موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > العلاقات الأسرية الناجحة وكل ما يهم الأسرة المسلمة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 21-09-2013, 10:34 PM   #1
معلومات العضو
محمد الرقيه

افتراضي الخلافات والمشاكل الزوجيه بين الدنيا و الاخره


الخلافات و المشاكل الزوجيه بين الدنيا و الاخره




المتدبر لايات القران الحكيم ينبغي عليه ان يتذوق كل حرف منها لكي يستوعب و يفهم و يدرك المغزى من ورائها فلم يوضع حرف واحد من القران عبثا و انما كل حرف في مكانه موظف لهدف معين بما يخدم المعنى و يقويه



واليوم نعيش مع بعض الايات التي تتحدث عن الخلافات و المشاكل الزوجيه ولنبدأ مع ايات سورة الاحزاب:



يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ﴿٢٨﴾ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾



يقول صاحب الظلال في تفسير هذه الايات:



لقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه ولأهل بيته معيشة الكفاف، لا عجزاً عن حياة المتاع، فقد عاش حتى فتحت له الأرض، وكثرت غنائمها، وعم فيؤها، واغتنى من لم يكن له من قبل مال ولا زاد! ومع هذا فقد كان الشهر يمضي ولا توقد في بيوته نار. مع جوده بالصدقات والهبات والهدايا. ولكن ذلك كان اختياراً للاستعلاء على متاع الحياة الدنيا ورغبة خالصة فيما عند الله. رغبة الذي يملك ولكنه يعف ويستعلي ويختار.. ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكلفاً من عقيدته ولا من شريعته أن يعيش مثل هذه المعيشة التي أخذ بها نفسه وأهل بيته، فلم تكن الطيبات محرمة في عقيدته وشريعته؛ ولم يحرمها على نفسه حين كانت تقدم إليه عفواً بلا تكلف، وتحصل بين يديه مصادفة واتفاقاً، لا جرياً وراءها ولا تشهياً لها، ولا انغماساً فيها ولا انشغالاً بها.. ولم يكلف أمته كذلك أن تعيش عيشته التي اختارها لنفسه، إلا أن يختارها من يريد، استعلاء على اللذائذ والمتاع؛ وانطلاقاً من ثقلتها إلى حيث الحرية التامة من رغبات النفس وميولها.


ولكن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كن نساء، من البشر، لهن مشاعر البشر. وعلى فضلهن وكرامتهن وقربهن من ينابيع النبوة الكريمة، فإن الرغبة الطبيعية في متاع الحياة ظلت حية في نفوسهن. فلما أن رأين السعة والرخاء بعدما أفاض الله على رسوله وعلى المؤمنين راجعن النبي صلى الله عليه وسلم في أمر النفقة. فلم يستقبل هذه المراجعة بالترحيب، إنما استقبلها بالأسى وعدم الرضى؛ إذ كانت نفسه صلى الله عليه وسلم ترغب في أن تعيش فيما اختاره لها من طلاقة وارتفاع ورضى؛ متجردة من الانشغال بمثل ذلك الأمر والاحتفال به أدنى احتفال؛ وأن تظل حياته وحياة من يلوذون به على ذلك الأفق السامي الوضيء المبرأ من كل ظل لهذه الدنيا وأوشابها.

لا بوصفه حلالاً وحراماً فقد تبين الحلال والحرام ولكن من ناحية التحرر والانطلاق والفكاك من هواتف هذه الأرض الرخيصة!

قالت عائشه: ففي أيّ هذا أستأمر أبويّ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة.
لقد جاء القرآن الكريم ليحدد القيم الأساسية في تصور الإسلام للحياة. هذه القيم التي ينبغي أن تجد ترجمتها الحية في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وحياته الخاصة؛ وأن تتحقق في أدق صورة وأوضحها في هذا البيت الذي كان وسيبقى منارة للمسلمين وللإسلام حتى يرث الله الأرض ومن عليها.









ونزلت آيتا التخيير تحددان الطريق. فإما الحياة الدنيا وزينتها، وإما الله ورسوله والدار الآخرة. فالقلب الواحد لا يسع تصورين للحياة. وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه.




