وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
..الاخت الفاضلة..راجيه الشفاء ..أحسن الله بكم ونسأل الله لكم العفو والعافية لما أصابكم ..إن عملية البكاء وحدوثها لى من الامور الغيبة والتى تحصل للمريض بكيفية لا يعلمه إلا الله .
..فمن المرضى من هو يضحك أثناء الرقية ,ويكون ذلك من خلال العارض الذى بالجسد ,حتى يسخر من المعالج للستهزاء به وتيئسه من إفشال امر علاجه ,وأما أمر البُكاء فقد يكون من العارض او المريض نفسه!.
وهو ما يجعل المريض الاحساس براحة تطفو عليها الشعور بتفريغ الاشجان المكنونة فى النفس ...وهو ما يحصل مع الشخص الغير مسحور او من كان متعب نفسياً وسمع القراءن وشعر بسكينة وطمئنية يعقبها غزارة الدمع.
..ولكن يعتقد المعالجين بأن اصطحاب الدموع للمريض أثناء الرقية لهو أقرب للاصابة بالعين .وهو فقط إجتهاد .
اما بمسئلة الخوف اقول ..لا عليك فالامر هين ولا داعى للخوف منه على الاطلاق وحتى إن حصل الصراخ فهو بعكس ما نعتقده فهو راحة للمريض .
..ولذلك إن الامر الافضل هو النظر بعاقبة نهاية نزول هذه الدموع وإن تتبعه بعوامل البكاء او غيره ..ألا وهوشعور المريض بزوال الاعراض ام لا ...وهو ما يجب التركيز عليه ..والله الموفق فى كل امر .