موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الأخوات المسلمات ( للنساء فقط )

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:51 PM   #21
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

حرف النون
النسيان
من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم فإن صيامه صحيح لكن إذا تذكر يجب عليه أن يقلع حتى إذا كانت اللقمة أو الشربة في فمه فإنه يجب عليه أن يلفظها ودليل تمام صومه قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (( من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)) [متفق عليه].

ولأن النسيان لا يؤاخذ به المرء في فعل محظور لقوله تعالى: (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) [البقرة: 286]. فقال الله تعالى: (قد فعلت).

أما من رآه فإنه يجب عليه أن يذكّره لأن هذا من تغيير المنكر وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه)) [أخرجه مسلم].

ولا ريب أن أكل الصائم وشربه حال صيامه من المنكر ولكنه يُعفى عنه حال النسيان لعدم المؤاخذة أما من رآه فإنه لا عذر له في ترك الإنكار عليه. (فتوى فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في فتاوى إسلامية 2/128).


حرف الهاء
الهمة العالية
لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في الهمة العالية في الإقبال على الطاعات في شهر رمضان خاصة في العشر الأواخر منه.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)) [أخرجه البخاري].

وخير مثال على علو الهمة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين خروجهم للجهاد في سبيل الله لأول مرة في الإسلام في غزوة بدر الكبرى في نهار رمضان.

فأين نحن منهم وقد توفرت لنا جميع سبل الراحة التي لم تكن تخطر ببالهم ومع ذلك نتوانى عن أداء الكثير من الطاعات ونركن إلى الكسل والدعة!!

أين منهم من يتضجر من الدوام ويتسخط من الدراسة في رمضان مع توفر وسائل الراحة في مكان العمل والدراسة بل ووسائل المواصلات! فإلى الله نشكو حالنا.


حرف الواو
وداع رمضان
وعند بوابة الرحيل، تعتصر الأفئدة حزناً وكمداً، وتذرف العيون دمعها أسفاً وألماً على فراق شهر رمضان المبارك.

ولأننا لا ندري هل سيكتب لنا معه لقاء جديد أم سيكون هذا هو الوداع الأخير... فإني أوصيك أختي الحبيبة بالاجتهاد في الأعمال الصالحة حتى آخر دقيقة في الشهر..

وتذكري أن السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبله منهم.

وكان من دعائهم: (اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني تقبلاً).

فاللهم اختم لنا شهر رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة والأمة الإسلامية ترفل في ثوب العز والسؤدد.


حرف الياء
يُمن الحسنة
إن من يُمن الحسنة وبركتها إتباعها بأختها.

وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الأولى.

فلا تجعلي يا أخية وداع رمضان آخر عهدك بالطاعات والحسنات.
وبادري رعاك الله إلى صيام التطوع كصيام ست من شوال – بعد القضاء – وحافظي على قيام الليل، وقراءة القرآن الكريم، والصدقة، والبر والإحسان ما دام في العمر بقية.

وفي الختام أسأل الله جل وعلا أن يختم لنا جميعاً بالصالحات أعمالنا وآجالنا.


وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:52 PM   #22
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

أفكار رمضانية تساعدك بمطبخك
ام يوسف

أخواتي
بعد أيام نستقبل شهرنا العظيم، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصيام والذكر، شهر التوبة والغفران، شهر العزة والكرامة.. اللهم بلغنا رمضان.. الهم بلغنا رمضان، فكم من آمل أن يصوم هذا الشهر ففاجأه أمله فسار قلبه إلى ظلمة القبر، كم من مستقبل يوم لا يستكمله ومؤمل غداً لا يدركه..

يامعاشر المسلمات:
إن رمضان آت بعد أيام، وفى الآمة تُعساء يستقبلونه على أنه شهر؛ جوع نهار وشبع ليل، نوم في الفراش إلى ما بعد العصر؛ وسمر في الليل إلى الفجر، تراهم ذئاباً في الليل جيفاً في النهار، جعلوا من رمضان موسم طرب وسهر ودعايات وقنوات، انهم يقتلون رمضان ويفسدون حلاوته وطعمه، حُرموا وحَرموا غيرهم من جمال رمضان وروعة الحياة فيه، عبادة للبدن والجسد بنزواته ولذاته، وأسر للروح والعقل؛ مساكين هؤلاء.. ولكن نعمل واحبتنا بدون اسراف او تضيع وقت بالمطبخ

أخواتي اليكم هذه الافكار التي تساعدك برمضان

1) عليك شراء بعض الأشرطة الدينية التي تخص شهر رمضان وأشغالها وقت عملك بالمطبخ

2) نغسل الأبازير وننقيها ونربطها بالشاش لأستخدامها فى الشوربة والباقي عليك طحنة

3) عند شراْ مقاضي رمضان ابدئي بالأشياء الضروية وتجنبى الإسراف

4) عليك تفريز مايمكن تفريزة للأستخدام وقت الزنقات

5) عليك عصر بعض الفواكة المحببة لك ووضع منها بقوالب الثلج لكي توضع على العصير بدلا من الماء المثلج

6) عليك با البحث والنبش بالمطبخ لما هو منتهى الصلاحية من أطعمة

7) عليك بعمل الشيرة ووضعها بجالون الزيت بعد غسلة لتوفير الوقت

8) اذا كنت أمرأة عاملة عليك عمل الحلى من الليل لتفادي الوقت

9) اذا كنت أمرأة عاملة عليك أقتناء قدر الضغط لاختصار الوقت

10) اقتناء انبوبة غاز أحتياطية خوفا من انتهاء الأنبوبة وقت عملك بالمطبخ

11) اقتناء صحون بلاستيكية عند عدم توفر من يساعدك بالمطبخ

12) عند أرادتك بأخراج اللحم للأفطار عليك بوضعها فى صحن ويوضع فى أحد رفوف الثلاجة من الليل

13) عليك بتجهيز الأدوات التي تستخدميها للسفرة بوضعها فى صينية وتغطيتها بمنشفة ووضع التمر بصحون ولفها بالقصدير

14) عليك بوضع قصدير على البوتجاز ليخفف عليك تنظيفه من القلي ويحافظ علية

16) اذا وجد لديك أطفال لا يصوموا عليك بابقاء أكل لهم من قبل أو إصنعي لهم مايرغبون

15) أذا بقي لديك أطعمة نظيفة من الفطور أو السحور لاترميها لكن ضعيها بأكياس وأعطيها من هم فى حاجة لها

16) اذا تبقى لديك خبز عليك بتقطيعة ووضعة بالفريزر لوقت الأستخدام للأطباق التي يحتاجها

17) عليك بتنظيف مكان عملك بالمطبخ أول بأول حتى لايتراكم عليك الشغل

18) وعليك بتقطيع الخضار مثل البقدونس والكزبرو والشبت ووضعها بعلب حافظة بالفريزر للستخدام

وأهم شئ لاتنسى نفسك بالأكل وتنسى أهم شئ وهو قراءة القرآن الكريم وهو الذي سوف ينفعك ويشفع لك يوم القيامة أكثرن من التسبيح والاستغفار في كل وقت .

تذكروا هذه الأفعال
لاتقضوا أكثر الوقت في المطبخ واجعلوا

من فطوركم أجرا لكم وافطروا صائما

وأرسلوا للفقراء ولاتنسوا جيرانكم واهلكم فهذا باعث للمحبة والوصل

أيها المسلمات:
أكرموا هذا الوافد الكريم.. استقبلوه بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله؛ أروا الله من أنفسكم في هذا الشهر المبارك.. فإن لله نفحات من حرمها فقد حرم خيراً كثيراً، جاهدوا أنفسكم؛ أخلصوا النية لله في الاستعداد له؛ فربما قطع هادم اللذات تلك الأماني فبلغ صاحبها بنيته ما لم يبلغه بعمله.. كم من إخواننا الذين كانوا يخططون لشهر رمضان وعمل الخيرات فيه، وقد حملناهم على الأكتاف ودفناهم تحت الأحداث لكنهم بلغوا إن شاء الله بنياتهم .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:53 PM   #23
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

جدول رمضاني يومي للمرأة بتنظيم دقيق
أم البـراء

أن الحمد لله نحمده و نستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله… وبعد: أخيه … قد أقبل عليك شهر عظيم شأنه… واسع فضله… يزخر بصيب الغنائم وخيرات عظائم….. فليلة محراب العباد…
ونهاره زاد للعباد … وأيامه جسر النجاة يوم المعاد…
وشهر ذاك وصفه … وذاك فضله حقيق عليك أن تستعدي لاستثماره، وتتهيئي لقطف ثماره … في ليله ونهاره.
بشري العوالم أنت يا رمضان *** هتفت بك الأرجاء والأكوان
لك في السماء كواكب وضاءة *** ولك النفوس المؤمنات مكان

أخواتي وحبيباتي ..
هذا جدول مقترح لاستغلال ساعات هذا الشهر العظيم وأيامه بالذات في قراءة القرآن وختمه أكثر من مرة , فإن كثير من الأخوات يخرجن من رمضان ولم تختم كتاب الله إلا مرة واحدة أو مرتين على الأكثر .
لذلك راينا وضع هذا الجدول المقترح والمجرب لترتيب وقتك أخيتي في رمضان فسارعي ونافسي واحرصي أيتها المباركة

يبدأ نظام هذا الجدول المقترح من وقت السحر وحتى اليوم الثاني في الوقت نفسه .
وبالطبع يختلف وقت السحر والثلث الأخير من الليل من بلد إلى آخر مع مراعاة فارق التوقيت .

