السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
ارى منكم نصرة للاسلام و اهله فهنيئا لمن كانت له طوبى...
ارى منكم دبيب اخلاصكم فلله القبول و الجزاء....
ارى بصيص هذا و ذاك من منظار الغشاوة و البياض...
اسمع انين توجعكم و للسمع مكانه و قوته...
فان شاءالله تعالى ان اغيب عنكم الفترة السالفة و القادمة فلا تزال و ستظل ذكراكم بين جدران قلبي و على اعمدة الوريد...
فكانت تلك الايام خير ايام التقينا و ارتقينا باشبالكم و اسدوكم فكنا قدوة للاخرين و حسرة على الباقين...
فزرعنا بسواعدكم البذور النافعة فكانت ثمارة ناضجة تسمن و تغني من جوع...
انطلقنا لنمضي و و توقفنا لنصفّي و لا خير في مضيّ لا صفاء بين يديه...
توكلنا و اخذنا برأس الاسباب فبات اسدنا ليس كالاسود فهو ملك عادل في غاب تعلوه الشوائب و الكدور....
فكنتم يا رعاة الدين مدرسة تبني القلوب قبل القوالب و من صفا قلبه استقام قالبه...
ارى بعين الاخرين بعد غياب نصف البصيص منكم الغضب المحمود و الحلم المأمول...
جئتكم لاسأل عنكم فقد شعرت بسؤالكم...
جئتكم لارى مكانكم فقد علمت نجاحكم..
جئتكم لاكمل ما نقص مني فرأيتكم ركبانا قطعتم القنطرة....
بمن ابدأ و على من اعول؟؟؟؟
اخشى من الذاكرة الخيانة و من الانامل المماطلة...
و لا فضل بينكم الا بما فضلكم الله من فوق سبع سموات...و هاهنا التقوى حيث القلب...
و والله انها لاسمائكم جمة تتجول بين فكيّ عقلي المحموم...فتدخل تارة عند القيلولة و اخرة في منتصف الليل...
و اتّخذت من نفسي سكنا لها و طاب لها العيش و المبيت....
فان غبت عن اشخاصكم و غاب قلمي عن عيونكم فلا مغيب عن تكرار عشرتكم...
عدت لأعود و جئتكم لأغيب فالتمسوا لاخيكم العذر....
و اعدكم و اخذت على نفسي العهد بيد ارى التحسن رفيقي ارافقكم في عرينكم...
اخوكم المحب دوما ((((علي سليم))))
رأيتكم بعيون الاخرين...فكنتم أسوداً في خير عرين