وقد كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم قد قلن: والله لا نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا المجلس ما ليس عنده. فنزل القرآن ليقرر أصل القضية. فليست المسألة أن يكون عنده أو لا يكون.
إنما المسألة هي اختيار الله ورسوله والدار الآخرة كلية، أو اختيار الزينة والمتاع. سواء كانت خزائن الأرض كلها تحت أيديهن أم كانت بيوتهن خاوية من الزاد. وقد اخترن الله ورسوله والدار الآخرة اختياراً مطلقاً بعد هذا التخيير الحاسم. وكن حيث تؤهلهن مكانتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك الأفق العالي الكريم اللائق ببيت الرسول العظيم. وفي بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم فرح بهذا الاختيار.


ونحب أن نقف لحظات أمام هذا الحادث نتدبره من بعض زواياه.






إنه يحدد التصور الإسلامي الواضح القيم؛ ويرسم الطريق الشعوري للإحساس بالدنيا والآخرة. ويحسم في القلب المسلم كل أرجحة وكل لجلجة بين قيم الدنيا وقيم الآخرة؛ بين الاتجاه إلى الأرض والاتجاه إلى السماء. ويخلص هذا القلب من كل وشيجة غريبة تحول بينه وبين التجرد لله والخلوص له وحده دون سواه.


هذا من جانب ومن الجانب الآخر يصور لنا هذا الحادث حقيقة حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين عاشوا معه واتصلوا به. وأجمل ما في هذه الحقيقة أن تلك الحياة كانت حياة إنسان وحياة ناس من البشر؛ لم يتجردوا من بشريتهم ومشاعرهم وسماتهم الإنسانية. مع كل تلك العظمة الفريدة البالغة التي ارتفعوا إليها؛ ومع كل هذا الخلوص لله والتجرد مما عداه. فالمشاعر الإنسانية والعواطف البشرية لم تمت في تلك النفوس.

ولكنها ارتفعت، وصفت من الأوشاب. ثم بقيت لها طبيعتها البشرية الحلوة، ولم تعوق هذه النفوس عن الارتفاع إلى أقصى درجات الكمال المقدر للإنسان.






وفي حادث التخيير نقف أمام الرغبة الطبيعية في نفوس نساء النبي صلى الله عليه وسلم في المتاع؛ كما نقف أمام صورة الحياة البيتية للنبي صلى الله عليه وسلم ونسائه رضي الله عنهن وهن أزواج يراجعن زوجهن في أمر النفقة! فيؤذيه هذا، ولكنه لا يقبل من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أن يضربا عائشة وحفصة على هذه المراجعة. فالمسألة مسألة مشاعر وميول بشرية، تُصفى وتُرفع، ولكنها لا تخمد ولا تكبت! ويظل الأمر كذلك حتى يأتيه أمر الله بتخيير نسائه. فيخترن الله ورسوله والدار الآخرة، اختياراً لا إكراه فيه ولا كبت ولا ضغط؛ فيفرح قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم بارتفاع قلوب أزواجه إلى هذا الأفق السامي الوضيء. انتهى كلام صاحب الظلال






وعلى الرغم من ان هذه الايات قد نزلت في شأن بعض امهات المؤمنين الا انها ترسم الطريق ايضا لعموم المسلمات بان الموضوع الاساسي للحياه ليس هو الترف و المتاع و انما هو الدار الاخره الخالده الي يتصاغر امامها كل متاع الحياة الدنيا الفانيه



وان تقييم الزوجه لزوجها و حبها له لا يبنى على ما يحضره لها من ذهب و اموال و ثياب و اثاث وغيره من مباهج و زينة الحياة الدنيا وانما ينبغي ان تقيم الزوجه زوجها على ما يقدمه لها من مساعده و خطوات في السعي الحثيث الدؤوب في طريق الاخره الباقيه الخالده و الكلام ايضا ينطبق ايضا على تقييم الزوج لزوجته فليست القصه هي متع و رغبه شهوانيه و طعام فهذا ايضا هو ما تطلبه البهائم و الحيوانات في حياتها



اما الانسان فقد خلقه الله لهدف اسمى من ذلك وهو الحياة الاخره




قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴿٥٨﴾ يونس



وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿١٣١﴾ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ﴿١٣٢﴾ طه



وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿٣٣﴾ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ﴿٣٤﴾ وَزُخْرُفًا ۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾ الزخرف



--------------------------



ونظره اخرى على ايات سورة النساء:



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّـهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴿١٩﴾النساء




يقول صاحب الظلال في تفسير هذه الايات:



كان بعضهم في الجاهلية العربية- قبل أن ينتشل الإسلام العرب من هذه الوهدة ويرفعهم إلى مستواه الكريم- إذا مات الرجل منهم فأولياؤه أحق بامرأته يرثونها كما يرثون البهائم والمتروكات! إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجوها وأخذوا مهرها- كما يبيعون البهائم والمتروكات!- وإن شاءوا عضلوها وأمسكوها في البيت. دون تزويج حتى تفتدي نفسها بشيء..