ونقول :
كيف تحسبين وقت الثلث الأخير من الليل ؟
الجواب :
يحسب وقت الثلث الأخير من الليل بتقسيم الوقت من صلاة المغرب إلى وقت صلاة الفجر 3 أجزاء .
فلو فرضنا أن المغرب يؤذن في بلد الساعة السادسة والفجر يؤذن الساعة الثالثة , فأصبح عدد الساعات من المغرب إلى الفجر 12 ساعة نقسمها على 3 فتصبح أربع ساعات .
من 6 المغرب إلى 10 ليلا ( الثلث ألول )
من 10 ليلا إلى 2 ليلا ( الثلث الثاني )
من 2ليلا إلى 6 فجرا ( الثلث الثالث )
وفيه يكون التنزل الإلهي
ومن هنا تكون نقطة بداية تلك المرأة الصالحة القانتة
تنطلق من الثانية أو الثالثة من جوف الليل تقف بين يدي الله تناجيه وتتلو آياته وتصلي ماشاء الله لها من ركعات .

وقت السحر :
هو وقت قبل طلوع الفجر الصادق بنصف ساعة أو أقل تقريبا , فتكون المرأة معدة فيه لقيمات للسحور تعين على صيام اليوم تحتسب فيها الأجر وامتثال أمر سيد البشر صلى الله عليه وسلم ( تسحرو فإن في السحور بركة )

فإذا أذّن المؤذن لصلاة الفجر تردد معه وتدعو بالدعاء المأثور ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة .... الحديث )
ثم تصلي رغيبة الفجر التي هي خير من الدنيا ومافيها وتجلس تدعو الله في مصلاها بين الآذان والإقامة ولها أن تضطجع على شقها الأيمن تأسيا بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم , ثم تقوم لصلاة الفجر .
وبعد أن تردد أذكار مابعد الصلاة وأذكار الصباح في مصلاها تشرع في قراءة جزئين من كتاب الله حتى يحين وقت صلاة الإشراق فتصلي ركعتين بأجر حجة وعمرة تامة تامة .
ثم إن شاءت أخذت قسطا من الراحة .
وقبيل الظهر تستعد لصلاة الظهر ثم تصلي الراتبة القبلية والبعدية لصلاة الظهر وتقرأ حزبا من كتاب الله ثم تنطلق لأعمالها المنزلية وتجهيز الإفطار لأسرتها محتسبة في ذلك وحتى قبل صلاة العصر وبنصف ساعة تقريبا تنطلق إلى محرابها لتستعد لصلاتها وتقرأ حزبا من كتاب الله حتى يؤذن العصر فتصلي ركعتين بين الأذان والإقامة ثم تصلي فريضة العصر .
وبهذا تكون أنهت قراءة ثلاثة أجزاء من كتاب الله .
ثم تستأنف أعمالها المنزلية ومع أبنائها وقبيل صلاة المغرب بثلث ساعة أقل شئ تتفرغ المرأة لتغتنم اللحظات المباركة والنفحات الرحمانية في ذلك الوقت الفضيل .
وقد أعدت إفطار أسرتها .
وبعد صلاة المغرب تقضي مابقي عليها من واجبات تجاه زوجها وأبنائها تراجع لهم دروسهم وتنظر وترعى المحتاج لها منهم . ثم تتوجه لكتاب الله لتقرأ حزبا من كتاب الله.
وقبيل صلاة العشاء تقوم متطهرة لتستعد لصلاة العشاء والتراويح إما في بيتها أو في مسجد حيها مع الضوابط الشرعية .
وبعد انتهاءها من صلاة العشاء والتراويح تتوجه لتنظيم أحوال أبنائها وأمورها المعشية وتكون هنا قد دخلت في الثلث الثاني من الليل , فتجلس في مصلاها تقرأ حزبا من القرآن يستغرق منها 15دقيقة تقريبا .
ثم تتوجه للنوم وحتى يحين الثلث الأخير من الليل تستيقظ لتستأنف باقي طاعاتها مبتدأة بقراءة جزءا من كتاب الله .

وبهذا تكون قد أتمت قراءة خمسة أجزاء في يومها وليلتها وبهذا التنظيم تستطيع أن تختم كتاب الله في رمضان خمس مرات بفضل الله وتوفيقه وترتيبها لأوقاتها وبعدها عن الفوضوية في الوقت .
* جزئين بعد صلاة الفجر
* حزبا بعد صلاة الظهر
* حزبا قبل صلاة العصر
* حزبا بعد صلاة المغرب
* حزبا بعد صلاة التراويح
* جزءا في الثلث الأخير من الليل
أخيرا أخواتي أذكر نفسي وإياكن بإخلاص العمل لله وحده ومجاهدة النفس في ذلك والتقوي على طاعة الله بالدعاء بأن يوفقك الله إلى طاعته ويتقبلها منك .

ولاننسى قوله سبحانه :
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)

اللهم سلمنا لرمضان , وسلم رمضان لنا , وتسلمه منا متقبلا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:54 PM   #24
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بيوت الصائمات
البرنامج اليومي للمرأة المسلمة في رمضان
عمر بن سعود العيد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
فيلاحظ في أيام رمضان ّ على بعض المسلمين والمسلمات , أنه تمضي عليهم أيام الصيام وهم في تفريط وتقصير , واشتغال فيما لا يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة , وعدم تنافس في الخيرات وارتكاب للمحرمات من السماع للزمر والطرب , أو النظر إلى ما حرم الله عليهم , ومن أجل ذلك أحببت أن أضع للأخت المسلمة برنامجا يومياً تقضي فيه وقتها فيما ينفعها , ويرقي درجاتها في الجنة يبتديء من السحر إلى السحر , اجتهدت فيه ما استطعت , فإن أصبت فمن الله , وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة والشيطان .

* قبل الفجر :
يسن للمسلمة أن تتسحر , لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك , كما في حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه - : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) متفق عليه
ويحصل السحور بما تيسر من الطعام , ولو على تمر لحديث أبي هريرة – رضي الله عنه –أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعم سحور المؤمن فإن لم تجد التمر شربت قليلاً من الماء , لتحصل لها بركة السحور .
والسنة للمسلمة تأخير السحور , ما لم تخش طلوع الفجر , لما ثبت في ذلك من الأحاديث الصحيحة
منها حديث أنس بن زيد بن ثابت قال : ( تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة , قلت : كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية متفق علية .
وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور , كما روى عمرو بن ميمون , قال : ( كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً {رواه البيهقي بسند صحيح **
ولعل الحكمة من تأخير السحور هي
1- أن السحور يراد به التقوي على الصيام , فكان تأخيره أنفع للصائم
2- أن الصائم لو تسحر قبل طلوع الفجر بوقت طويل ربما نام عن صلاة الفجر
* أذان الفجر :
الواجب على المسلمة إذا تحققت من طلوع الفجر أن تمسك عن الأكل والشرب , وإذا سمعت المؤذن فمن السنة أن تردد معه ألفاظ الأذان . ثم تدعو بما ورد ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة , آت محمداً الوسيلة والفضيلة , وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته , إنك لا تخلف الميعاد ) لتحصل لها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم , ثم تصلي راتبة الفجر , تقرأ في الركعة الأولى : ( قل يأيها الكافرون ) {الكافرون 1 ** وفي الثانية : ( قل هو الله أحد ) الإخلاص 1 ** وسنة الفجر ينبغي المحافظة عليها , فلقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يدعها سفراً ولا حضراً .
روى البخاري ومسلم عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر , والسنة أن تقرأ سورة طويلة من المفصل – إن تيسر ذلك – وإلا فمما تيسر معها من القرآن .
وبعد الانصراف من صلاة الفجر تحرص على الأوراد والأذكار التي تقال عقب الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير .

