موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > المنبر الإسلامي العام

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-11-2016, 08:50 PM   #1
معلومات العضو
ريحانة مغربية

I15 التعدد - شرعيته وحقوق الزوجه بالنسبة له

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

نبدأ وبالله التوفيق فى شرح نقطة مهمة جدا تشمل التعدد

هنا يجب علينا أن نسأل عن الشرع ؟قبل أن ندلى بالرأى لأن مساحة الرأى الخاص فى مثل تلك الأمور يكون مقنن وليس مطلق.. وإلا ربما يكون فى بعض الردود إعتراض على أمر الله فندخل والعياذ بالله فى المعصيه والكفر بما أنزل الله

فالأصل قول الحق (وماكان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم.ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )سورة الأحزاب 36
هنا لم يعد لنا رأى إذا وجد النص
ثم من تقول إن الأمر له شروط من قال لها هذا ومن أين أتت به... التعدد مطلق والآيات لم تبين الشروط ولكن بينت المحاذير من موضوع العدل
فالقرآن والسنة المطهرة جاءا بالتعدد، وأجمع المسلمون على حله، قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ) النساء 3
فهنا لم يكن شرط بل تحذير إن لم تستطيع العدل فلا تقدم عليه وهذا ليس شرط بل تنبيه فقد يقصد إنسان العدل وتكون نيته كذلك لكن يميل قلبه لواحده لتفانيها فى خدمته أو أنه يرتاح اليها لطاعتها لدينها لأى شيء من واجبات الزوجه وما أمر الله به وطبعا يكون فى الطاعات ..وقد تكون الزوجة الأولى سبب فى هذا التعدد بسوء تعاملها وعدم طاعتها فحرصا عليها أو على الأولاد يبقيها ويتزوج من تريحه وتقضي غرضه وهنا تراحم أيضا فالمرأه العاديه يصعب عليها الزواج فى كثير من الحالات فما بالنا بالمطلقه فهذا أيضا من التراحم
والتعدد شرع لعدة أمور
أولا : لا ينكر إلا جاهل أن عدد النساء فى العالم كله وليس قاصر على المسلمين أكثر من عدد الرجال وذلك نتيجه الحروب وما يكلف به الرجال من أعمال شاقه وتعرضهم لأمراض الضغط والسكر والقلب نتيجة المجهود الزائد ..وقيامهم بالأعمال الخطرة التى تصعب على النساء

ثانيا : يعنى الرجل بما جلب عليه من الخروج للعمل وقضاء المصالح ( هذا فى المعتاد لأنه واجب عليه الإنفاق فى الأصل ) يتعرض لكثير من الفتن وقد يكون من الرجال ما لا تشبعه إمرأه أو يحتاج للمرأه ومعلوم أن المرأه تمر بفترات حيض ونفاس وحمل ورضاعة ولا تملك نفسها طوال الوقت

ثالثا : كثرة عدد المطلقات والمترملات وكان الصحابه رضوان الله عليهم إذا مات أحدهم سارع الباقين بالزواج من نسائهم بعد العدة حفاظا عليهن وإكراما لأزواجهن كما فعل على رضي الله عنه لما تزوج أرملة ابو بكر الصديق رضوان الله عليهم أجمعين وكانت مسنه وكان الأمر عفة وكرامة وليس لها علاقة بالجنس أو المصالح

