وأنا أقرأ في كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان لابن قيم الجوزية استوقفني حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
أثّر فيّ أيّما تأثير ولما كان الغرض هو ذكره لكم والحث على حذظه فلم أقم بشرحه لكم
فمن أراد الرجوع الى شرحه فليرجع الى الكتاب الذي أشرت اليه آنفا
وأرجوا ممن يقرأ الحديث أن يقرأه بتمعن وتدبّر فهو حديث جامع
وأنصح ايضا الذين ابتلاهم الله بمرض من الأمراض الروحية أو العضوية أو النفسية أو أي مرض كان أن يقرأوه
وبإذن الله تنشرح قلوبهم
وهذا لا يكون الا لمن استجمع قلبه وعقله خاصة
أترككم مع الحديث النبوي الصحيح :
روى الإمام النسائي برقم " 1305 " في السهو / باب : نوع آخر من الدعاء , وأحمد " 4/ 264 " وابن حبان " 1971 من حديث عمار بن ياسر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو اللهم بعلمك الغيب , وقدرتك على الخلق , أحيني ما علمت الحياة خيرا لي , وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي , وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة , وأسالك كلمة الحق في الغضب والرضا , وأسألك القصد في الفقر والغنى , وأسألك نعيما لا ينفد , وقرة عين لا تنقطع , وأسألك الرضا بعد القضاء , وأسألك برد العيش بعد الموت , وأسألك لذّة النظر الى وجهك , والشوق الى لقائك , في غير ضرّاء مضرة , ولا فتنة مضلّة , اللهم زيّنا بزينة الإيمان , واجعلنا هداة مهتدين