موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة القصص الواقعية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-01-2009, 10:05 PM   #21
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

القصة الثالثة
عاد لكم هذا القلم من جديد ليخط لكم هذه المرة قصة مشرقة من قصص من أرض الواقع أعرف أصحابها
قصتنا هذه فيها من الخير و العبر
التي تحدت و تتحدى كل المزاعم و التضليلات التي روجها الغرب الحاقد لديار المسلمين
ليطعن بسيف حده الحقد فيضرب بقوة واهما أنه سيوجع قوام الأمة
يريد أن يبث سمومه بل و أمراضه الفتاكة ليصيب تلك الدماء الطاهرة التي تسير في عروقه
كم كتبت أقلامه بحبر الدناءة على الصفحات لتجد لها قراء تملء عقولها و روادا تأخذ منهم أغلى ثمن
لتسكنهم في داء الوهن و ليس عجبا أن جدت تلك السموم تعمل في السر و الخفاء فوجد لها من أتباعها
الهواة الاهثين الراكضين خلف السراب يقتفون أثرها و يتتبعون خطاها صالوا و جالوا أرغوا و أزبدوا
وفي الأخير لم يجدوا غير حقيقة صارخة أسكتت و أبكمت كل ناعق
أما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس قيمكث في الأرض
صاحبة القصة إنسانة عاشت الحرية و المساواة كما عاشها و يعيشها أهل بلدها
الذي نشأت فيه و من جنباته أخذت و تعلمت و في أحضانه تربت و ترعرعت
كانت تحث على أن تعتمد على نفسها فتخرج و تسافر و تتعامل و تربط علاقاتها متى تشاء و مع من تشاء
بدون قيد و لا حد يضرب عليها
فيقلل من قدرها و ينقص من شأنها و يضعف من حقها قيد تراه كما يراه مجتمعها
لا يوجد إلا في بلدان متخلفة متزمتة تعادي الحضارة التي يشهدها عالمها
ذاك الذي جل أهله يمجدون الكلب و الخنزير و لا غرابة إن اعتبروا غيرهما من البشر حقيرا
عالم يشجع العولمة و يقتات منها
ربيت و علمت على العدالة و المساواة كما يراه مجتمعها فلا فرق بين الناس رجالا و نساء
الكل يجد و يعمل و يجتهد ليحصل قوته لا أحد يستطيع ان يقول لها لا هذا ليس من اختصاصك و لا من حقك
لأنك إمرأة هكذا عرفت الحرية و المساواة و هكذا عاشتها و مارستها
عاشت في أسرة يعد تشتت أفرادها من الأمور الطبيعية
ليس فيه بدعا لا مخالفا للمألوف و منافيا للمعروف
أسرة لا تجتمع إلا مرات معدودات في السنة على مائدة طعام و قد يكون يوم عيد الميلاد و ما يسمونه( بالكرسمس)
من الأيام الهامة لتجديد التعارف بين أفراد الأسرة التي ساحت في الأرض تلهث وراء لعاعة من لعاعات الدنيا
شيء طبيعي في بلد كهاذا فالكل منشغل بما يهمه في حياته الخاصة
و تذكير الإخوة و الأباء بضرورة تأصيل الروابط بينهم شيء قد يعد غريبا و طالبه طالب مستحيل
أو قد يتهم و يجرم إن أصر بتدخلاته فيما لا يخصه و تطاوله على حريات الآخرين
أصنف من البشر كهذا يتخلى عما تربى عليه
و طال اعتقاده به وانغرست معالمه لترسخ في الأعماق
كجذور أحكمت بثبات في أرض أجذبت و أقحلت شحت من الخيرات أمطارها و قل غراسها
لي عودة للمتابعة


التعديل الأخير تم بواسطة زهراء و الأمل ; 02-01-2009 الساعة 10:28 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-01-2009, 10:11 PM   #22
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