ويمكن للأخت المسلمة الاطلاع عليها في كتيب : ( صحيح الكلم الطيب ) أو غيره من كتب الأذكار المخرجة , وبعدها تقرأ أوراد الصباح , لتكون في حرز من الشيطان , وحصن حصين من الشرور والسنة للمسلم والمسلمة أن يمكث في مصلاه إلى طلوع الشمس , وارتفاعها قيد رمح , يذكر الله – تعالى – ثم يصلي ركعتين , ليكتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة . لما روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس )
ولحديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجةوعمرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تامة تامة {رواه الترمذي **

وتشغل في جلوسها بقراءة القرآن , حفظاً إن كانت حافظة , أو بمراجعة الحفظ , وإلا قرأت من المصحف ما تيسر لها , وإن لم تكن تعرف القراءة فيمكنها أن تستمع إليها من قارئ أو شريط أو تشتغل بشيء من الأذكار , ومن ذلك أن تقول : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) مائة مرة . وبعدها تقول : ( سبحان الله وبحمده ) مائة مرة . ليحصل لها ما وعد النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب , وكتب له مائة حسنة , ومحيت عنه مائة سيئة , وكانت له حرزاً من الشيطان في يومه ذلك , حتى يمسي , ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه ) وقال : ( من قال : سبحان الله وبحمده , في يوم مائة مرة حطت خطاياه , وإن كانت مثل زبد البحر )
وقول : (لا حول ولا قوة إلا بالله ) , لأنها كنز من كنوز الجنة , فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري حيث قال له : (( ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : قل لا حول ولا قوة إلا بالله )) .

وإن خير ما يقضى به وقت المسلم والمسلمة ، بأحب الكلام إلى الله ، وهو ما ثبت في المسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع : سبحان الله ، والحمد الله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، لا يضرك بأيهن بدأت )) .
إلى غير ذلك من الأذكار والأدعية والأوردة .

وبعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح ، تصلي الصائمة ركعتين ، أو ما شاءت من ركعات ، ثم تأخذ قسطاً من الراحة والنوم ، ولا تنسى الأذكار الواردة عن النوم ، من قراءة آية الكرسي ، وقولها: ((باسمك اللهم أحيا وأموت )) .
قراءة المعوذات ، والنفث في اليدين ، ومسح الجسد بيديها ، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها - (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه ، وقرأ بالمعوذات ، ومسح بهما جسده ))
وقولها : الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا ، وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى )) وغيرها كثير .

واحرصي على أن تعلمي أولادك هذه الأذكار عند نومهم ؛ لأن ذلك من التربية لهم ، والدعوة إلى الله ، وفيها حفظ لهم وحرز من الشيطان ، وتعويد لهم على طاعة الله .
* صلاة الظهر :
أختي المسلمة : إن لم تكوني مرتبطة بدوام أو دراسة ، فاستيقظي قبل الظهر ، ولو بزمن يسير لتصلي سنة الضحى ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها عدداً من الصحابة – رضي الله عنهم – وليس لها عدد معين .
فإذا أذن الظهر فاستمعي له ، وقولي مثل ما يقول المؤذن ، وادعي بما ورد بعد الأذان .
ثم صلى سنة الظهر القبلية ، وهي أربع ركعات ثم صلي الظهر وبعدها صلي ركعتين . وإن شئت أربع ركعات ، وهو أفضل . ولا تنسي الأوراد عقب الصلوات ، وأن تقرئي ما تيسر من القرآن .

أختاه :
احرصي على إيقاظ أولادك وإخوانك لأداء الصلاة سواء الظهر ، أو العصر ، أو غيرهما ، فإن هذا من التعاون على البر والتقوى .
بيوت الصائمات :
إن رمضان شهر القرآن ، فالله أنزل فيه كتابه ، قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ** . وأمر المسلم بقراءته ، ورغب أن يجعل لبيته قسطاً من القراءة القرآن .
فينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب الله ، تقرؤه في أثناء نهارها وليلها ، وأوقات فراغها ، فلا أقل من أن تختم القرآن في شهر ، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – وإن قرأته في نصف شهر أو أسبوع ، أو ثلاثة أيام ، فهو أفضل ، فقد كان عبد الله بن عمرو وتميم الداري – رضي الله عنهما –يختمان كل ثلاثة أيام ، وبين لنا صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن لا يقربه الشيطان ، ولقراءتك للقرآن تأثير على الأطفال والصغار ، إذ يسمعون آيات الله تتلى عليهم ، وقراءة القرآن سبب لنزول رحمة الله عليكم .
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان )) .
وإن نعمة الله علينا في هذا العصر وجود إذاعة القرآن ، وأشرطة القرآن ، والمحاضرات المتوافرة في كل مكان ، فيمكن للأخت المسلمة أن تسمع آيات الله طيلة وقتها ، وتسمع كل خير عن طريق هذه الأجهزة .
وكم من الأخوات لا يستطعن القراءة من المصحف ، وعوضها الله بسماع هذه الأشرطة الطبية ، فتزداد أجراً وثواباً بسبب سماعها ، وبهذه الوسيلة يصبح البيت يدوي فيه القرآن دوي النحل ، بدلاً من أن يُدوي فيه الزمر والطرب .....
فقد كانت بيوت الصحابة مليئة بذكر الله – تعالى – فلنحرص على أن نكون مثلهم .

* صلاة العصر
إذا أذن العصر فرددي مع المؤذن كما يقول ، وصلي أربع ركعات قبل الفريضة ، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً )) ** رواه أبو داود والترمذي بسند حسن ** ، ثم صلي الفريضة ، ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة ، وبعدها تنطلق الأخت إلى إعداد ما تحتاجه الأسرة من الطعام دون مبالغة ولا إسراف . واحتسبي في إعدادك للطعام ، وأنك تقومين على خدمة صائمين ، فلك أجر عظيم بهذا العمل ، ويمكن إشغال سمعك بما ينفع من سماع لإذاعة القرآن أو شريط إسلامي .
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:54 PM   #25
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

فرحة الصائمة :
وقبيل المغرب تنتظر الصائمة المؤذن ، حيث امتنعت عن الأكل والشرب طيلة يومها ، استجابة لربها ، وعليك أختي المسلمة أن تشغلي هذا الوقت بالدعاء فإنه وقت إجابة كما ورد .
فإذا أذن المؤذن استحب لها تعجيل الفطر ، كما روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور )) ، ولا تغفلي عن البسملة قبل الأكل ، وأفطري على تمر – إن تيسر – ثم رددي مع المؤذن ما يقول ،واسألي الله الوسيلة ، والفضيلة ، لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

* ملاحظة :
يلاحظ على كثير من البيوت قبل الإفطار أنهم يضعون موائد كبيرة ومتنوعة الأصناف ، مما يؤدي إلى التأخر عن صلاة المغرب ، أو فوات تكبيرة الإحرام ، أو بعض الركعات ، أو فوات الصلاة بالكلية ، وهذا لا ينبغي في غير رمضان ، فكيف في رمضان ؟!
أختي المسلمة : كوني عوناً لأهل بيتك في طاعة الله ، فقدمي لهم طعاماً يسذ جوعهم ، واتركي الباقي بعد صلاة المغرب ؛ لأن ترك الصلاة مع الجماعة معصية ، وخطر عظيم .
كما أُذكرك أن لا تنسي الأذكار بعد الإفطار بعد أن أذهب الله عنك الظمأ ، وابتلت العروق ، ومن هذه الأذكار ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر : (( ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى )) ٍ[ رواه أبو داود والنسائي بسند حسن ]
وقوله : (( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وجعلنا مسلمين ))
بعد الإفطار أدي صلاة المغرب في أول وقتها ، والأوراد التي بعدها ، وأذكار المساء ..
ثم صلي راتبة المغرب ، وما بين المغرب والعشاء يكمل الصائم أو الصائمة وجبة الإفطار ، وما بقي يمكن شغله مع الأهل بفائدة ، إما بدرس القرآن ، أو بقصة صحابي أو سرد غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم . قال علي بن الحسين – رضي الله عنه - : كانوا يعلموننا المغازي والسير ، كما يعلموننا السورة من القرآن .
فإذا أذن للعشاء فاستمعي للأذان ورددي معه وقولي ما ورد ، ثم أدي صلاة العشاء وسنتها التي بعدها .

* صلاة التراويح :
أختي المسلمة : إن مما تميز به رمضان صلاة التراويح ، إذ ورد في فضلها أحاديث كثيرة ، منها ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )) أي إيماناً بالله ، وما أعده من الثواب للقائمين ،واحتساباً أي : طلباً لثواب الله ، لم يحمله على أدائها رياء ولا سمعة ، ولا غير ذلك .
والسنة للمرأة أن تصليها في منزلها ، وهو أفضل لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )) .
وعددها إحدى عشر ركعة ، تسلم من كل اثنتين ، والسنة إطالة القراءة فيها ، لا العجلة ونقرها كنقر الغراب ، وللمرأة أن تصلي التراويح في المسجد ، وإذا صلت في المسجد فليكن مع إمام حسن الصوت ، ليؤثر القرآن على قلبها وجوارحها ، كما قال تعالى : {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ** وقال :{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً**
ولا تنصرف من الصلاة حتى ينصرف الإمام من آخر ركعة ، ليكتب لها قيام ليلة كاملة ، فإذا سلم الإمام من وتره وسلمت قالت : سبحان الملك القدوس ، ثلاثة مرات .

