بـارك الله في الجميع وجـزاكم عنا خير الجـزاء ووفقنا الله وإياكم لكل خير وصلاح ..
في الحقيقه لدي بعض الملاحظات ..
أولاً.. الرجاء من الأعضاء الكرام إذا أرادوا أن يجيبوا على الفتوى أن يضعوا رابط الفتوى .. فلا نريد أن نفتح باب على أنفسنا وأن نضيع المسلمين بنقل خاطئ للفتوى ..
ثانياً .. بعض الأخوات تكتب في أخر كلامها السلام أو والسلام .. وهذا ليس بسلام المسلمين حفظكم الله ولا يحصل الأجر بذلك .. وأقل السلام .. هو قول ... السلام عليكم كما في الحديث..
وأما بخصوص الفتوى الأخيره أخيتي الكريمه .. في الحقيقه لم أفهم السؤال .. ولكن إن كان يسعك القضاء قبل رمضان فاقضي ..
وإن لم تستطيعي ..
فقد قال الشيخ ابن باز رحمه الله على من أخر القضاء ..
( عليك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى من هذا التأخير وعليك قضاء الأيام المذكورة مع إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من قوت البلد . )
يااخواني العلاج بالحجامة افضل علاج وفي واحد حجام وصراحه ممتازوسمح بالمره ورقمة لعموم الفائده يمنع وضع أرقام هواتف على العام, شكرا لتفهمكم, الإدارة انشروا رقمه واجركم على الله
التعديل الأخير تم بواسطة الحـياة الطيبة ; 24-08-2009 الساعة 08:47 PM.
لا شك أن مادة التخدير لا أثر فيها على صوم الصائم، ولكن المشكلة تكمن عند الخلع حيث ولا بد أن يسيل شيء من الدم إلى الجوف، وذلك بحسب طريقة الخلع وتطيبها وأيضا في كمية الخلع، فالأحوط والأريح لحال المريض أن تكون هذه العملية بعد الإفطار، وهناك من العيادات من يستقبل بعد الغروب.
وأما عن الإفطار، فأقول إن تكيفها الفقهي إما أنه يحمل على الحجامة أو أنه يحمل على مسألة سوائل المعدة والتي تسمى بـ القيء أو القلس، فإذا رجع هذه الدم إلى الجوف بعدما خرج من موضعه مع إمكان قذفه فقد أفطر الصائم وعليه قضاء هذا اليوم، وأما إن ابتلعه لأنه لم يتمكن من قذفه فلا شيء عليه.
والخلاصة، أن هذه الدم على نوعين من حيث الحكم، نوع بالغلبة ونوع بالاستدعاء، فإن غلبه الدم وابتلعه لأنه لم يتمكن من قذفه فلا قضاء، وأما لو استطاع قذفه ولم يفعل وبلع شيء من هذا الدم فقد أفطر.
وأما عن قضاء الفوائت من رمضان، فأقول:
يجب على من أفطر في رمضان من أن يقضي أيامه قبل دخول رمضان الذي بعده، سواء أخر وقت القضاء بعذر أو بغير عذر وهذا باتفاق أهل العلم.
ولنا حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: " كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان " رواه البخاري ومسلم. فقضاء الفوائت من رمضان، بعذر أو بغير عذر لا يجب على الفور، وإنما وجوبه على التراخي، والحديث هنا على ما لم يدخل رمضان التالي.
قال الحافظ ابن حجر: " وفي الحديث دلالة على جواز تأخير قضاء رمضان، سواء كان ( يقصد التأخير ) لعذر أو لغير عذر " ا.هـ الفتح 4/191
ولكن يستحب المبادرة بالقضاء لأنه من المسارعة في فعل الخيرات، والله تعالي يقول :" أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " المؤمنون 61
ولكن، إذا أخر القضاء حتى دخل رمضان الذي بعده، فعلى نوعين:
الأول: التأخير لعذر: كحال من يستمر به المرض حتى يدخل عليه رمضان الذي بعده وهو مريض، فهذا لا شيء عليه إلا القضاء ولم يأثم لأنه معذور.
