لماذا التحذير من أهل البدع والأمة تصارع العداوة مع اليهود والنصارى والعلمانيين ؟؟؟

[أحمد محمد علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
لماذا التحذير من أهل البدع والأمة تصارع العداوة مع اليهود والنصارى والعلمانيين ؟!
الجواب:
(لا يمكن للمسلمين أن يقاوموا اليهود والنصارى إلا إذا قاوموا البدع التي بينهم، يعالجون أمراضهم بينهم، حتى ينتصروا على اليهود والنصارى، أما ما دام المسلمون مضيعين لدينهم، ومرتكبين للبدع والمحرمات، ومقصرين في امتثال شرع الله، فلن ينتصروا على اليهود ولا على النصارى، وإنما سُلطوا عليهم بسبب تقصيرهم فى دينهم، فيجب تطهير المجتمع من البدع، تطهيره من المنكرات، ويجب امتثال أوامر الله وأوامر الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبل أن نحارب اليهود والنصارى، وإلا إذا حاربنا اليهود والنصارى ونحن على هذه الحالة فلن ننتصر عليهم أبدًا ! وسينتصرون علينا بذنوبنا) اهـ

ص 128من كتاب "الإجابات المهمة في المشاكل الملمة"
للشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
جمع وإعداد: محمد بن فهد الحصين
الشيخ الفوزان
ط. 1425 هـ

منقول

[أسامي عابرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم

شكر الله لكم هذا الموضوع الطيب المهم نفع الله به ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه

أحسنتم أحسن الله إليكم

في رعاية الله وحفظه

[أحمد محمد علي]

اقتباس: لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

اقتباس: بارك الله فيكم

وفيكم بارك الله

اقتباس: شكر الله لكم هذا الموضوع الطيب المهم نفع الله به ونفعكم وزادكم من فضله وعلمه وكرمه

آمين وإياكي

اقتباس: أحسنتم أحسن الله إليكم

شكراً على مرورك الكريم

اقتباس: في رعاية الله وحفظه

وأنتم كذلك

[أحمد محمد علي]

للرفع.....................

[أحمد محمد علي]

للرفع..........................

[***]

صدق سماحة الوالد حفظه الله وقواه

فعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله ويثني عليه بما هو له أهل ثم يقول (من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار...) الحديث، وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله فكأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)
جزاكم الله خيرا أخي أحمد رفع الله قدركم

[أبوسند]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير أخي الحبيب بارك الله فيك
والله يجعل جهدك في ميزان حسناتك
والله ينفعك وينفع بك وبموضوعك
الجميع
والله يكتب لك الخير حيث كان
والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الأعلى

[أحمد محمد علي]

جزاكم الله خيراً على المرور الطيب

نورتو