* تنبيه :
إذا خرجت المرأة للصلاة في المسجد فلا يجوز لها أن تخرج متزينة أو متبرجة أو متعطرة لما في ذلك من المفاسد العظيمة ، فإن بيوت الله مواطن عبادة لا صالات فرح وتجمل .
* بعد التراويح إلى السحر
كثير من الصائمين والصائمات يسهرون الليل كله ، إما في مباح ، أو محرم ، مما يضطرهم إلى نوم غالب النهار ، فيضيعون عليهم كثيراً من أعمال الخير !!
فمنهم من يسهر ليله على المعاصي والآثام ، إما بزيارات يتخللها كلام في أعراض الناس من غيبة أو سخرية أو نميمة أو غيرها . وإما في جلوس عند أجهزة اللهو أو الطرب ، أو متابعة الأفلام الماجنة ، أو قراءة لمجلات ساقطة هابطة لا خير فيها في الدنيا ولا في الآخرة ، أو خروج للأسواق من غير حاجة ماسة وتضييع للأوقات .
فنقول لهؤلاء : أين أنتم من سيرة السلف ولياليهم – رضي الله عنهم – إذ يقضون غالب أوقاتهم في طاعة الله ، وينامون جزءاً منه ، ليتقووا على فعل الخيرات والمنافسة في الطاعات .
إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال للأمة مرغباً في شغل أوقاتها في كل خير : (( فأروا الله من أنفسكم خيراً ))
ونقول لهؤلاء : اتقوا الله في رمضان ، ولا تضيعوا أوقاته فيما لا ينفع ، وفيما لا يكون سبباً لمغفرة ذنوبكم ، فاجتنبوا المعاصي والآثام صغيرها وكبيرها .

* أعمال يمكن للمسلمة أن تشغل وقتها بها في رمضان :
1. زيارة أقاربها ، وصلة أرحامها ، وتكون مشتملة على النصح والتوجيه ، وإهداء الأشرطة المناسبة لهم ، من قرآن ، ومحاضرات ، وكتيبات صغيرة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعة الله )) [ رواه البخاري ومسلم ].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سره أن يبسط الله في رزقه ، وأن ينسأ له في أثره ؛ فليصل رحمه )) [ رواه البخاري ومسلم ].
2. زيارة الجيران لا لتضييع الوقت ، وإنما امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) .
وهذه الزيارة يكون شيء من الإهداء والتعاون على البر والتقوى والتناصح .
3. محاولة حفظ شيء من القرآن ولو قليلا، لتكوني من خير هذه الأمة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( خيركم من تعلم القرآن و علمه )).أو حفظ بعض أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
4. التعاون بين الأخوات لوضع درس علمي بينهن في بعض ليالي رمضان ، لتحفهن الملائكة ، وتغشاهن الرحمة ، وتنزل عليهن السكينة ، ويذكرهن الله فيمن عنده .
5. حضور المحاضرات والدروس المقامة في بعض المساجد – إن تيسر ذلك – لتتفقه في دينها ، لأنهم هم القوم لا يشقى بهم جليسهم .
6. سماع بعض الأشرطة ، ومحاولة تلخيصها ، والاستفادة منها . وأعني بها أشرطة الدروس لا المحاضرات .
7. وضع برنامج لها لقراءة بعض الكتب ، وبحث بعض المسائل العلمية ، وإن كان الأفضل إشغال وقتها بتلاوة القرآن أو حفظه .
8. إذا كانت الأخت تحسن قراءة القرآن ، فينبغي لها أن تجعل لها حلقة لتدريس القرآن الكريم ، لأهل بيتها أو جيرانها ، لما في ذلك من الثواب العظيم .
9. الجلوس مع أولادها أو إخوانها لتربيتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وحب الطاعات ، وعلى الأخلاق الفاضلة ، والآداب الإسلامية ، إما بتحفيظهم لبعض الآيات أو بعض الأدعية والأذكار ، أو قص بعض القصص الإسلامية .
فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام ، وتنظيف الملابس وغيرها ، وتنسى تربية القلب والروح ، وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:55 PM   #26
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

كيف تعيش المرأة يوما من رمضان
أبو سليمان الأزهري

1ـ قيام أول ليلة في رمضان
فإنه إذا ثبت أن غداً رمضان فإنه يُسن لنا أن نقوم هذه الليلة
وفي أول اللحظات من رمضان استشعري تلك الفرحة في قلوب المؤمنين التي تفوق العبارة وتفوق الخيال فما تلبث تلك الفرحة أن تشمل قلوبهم وجوارحهم حتى يدب فيهم الخوف هل يستطيعوا إن يكرموا تلك الضيف العزيز الذي يأتي كل سنة مرة ولعله لا يأتي عليهم السنة القادمة إلا وهم في القبر ، فيعيشون هذه اللحظات بين الفرحة والخوف فيعظم في هذه الليلة ابتهالهم إلى الله أن يغنمهم البر في هذا الشهر وأن لا يحرمهم بذنوبهم.
لأنهم على يقين أنهم أضعف من أي شيء بأنفسهم، لكن بالله هم أقوى من أي شيء
إننا لا نستطيع بأنفسنا أن نهتدي ولا أن نفعل أبسط الطاعات ولكن الذي يعيننا هو الله.
قال مطرف بن عبد الله الشخير.
لو أُخرج قلبي فجعل في يدي هذه اليسار وجيء بالخير في هذه اليمنى ما استطعت أن أولج في قلبي منه شيئا حتى يكون الله يضعه فيه.

2ـ السحور
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم به فقال "تسحروا فإن في السحور بركة" متفق عليه
وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحور" وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على سحور التمر فقال "نعم سحور المؤمن التمر"
وقال صلى الله عليه وسلم " السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه احمد وقال المنذر إسناده قوي
* والسنة تأخير السحور ما لم يخشى طلوع الفجر لأنه فعل النبي صلى الله عليه وسلم
فعن أنس رضي الله عنه " إن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى" قيل لأنس كم كان بين فراغها من سحورهما ودخولهما في الصلاة قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين أية " رواه البخاري.
وفي ذلك فوائد منها:
1- عدم النوم عند صلاة الفجر
2- يكون أرفق للصائم
انتبهي :
ينبغي أن تنوي بتحضير السحور عدة أشياء منها
حسن التبعل للزوج
الوفاء بحق أولادك عليك
إعانتهم على إقامة السنة
وينبغي أن تنوي بالسحور
إقامة السنة
التقوّي على الطاعة ( الصيام)
امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم
الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم
لا تنسي أذكار الأكل قبله وبعده

3ــ اغتنام هذا الوقت في الدعاء حتى يؤذن الفجر قال صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن"صحيح الجامع 1173
4ـ إجابة المؤذن
ـ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن " البخاري ومسلم
ـ عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعته حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري
ـ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قال حين يسمع المؤذن ( وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول عبه ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا) غفر الله له ذنوبه"رواه مسلم
4ـ الدعاء.
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه" أبو داود والنسائي والألباني قال حسن صحيح
عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد " قال الألباني صحيح لغيره
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ساعتان تفتح فيها أبواب السماء وقلما ترد على داع دعوته ، عند حضور النداء والصف في سبيل الله " قال الألباني صحيح لغيره

5ـ الوضوء لصلاة الفجر لا تنسي الدعاء بعد الوضوء
6ـ صلاة الفجر في وقتها
سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال " الصلاة لأول وقتها" أبو داود وقال الألباني صحيح لغيره
وانتبهي إلى أنه ينبغي إطالة القراءة في الصلاة ** إن قرآن الفجر كان مشهودا **

7ـ الذكر بعد الصلاة
ففي الحديث "..... تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين " متفق عليه.
وبالإضافة إلى أن تقولي برفع الصوت "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " صحيح مسلم
بالإضافة إلى " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "وقبل ذلك كله تستغفري ثلاثا وتقول " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " مسلم

8ـ أذكار الصباح
9ـ المشارطة
ـ بأن تشترطي على نفسك ما تحصليه ذلك اليوم وهو على الأقل ما يلي:
قراءة ورد من القرءان على الأقل جزء ونصف
مراجعة جزء مما تحفظين من القرءان على الأقل ربع
تقرئي" قل هو الله أحد" عشر مرات ليكون لك بيت في الجنة
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 100 مرة إلى ألف مرة
قراءة تفسير سورة صغيرة من جزء عم
حفظ حديث واحد على الأقل
إفطار صائم ولو على تمرة
الاستغفار 100 مرة إلى 1000 مرة
9- صدقة ولو قليلة
10ـ 12 ركعة من النوافل ليبني الله لك بها بيتاً في الجنة وهم ركعتان قبل الفجر وأربع قبل الظهر و ركعتان بعده و ركعتان بعد المغرب و ركعتان بعد العشاء
11ـ حفظ اللسان وكثرة الصمت مع طول الذكر
12 ـ البعد عن الغيبة والنميمة
13 ـ الصلاة في وقتها
14ـ تبلغي حديث من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس كأن تعلقي ورقة على باب العمارة مكتوب فيها حديث وذلك كل يوم
15ـ عمل طاعة جديدة : حاولي أن يكون لك كل يوم طاعة جديدة
16ـ قراءة في بعض الأحاديث كمثل كتاب رياض الصالحين
17ـ حاولي المحافظة على الوضوء
ثم نبدء العمل