مرت الأيام تجر بعضها بعضا و الشهور تسحب ببطء من تحت أقدامها البساط
لتكشف لها عن مضي سنوات مضت و تولت بدون رجعة إنقضت من عمرها ..
يد قوية تلوح لها ثارة و تمتد ثارة أخرى و لا تدري أهي يد الواقع تفاجؤها ..
أم تلك يد الحياة و البيئة تصدمها بحقيقة دخولها في سن يستوجب عليها أن تجد و تجتهد
لتبحث عن عمل تكسب منه قوت يومها ..عمل يفي مرتبه بطلباتها و يقضي حاجياتها المتزايدة
و يشاء رب الأقدار أن يجمعها ذات يوم بأختها
التي رحلت عنهم بعد أن تزوجت مبتعدة عن ديارهم إلى مدينة أخرى ..
سنتين أو ثلاث مضت لا فارق عندها فقد كادت أن تنسى نبرات صوتها
رغم أن شقيقتها التي تكبرها بسنوات كثيرا ما إتصلت بهم هاتفيا ..
و لكن أحدا لم يستطع أن يرد على مكالماتها
لا داعي للبحث عن مبررات تبرئ ساحتها فتوريط والدتها التي كانت تتجاهل بإصرارإبنتها الكبرى
بل و تتمنى من الجميع فعل ذلك كان كاف لاستخدامه كسلاح دفاع في كل وجه إن استلزمت الحاجة و دعت الضرورة
لم تنس تلك الصورة الأخيرة لوجه أختها
و قد جمع تناقضات تدافع بعضها ليحل محل بعض.. صورة رسمت في الذاكرة و إحتفض بها مخزنها و ثبتها
كان ذاك يوم أن جاءتهم سعيدة تبشرهم بخبرها فإذا بوجوه عابسة حزينة كئيبة تواجهها بقوة ..
و ترد على فرحتها بالإستهزاء تارة و بكلمات السخط والدجر ثارة أخرى ...
نظرت إليها بتمعن ثم قالت في نفسها (إنها هي أختي فلانة )
فملامحها العامة لم تتغيرو لن تخفى علي و لن تغيب عني رغم أنها إجتهدت لتخفي الكثير منها بذلك اللباس ..
أحست بانجذاب لم تستطع مقاومة جبروته كان بكل قوة يدفعها نحوها ..
أصلة رحم مدت جسورها من جديد رغم أنها لم تعرف لتلك الصلة حبال وصال ؟!
أم هو الدم يجذبها رغم إزدحام المكان بالمارة لتحتضنها بقوة ؟!
أم هي مجرد أشواق مفتعلة بعد طول غياب ؟!
جعلت من العناق يبدو حارا و من الوصال يبدو مشهده أقرب لساحة الحقيقة من التمثيل
تساؤلات لم تكن تهمها حقيقتها فألقت بها ظهريا و لكن ما وضع لمساته المؤثرة و لمس الأعماق
هو سر ذلك الشعور الذي انتابها و ذاك الدفء الذي أحست بتغلغله في الحنايا مع حرارة ذلك العناق
الذي ما سبق لها و أن شعرت به من قبل
سألت كل منهما عن أخبار الأخرى
فلم تستطع صاحبتنا إخفاء انزعاجها من الحياة
التي تدور بأصحابها في دائرة مغلقة تهمش بعضهم و تقضي على ثلة منهم بطاحونة الروتين و تضع من تبقى
في دوامة البحث عن كل ما هو جديد لعله يحمل في ثناياه المتعة والفرحة التي يلهث وراء خيوطها البشر
و لكن المبشر في كل ما أخبرته بها على عجالة هو أنها أصبحت أكثر نضجا و أكثر تحملا للمسؤولية
و عليها أن تتحمل نفقاتها و حاجياتها الخاصة بل و تشارك إجبارا في ميزانية الأسرة
أما الأخت الكبرى فقد بدت أكثر ثقة في ردودها التي طبعها طابع الإتزان
كانت ترد مع إبتسامة تزين صفحة وجهها فيزادد إشراقا إبتسامة تنبعث من نفس مطمئنة راضية
كأن مشاكل الدنيا قد فارقتها و مصاعب الحياة قد سلكت طريقا غير طريقها
قالت في نفسها لاشك و أن سر ذلك يكمن في سعادتها في حياتها مع زوجها
لم يمر عليهما زمن طويل حتى أخذت صاحبتنا تنظر لساعة في يدها و كأنها إستدركت شيئا قد فاتها أو يكاد
فبادرتها هي الأخرى بأنها مستعجلة أيضا و أخرجت قلما و كتبت لها رقم هاتفها النقال طالبة منها بلطف و رجاء
أن تجدد الوصال و تسعى لتكون معها على إتصال
لم تجد أمامها إلا إبتسامة أبدت بها رغبتها في أن يطول اللقاء و لكنها أعقبت ذلك بالإعتذار
فقد كان في إنتظارها موعد هام لا تستطيع تعطيله و ضعت الورقة الصغيرة في جيب حقيبتها و قبل أن تغلقها
إمتدت لها يد أختها الكبرى في حنو و ناولتها بعض المنشورات و طلبت منها أن تحتفظ بهم كهدية متواضعة
لعلها تنتفع بهم يوما
أخفت إستغرابها من نوع الهدية و لكن ذلك لم يمنعها من تقديم الشكر لها بعد أن وضعت الهدية في الحقيبة و أغلقتها
ودعت كل منهما الأخرى و شقتا طريقهما كل واحدة تسرع الخطى و تقرب المسافة للموعد المنتظر
هدية كهذه ليست لها معنى و لكن الفضول جعلها تفتح حقيبتها من جديد
و تلقي على عناوين تلك المنشورات نظرة سريعة ثم تعيدها لمكانها في انزعاج
بعد أن تمتمت و هي تهز رأسها يمنة و يسرة قائلة :
(لا يوجد ما يهم )

التعديل الأخير تم بواسطة زهراء و الأمل ; 08-01-2009 الساعة 10:33 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-01-2009, 09:13 PM   #23
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

