موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

تم غلق التسجيل والمشاركة في منتدى الرقية الشرعية وذلك لاعمال الصيانة والمنتدى حاليا للتصفح فقط

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الأمل والبشائر > ساحة الأمل والبشائر

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-10-2018, 10:47 PM   #1
معلومات العضو
الباحثة عن الحق

Thumbs up قصتي تجلت فيها قدرة الله

قصتي في سلامتي و سلامة حملي ظهرت فيها قدرة الله و أنه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئا ( أن يقول له كن فيكون ) سبحانه ما أعظمه سبحانه ما أكرمه، سبحانه القادر على كل شيء ( إن الله على كل شيء قدير )٠

لم تسعني الفرحة عندما بشرت بالحمل حمدت الله وشكرته أن من علي بهذا الحمل، كيف لا أفرح وأنا لا أحمل إلا بعد محاولات من العلاج والمراجعات، لكن لم تكتمل فرحتي فبعد شهر من الحمل تفآجأت بنزيف شديد أظلمت الدنيا في عيني وأذكر تلك الليلة كيف مرت علي فكنت حزينة وخائفة بأن أفقد حملي أما زوجي فقد كان يصبرني ويذكرني بالله، ذهبت اليوم الثاني للطبيبة وظهر في الأشعة تجمع دموي بجانب كيس الجنين واحتمال كبير اجهاض منذر، عندما سمعت جملة( اجهاض منذر ) سبحان من أنزل على قلبي السكينة والطمأنينة والرضى بقضاء الله، رجعت لزوجي وقلت له كلام الطبيبة ولا بد من التزام الراحة التامة، مرت أيام مللت من كثرة الراحة ومللت من كثرة التفكير حتى أصابني الضيق و الهم، قررت أن أوكل أمري لله وحده وأن الجأ لله وحده واستشعر قدرة الله، لجأت لله بصدق ويقين و دعوت الله بقدرته و رحمته أن يتم حملي وأنا واثقة ومحسنة الظن بربي وأنه لن يصيبني إلا ما كتب الله لي، مهما حرصت فلن أحصل الا على رزقي المكتوب لي،، الحمدلله بعد ما وكلت أمري لله واشغلت نفسي باللجوء لله، ذهب الخوف والقلق ومارست حياتي طبيعية، سفر، نزهة، زيارة، لم التزم بالراحة، ولا يزال النزيف يشتد، وأنا معتمدة على الله وحده فقط، رقية، قرآن، دعاء، قيام ليل، حسن الظن به، ووطنت نفسي على كل الاحتمالات حتى لا انصدم هيأت نفسي بأن حملي سيسقط في اي لحظة، وكلما اشتد النزيف توقعت ان الجنين سقط، استمر النزيف ثلاثة أشهر، وحصلت قصة اخرى في حملي أصعب وأشد على نفسي من النزيف....

بعد ثلاث أشهر من النزيف المتصل وعلى بداية دخولي الشهر الرابع بدأ النزيف يخف تتدريجيا ، وكان عندي موعد لعملية ربط عنق الرحم بسبب ولادات مبكرة في السابق ، قبل عملية الربط لابد من عمل أشعة عملت الأشعة ودخلت على الطبيب مع زوجي واغراضي جاهزة في السيارة استعدادا للعملية.

دخلنا على الطبيب وتناقشنا معه عن عملية الربط نظر للأشعة ، ونظر لنا بنظرات فيها قلق وتوتر وكأنه يفكر كيف يخبرنا الخبر..

بعد دقائق تكلم وقال لازم تعرفون الحقيقة ما نقدر نسوي ربط في حالتكم ، لأن( المشيمةعندي نازلة مغطية عنق الرحم ) من أخطر أنواع النزول على الأم و الجنين... الربط خطر مع نزول المشيمة .

سألناه والحل مالعمل وأنا عندي ولادات مبكرة ، وحملي ببناتي تم بعد الله ثم الربط،، قال رابطي على السرير والتزمي الراحة التامة.

وأعطانا ورقة نوقع عليها فيها توضيح لخطورة المشيمة المتقدمة أو النازلة:
احتمال ولادة مبكرة.
احتمال نزيف شديد يؤثر على حياة الأم.
احتمال استئصال الرحم.
أي نقطة دم علينا الذهاب بسرعة للمستشفى.
ان يكون شخص مقيم بجانبي ٢٤ساعة تحسبا لأي طارئ فنزيف المشيمة خطر على حياة الأم.

خرجت من عند الطبيب بنفس راضية موقنة بأن الأمر كله لله وحده ، قلت لزوجي لعل الله جعل نزول المشيمة سببا ليصرف عنا مشاكل عملية الربط فهي عملية ولها مضاعفات أيضا.