10ـ قراءة قرأن حتى طلوع الشمس
11ـ ركعات الضحى : في الحديث القدسي " ابن أدم لا تعجزن أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره" أبو داود
12ـ توديع الزوج : وانوي به حسن التبعّل ليكون ذلك بأجر
3ـ حفظ حديث
14ـ مراجعة جزء من القرآن
15ـ من الممكن أن تنامي إلى الظهر
16ـ بعد صلاة الظهر قراءة قرآن
17ـ طبخ الطعام : ولا تنسي أن تنوي ما يلي
حسن التبعل للزوج
إعداد الطعام للصائمين فحين صام بعض الصحابة وشق عليهم قام على خدمتهم المفطرون فقال صلى الله عليه وسلم " ذهب المفطرون بالأجر"
ولا تنسي الذكر المستمر وأنت تطبخي حتى إذا جاء زوجك قلت له كما قالت بعض الصالحات لزوجها كل، فوالله ما نضج ذلك إلا على التسبيح
18ـ صلاة العصر في أول وقتها
19ـ قراءة تفسير مع النية أن هذا استجابة لقوله تعالى ** أفلا يتدبرون القرآن **
20ـ قراءة قرآن
21ـ أذكار المساء
22ـ الدعاء والإلحاح إلى المغرب
23ـ تعجيل الإفطار على رطب
قال صلى الله عليه وسلم " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الإفطار" ويقول عند الإفطار " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" أبو داود
ولا تنسين الدعاء بما تحبين فإن للصائم دعوة مستجابة عند فطره ولا تنسي الدعاء للمسلمين بظهر الغيب

24ـ إجابة أذان المغرب
25ـ صلاة المغرب قبل أن يأتي زوجك من المسجد
26ـ بعد الإفطار إلقاء كلمة بالتبادل مع زوجك
27ـ عمل مسابقة للأولاد وتقويمهم يوميا من صلى في جماعة من قرأ أكثر من القرآن من...... وإعداد جوائز ودرجات
28ـ النظر في جدول المحاسبة
مع لوم النفس على التقصير وحمد الله وشكره على العمل الصالح وإياك والعجب فإنه نار تأكل الأعمال وتحبط أجرها
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر " أوكما قال
وينبغي استدراك ما يمكن إدراكه من الذكر والتلاوة

29ـ صلاة العشاء
30ـ التراويح ويا حبذا لو كانت في البيت إلا أن تخشى الكسل ولو اجتمعت مجموعة من النساء في بيت أحدهن لكان أفضل
لكن لو ذهبت إلى المسجد فاعلمي هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليل " قال الألباني سنده صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "

31ـ استقبال الزوج ثم قضاء له حاجته وما يريده
32ـ قيام الليل في البيت وإن صليت مع الإمام فلابد منه لأن الصلاة في المسجد لا تخلوا في غالب الأحيان من رياء وسمعة
فلابد ولو ركعتين مع محاولة الخشوع وكثرة الدعاء في السجود

33ـ النوم ولا تنسي الأذكار والنوم على طهارة
وإذا نمت على الفراش اسأل نفسك هذا السؤال
هل الله راضي عني أم لا ؟
وهل يا ترى ما فعلته من هذه الطاعات يليق بجلال الله ؟
هل يليق بأن يرفع لملك الملوك؟

34ـ الاستيقاظ قبل الفجر بساعة: قال صلى الله عليه وسلم " ما من مسلم يبيت على ذكر وطهارة فيتعار من الليل فيسأل الله تعالى خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه " صحيح الجامع 5754
35ـ استغلال هذا الوقت في الدعاء والاستغفار والصلاة ما أمكن ذلك

وهذا كله مجرد اقتراح خذي منه ما يليق بك والله الموفق.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:56 PM   #27
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

برنامج مقترح للأخت المسلمة في رمضان


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فيلاحظ على كثير من النساء في رمضان أنه تمضي عليهم أيام رمضان وهن في تفريط وتقصير، واشتغال بما لا يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة، من أجل ذلك أحببنا أن نضع برنامجاً يومياً تقضي فيه وقتها في أيام هذا الشهر الكريم:

1- أن تستيقظ المسلمة قبل الفجر: لتناول طعام السحور، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك: (( تسحروا فإن في السحور بركة)) [متفق عليه]، والسنة تأخير السحور.

2- الاستعداد لصلاة الفجر بالوضوء وانتظار الأذان، ثم صلاة سنة الفجر بعد أن تتحقق من طلوع الفجر، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعها في سفر ولا حضر.

3- تحرص بعد الانتهاء من صلاة الفجر على الأذكارالتي تقال بعد الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير.

4- أن تمكث في مصلاها إلى طلوع الشمس تذكر الله تعالى، وتقرأ القرآن، وتردد أذكار الصباح، ثم تصلي ركعتين ليكتب لها أجر حجة وعمرة تامة تامة.

5- أن تأخذ المسلمة قسطاً من الراحة والنوم حتى تستعيد نشاطها إن لم تكن مرتبطة بدوام أو دراسة، ثم تستيقظ قبل الظهر لتصلي سنة الضحى والاستعداد لصلاة الظهر.

6- ينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب اللهتقرؤه في نهارها وليلها وأوقات فراغها، فإن للقرآن الكريم في رمضان خصوصية خاصة، حيث نزل فيه كما قال الله تعالى: (شهرُ رمضانَ الذي أُنزِل فيهِ القرآنُ هُدى للناسِ وبيّناتٍ مِنَ الهدى والفُرقان) [البقرة: 185].
كما أن تلاوة القرآن والاستماع إليه في هذا الشهر من أعظم القربات وأجلّ الطاعات. فلا أقل من أن تختم المرأة المسلمة القرآن في هذا الشهر مرة.

7- إذا أذن العصر فرددي مع المؤذن، ثم صلي الفريضة، ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة.

8- القيام بالواجبات المنزلية، من إعداد الطعام وتجهيز ما تحتاجه الأسرة دون مبالغة ولا إسراف.

9- خصصي وقتاً قبيل المغرب لأذكار المساء والدعاء، فإن هذا وقت إجابة.

10- إذا أذّن المؤذن لصلاة المغرب يستحب تعجيل الفطر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [رواه البخاري]، ثم أداء صلاة المغرب في أول وقتها.

11- الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح مع مراعاة الآتي:
أ- أن السنة للمرأة أن تصلي التراويح في منزلها، وهذا أفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن )) [رواه مسلم]، ولها أن تصلي في المسجد.
ب- إذا خرجت للصلاة في المسجد فلا يجوز لها أن تخرج متعطرة أو متبرجة لما في ذلك من المفاسد.
جـ - ألا تخالط الرجال عند الخروج من المسجد بعد صلاة التراويح.

12- احرصي على عدم السهر طويلاً، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره السمر والحديث بعد العشاء.

وبعد: فهذه إشارات نسأل الله تعالى أن تكون مُعينة لك على الاستفادة من هذا الشهر الكريم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إعداد
القسم العلمي بدار الوطن

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:57 PM   #28
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

برنامج للأخت المسلمة في رمضان


أختي المسلمة
لا شك أنك مسئولة عن عمرك الذي تعيشين هل قضيتيه في الخير وطاعة الله عز وجل أم في الشر وطاعة الشيطان والعياذ بالله , يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ؟ وعن شبابه فيما أبلاه ؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ؟" فمن هذا كان لزاماً على الجميع الحفاظ على الوقت , لاسيما في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات والمسارعة للطاعات , وكذلك المرأة فإن هناك عدة أمور يمكن أن تستغل بها وقتها منها :

أولاً : تلاوة كتاب الله عز وجل :
ينبغي أختي المسلمة أن يكون لك ورد يومي لقراءة القرآن الكريم فهو خير معين على استثمار وقتك , وفي تلاوته الأجر العظيم ففي كل حرف حسنه والحسنه بعشر أمثالها كما بين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح.

ثانياً : قراءة الكتب النافعة:
إن قراءتك لها تزيد حصيلتك العلمية والثقافية فابدئي بقراءة الكتب الإسلامية التي تتفقهين بها في دين الله تعالى وتعبدين الله تعالى على بصيرة وعلم .

ثالثاً : ذكر الله عز وجل :
اجعلي من الأمور المهمة التي تقضين بها وقتك ذكر الله فهو أمر يسير على النفس تستطيعين أداءه وأنت تقومين بأعمال البيت وتعلمين فضل ذكر الله ومدح الله للذاكرين كما قال تعالى :﴿ والذاكرين الله كثيرا والذاكرت ﴾ وفي أداء الذكر شكر لله تعالى والله مدح الشاكرين.

