السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..أهلاً بك أخانا الحبيب ..شاهين .. بارك الله فيكِ وفى ماأحضرت ,وهو ما يجمع عليه الاخوة جميعاً , .. ولا خلاف فى ذلك .
...الاخ الطيب ابو البراء .. نسعد بحضورك ودخولك المفطن للتنويه ..وهذا ما يسعدنى ...ولكن أريد ان أزيد وأقول ..إن صفة التعظيم هى أمور عديدة ,وليس النوم فحسب !؟ ولكن ليس إذ ما من الله على عبده من إحداها ,نقص من عظمته جل وعلى , بل يكون ذلك فى حكمة منه وغاية في مراده , وكذلك صفت الخلق و إحياء الموتى ..فهو وحده الذى يحيى ويميت , ولكن.. وهبها لنبينا المرسل عيسى عليه السلام إلى قومه ..كما يؤكد لنا قوله العزيز فى محكم تنزيله ...
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ **آل عمران49
..إن فى خلقه لشؤؤن , فالحكمة هى لا بليس فى إحياءه وعدم موته هى حكمة بحد ذاتها من الله قى هذا الكون ,ومن منَ عليه بهذه الصفة ,لا يظهر عدم تكامل شروطها لهذا اللعين إبليس وفى توفير كل السُبل التى هو يحيى من أجلها , والتى قد تنتقص جدواها بهذه الخاصية وهى النوم ,حتى يظهر إنه لا يمتلك الوقت الذى يجعله يعمل ليل نهار للوفاء فى وعده وإنجاز مهمته إتجاه بنى آدم , إلى يوم اللقاء العظيم ,والذى هو لا يجهل مصيره فى هذا اليوم المنتظر. بارك الله فيكم