وإن كان ناسيا ( كما أشارت السائلة ) فهذا لا شيء عليها، إلا القضاء ولا تأثم، لأن النسيان وهو ترك الشيء عن ذهول وغفلة، وهو من الأعذار الشرعية بين العبد وربه. قال الله تعالى: "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا". وفي الحديث أن الله عز وجل قال إجابة لهذا الدعاء "قد فعلت" وفي رواية قال "نعم" أخرجه مسلم، وقال رسولنا صلى الله عليه وسلم: " إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " صحيح ابن ماجه 1662
الثاني: التأخير لغير عذر: كمن أخر القضاء إلى رمضان التالي وهو قادر على القضاء ولكنه لم يفعل،
فهذا عليه القضاء وهو آثم، وعليه بالتوبة النصوح.
قال الحافظ في حديثه عن حديث عائشة رضي الله عنها: " ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر " ا.هـ المصدر السابق
فإن قيل: هل يجب مع القضاء أن يطعم عن كل يوم مسكين: أقول، المسألة على خلاف مشهور، فمالك والشافعي وأحمد يقولون بالإطعام عن كل يوم مداً مداً عددها مساكين، ومستندهم ما ورد عن بعض الصحابة كابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنه.
وهذا خلافاً لمذهب أبي حنيفة وابن حزم والبخاري في صحيحه، فلا يجب عندهم إطعام ولا غيره، لعدم ثبوت شيء مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وهذا الصحيح إن شاء الله
ولنا ما قاله الله تعالى: " ومن كان مريضاً أو على سفر فعدةٌ من أيامٍ أخر " البقرة 185
وأما ما جاء عن بعض الصحابة رضي الله عنهم، فإنه يحمل على سبيل الاستحباب لا على سبيل الوجوب
والله تعالى لم يأمر إلا بالقضاء فقط ولم يذكر الإطعام.
قال الشيخ ابن عثيمين في الممتع :" وأما أقوال الصحابة فإن في حجتها نظراً إذا خالفت ظاهر القرآن ، وهنا إيجاب الإطعام مخالف لظاهر القرآن ، لأن الله تعالى لم يوجب إلا عدة من أيام أخر ، ولم يوجب أكثر من ذلك ، وعليه فلا نلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به إلا بدليل تبرأ به الذمة ، على أن ما روي عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم يمكن أن يحمل على سبيل الاستحباب لا على سبيل الوجوب ، فالصحيح في هذه المسألة أنه لا يلزمه أكثر من الصيام إلا أنه يأثم بالتأخير . ا.هـ 6/451.
وأما عن المؤمن بالله:
فكتابة الرسائل لها فقه أخر، قال الشيخ محمد صالح المنجد: "" لا حرج في ختم الرسالة بكلمة " والسلام " ولا يّشترط إكمال العبارة لأنّ الاختصار وإن حصل في الكتابة فإن مقصود الكاتب بقوله : والسلام ، أي : والسلام عليك ، ولكن لو قال المرسل في خاتمة رسالته والسلام عليك أو والسلام عليكم فهو أحسن وقد ختم عمر رضي الله عنه رسالته إلى شريح القاضي بقوله : والسلام عليك سنن النسائي 5304 ، وختم بها عمر بن عبد العزيز رسالة إلى أحد عمّاله أيضا ، موطأ مالك : كتاب الجهاد .
ونقل ابن كثير في البداية والنهاية عن ابن عساكر أن زياد بن أبي سفيان بعث إلى سعيد بن العاص هدايا وأموالا وكتابا ذكر فيه أنه يخطب إليه ابنته .. ، فلما وصلت الهدايا والأموال والكتاب قرأه ، ثم فرّق الهدايا في جلسائه ، ثم كتب إليه كتاباً لطيفاً فيه : بسم اللَّه الرحمن الرحيم ! قال اللَّه تعالى : ( كَلاَّ إنْ الإنْسَانَ لَيَطْغَى أنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ) والسلام .
علما أنّ المفترض في المرسِل أنّه قد سلّم على المرسل إليه بعبارة مفيدة كاملة في صدر رسالته كما جرى عليه عمل المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا ، والله تعالى أعلم. "" الإسلام سؤال وجواب برقم 2291.
وأما عن بنت الجزيرة فأقول:
قياماً بواجب البيان و العمل بالنصيحة الشرعية، أجد نفسي ملزماً بكتابة هذه الكلمات على العام، بالقول أن هذه الضحكات ( هههههههههه ) ونحوها، لا تجوز على العام مطلقاً سواء كانت بين المرأة والمرأة أو بين المرأة والرجل، أو على الخاص ـ لأسباب ـ بين الرجل والمرأة لا بين المرأة والمرأة على الخاص أو بين الرجل والرجل على العام والخاص، وذلك لأنها من الخضوع الصريح واللين في الكلام وهذا لا شك أنه منهي عنه.