رابعاً : تربية الأولاد :
إن على الام مسئولية عظيمة ومهمة جسيمة في تربية أبنائها التربية الإسلامية الصحيحة وتنشئتهم النشأة القويمة على المنهج الرباني الرشيد وكما قال عليه الصلاة والسلام : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ... والمرأة راعيه في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " والتربية الصحيحة تكون بتنشئتهم على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وحب الطاعات , وعلى الأخلاق الفاضلة , والآداب الإسلامية , إما بتحفيظهم لبعض الآيات او بعض الأدعية والأذكار, او قص بعض القصص الإسلامية .
فكم من أخوات تظن أن التربية للأولاد في إعداد الطعام وتنظيف الملابس وغيرها وتنسى تربية القلب والروح وهذا من الجهل بالتربية الحقيقية.

خامساً : صلة الأرحام :
صلتهم واجبة عليك أختي المسلمة لقول الله تعالى :﴿ واتقوا الله الذي تسآلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ﴾. ولحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :" الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعة الله ". واستغلي هذه الزيارة بإسداء الهدية المفيدة كشريط نافع أو كتاب توقضين به الغافلات من أقاربك وتعامليهم بالكلمة الطيبة وكما قال عليه الصلاة والسلام : " الدال على الخير كفاعله ".

سادساً : بر الوالدين :
تعلمين أختي المسلمة ان الله تعالى قرن طاعته بطاعة الوالدين فقال سبحانه : ﴿ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين أحساناً ﴾. ولكي تفوزي برضا الله ورضا الوالدين لابد من التفرغ لطاعة الوالدين والبر بهما والإحسان اليهما , وأنبه الفتيات إلى مساعدة أمهاتهن في أعمال المنزل وبذلك تستطيع الأم التفرغ للعبادة أيضا .

سابعاً : الدعوة الى الله عز وجل :
قال الله تعالى : ﴿ ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين ﴾ فالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى منهج الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام , فلا تبخلي على نفسك بالأجر العظيم من الله , يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ". فخصصي أختي المسلمة جزءا من وقتك لنشر الخير والدعوة إلى الله سبحانه , فالكلمة الطيبة دعوة وحسن الأخلاق دعوة والأمر بالمعروف دعوة والنهي عن المنكر دعوة إلى غير ذلك.

ثامناً : حلقات الذكر والدروس العلمية :
حاولي أختي المسلمة التعاون فيما بينك وبين أخواتك على وضع دروس علمية في ليالي رمضان لتحفكن الملائكة وتغشاكن الرحمة وتنزل عليكن السكينة ويذكركن الله فيمن عنده .

تاسعاً : حلقات تحفيظ القرآن :
إذا كانت الأخت تحسن قراءة القرآن , فينبغي لها ان تجعل لها حلقة لتدريس القرآن الكريم لأهل بيتها او جيرانها لما في ذلك من الثواب العظيم .

هذا وأسال الله تعالى ان يعيننا على طاعته وان يجعلنا من عباده المتقين وان يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم مقرباً لمرضاته نافعا لعباده .

المراجع :
1- ** للصائمات فقط ** لحمد بن إبراهيم العريفي.
2- ** توجيهات للأخت الصائمة ** لعمر بن سعود العيد.
الحقنة .. شبكة أنا المسلم
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:58 PM   #29
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

وقفات مع الصائمات
سعاد الغامدي

الحمد لله مقلب الأعوام عام بعد عام , والشهور بعد الشهور والأيام بعد الأيام ** يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ** (النور:44) والصلاة والسلام على الهادي البشير , والسراج المنير , وعلى آله وصحبه ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد :
فمرحباً أهلاً وسهلاً بالصيام ** ياحبيباً زارنا في كل عام
قد لقيناك بحب مفعم ** كل حب في سوى المولى حرام

أختي الصائمة : أطل علينا شهر عظيم , أوله رحمة وأوسطه مغفرة , وآخره عتق من النار , شهر القرآن والصيام شهر الجهاد والنصر , شهر مضاعفة الحسنات والتوبة والغفران , هو سيد الشهور , فمرحباً به وأهلاً .

أختي الصائمة : في هذه الرسالة وقفات ونصائح , تقبليها من محبة لك , في هذا الشهر الكريم , عل الله أن يتقبل منا ومنك الصيام والقيام إنه جواد كريم .

أولاً : احمدي الله – أختي الصائمة على هذه النعمة العظيمة وهي إدراك شهر رمضان , فشمري عن ساعد العزم واعقدي على التوبة من الآن , وأري الله من نفسك خيراً في هذا الشهر الكريم , فلعلك لا تدركينه في عامك المقبل .
كم كنت تعرف ممن صام من سلف ** من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهم ** حيا فما أقرب القاصي من الداني

ثانياً : لا تكثري من شراء الأطعمة والمأكولات – عند بداية هذا الشهر – كما هو حال كثير من الناس , فشهر رمضان , شهر الصيام , ليس شهر الأكل والشرب واعلمي أنه جعل هناك وجبتان فقط في هذا الشهر , هما وجبتي السحور والإفطار , للتخفيف على العبد , حتى يستطيع أن يقوم بحقوق الله في هذا الشهر من صيام وقيام وتلاوة للقران .
وتذكري أن من فوائد الجوع الآتي : صفاء القلب ورقته , كسر الشهوة في النفس , صحة البدن , التفرغ للعبادة , تذكر حال الفقراء والمساكين , شكر النعمة .

ثالثا: اغتنمي هذه الأيام واجعلي هذا الشهر شاهداً لك عند الله يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور , وأري الله من نفسك خيراً , واسألي الله القبول , فإنه علامة على التقوى , قال تعالى ** إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ** (المائدة: 27)

رابعاً : لا تجعلي يوم صومك ويوم فطرك سواء فإذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والغيبة والنميمة , وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك .

خامساً : عودي أبنائك على صيام هذا الشهر العظيم , واجعلي بينهم مسابقة لقراءة جزء من القرآن الكريم مع حفظ وجه واحد مع جائزة قيمة لمن يصوم أكثر أيام من غيره .

سادساً: اجعلي نيتك خالصةً لوجه الله – الكريم – وأنت تقومين بإعداد الإفطار , واحتسبي عند الله تعالى أجر تفطير الصائم وإن كان زوجك وأبنائك وأفراد عائلتك فإن العمل بالنية , لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل امرئ ما نوى ) وقوله : ( من فطر صائماً كان له مثل أجره ...)

سابعاً: اجعلي لك رفيقاً دائماً وأنت في داخل المطبخ للطهي وإعداد الطعام , ألا وهو : جهاز المذياع , حتى تنتهي من إعداد الإفطار وأنصتي بجميع جوارحك لما يقال فيه من الخير العظيم في إذاعة القرآن الكريم . فهذه الإذاعة المباركة تقدم العلم النافع , وتنتقل بك من روضة إلى روضة , ما بين تلاوة وحديث وفتوى – من عالم –ونصائح وفوائد , يقول سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله : ( أنصح جميع المسلمين باستماع برامج إذاعة القران الكريم , لأن فيها نفعاً وخيراً كثير...)

ثامناً: احذري – أختي الصائمة –من العكوف على القنوات الفضائية التي يزيد شرها في هذا الشهر الكريم والتي تبث الأفلام والمسلسلات الهابطة والفوازير الماجنة , حيث تذهب ب******ة الصيام , قال تعالى : ** إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ** (الاسراء: 36) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ) منها : ( وعن عمره فيم أفناه ) .

تاسعاً: حاولي جاهدة الانتهاء من إعداد الإفطار قبيل الأذان بربع ساعة , واجعليها لقراءة القرآن والدعاء والاستغفار , فإن للصائم في هذا الوقت دعوة لا ترد . ولا تنسي أولادك وأهل بيتك وجميع المسلمين من صالح دعائك .

عاشراً: عجلي بالإفطار بعد غروب الشمس مباشرة لحديث سهل بن سعد – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ) [ رواه البخاري ومسلم ] , ولا تغفلي عن البسملة قبل الأكل , وأفطري على تمر إن تيسر ذلك , ثم رددي مع المؤذن ما يقول , واسألي الله الوسيلة والفضيلة لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم .

الحادي عشر : لا تكثري من الأكل , لأنه يثقل البدن ويدعو إلى التكاسل عن العبادة وصلاة التراويح وقيام الليل .

الثاني عشر : بادري إلى مصلاك بعد سماع أذان العشاء , فصلي الفريضة وما كتب الله لك من صلاة التراويح .

الثالث عشر: جاهدي نفسك في هذا الشهر واجعلي لك ساعة من الليل لصلاة التهجد والقيام في وقت هجع فيه الأبناء , وهدأ المنزل من الضوضاء .
ولا بأس بأن تمسكي بالمصحف للقراءة منه , وناجي رب البريات وخالق الأرض والسماوات , وانطرحي بين يديه واسأليه العفو والصفح ومغفرة الذنوب , والثبات على الحق حتى تلقينه , فرب دعوة صادفت باباً من السماء مفتوحاً نال صاحبها سعادة الدارين .