وكان بعضهم إذا توفي عن المرأة زوجها جاء وليه فألقى عليها ثوبه فمنعها من الناس وحازها كما يحوز السلب والغنيمة! فإن كانت جميلة تزوجها؛ وإن كانت دميمة حبسها حتى تموت فيرثها أو تفتدي نفسها منه بمال! فأما إذا فاتته فانطلقت إلى بيت أهلها قبل أن يدركها فيلقي عليها ثوبه فقد نجت وتحررت وحمت نفسها منه!

وكان بعضهم يطلق المرأة ويشترط عليها ألا تنكح إلا من أراد؛ حتى تفتدي نفسها منه بما كان أعطاها.
كله أو بعضه!
وكان بعضهم إذا مات الرجل حبسوا امرأته على الصبي فيهم حتى يكبر فيأخذها!
وكان الرجل تكون اليتيمة في حجره يلي أمرها، فيحبسها عن الزواج حتى يكبر إبنه الصغير ليتزوجها ويأخذ مالها!
وهكذا. وهكذا. مما لا يتفق مع النظرة الكريمة التي ينظر بها الإسلام لشقي النفس الواحدة؛ ومما يهبط بإنسانية المرأة وإنسانية الرجل على السواء.. ويحيل العلاقة بين الجنسين علاقة تجار أو علاقة بهائم!
ومن هذا الدرك الهابط رفع الإسلام تلك العلاقة إلى ذلك المستوى العالي الكريم اللائق بكرامة بني آدم الذين كرمهم الله وفضلهم على كثير من العالمين. فمن فكرة الإسلام عن الإنسان، ومن نظرة الإسلام إلى الحياة الإنسانية، كان ذلك الارتفاع الذي لم تعرفه البشرية إلا من هذا المصدر الكريم.



حرم الإسلام وراثة المرأة كما تورث السلعة والبهيمة كما حرم العضل الذي تسامه المرأة ويتخذ أداة للإضرار بها- إلا في حالة الإتيان بالفاحشة وذلك قبل أن يتقرر حد الزنا المعروف- وجعل للمرأة حريتها في اختيار من تعاشره ابتداء أو استئنافاً. بكراً أم ثيباً مطلقة أو متوفى عنها زوجها.

وجعل العشرة بالمعروف فريضة على الرجال- حتى في حالة كراهية الزوج لزوجته ما لم تصبح العشرة متعذرة- ونسم في هذه الحالة نسمة الرجاء في غيب الله وفي علم الله. كي لا يطاوع المرء انفعاله الأول فيبت وشيجة الزوجية العزيزة. فما يدريه أن هنالك خيراً فيما يكره هو لا يدريه. خيراً مخبوءاً كامناً لعله إن كظم انفعاله واستبقى زوجه سيلاقيه:
انتهى كلام صاحب الظلال








وما اريد ان اقف عنده هنا هو:



الحديث هنا موجه للرجال باعتبار ان الله قد اعطاهم حق القوامه على النساء و اعطاهم حق الطلاق في ايديهم و بالتالي فهو يحثهم على عدم التسرع في مفارقة النساء عند الاحساس بكراهيتهن ورغبهم في ذلك بانهم قد يجنون الخير ان امسكن النساء و لم يفارقوهن و المتأمل في ايات القران يعرف ان استخدام كلمة الخير في القران قد يقصد به الدنيا و الاخره و لكن الغالب الاعم هو خير الاخره و هو الخير المهم الباقي الكثير الدائم ويكون ذلك هو جزاء صبره على زوجته وحسن عشرتها