رابعا : ليس على أحد أن يقول التعدد يكون بسبب ؟ من قال هذا ومن أفتى بتلك الكلمه !! الآيات واضحه حلال أن يتزوج الرجل وبدون سبب قد تكون زوجته صالحه ولا عيب فيها كما كان حال الصحابه فى زواجهم وتعددهم أما أن يتجه البعض لأن يقول أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم لمصالح فهذا حق يراد به باطل لأن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله ومدرسة وقدوة لنتعلم منها وليس غيرة يتبع ..وربما كتب السيرة تبين هذا الأمر خصوصا فى زواجه من أم المؤمنين عائشة أو زينب بنت رضوان الله عليهن أجمعين
أما موضوع التقول على رسول الله فى رفضه زواج على رضي الله عنه على إبنتة فاطمة فلم يكن مطلقا كما يحلوا للبعض وكما تشيع المذاهب الضاله الأمر لغرض خبيث ..يجب ان نسأل قبل أن ندخل فى متاهة إبداء الرأى الذى قد يسيء الى شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون صاحب الرأى قد تقول وكذب على رسول الله ..ويكون من أهل النار والعياذ بالله
فالحديث الذى صححه الألبانى هو يشرح نفسه فى هذا الرفض فقال صلى الله عليه وسلم :
إن فاطمة بضعة مني ، و أنا أتخوف أن تفتن في دينها ، و إني لست أحرم حلالا ، و لا أحل حراما ، و لكن و الله لا تجتمع بنت رسول الله و بنت عدو الله تحت رجل واحد أبدا
فهنا كان بسبب خشية الفتنة وهذا يحق لكل ولي أن يرفض لإبنته من ماقد يراه فتنة لها فى دينها
أما إن كانت أهل خير وصلاح فلا يملك لهذا رفض ..
وحاشا لله أن يفضل سيد المرسلين وصاحب الرساله التامة والنهائيه إبنته على من سواها فى الأحكام وللنظر الى حديث عروة ابن الزبير الذى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (.... والذي نفس محمد بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) رواه البخارى
وروى عن ابى هريرة وعائشه رضي الله عنهما فى الحديث :
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل : ** وأنذر عشيرتك الأقربين ** . قال : ( يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم ، لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا بني مناف لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا ، ويا فاطمة بنت محمد ، سليني ما شئت من مالي ، لا أغني عنك من الله شيئا ) . رواه البخاري
فهل يجرأ إنسان على أن يقول أن رسول الله صلي الله عليه وسلم وقف هذا الموقف ..فليستغفر كل من فكرت فى هذا الأمر وتتوب الى الله عسي الله أن يغفر للجهل وحسن النية إن شاء الله
طيب نأتى للشرط هنا هل يجوز للمرأة أن تشرط على زوجها أن لا يتزوج عليها ؟ أو أن يطلقها إذا فعل ذلك ؟
نعم يجوز لها ذلك ويكون العقد صحيح لكن الشرط فاسد ..
فهنا قد تكون المرأة من النوع الغيور أو التى لا تستطيع أن تتعايش مع هذا الأمر ..وقد تتسبب هى فى تفكير الرجل فى أمرأة يتزوجها لعدم قيامها بواجباتها ..أو أهمالها بيتها فهنا تكون هى من فعلت بنفسها هذا ...ولا أظن أن هناك رجل يقبل أن تعيش زوجته معه مرغمه أو لا تطيقه يعنى ننظر الى حادثة أم المؤمنين زينب بنت لما كانت تحت زيد ابن حارثة رضي الله عنهما واشتكت للنبي صلي الله عليه وسلم وقالت بأدب ( والله لا أجد عليه فى دينه وخلقه شيء ولكنه شيء فى نفسي ) وسكتت حياء وأدب .وكان الفراق ..فهنا ك شيء قد يسبب النفور ..
فمن لم تستطع أن تتحمل الزوجه الثانيه .. ففى رايى لا تعتبر عاصيه أو مذنبه لأن هذه مشاعر والبعض قد يقبلها مرغما لكن تزيد الحياة الزوجية سوء ولننظر الى أم المؤمنين أم سلمة