الرابع عشر : اجتنبي – أختي الصائمة – التطيب من طيب تظهر رائحته , إذا كنت ممن يذهب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح , وكذلك الحذر من عدم التستر في اللباس , لأن بعض النساء – هداهن الله – يخرجن إلى صلاة التراويح وهن متبرجات متعطرات , وقد أبدين بعض مفاتنهن .
والمرأة المسلمة مأمورة بالتستر والحجاب الكامل , فما بالك بمن خرجت للصلاة في هذا الشهر الكريم .

الخامس عشر : في العشر الأواخر من رمضان ليلة هي خير من ألف شهر , ألا وهي : ليلة القدر , وقال تعالى : ** إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ** , وهي في الأوتار كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم , أي ليلة ( 21- 23 25-27 29 ) , ومع ذلك فإن كثير من النساء – هداهن الله – يضيعون هذه الليالي العظيمة في الأسواق , لشراء ملابس العيد أو حلوى العيد , وهذا من الجهل والخطأ , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله عليه الصلاة والسلام .

السادس عشر: لا تتكاسلي إذا جاءك العذر الشرعي فأنت منهية عن الصيام والصلاة فقط , أما الأعمال الأخرى ( فلست منهية عنها ) , من دعاء وذكر الله , وتسبيح وتهليل واستغفار .
(
ملحوظة: قد تحيض البنت وعمرها تسع سنوات, فيجب عليها الصيام عند ذلك , ولا ينتظر إلى أن تبلغ خمس عشرة سنة من عمرها ) .

السابع عشر: إياك من النكوص والعودة إلى المعاصي التي كنت عليها قبل رمضان , فلا تكوني مثل التي ** نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً ** (النحل:92) , وتذكري ما كنت تعملينه من صيام وصلاة وتلاوة قرآن وإخبات إلى الله , تذكري ******ات رمضان وكيف كنت تعيشين في سعادة وطمأنينة وعيشة هنيئة , فكيف تريدين العودة إلى حياة الشقاء والضنك , وصدق الله إذ قال : ** وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ** (طـه:124) .
واعلمي – أختي الصائمة – أنك قد تتخطفك يد المنون وأنت قد خنت العهد مع الله , بعد أن أعلنت التوبة إليه , وبكيت بين يديه , فنعوذ بالله من الحور بعد الكور .

الثامن عشر: عليك بالقضاء بعد رمضان حتى تدركي صيام ستة أيام من شوال , لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) {البخاري ومسلم **.

أخيراً : أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا وإياك ممن تقبل الله منه الصيام والقيام , وأن يجعلنا من عتقائه من النار , وأن لا يجعل هذا العام آخر عهدنا برمضان , إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-08-2008, 01:59 PM   #30
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

إلى من أدركت رمضان
عبدالملك القاسم

الحمد لله الذي بلغنا هذا الشهر العظيم ، وأدعوه عز وجل كما بلغنا إياه أن يُعيننا على حُسن صيامه وقيامه ، وأن يتجاوز عن تقصيرنا وزللنا ، وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . . . وبعـد .
فهذه رسالة قصيرة سطرتها لك أختي المسلمة على عجل وضمنتها وقفات متنوعة ، أدعوه عز وجل أن يُبارك في قليلها ، وأن ينفع بها إنه سميع مجيب .
الوقفة الأولى :
أذكرك بأصل الخلق وسبب الوجود . قال الله عز وجل : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
قال الإمام النووي : وهذا تصريح بأنهم خُلقوا للعبادة ، فحُق عليهم الاعتناء مما خُلقوا له ، والإعراض عن حظوظ الدنيا بالزهادة ، فإنها دار نفاد لا محل إخلاد ، ومركب عبور لا منزل حبــور، ومشروع انفصام لا موطن دوام .
أختي المسلمة :
تفكري في عظم فضل الله عليكِ . ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) . . وأجَّل تلك النعم وأعظمها نعمة الإسلام ، فكم يعيش على هذه الأرض من أمم حُرمت شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء . . ثم احمدي الله عز وجل على نعمة الهدايا والتوفيق فكم ممن ينتسبن إلى الإسلام وهنّ مخالفات لتعاليمه ظاهراً وباطناً مفرطات في الواجبات غارقات في المعاصي والآثام فاللهم لك الحمد .
وأنتِ - أيتها المسلمة - تتقلبين في نعم الله عز وجل من أمن في الأوطان ، وسعة في الأرزاق ، وصحة في الأبدان ، عليك واجب الشكر بالقول والفعل ، وأعظم أنواع الشكر طاعة لله عز وجل واجتناب نواهيه فإن النعم تدوم بالشكر . . ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) واعلمي أن حقوق الله عز وجل أعظم من أن يقوم بها العباد ، وأن نعم الله أكثر من أن تحصى ولكن [ أصبحوا تائبين وأمسوا تائبين ] .

الوقفة الثانية :
من نعم الله عليكِ أن مدَّ في عمركِِ وجعلكِ تُدركين هذا الشهر العظيم فكم غيَّب الموت من صاحب ووارى الثرى من حبيب . . فإن طول العمر والبقاء على قيد الحياة فرصة للتزود من الطاعات والتقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح . فرأس مال المسلم هو عمره لذا احرصي على أوقاتك وساعاتكِ حتى لا تضيع سدى وتذكري مَنْ صامت معكِ العام الماضي وصلت العيد !! ثم أين هي الآن بعد أن غيبها الموت ؟ ! وتخيلي أنها خرجت إلى الدنيا اليوم فماذا تصنع ؟! هل ستسارع إلى النزهة والرحلة ؟ أم إلى السوق والفسحة . . أم إلى الصاحبات والرفيقات ؟! كلا ! بل - والله - ستبحث عن حسنة واحدة . . فإن الميزان شديد ومحصي فيه مثقال الذر من الأعمال ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ) واجعلي لكِ نصيباً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " اغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل موتك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك " . . واحرصي أن تكوني من خيار الناس كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فعن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال صلى الله عليه وسلم " من طال عمره وحسن عمله " . . قال : فأي الناس شر ؟ . . قال صلى الله عليه وسلم " من طال عمره وساء عمله " . . رواه مسلم .

الوقفة الثالثة :
يجب الإخلاص في النية وصدق التوجه إلى الله عز وجل ، واحذري وأنت تعملين الطاعات مداخل الرياء والسمعة فإنها داء خطير قد تحبط العمل ، واكتمي حسناتك واخفيها كما تكتمين وتخفين سيئاتك وعيوبك ، واجعلي لك خبيئة من عمل صالح لا يعلم به إلا الله عز وجل . . من صلاة نافلة ، أو دمعة في ظلمة الليل ، أو صدقة سر ، واعلمي أن الله عز وجل لا يتقبل إلا من المتقين ، فاحرصي على التقوى . . ( إنما يتقبل الله من المتقين ) . . ولا تكوني ممن يأبون دخول الجنة . . كما ذكر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى " . .قالوا ومن يأبى يا رسول الله ؟ . . قال " من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " . . رواه البخاري .

الواقعة الرابعة :
عوَّدي نفسكِ على ذكر الله في كل في كل حين وعلى كل حال ، وليكن لسانكِ رطباً من ذكر الله عز وجل وحافظي على الأدعية المعروفة والأوراد الشرعية . قال تعالى : ( يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا ) وقال تعالى : ( والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ) .
قالت عائشة رضي الله عنها : [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه ] . . رواه مسلم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سبق المفرّدون " . . قالوا وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : " الذاكرون الله كثيراً والذاكرات " . . رواه مسلم .
قال ابن القيم - رحمه الله : وبالجملة فإن العبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غَبّ إضاعتها يوم يقول : ( يا ليتني قدمت لحياتي ) . .
واعلمي أختي المسلمة أنه لن يعمل أحد لكِ بعد موتكِ من صلاة وصيام وغيرها فهُبِّي إلى الإكثار من ذكر الله عز وجل والتزود من الطاعات والقُربات .


الوقفة الخامسة :
احرصي على قراءة القرآن الكريم كل يوم ، ولو رتبت لنفسكِ جدولاً تقرأين فيه بعد كل صلاة جزءاً من القرآن لأتممت في اليوم الواحد خمسة أجزاء وهذا فضل من الله عظيم والبعض يظهر عليه الجد والحماس في أول الشهر ثم يفتر ، وربما يمر عليه اليوم واليومين بعد ذلك وهو لم يقرأ من القرآن شيئاً وقد ورد في فضل القرآن ما تقر به النفوس وتهنأ به القلوب فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ولكن أقول ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف " . رواه الترمذي ، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه سلم " إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب " . . . رواه الترمذي .
وعن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " . . رواه مسلم .
فعليكِ أختي المباركة بالحرص على قراءة القرآن ، بل وحفظ ما تيسر منه ومراجعة ما قد تفلت منك ، فإن كلام الله فيه العظة والعبرة ، والتشريع والتوجيه والأجر والمثوبة .