أسبوع مر على ذلك اللقاء مع أختها الكبرى حين قررت السفر لمدينة أخرى لتزور صديقة لها
لم تكن تدري لماذا انتابها شعور بالفرحة و السعادة فحملت ما تحتاج إليه من أغراض و اتجهة بسرعة لمحطة القطار
ما أوفر حظها فقد تزامن وصولها مع وصوله و لا حاجة للإنتظار الممل
جلست في مقعدها بجانب النافذة و راحت تجول ببصرها حتى انطلق كالومض
جاء الوقت المناسب ففتحت حقيبتها لتشغل فكرها و تجند عقلها و تسلي النفس بما اعتادت فعله
كما يفعله جل الناس هناك في مجتمعها ...
بحثت و بحثت لا فائدة لاتصدق فقد نسيت كتابها الممتع و لم تحضر مجلاتها المفضلة
حتى الجرائد لا مجال للحصول على واحدة بعد انطلاق القطار لتشغل بها وقتها
لم تجد أمامها إلا تلك المنشورات التي أعطتها لها أختها الكبرى كهدية
إنزعجت كثيرا و بدى الضيق واضحا على ملامح وجهها
الذي حاولت إخفاءه بالنظر للنافذة .. و لكن لا فائدة ...
أعادت فتح حقيبتها من جديد للبحث الحثيت .. فلم تجد أمامها غير تلك الهدية التي أهديت لها
قالت في يأس : لا سبيل سأتصفح ما فيها لأقتل الوقت و أدحر الملل ..فتحت تصفحت ..قرأت تابعت أعادت القراءة ..
تمتمت : لا أصدق أما كتب هنا حقيقة أم خيال ؟!!
هذا عجيب هذا غريب ..لا شك و أنهم يبالغون..أو ربما يكذبون
أعادت فتح حقيبتها و بحثت عن تلك الورقة الصغيرة التي أهملتها
أخذت هاتفها الصغير و إتصلت بأختها تطلب منها أن تسمح لها بزيارتها بعد يومين إن أمكن
فهناك أمر خطير تريد أن تناقشها و الهاتف لا ينفع في مسألة كهذه ..
و تم لها ذلك بعد يومين حيث مكثت عند أختها أسبوعا كاملا تبحث تقرأ تتابع تنظر تراقب ..
و مع بداية أسبوع جديد بدأت حياة جديدة بعد أن نطقت بالشهادتين و دخلت عن قناعة تامة بهذا الدين العظيم
أتدرون ما سبب دخولها للإسلام ؟ُ؟؟
ليس غريبا و لا عجبا و لا بدعا و لا مبالغة أن كان السبب عندما علمت بحقيقة

إ حقوق المرأة في الإسلام
لقد سبقتها أختها الكبرى و دخلت للإسلام و تنكر لها الجميع
و كانت والدتهم تتعمد تجاهلها و إبعادها عن الأسرة حتى لا تؤثر فيهم و خاصة على صاحبة القصة
بل كانت تحس بأن إبنتها سكينة (و هذا إسمها بعد الإسلام) ستلحق بركب أختها و تدخل هي كذلك لهذا الدين
و كان ذلك إحساس شعور قلب أم قد تحقق
تقول سكينة عندنا من حقوق المرأة أن تتساوى مع الرجل تماما في كل شيء ...
في الأعمال و التكاليف و المشاق و لا أحد يصرف عليها
بل يجب أن تعمل في أي مجال لتكفل نفسها ...حتى ببيع شرفها
و تقول بعدما مكثت مع أختي المتزوجة بمسلم و تابعت حياتها عن كثب ...
وجدت أن أختي تعيش في ظل هذا الدين و مع ذلك الزوج كملكة من ملكات الدنيا
و هذا بسبب تطبيق حق القوامة الحقيقية التي يعدها البعض حقا للرجل
في حين هي حق للمرأة

التعديل الأخير تم بواسطة زهراء و الأمل ; 14-01-2009 الساعة 09:30 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-01-2009, 09:39 PM   #24
معلومات العضو
زهراء و الأمل
مشرفة ساحة الأخوات المسلمات والعلاقات الأسرية

افتراضي

سكينة أنعم الله عليها بزوج صالح و رزقت منه تسعة بنات
كانت تجتهد في تعليمهن اللغة العربية و تحثهم على التحدث بها في البيت
و تقول لهم إنها لغة الجنة يا بنات لغة سيخاطبنا بها الله عز و جل
تعلقت أمها الكافرة (الجدة ) بالبنات فكانت دائما تحضر لهم الألعاب و الهدايا و تتقرب إليهم و تتحبب
فتقول لهم سكينة عليكم باحترامها و التأدب معها فهي جدتكم
و لكنها كافرة لا تؤمن بالله فعليكم الإنتباه
دفعت زوجها مشجعة بكل الوسائل للهجرة من بلدها إلى بلد إسلامي
فكان لها ذلك

قصتنا القادمة إن كتب الله لنا طول عمر
عن طفل رمته أمه في الطريق و عمره ستة سنوات و تركته و هربت
بحثت الشرطة عنها فلما وجدتها قالت الأم في وجه طفلها لا أريده
عاش حياته الضياع و الشتات و التشرد
و كان همه أن ينتقم من العالم بأكمله
..... ..... .....
إن عدنا فعودوا معنا
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:32 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com