قالت قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم فخطبني إلى نفسي ، فلما فرغ من مقالته قلت : يا رسول الله ، ما بي ألا يكون بك الرغبة ، ولكني امرأة في غيرة شديدة ، فأخاف أن ترى مني شيئا يعذبني الله به ، وأنا امرأة قد دخلت في السن ، وأنا ذات عيال ، فقال : أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله ، عز وجل ، عنك . وأما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك ، وأما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي......) فهنا ذكرت الغيرة وهذا رسول الله صلي الله عليه وسلم
فكان رده يحمل اكثر من معنى يعنى سيدعوا الله أن يبعد عنها الغيرة أو يخففها فى قلبها وقد يكون الأمر أنه لن يكون هناك ما يدفعها الى الغيرة من حسن المعاملة والعدل
فهنا قد يتسبب الرجل فى وجود الغيرة والحقد بين الزوجات وقد يكون العكس وهذا يتوقف عليه وعلى إختيارة أيضا ..
فالأمر فى ذاته حلال وغير مسبب ..لكن الذى ننتبه اليه هو حسن الإختيار والعدل وحسن التعامل وقبول الأمر أنه من الله ..وإن أساء بعض الأزواج أو بعض الزوجات فهذا العيب فيهم أو فيهن وليس فى الحكم نفسه أو فى الإباحه ..
قد لا تستطيع واحده أن تتعايش مع زوجة أخرى هذا حقها ربما هى تجد فى نفسها فتنة أو خوف من معصيه أو عدم طاعة أو تشاحن كما قالت أم المؤمنين أم سلمه لرسول الله صلي الله عليه وسلم
لكن لا يكون الأمر على العموم ويتخذ ذريعه
فنظرة بسيطه الى ما تعانى منه الفتيات اليوم يعنى الكثيرات يبحثن عن وهم دعاء تيسير الزواج ومن تقول معمول لى عمل ومسحورة وكذا وكذا ومن تقول اريد من يعفنى وكبرت فى السن وووو
اليس هذا دليل على أن التعدد فيه فوائد هل تحصل المرأه على نصف زوج أو ثلث أو ربع أم تبقى بدون ؟
يعنى البعض تريد الإعفاف فقط ولذلك حتى كان زواج المسيار الذى تخلت فيه المرأه عن العدل والمبيت المهم أن يوجد من يتولى أمورها ويعفها ويكفيها شر الفتن ..
ثم عدد الرجال الى عدد النساء بلغ فى بعض الدول الإسلاميه 1 الى 4 يعنى إذا تزوج كل الرجال ستبقى 3 من كل اربع نساء بدون زوج تنتظر أن يطلق أو يترمل ..ولذلك نشطت بعض النساء التى تستغل أى فرصه للحصول على رجل فى أن يشكو فى العمل أو فى مجال الأقارب أو يظهر ضيقه من التعامل مع زوجته لتستميله وتستغل تلك النقطه فى إظهار التعويض ويكون الطلاق للأولى ..
الأرمله أو المطلقه التى عندها أولاد ..ننظر الى أم سلمه رضي الله عنها أو حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم - تزوجوا الودود الولود ، فإني مكاثر بكم يوم القيامة الذى صححه الألباني
فهنا كيف نعرف أنها ولود إلا أن يكون عندها الولد وهذا لا يتأتى إلا من أرملة أو مطلقه يعنى هنا وصية حتى لا نترك المطلقه أو الأرملة ذات الأولاد وقد يكون الرجل عقيما وزوجته كذلك فيكون فى هذا الزوواج خير للإثنين ويكون الأولاد هم أصل المودة والتراحم بين الزوجتين ..
طبعا أنا اقول هنا منافع التعدد ولا أقول اسباب لأنى قلت من قبل ليس هناك ما يسمى باسباب فالأمر حلال مطلق ..
ولا شك أن أوربا وجدت الكثير من المحاسن فى أحكام الإسلام وأشاد به كتابها ومفكريها
فقال غوستاف لوبون: (إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن، يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه، ويزيد الأسر ارتباطاً، ويمنح المرأة احتراماً وسعادة لا تجدهما في أوروبا).