اتفقنا أنا وزوجي أن نعتمد على الله وحده فقط وأن ندعوه بأن يفرج همنا، مرت أشهر الحمل الوسطى ثقيلة مملة ما بين خوف ورجاء ودعاء الله، دخل علينا رمضان وكنت في الشهر السادس الذي أسميه سابقا الشهر الخطر لأن ولاداتي المبكرة حصلت فيه.

مارست حياتي طبيعية بدون راحة تامة مع الحرص على عدم ارهاق نفسي.

في منتصف شوال وكنت في بداية الشهر السابع قمت من النوم على نزيف متوسط الشدة ،حمدت الله ودعوته أن ينزل على قلبي السكينة قمت وجهزت بناتي وأخبرت زوجي بكل هدوء بأن عندي نزيف وعلينا الذهاب للمستشفى ، ظهر الخوف والقلق على زوجي طمأنته بأن الوضع بسيط بإذن الله.

وصلنا المستشفى وقابلت الطبيب أخبرنا بخطورة الوضع ويجب علي البقاء في المستشفى حتى الولادة ، جلست في المستشفى قرابة الشهرين مرت تلك الفترة بقلق وخوف وترقب كانت ثقيلة جدا علي وتفكير في يوم الولادة ، فقد اخبرني الأطباء بصعوبة العملية وخطورتها مع المشيمة المتقدمة فقد افقد حياتي بسبب النزيف أو أفقد رحمي.

مرت الأيام بطيئة ثقيلة علي لولا إيماني بالله بأن بعد العسر يسرا لأصبت باليأس والإحباط ، كم ليلة مرت علي ادخل لسريري وأبكي حتى أتعب وأنام.

كنت أدعو الله كثيرا بأن يعجل علي بالفرج والولادة الميسرة المباركة، حتى جاءت تلك الليلة التي لا أنساها، فبعد أن صليت المغرب شعرت بآلام غريبة، ظننت أنها نزلة معوية حاولت أن أرتاح وأنام لم استطع فالآلام تزداد مع الوقت ولاتشبه آلم الولادة حضر الأطباء وسألوني عن طبيعة الألم وأعطوني مسكن وقالوا ارتاحي امكن اكلتي أكلة أتعبتك، لا تأثير للمسكن فأعطوني مسكن ابرة وقالوا نامي ، لا فائدة للمسكن ، الألم اشتد علي ألم في أعلى الصدر وأعلى الظهر قالوا سبب الألم حركة الجنين، اشتد الآلم علي أكثر لدرجة أني أصبحت أتكلم بصعوبة جدا ، أعطوني مسكن عن طريق الوريد لعل وعسى أن يخف الألم ولكن لا فائدة ، استبعد الطبيب أن تكون هذه الأعراض أعراض ولادة ، لأنه لايوجد أي ألم يشبه الطلق أسفل البطن، عندما اشتدت الآلام احضروا جهاز التخطيط وكانت المفاجأة طلق قوي يعني ولادة الآن ، وكلت أمري لله ودعوته في تلك الساعة كانت الساعة ٣ قبل الفجر ، أخبرت زوجي بأني استعد للعملية وأصر على الحضور للمستشفى لأنه كان خائف من العملية فلم يستطع البقاء في البيت.

لبست لبس العملية وصعدت فوق السرير الذي سأذهب عليه لقسم العمليات، وضعت الغطاء على وجهي وبكيت كثيرا فالمشاعر مختلطة خوف وفرح خوف من مضاعفات العملية وفرح بنهاية الحمل ورؤية مولودي ..


دخلت لغرفة العملية وأنا أتشهد وأستودعت الله نفسي وطفلي و رحمي ..

أفقت من العملية وأنا متعبة جدا ولا أستطيع الكلام والأطباء يباركون لي بسلامة أموري ، حمدت الله كثيرا.

خرجت من الإفاقة الساعة٧ص وإذا بزوجي جزاه الله خيرا ينتظرني عند الباب ويبارك لي وأخبرني بما حدث أثناء العملية أخبره الطبيب بأني أصبت بنزيف حاد وأسعفوني بكيسين دم ، ورحمي سليم والأهم من كل ذلك سلامتي وسلامة طفلي والحمدلله.

دخلت العناية المركزة وأسعغوني كيس دم ثالث و٦ أكياس حديد.

خرجت اليوم السادس من العناية للبيت برفقة مولودي والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.

عمر طفلي الآن شهرين وأسبوعين.


الحمدلله الذي كشف عنا الكربة، استفدت من هذه الأحداث أن التوكل على غير الله هم وقلق، والتوكل على الله وحده راحة وطمأنينة.
أن الله اذا استودعته أمرا حفظ لك ذلك الأمر، وأن الله إذا كتب لك رزقا فلا يمنعه عنك أحد وستحصل عليه مهما كانت المصاعب.


التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة عن الحق ; 19-10-2018 الساعة 11:10 PM.
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-10-2018, 01:25 AM   #2
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

" و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا "
الحمد لله حمدا كثيرا

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:55 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com