الوقفة السادسة :
رمضان فرصة مواتية للدعوة إلى الله . . فتقربي إلى الله عز وجل في هذا الشهر العظيم بدعوة أقاربك وجيرانك وأحبابك عبر الكتاب والشريط والنصيحة والتوجيه ، ولا يخلو لك يوم دون أن تُساهمي في أمر الدعوة ، فإنها مهمة الرسل ولأنبياء والدعاة والمصلحين وليكن لك سهم في هذا الشهر العظيم ، فإن النفوس متعطشة والقلوب مفتوحة والأجر عظيم . . قال صلى الله عليه وسلم . . " فوا الله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حُمر النعم " . . متفق عليه .
قال الحسن : فمقام الدعوة إلى الله أفضل مقامات العبد .

الوقفة السابعة :
احذري مجالس الفارغات ، واحفظي لسانك من الغيبة والنميمة وفاحش القول واحبسيه عن كل ما يغضب الله ، والزمي نفسك الكلام الطيب الجميل وليكن رطباً بذكر الله . . ولأختي المسلمة بشارة هذا العام فنحن في عطلة دراسية وهيَ فرصة للتزود من الطاعة والتفرغ للعبادة . . وقد لا تُكرر الفرصة . . بل وقد تموتين قبل أن تعود الفرص . . واعلمي أن كل يوم يعيشه المؤمن هو غنيمة . . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رجلان من بلى قضاعة أسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستشهد أحدهما وأُخر الآخر سنة فقال طلحة بن عبيد الله : فرأيت المؤخر منهما أُدخِلَ الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فأصبحت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم أو ذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا ركعة صلاة سنة " . . رواه أحمد .

الوقفة الثامنة :
منزلك هو مناط توجيهك الأول فاحرصي أولاً على أخذ نفسك وتربيتها على الخير ، ثم احرصي على من حولك من زوج وأخ وأخت وأبناء بتذكيرهم بعظم هذا الشهر وحثهم على المحافظة على الصلاة وكثرة قراءة القرآن ، وكوني آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر في منزلك بالقول الطيب ، والكلمة الصادقة ، وأتبعي ذلك كله الدعاء لهم بالهداية . وهذا الشهر فرصة لمراجعة ومناصحة المقصرين والمفرطين فلعل الله عز وجل أن يهدي من حولك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " . . رواه مسلم .

الوقفة التاسعة :
احذري الأسواق فإنها أماكن الفتن والصد عن ذكر الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " . . رواه مسلم .
ولا يكن هذا الشهر وغيره سواء . واحذري أن تلحقك الذنوب في هذا الشهر العظيم بسبب رغبة شراء فستان أو حذاء فاتقي الله في نفسكِ وفي شباب المسلمين ، وما يضيرك لو تركت الذهاب إلى الأسواق في هذا الشهر الكريم وتقربت إلى الله عز وجل بهذا الترك .


الوقفة العاشرة :
العمرة فضلها عظيم وفضلها في رمضان يتضاعف فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع قال لامرأة من الأنصار اسمها أم سنان : " ما منعك أن تحجي معنا ؟ " . . قالت : أبو فـــلان [ زوجها ] له ناضحان حج على أحدهما والآخر نسقي عليه فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة " . . أول قال " حجة معي " . . رواه البخاري .
وإلى كل معتمرة باحثة عن الأجر وهيَ مجانبة الطريق أربأ بها أن يجتمع عليها في بلد الله الحرام ، حرمة الشهر ، وحرمة المكان ، وحرمة الذنب . فتكون عمرتها طريق إلى الإثم والمعصية من حيث لا تدري وترجع مأزورة غير مأجورة.
وإن يسر الله لكِ العمرة فتجنبي مواطن الزلل وعثرات الطريق واخرجي محتشمة بعيدة عن أعين الرجال غاضة الطرف ، لابسة الحجاب الشرعي مبتعدة عن لبس النقاب ومس العطور واخرجي لبيت الله الحرام وأنت مستشعرة عظمة هذا البيت وعظمة خالقه عز وجل ، وتذكري أن الحسنات تُضاعف فيه كما أن السيئات تضاعف فيه أيضاً .


الوقفة الحادية عشرة :
لقد فتح الله عز وجل لنا أبواب الخيرات وفاضت الأرزاق بيد الناس فاحرصي - وفقك الله - على الصدقة بما تجود به نفسك من مال ومأكل وملبس وقد مدح الله عباده المتقين ووصفهم بعدة صفات فقال تعالى : ( كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) . . وفي هذا الشهر تستطيعين أن تجمعي هذه الأعمال الفاضلة من قيام ليلٍ واستغفار وصدقة في كل يوم . وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة بقوله : " اتقوا النار ولو بشق تمرة " . . رواه مسلم ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله " . . وذكر منهم " رجلاً تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " . . متفق عليه . . وقد أنفق بعض الصحابة أموالهم كاملة في سبيل الله وبعضهم نصف ماله فلا يُبخلنك الشيطان ويصدك عن الصدقة بل سارعي إليها . . وهذا نداء خاص لكِ أختي المسلمة . قال رسول الله صلـى اللـه عليـه وسلــم " يا معشر النساء تصدقن ، وأكثرن الاستغفار ، فإني رأتكن أكثر أهل النار " رواه مسلم .

الوقفة الثانية عشرة :
في شهر رمضان فرصة مناسبة لمراجعة النفس ومحاسبتها وملاحظة تقصيرها فإن في ذلك خيراً كثيراً . . قال رسول الله " إنما الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني " . . رواه الترمذي . وكان الحسن يقول : رحم الله رجلاً لم يغره كثرة ما يرى من الناس . . ابن آدم : إنك تموت وحدك ، وتدخل القبر وحدك ، وتبعث وحدك ، وتحاسب وحدك .
وقال ابن عون : لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل منك أم لا ؟ ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري أكفر عنك أم لا ؟ إن عملك مغيب عنك كله .

الوقفة الثالثة عشرة :
أوجب الله عز وجل بر الوالدين وصلتهم وحُسن معاملتهم والرفق بهم وحذر من مجرد التأفف والتضجر فقال تعالى : ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) . . وقال تعالى : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) . . وقد جاء رجل يستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد وهو من أفضل الأعمال وفيه من المشقة والتعب ما هو معلوم معروف بل ربما ذهبت فيه النفس والروح . . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أحييَّ والداك " . . قال : نعم . . فقال صلى الله عليه وسلم : " ففيهما فجاهد " . . رواه البخاري . ومن صور بر الوالدين رحمتهما والسؤال عن صحتهما ، وإعانتهما على الطاعة ، والتوسعة عليهما بالمال والهدايا وإدخال السرور عليهما والدعاء لهما . . وبعض النساء تعرض عن بر والديها وتراها تقدم الصديقة والزميلة بالتبسط والحديث والزيارة ، ولا يكون لوالديها نصيب من ذلك ، وبر الوالدين من أفضل الأعمال فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : " الصلاة على وقتها " . . قلت : ثم أي ؟ . . قال : " بر الوالدين " قلت : ثم أي ؟ قال : " الجهاد في سبيل " . . متفق عليه .
فاحرصي - بارك الله فيك - على برهما والدعاء لهما ، والتصدق عنهما أحياءً أو أمواتاً . غفر الله لهما وجزاكِ خيراً .
واحرصي أيضاً على صلة الأرحام والتواصل معهم في هذا الشهر الكريم ، ولكن لا يكون هذا التواصل باب شر عليكِ يُفتح فيه حديث الغيبة والنميمة والاستهزاء وضياع الأوقات . بل تكفي زيارة السؤال والاطمئنان ونشر الخير وتعليم الجاهلة وتذكير الغافلة وإبداء المحبة وتفقد الحال ومساعدة المحتاج ولتكن مجالساً معطرة بذكر الله عز وجل فيها فائدة وخير .


الوقفة الرابعة عشرة :
التوبة : كلمة نُرددها ونسمعها ولكن قليلاً من النساء من تُطبقها . . حتى أنه والعياذ بالله قد استمرأت بعض النفوس المنكر فترى البعض يُقدِمُ على فعل المحرمات المنهي عنها بلا مبالاة مثل سماع الموسيقى والمعازف . . وكذلك رؤية الرجال على الشاشات وإضاعة الأوقات فيما هو محرم . . فحري بالمسلمة أن تكون ذات توبة صادقة ، قارنة القول بالفعل . قال الله تعالى حاثاً على التوبة ولزوم الأوبة . . ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تُفلحون ) . . وقال تعالى : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) . . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " . . رواه الترمذي والحاكم .
فسارعي أختي المسلمة إلى التوبة من جميع الذنوب والمعاصي وافتحي صفحة جديدة في حياتكِ ، وزينيها بالطاعة وجمليها بصدق الالتجاء إلى الله عز وجل وحاسبي نفسكِ قبل أن تُحاسبي . . ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) وتذكري حالكِ إذا غُسّلت بصدر وحنوط وكُفنتِ بخمسة أثواب هيَ كل ما تخرجين به من زينة الدنيا ! !
يا ليت شعري كيف أنت إذا *** غُسلت بالكافور والســــدر
أو ليت شعري كيف أنت على *** نبش الضريح وظلمة القبر !!
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:43 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com