .

3 - سباب المسلم فسوق ، و قتاله كفر .
_ رواه مسلم .

4 - كفر بالله تبرؤ من نسب و إن دق .
_ الروض النضير .

5 - التحدث بنعمة الله شكر ، و تركها كفر
_ السلسلة الصحيحة .

6 - لا ترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض . متفق عليه .

إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي لا مجال الآن لاستقصائها .

فمن قام من المسلمين بشيء من هذه المعاصي ، فكفره كفر عملي ، أي إنه يعمل عمل الكفار ، إلا
أن يستحلها ، و لا يرى كونها معصية فهو حينئذ كافر حلال الدم ، لأنه شارك
الكفار في عقيدتهم أيضا ، و الحكم بغير ما أنزل الله ، لا يخرج عن هذه القاعدة أبدا ،

و قد جاء عن السلف ما يدعمها ،
و هو قولهم في تفسير الآية :

" كُفرٌ دون كُفْرٍ " ،

صح ذلك عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، ثم تلقاه عنه بعض التابعين و غيرهم ، و لابد من ذكر ما تيسر لي عنهم لعل في ذلك إنارة للسبيل أمام من ضل اليوم في هذه المسألة الخطيرة ،

و نحا نحو الخوارج الذين يكفرون
المسلمين بارتكابهم المعاصي ، و إن كانوا يصلون و يصومون !

1 - روى ابن جرير
الطبري ( 10 / 355 / 12053 ) بإسناد صحيح عن ابن عباس : ** و من لم يحكم بما
أنزل الله فأولئك هم الكافرون **

قال : هي به كفر ، و ليس كفرا بالله و ملائكته
و كتبه و رسله .

2 - و في رواية عنه في هذه الآية :
إنه ليس بالكفر الذي يذهبون إليه ، إنه ليس كفرا ينقل عن الملة ، كفر دون كفر .
أخرجه الحاكم ( 2 / 313 )
و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ، و حقهما أن يقولا : على شرط
الشيخين . فإن إسناده كذلك .

ثم رأيت الحافظ ابن كثير نقل في " تفسيره "
( 6 / 163 ) عن الحاكم أنه قال :
" صحيح على شرط الشيخين " ،
فالظاهر أن في نسخة "المستدرك " المطبوعة سَقْطاً ، و عزاه ابن كثير لابن أبي حاتم أيضا ببعض اختصار .

3 - و في أخرى عنه من رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : من جحد ما أنزل
الله فقد كفر ، و من أقر به و لم يحكم فهو ظالم فاسق . أخرجه ابن جرير ( 12063 ) .

قلت : و ابن أبي طلحة لم يسمع من ابن عباس ، لكنه جيد في الشواهد .

4 - ثم روى ( 12047 - 12051 ) عن عطاء بن أبي رباح قوله : ( و ذكر الآيات الثلاث ) :
كفر دون كفر ، و فسق دون فسق ، و ظلم دون ظلم . و إسناده صحيح .

5 - ثم روى ( 12052 ) عن سعيد المكي عن طاووس ( و ذكر الآية ) قال :
ليس بكفر ينقل عن الملة .
و إسناده صحيح ، و سعيد هذا هو ابن زياد الشيباني المكي ، وثقه ابن معين و
العجلي و ابن حبان و غيرهم ، و روى عنه جمع . 6 - و روى ( 12025 و 12026 ) من
طريقين عن عمران بن حدير قال : أتى أبا مجلز ناس من بني عمرو بن سدوس
( و في الطريق الأخرى : نَفرٌ من الإباضية ) فقالوا : أرأيت قول الله : ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ** أحق هو ؟
قال : نعم .
قالوا : ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ** أحق هو ؟ قال : نعم .
قالوا : ** و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ** أحق هو ؟ قال : نعم .
قال : فقالوا : يا أبا مجلز فيحكم هؤلاء بما أنزل الله ؟ قال : هو دينهم الذي يدينون به ، و به يقولون و إليه يدعون - [ يعني الأمراء ] -
فإن هم تركوا شيئا منه عرفوا أنهم أصابوا ذنبا . فقالوا : لا والله ، و لكنك تَفْرَق ( أي : تجزع وتخلف ) .

