أختي الفاضلة ....أنت أيضاً رعاك الله ...ذكرتني حينما قلت :
" لايعرف ماللذى يريده من الحياه ... تجد الافكار لديه متشابكه وعقله دائم التفكير والتوتر
يعنى اشياء يطول شرحهاا "
باولى محاضرات العقيدة الإسلامية في الجامعة حينما جاء لنا الدكتور بهذه الأبيات الغريبة التي تدل على حيرة صاحبها :
جئت لااعلم من اين ولكنى اتيت
ولقد ابصرت قدامى طريقا فمشيت
وسابقى سائرا ان شئت هذا ام ابيت
كيف جئت كيف ابصرت طريقى
لست ادرى
اجديد ام قديم انا فى هذا الوجود
هل انا حر طليق ام اسير فى قيود
هل انا قائد نفسى فى حياتى ام مقود
اتمنى اننى ادرى ولكن
لست ادرى
وطريقى ماطريقى اطويل ام قصير
هل انا اصعد ام اهبط فيه واغور
اانا السائر فى الدرب ام الدرب يسير
ام كلانا واقف والدهر يجرى
لست ادرى.
من شعر............ ايليا ابوماضى
"""""
ثم قال لنا ...ما أجمل عقيدتنا الإسلامية التي تعلم المسلم لماذا خلق وما هي رسالته بالحياة وحياته في القبر وبعد البعث وحياته في الجنة ّإذا أنعم الله عليه برحمته وحياة الكافرين في الجحيم والعياذ بالله .
وهكذا ...أخيتي مجرد ما يرتبط المسلم بدينه وتزداد علاقته قوة مع الله ...إلا وتنفك عنه كل حيرة ...ويزول الضباب من حياته ...وتدخل السعادة إلى قلبه ...ويشعر بطمأنينة وراحة وسرور لا يملكها ...ملوك الارض ...وأغنياؤها .
يقول أحد السلف الصالح :
لو علم الملوك وابناؤ الملوك مانحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف .
قال تعالى :
**من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون**
وقال تعالى :
**وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم**
وفقك الله للحياة الهانئة المستقرة وأسبغ عيك الأمن والإيمان
وملئ قلبك بالسكينة والطمانينة والاستقرار