كثيرة هي لحضات الحزن قليلة هي لحضات السعادة و أكثر شيء يوقد مرارة الحزن الندم على الدي كان و سيكون... نحب أن نعدب أنفسنا بالتفكير بأشياء هي مقدرة و مقررة مند الازل عند الله سبحانه و تعالى...فنامي يا عين وا هنئي فالله قادر مابين كل غفوة و استفاقة أن يغير الحال من حال الى حال ...لكن لمن هدا الحديث ادا كنت أنا التي أقول دللك لم أسلم من تيارات الدنيا الجارفة...لأحيا مع نفسي لحضات التأنيب الداتي على الدي كان يجب أن أفعله و لم أفعله...لاعود بعد جرعة لا يستهان بها من المعانات الى صوابي بعد لحضة تأمل في رحمة الله بعباده...لأن الخير فيما اختاره الله و ليس اختيارك أنت أيها العبد الضعيف...الدي لا يمكنه الرؤية ابعد من أنفه...لاتقنط و ان ضعفت امام اغراءات الدنيا لا تستسلم للضنون و الشكوك...و لا تنسى أن كل شيء مقدر...و في النهاية لن تأخد من هده الدنيا غير نصيبك فيها...فلا تنتحب على شيء سيزول و أقم العدة للدي سيدوم...لا تنزعج فكل شيء بوقت...
أسال الله لكم و لي الخير أينما كان....