ويقول برنارد شو الكاتب: (إن أوربا ستضطر إلى الرجوع إلى الإسلام قبل نهاية القرن العشرين شاءت أم أبت).
وقال العالم (توس) .....وبإباحة تعدد الزوجات تصبح كل امرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين).
وهذا ليس منقصه ولكن لأنه حق ومكرمة
وقال شيخنا بن باز رحمه الله
من كره تعدد الزوجات وزعم أن عدم التعدد هو أفضل هو كافر ومرتد عن الإسلام، لأنه نعوذ بالله منكر لحكم الله وكاره لما شرع الله، والله يقول سبحانه: ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم، من كره ما أنزل الله حبط عمله، فالذي يكره تعدد الزوجات ويرى أن الشريعة قد ظلمت، أو أن حكم الله في هذا ناقص أو مو طيب، أو أن ما يفعلونه في بلاد النصارى من الوحدة أن هذا أولى وأفضل هذا كله ردة على الإسلام، نعوذ بالله،
فالتعدد فيه مصالح للجميع، للرجال والنساء جميعاً، ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين فلا ينبغي للمرأة أن تستنكر هذا الشيء، نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس، ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ولا أن تكره حكم الله بل عليها أن ترضَ بحكم الله وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع ولو حصل عليها بعض الأذى من الضره أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك، والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس، وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوحدة والبقاء بدون زوج من أجل عدم المشاركة أو التعدد، بل ينبغي لها أن تصبر وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان، ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد.
المهم أن يكون خلق ودين ويعرف معنىى العدل ويرجوا مرضاة الله والستر والعفه لبنات المسلمين ..وليس المتع والشهوات دون المسئوليه والإحترام والمودة وما أمر الله به من السكنه والعدل
فإذا أخطأت المرأة فى الإختيار أو خالفت طبيعتها .. فهذا ليس ذنب الشرع بل ذنبها هى التى لم تستطيع أن تتأقلم مع المفروضات أو أخطأت فى الأختيار .. فالزواج توافق ..وتعايش مع المتغيرات
وتربح من تعايشت مع المستجدات فكل يوم له شأن ..
نسأل الله أن يعف بناتنا وبنات المسلمين بالزوج الصالح يارب ويسعدهن فى الدنيا والاخرة ويرزق المتزوجات الذرية الصالحه يارب وينزل عليهن السكينة وتشملهن الرحمه والمودة والحنان ..ويكونن عونا لأزواجهن فى الدنيا وطريق للآخرة كما قال سيد المرسلين
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني هذا حديث صحيح الإسناد (المستدرك على الصحيحين)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ( السنن الكبرى)
فالحياة الزوجية دبلوماسية مودة ورحمة ومحبه ..وصبر ..
وإذا أردنا الخلاصه
نجدها فى قول الله عز وجل {الطّلاَقُ مَرّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمّآ آتَيْتُمُوهُنّ شَيْئاً إِلاّ أَن يَخَافَآ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ**(229) البقرة
الإنسان يحفظ عليه زوجته بما أمر الله ..وإذا إستحالت العشرة سرحها بإحسان بمعنى أن يعطيها كل حقوقها ..وزيادة ويكرمها حتى يوصلها الى دار ابيها ..فمهما أخطأت فيكفيها أنه استحلها وعاشرها ..ويخلف الله عليهما خيرا
والله لا أقولها مجاملة النساء مستضعفات ..ياتى بهن الرجال من بيوت أهاليهن فتكون سبيل الذرية والتمتع الجسدى ثم خدمته وأولادة ..طاحونة ..
ولا تطلب إلا المعاملة الطيبة وإظهار المودة والحنان لا أكثر ..وللأسف بعض الرجال لا يعلمون ..
والرجل الذى يسب ويشتم أو يمد يده على زوجته قد خان العهد وظلم نفسه ..وحسابه على الله ..والمرأة مهما أخطأت فهى مقيدة ومغفور لها لماذا؟؟كما قلت هى تحت كنف الرجل ..
أما الرجل الذى يسيء الى أمرأته فعذابه شديد لأن الله قد أعطاه رخصة الطلاق فإذا كانت غير صالحة فله الحق دون إهانه ولا جرح ..ولكن المرأة إن وجدت إسائة من الزوج ماذا تفعل ( نعم هناك الخلع - والمحاكم وما الى ذلك ) لكن يبقى طريقها أصعب ..
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسامحنا فيما تجاوزنا فيه مع زوجاتنا وأمهاتنا وبناتنا ..ويوفق كل ولي الى حسن الإختيار لوليته ..فكلنا سنسأل عن هذا يوم القيامه ..
وأعتذر للإطالة ..وإن كان القلب ليحزن لبعض الأفعال التى تسيء الى الإسلام وهو منها براء
وماكان من صواب وتوفيق فمن الله ورسوله وماكان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه براء
وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

كتبه فضيلة الشيخ نشأت حسن رحمه الله و أسكنه فسيح جناته






    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:29 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com