فإن تُنبه لما سبق : فأقول :
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت، ودخول المنتديات ـ ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ـ وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، لأنه من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم، ولكن إذا ما حدث شيء مما سبق تفصيله، فإن لنا قول الله تعالى: " ** فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ** الأحزاب : 32 .
قال ابن كثير في تفسيره : " قال السدي وغيره يعني بذلك ترقيق الكلام إذا خاطبن الرجال ولهذا قال تعالى : ** فيطمع الذي في قلبه مرض ** أي دغل ** وقلن قولا معروفا ** قال ابن زيد: قولا حسنا جميلا معروفا في الخير، ومعنى هذا أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها " ا.هـ
وقال القرطبي في تفسيره : " أي لا تلن القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا، ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه، مثل كلام المريبات والمومسات. فنهاهن عن مثل هذا " ا.هـ
وفي الموسوعة الفقهية : " على المرأة إذا تكلمت بحضرة الرجال الأجانب أن تتكلم بصوت طبيعي ليس فيه تكلف ولا تقطيع ولا تليين " ا.هـ حرف التاء / تحسين
وقال الشيخ بكر عبد الله أبو زيد : " وشرح ** تخضعن بالقول ** أي تليين الكلام وترقيقه بانكسار مع الرجال، وهذا النهي : ** فلا تخضعن ** وقاية مِنْ طمع مَنْ في قلبه مرض وهو الشهوة، وإنما تتكلم المرأة بقدر الحاجة في الخطاب دون استطراد وزيادة ولا خضوع في الأداء . " ا.هـ حراسة الفضيلة
وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان : " والقول المعروف ما يعرفه الناس وبقدر الحاجة، أما مازاد عن ذلك بأن كان على طريق الضحك والمباسطة أو بصوت فاتن أو غير ذلك أو أن تكشف وجهها أمامه أو تكشف ذراعيها أو كفيها فهذه كلها محرمات ومنكرات ومن أسباب الفتنة ومن أسباب الوقوع في الفاحشة، فيجب على المرأة المسلمة التي تخاف الله ـ عز وجل ـ أن تتقي الله وألا تكلم الرجال الأجانب بكلام يطمعهم فيها ويفتن قلوبهم، تتجنب هذا الأمر، وإذا احتاجت إلي الذهاب إلى متجر أو إلى مكان فيه الرجال فلتحتشم ولتتستر وتتأدب بآداب الإسلام، وإذا كلمت الرجال فلتكلمهم الكلام المعروف الذي لا فتنة فيه ولا ريبة" ا.هـ مجلة الدعوة
قلت: وإن كانت هذه الضحكات من الأخت متجهة إلى نفس الجنس، كما هو الواضح من ردها إلا أن القياس واضح على كون المنتدى عام والصفحة يحضرها الصالح والطالح والكل يقرأ هذه الكلمات، ولهذا يشترط عدم الخضوع على العام لأنه مجلس عام يحضره الرجال والنساء.
والله تعالى قد حرم الخضوع بالقول ـ حتى لا يطمع فيها ضعاف النفوس ومرضى القلوب ـ ولم يحرم القول ذاته، وأمرهن بقول المعروف، أي يكون كلامها جادا مختصرا ليس فيه ميوعة وهو الكلام الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس، فخرج بذلك ترقيق الكلام و إطلاق النكت والضحك والابتسامات ( كالرموز الموجودة في المنتديات ) والمزاح والمداعبة ولحن القول. فهذه كلها تعتبر مدخلاً إلى تحريك الغرائز وإثارة الشبهات والشهوات!
ثم إذا خيفت الفتنة من جرّاء المشاركات فيحظر حينئذ على المرأة المشاركة، لأن دفع الفتنة بترك المشاركة دفع للمفسدة، ودفع المفاسد أولى من جلب المنافع .
وأخيراً ..
يجب المحافظة على النفس في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والمغريات، ورق فيه الدين، وقل الحياء.
يجب على الأعضاء أن يترفعوا عن مثل هذا الأفعال ـ خصوصاً وهم في منبر لنصرة الدين ـ التي لا تليق بهم ..
يجب على الإدارة أن تتقي الله وأن لا تسكت عن مثل هذه المخالفات .. ويجب على كل محب للخير أن ينصح وينكر بقدر طاقته وقدرته واستطاعته ..
والحمد لله رب العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله الهادي
اريد جواب لسؤال مهم جدا جدا