قال : أنتم أولى بهذا مني ! لا أرى ، و إنكم أنتم ترون هذا و لا تَحَرَّجون ، و لكنها
أنزلت في اليهود و النصارى و أهل الشرك .
أو نحوا من هذا ، و إسناده صحيح .

و قد اختلف العلماء في تفسير الكفر في الآية الأولى على خمسة أقوال ساقها ابن
جرير ( 10 / 346 - 357 ) بأسانيده إلى قائليها ، ثم ختم ذلك بقوله ( 10 / 358 ) :

" و أولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال : نزلت هذه الآيات في كفار أهل الكتاب ، لأن ما قبلها و ما بعدها من الآيات ففيهم نزلت ، و هم المعنيون بها ، و هذه الآيات سياق الخبر عنهم ، فكونها خبرا عنهم أولى .

فإن قال قائل : فإن الله تعالى ذكره قد عم بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله ،
فكيف جعلته خاصا ؟ قيل : إن الله تعالى عم بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله
الذي حكم به في كتابه جاحدين ، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم - على سبيل ما
تركوه - كافرون .

و كذلك القول في كل من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا به هو بالله كافر ،
كما قال ابن عباس ، لأنه بجحوده حكم الله بعد علمه أنه أنزله في كتابه ، نظير جحوده نبوة نبيه بعد علمه أنه نبي " .

و جملة القول أن الآية نزلت في اليهود الجاحدين لما أنزل الله ، فمن شاركهم في الجحد ، فهو كافر كفرا اعتقاديا ، و من لم يشاركهم في الجحد فكفره عملي لأنه عمل عملهم ، فهو بذلك
مجرم آثم ، و لكن لا يخرج بذلك عن الملة كما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنه .

و قد شرح هذه و زاده بيانا الإمام الحافظ أبو عبيد القاسم ابن سلام في " كتاب الإيمان "
" باب الخروج من الإيمان بالمعاصي "
( ص 84 - 87 - بتحقيقي ) ،
فليراجعه من شاء المزيد من التحقيق .

و بعد كتابة ما سبق ، رأيت شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله يقول في تفسير آية الحكم المتقدمة في " مجموع الفتاوي "
( 3 / 268 ) : " أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله " . ثم ذكر ( 7 / 254 )
أن الإمام أحمد سئل عن الكفر المذكور فيها ؟ فقال : كفر لا ينقل عن الإيمان ،
مثل الإيمان بعضه دون بعض ، فكذلك الكفر ، حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه .
و قال ( 7 / 312 ) :
" و إذا كان من قول السلف أن الإنسان يكون فيه إيمان و نفاق ، فكذلك في قولهم أنه يكون فيه إيمان و كفر ، و ليس هو الكفر الذي ينقل عن
الملة ، كما قال ابن عباس و أصحابه في قوله تعالى : ** و من لم يحكم بما أنزل
الله فأولئك هم الكافرون ** ،

قالوا : كفرا لا ينقل عن الملة .
و قد اتبعهم على ذلك
أحمد و غيره من أئمة السنة " . اهـ


_ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني
رحمه الله تعالى ( م 6 ق 1 ص 109 / 116 )



-----------------------------------------------------------





تفصيل مسألة الحكم بغير ما أنزل من
أقوال السلف الصالح من السابقين
الأولين ومن تبعهم بإحسان ومن أقوال المعاصرين ...
http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=10502







من المعني بلفظ " ولي الأمر "
في النصوص الشرعية .

http://t.co/qWDbfSdjig” http://t.co/aNfXEaFp5r





🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴


🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-11-2013, 08:09 AM   #2
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل على الطرح القيم

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-11-2013, 08:16 PM   #3
معلومات العضو
أسامي عابرة
مساعد المدير العام
 
الصورة الرمزية أسامي عابرة
 

 

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً ، طرح طيب قيم

وفقكم الله

 

 

 

 


 

توقيع  أسامي عابرة
 

°°

سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ .


اللهم أرزقني حسن الخاتمة و توفني وأنت راضٍ عني

°°
( )
°•°°•°
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 21-11-2013, 10:20 PM   #4
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردينيا
   بارك الله فيك أخي الفاضل على الطرح القيم

آمين ولك بالمثل وشكرا لك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 07:27 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com