واذا كان الامر كذلك بالنسبه للرجل و هو قادر على طلاق زوجته متى شاء


فالامر اولى ان يكون عند الزوجه التي لم يعطها الله حق الطلاق لحكمه يعلمها هو حيث انه هو الخالق الذي يعرف ما يصلح خلقه فقد تكره الزوجه بعض صفات او افعال زوجها فيجب عليها ان تصبر على عشرته عسى ان تجني بذلك الخير المشار اليه في الايه




يحكى الأصمعي :
" رأيت بدوية من أحسن الناس وجهاً زوجها قبيح الوجه ، فقلت لها :- أترضين أن تكوني زوجة لهذا ؟! ، فقالت :- لعله أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه ، ولعلي أسأت فيما بيني وبين ربى فجعله عقابي ، أفلا أرضى بما رضي الله به ؟! .







انظر الى سيدنا ابراهيم
يحمل زوجته ورضيعها إلى الصحراء الجرداء التى لا زرع فيها ولا ماء ، وقام ليتركها ، أهكذا يا إبرهيم ، هنا ، وتظهر التربية الإيمانية وأثرها ، تربية جعلتها تتخلص من مرض وُصمت به بنات جنسها " آلله أمرك بهذا ؟! " ليست كافرة بالعشير ، فكفران العشير عند المرأة المسلمة الموصولة بخالقها الداعية لربها صاحبة الرسالة لا وجود له ، وإن ألمَّ بها طيفه لحظة ضعف تذكرت آيات القرآن فإذا هي مبصرة ، فالكفران لا يخطر على بالها ؛ فهو يورد صاحبته النار كما علمنا الحبيب صلى الله عيه وسلم : " أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن .. قيل :- أيكفرن بالله ؟ قال :- يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط " رواه مسلم ..




لكم هو طلب يدل على رفعة من تقولها :
" اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا من حلال ، وإياك أن تدخل علينا الحرام ، فإننا نصبر على نار الجوع، ولا نصبر على نار جهنم ".


إنها الزوجة الراضية التى تساعد زوجها بما تملك من الرضا دونما سخط ولا ضجر ، ففى كل صباح تذكره بهذه الكلمات الطيبات ، فأى إنسان لا يقنع بقدر حاجته من الدنيا من زوجة طيبة أو زوج طيب لا سبيل إلى رضاه مهما أُوتى ، فطالب الدنيا مثل شارب ماء البحر المالح ، فكلما ازداد شربًا ازداد عطشًا وظمأ ، وفي الحديث: "لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثًا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب"






قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



: ((من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له. ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره. وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة)).




خلاصة الموضوع



- ما أروع أن ترضى الزوجة عن زوجها وأن يرضى الزوج عن زوجته ،


فالرضا سر من أسرار سعادة بيوتنا ، ليقبل الزوج زوجته يقبل شكلها ويقبل جسدها ويقبل ظروفها ، ولتقبل الزوجة زوجها ، تقبل عمله ، تقبل ظروفه المالية ، إن المقارنات يا سادة تفتح أبواب الشرور وتُصّعب الرضا وتبعد السعادة ، ارض بما قسم الله لك تكن أغنى وأسعد الناس .



- متاع الحياة الدنيا ليس هو هدف الزواج الاسمى
ولكنه يستخدم لكي يكون عونا للزوجين على استكمال المسير في طريق الله الى الدار الاخره



- يجب ان يختار الزوج او الزوجه من يوافقه في الطباع و الاهداف و التدين كي لا يتخاذل احدهما في منتصف الطريق و يترك الاخر



عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".




-تقييم الزوجين لبعضهما البعض يجب ان يكون على مدى قربهما من الله و ليس على ما يحضرونه من مال و متاع و اثاث




هدى الله المسلمين و المسلمات الى ما يحبه و يرضاه



واصلح ذات بينهم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-09-2013, 11:54 AM   #2
معلومات العضو
الغردينيا
مراقبة عامة لمنتدى الرقية الشرعية

افتراضي

بارك الله فيك أخي الفاضل محمد موضوع يستحق القراءة

 

 

 

 


 

توقيع  الغردينيا
 
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2013, 01:50 PM   #3
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

إحصائية العضو






فاديا غير متواجد حالياً

الجنس: female

اسم الدولة jordan

 

 
آخـر مواضيعي

 

افتراضي

بارك الله فيك على التوعية الهادفة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:41 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com